خناقة بين مسؤول حزبي كبير وزوجته علي مبلغ 250 مليون دولار

في السودان نعرف أن الرجل يختلف مع زوجته لأنه لم يشتري بطاقة شحن الكهرباء المقدمة في الوقت المناسب فينقطع التيار فجأة ويحل الظلام ولا مناص من أكمال السهرة التلفزيونية عند الجيران بالذات اذا كانت الحلقة الاخيرة من المسلسل اليومي .
وأعتدنا أن يتعرض الزوج لضغوط هائلة عندما لا يشتري ثوب العيد البهيج لتطل به الزوجة علي الجارات وتحوم به كالفراشة في أيام الافراح
واعتدنا أيضا أن ينال الزوج درسا اذا انتهت انبوبة الغاز في وجبة العشاء أو أن خدمة الهاتف قد أنقطعت لان الفاتورة المكتظة بالمكالمات لم تسدد
ولكن الحالة التي بطرفنا الان ليس من كل ذلك
ان موضوع الخلاف حول 250 مليون دولار
والمبلغ موجود كوديعة استثمارية في بنك يسمي ( سيد شباب البنوك السودانية )
والعائد السنوي يصل الي 20 % من قيمة الوديعة وهو والفائدة مركبة عن كل سنة
أطراف القضية :
مسؤول كبير ومسن من حزب المؤتمر الوطني وهو أحد أبطال مذكرة العشرة التي أطاحت بالترابي
الطرف الثاني : زوجة المسؤول الكبير حيث ذكر في عقد الوديعة ضرورة توقيع الطرفين علي أي مبلغ مسحوب
راي الزوج :
يري الزوج أن هذا المبلغ مخصص للعمل الخيري وأنه مقتطع من جهة حكومية ولذلك يحق له التصرف فيه بمفرده ، وأنه خص الزوجة بالتوقيع الثاني حتي يتم سحب المبالغ اذا هو مات وألتحق بالرفيق الاعلي وقد ذكر هذه النقطة في وصيته
راي الزوجة :
تري أن هذا المبلغ ورثة ويخص مستقبل أبنائها فقط ولا يحق للزوج التصرف فيه بتاتا
علت الخناقة وهدد الطرفان باللجوء الي القضاء ، وهدد الزوج باستخدام نفوذه علي البنك ويمرر سحب المبلغ من غير توقيع الزوجة
غضبت الزوجة واستنجدت بابنائها وهددت بكشف المستور والذي يضم مبالغ خرافية يحتفظ بها الزوج باسم أبنائه في أحد البنوك في ماليزيا
وصل الخناقة الي مسامع المسؤولين الكبار في حزب المؤتمر الوطني والذين تدخلوا من أجل ابقاء هذا الامر سرا ولكن الزوجة العنيدة أطلعتهم أن اي حل يخص سحب الزوج لربع الارنب الدولاري فلن توافق عليه حتي وان انهد المعبد علي رؤوس ساكنيه
ولا زالت الخناقة مستمرة
وسوف أوافيكم بها بكل جديد عن هذه المشكلة العائلية العويصة
وأنا الان بصدد البحث عن مصدر هذا المال والذي من المرجح أن يكون أحد kickbackالرشاوي التي تدفعها شركات البترول لرموز النظام

ابطالها هل تعني الموقعين عليها ؟

هناك ثلاثة نظريات حول مصدر هذا المال:
النظرية الاولي - بداية صرف المعاشات في الدولة الانقاذية
شعرت الانقاذ بعد اتفاق نيفاشا ان الرقابة المالية علي موارد الدولة سوف تصبح اقوي من السابق بحكم وجود شريك ماكر يستطيع أن يتوصل الي خيوط الاموال المصروفة وبالتأكيد لن يوافق علي صرف هذه الاموال خارج البنود المنصوص عليها في الاتفاق وبأنه سوف يفضح اي فساد يعثر عليه ولذلك سارع رجال الانقاذ الي اتباع ما يعرف بسياسة ( خم الرماد ) أو ( صيد الاوز البحري ) كما تطلق عليه المافيا الايطالية ، فبدأت الانقاذ في تأمين بعض المبالغ باسم رموزها من باب الاحتياط ومواجهة مجهول القادم من تقلبات الزمان ، وهذه الاحتياطات تتطلب تجنيب مبالغ ضخمة في حسابات شخصية باسماء رموز النظام وأنجالهم كما فعل صدام حسين قبل سقوط بغداد ، والغرض من هذه المبالغ هو تمويل عمليات المعارضة والمقاومة اذا حدث طارئ وواجهت الانقاذ خطر فقدان السلطة ، ولذلك تم اختيار شخصيات مخلصة لفكرة دولة الانقاذ الاسلامية ، ولكن عرف عن الساسة السودانيين تداخل الامور الشخصية مع الامور العامة حيث وثق هذا المسؤول الكبير في ( أم عياله ) والتي طعنته في الخلف عندما طمعت في المبلغ الضخم وأعتبرته ورثة ، وقد عرض عليها الاجاويد أن تأخذ مبلغ الفائدة المركبة وتترك اصل الوديعة ولكن طمع الزوجة لا حدود له واصرت علي أخذ المبلغ بالكامل مع الفوائد المترتبة عليه
للوصول الي مبلغ الفائدة يمكنكم اجراء العملية الحسابية الاتية
1.20power 5 x250.million dollar

هو الموضوع ماعنده حل خلاف يكون

Quote: ورثة

فقط...
لكن الجماعة ديل ما حسموا الموضوع ده الى الأن....
والله فترة طويلة... غريبة....

وراء كل تمساح لبوة !

في الإنتظار ..ألحقينا

التور كان وقع تكتر سكاكينه...

ابرز الموقعين على المذكرة

الدكتور ابراهيم احمدعمر
الدكتور غازي صلاح الدين
سيد الخطيب
حامد علي تورين
الدكتور نافع علي نافع

سارة سلامات،
لكن الزول دا ما ظاهر بالطريقة القلتيها عنو دي.. نقرتو ليك! أ.ع. م.. بالألف أركباكم، وبالعين "عزة السودان" وبالميم ماليزيا.. ودا كلام من نوع "البقى منتورو اسكندرية زين العابدين جا نص الليل" ما حد يحاول يفنطو..

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا * ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

فليتكرم بوردابي بذكر العشرة اصحاب المذكرة واخر يذكر اعمارهم..... غايتو انا متبرع اسوط الشربات

أعتذر عن مواصلة البوست ليوم أمس بسبب القطوعات في تيار الكهرباء والتي اجتاحت حارتنا العزيزة وسوف نكمل مواصلة نبش المستور من أزمة القيادي من حزب المؤتمر الوطني مع زوجته وشريكه جهاد السنين حول تحويشة العمر ذات المائتين وخمسون مليون دولار الامريكية
حيث لم تصل الاطراف المتنازعة الي حل حتي هذه اللحظة ولا زالت المفاوضات جارية بين فقهاء حزب المؤتمر الوطني والزوجة العنيدة ، والغائب الوحيد عن هذه المفاوضات هو السيد /جان برونك ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان ، وقد بدأت هذه المفاوضات قبل خمسة اشهر من الان وهذا هو الذي يفسر غياب هذا الرمز المهم من الحركة الانقاذية عن واجهة الاحداث اليومية التي مر بها السودان خلال الشهور الماضية، وحتي أحداث يوم الاثنين المؤسفة لم تنتشل هذا القيادي من حالة الذهول والشرود الذهني التي يمر بها الان وهو يستميت من أجل ايجاد مخرج من هذه الورطة العويصة ، والمبلغ موضع النزاع هو 250 مليون دولار أمريكي وهو مدرج في حساب أحد البنوك الفتية في السودان من شهر فبراير عام 2000 تحت فائدة مركبة تصل في العام الي 20 % .
وبدأ تنسلسل الاحداث عندما رحلت اسرة الرمز القيادي من السكن الرئاسي في كوبر الي منزل العائلة العريق في امدرمان ، وهذه الاشارة تجعل سكان الحي الفضوليين يشعرون أن ثمة تغييرا سوف يحدث علي الساحة السياسية السودانية ، فقد حدث نفس الانتقال والترتيب المشابه عندما تمت الاطاحة بالدكتور حسن عبد الله الترابي في عام 99 ، وفي اليوم التالي من تاريخ الانتقال تقاطرت سيارات الدفع الرباعي المظللة علي منزل الرمز القيادي ونزل منها بعض المسؤولين الحكوميين تحت حراسة أمنية شديدة حيث تم تطويق جميع الشوارع المحيطة بالمكان ، وأجمع الجيران أن هناك انقلابا قد تم .. ولم يدر بخلد أحد أن كل هذه الوفود أتت من أجل حل خناقة عائلية بسيطة.. سببها فقط 250 مليون دولار .. بين رجل وزوجته وعند تدخل الاجاويد يعود كل شئ الي مكانه .. وكما يقول المثل أعرف السبب يطير العجب .. أستمرت المفاوضات حتي وقت متأخر من الليل .. هدد الزوج باستخدام آخر ورقة من أجل كسر عناد الزوجة الشقية وذلك عندما هدد باستخدام سلاح ( أبغض الحلال ) .. ولكن الزوجة الجشعة خيبت كل التوقعات عندما اصرت عليه باتخاذ هذا الحل وبسرعة ..ولكن عليه تحمل العواقب .. وقررت مقاطعة جلسة الصلح من أجل ذلك لأنها رأت أن القضية خرجت من مسارها وأن القضية المطروحة للنزاع هي المبلغ موضع النزاع وليس المشاكل العائلية القديمة والتي تملك ( بالكوم ) منها ولكنها صبرت علي كل ذلك ويصبح من حقها الاحتفاظ بهذا المبلغ كنوع من الميراث أو التعويض الادبي عن سنوات العمر التي اضاعتها مه هذا الزوج البخيل ، وهي تفعل ذلك من أجل مستقبل ابنائها الذين تخلي عنهم الزوج بسبب مشاغله الوظيفية لمدة طويلة من الزمان
وسوف نواصل سرد هذه القضية

ابرز الموقعين على المذكرة

الدكتور ابراهيم احمدعمر
الدكتور غازي صلاح الدين
سيد الخطيب
حامد علي تورين
الدكتور نافع علي نافع

Quote: واستنجدت بابنائها وهددت بكشف المستور

الما مستور 250 مليون دولار..

طيب المستور كم......

في الفترة ما بين 1990 الي 1997 شاع بين الاسلاميين نوع من المال يسمي بالمال الخبيث ، وهذا المال كان يقسم بالمناوبة حسب الاقدمية في الحركة الاسلامية ، دعونا الان نري من الذين ولغوا في هذا المال وخلقوا له المبررات الشرعية من اجل الاحتفاظ به وما هو المصدر الذي أتي منه هذا المال .
في تلك الفترة كانت البنوك تشكوا من انعدام السيولة والنقد بسبب لجوء الدولة الي الاقتراض من هذا الجهاز الحساس ، وقد مارست الدولة سياسة العصا والجزرة علي البنوك التي ترفض تسليف الاموال أو التبرع بها لصالح الجمعيات الخيرية التي تدعم مشروع الانقاذ الحضاري ، وفي تلك الفترة كان المرحوم الزبير محمد صالح يرسل مندوبه مع سيارة لحمل النقد مع مذكرة صغيرة يطلب فيها من الجهة المعنية ملء الحقيبة بالاموال والا... ؟؟ وأحيانا يتذرع بأن الجيش لم يصرف مرتباته لعدة شهور أو أن شرطة بسط الامن الشامل لا تملك العربات الكافية من أجل مواصلة مهامها
وفي بنك السودان حدث شئ آخر حيث استطاع بعض المتنفذين في ادارة هذا البنك ايام صابر محمد الحسن محافظ البنك أنذاك من توقيع اتفاق سري مع بعض البنوك يسمح لها ( بالسحب علي المكشوف ) ، وكلنا نعرف أثر هذه السياسة والتي تؤدي في الاخر الي زيادة معدلات التضخم بسبب غزارة السيولة المتوفرة في السوق والتي لا يصاحبها غطاء من الانتاج ، وبناء علي هذا الاتفاق آخذ بنك السودان علي نفسه مهمة تحصيل عمولة من البنوك التي دفعها خيار توفيق الاوضاع الي هذا المنحدر ، كانت هذه العمولة تورد في حساب وسيط يوقع عليه اثنان من موظفي البنك ويقومان باصدار الشيكات باسم أشخاص أو منظمات مثل نداء الجهاد وشباب الوطن واللجنة العليا لحماية العقيدة والوطن وغيرها من المسميات التي انتشرت في تلك الفترة ، هذا هو المال الخبيث الذي كتبت عنه ، وسوف أترك لذكائكم وحاستكم السادسة معرفة أكثر الرموز الانقاذية التي اغترفت من هذا الوعاء..
طبيب .. واحد قواد حركة يوليو 1976 كما يحب أن يسمي نفسه .. تربع في كل المناصب وهو صاحب مقولة (( ان الهوية الاسلامية العربية في الشمال قد حسمت بالتوجه الحضاري وتطبيق الشريعة الاسلامية ومن لم يعجبه ذلك فعليه الشرب من ماء البحر ))..آخر شيك صرف باسمه كان في عام 1996 بمبلغ وقدره مائة وخمسون مليون جنيه .. ومن المحتمل أن يكون هذا المبلغ قد مولت به عملية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك والتي تمت في نفس العام .. حيث وفر نفس المسؤول تاشيرات الدخول والجوازات الدبلوماسية لمنفذي العملية
ملحوظة: سوف تصلني صورة الشيك بعد ايام

البوست ده فات المحطة....
الاتجاة وين...
مافاهم حاجه ممكن افهم......

Quote: وفي تلك الفترة كان المرحوم الزبير محمد صالح يرسل مندوبه مع سيارة لحمل النقد مع مذكرة صغيرة يطلب فيها من الجهة المعنية ملء الحقيبة بالاموال والا... ؟؟ وأحيانا يتذرع بأن الجيش لم يصرف مرتباته لعدة شهور أو أن شرطة بسط الامن الشامل لا تملك العربات الكافية من أجل مواصلة مهامها

هل هذه المعلومه اكيده !!

أختي العزيزة ساره
النطيط لزومو شنو كدي نخلص من ال 250 مليون دولار وبعد داك نرجع لموضوع ال 150 مليون سوداني...عشان الموضوع ما يبقي اثارة ساكت.
احترامي

Quote: الدكتور ابراهيم احمدعمر

اعتقد .....






قاسم

سارة الشجاعة
وكل المتداخلين الأحباء

... تتداول مجالس الأمدرمانيين أيضاأحداث (فلم هندي) بطولته أحد كبار المسئوليين في النظام الفاسد أيضا
(والغريبة برضو مسن وأحد أبطال مذكرة العشرة )
... وأرملة إبنه المسئول الأمني المتوفي حديثا
ومبلغ من المال كبير كان باسم الابن المتوفي حولته الأرملة لمصلحة أطفالها ويطالب به المسن بذريعة أنه (من أموال التنظيم)

.. ما يزيد الفلم الهندي إثارة أن الأرملة تمت بصلة قربى لرموز سياسية على (الضفاف الأخرى) للمشهدالوطني الجميل

... والفلم بالفلم يذكر

الاستاذ/ العزيز فتحي بحيري
من المحتمل أن تكون روايتك هي نفس ما عنيته في البوست الخاص بهذه الفضيحة ، وآخر المستجدات تقول أن هذا المبلغ موجود في حساب شخص متوفي ، وهو الابن الوحيد للمسؤول الانقاذي ، وحسب الروايات الجديدة أن هذا الابن من خلال هذا المبلغ كان ينوي تاسيس شركة تقدم خدمات الحاسب الالي وربط البنوك اليا عن طريق الشبكة المصرفية ، وهناك طرف جديد في هذا النزاع وهو أسرة المتوفي والذي له طفلان ، وحتي الان لم نعرف مصدر هذا المبلغ الضخم ،
أما بالنسبة لضخامة المبلغ ومقارنته مع حساب رأس المال فكلنا نعرف أن راسمال البنوك عادة ما يكون بسيطا وفي شكل موجودات ثابتة ، وحسب القانون السوداني للمصارف فان البنك ملزم بتوفير حد أدني بنسبة 20 % من قيمة الودائع وليس من رأس المال كسيولة نقدية في حساب البنك في بنك السودان ، وأما استلام الودائع فهو أمر مفتوح ولا تحوم حوله اي عقبات ، فيمكنك ايداع أي مبلغ وفي أي حساب ، والجهة الوحيدة التي تراقب الحسابات البنكية في العالم هي الخزانة الامريكية والتي تتقصي عن المبالغ التي تعود الي الارهابيين
هذا المبلغ ليس كبيرا مقارنة بحجم هذا المسؤول الحزبي ، وكلنا نعلم التكتم الشديد علي الايرادات التي تأتي من مبيعات البترول ، حيث يقتسم رموز النظام جزءا كبيرا من هذه العائدات الضخمة والتي قدرت باثنين مليار دولار أمريكي سنويا ، وهذه المبالغ لا يتم الافصاح عنها في ميزانية الدولة وعليها الكثير من التعتيم والسرية
والسودان القطر الشاسع بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني أشبه بالشركة التي توزع العوائد علي أعضاء مجلس الادارة أو البقرة الحلوب التي تدر اللبن للرضيع فيأخذه الراعي ويترك الرضيع للجوع والضياع ، وهذا هو الذي ميز السياسة الاقتصادية في عهد الانقاذ حيث أنحصر المال في يد قلة قليلة من رموز المؤتمر الوطني وليس من المستغرب أن تجد هذا المبلغ في يد مسؤول حزبي واحد ، وعندما سقطن بغداد سحب عدي صدام حسين وعبدو حمود سكرتير صدام من بنك الرافدين مبلغ وقدر 4 مليارات دولار ، وكلنا تابعنا عبر الفضائيات قصة الاموال الضخمة الملقاة علي قارعة الطرق بعد أن عجز السارقون عن أخفائها بعيدا عن يد الامريكان
وهناك مصدر محتمل لهذه الاموال وهي عقود تنقيب البترول الي تم ارساءها علي الشركات الماليزية ، وقد أكد لي شخص أطلع علي هذه العقود ان هناك نسبة من حصيلة الشريك الماليزي والتي تصل أحيانا الي 45 % منها نسبة 10% تدفع كبقشيش ( TIP)لبعض المسؤولين في الحكومة و الذين سهلوا هذه الصفقات ، ومن الملاحظ أن السودان اعتمد علي شركات أسيوية حكومية لا تنشر تقاريرها المالية للجمهور كما تفعل الشركات الغربية ، فشركة بتروناس وبترودار مملوكتين بالكامل للدولة ولا تنشران أي تقارير مالية تشير الي عوائدهما الضخمة من الاستثمار في البترول السوداني ، وهذا هو الذي يفسر اصرار النظام علي منح امتيازات التنقيب عن النفط لهاتين الشركتين من غير أي طرح هذا الامتياز لمناقصة عالمية مكشوفة .وعوض الجاز أصبح شبيها بمندوب المبيعات أو ( عراب ) بيع النفط السوداني في المزادات العالمية .. والذي يفسر اصراره علي الاحتفاظ بملفات هذه الوزارة لمدة عشرة سنين هو الخوف من انكشاف حساب العمولات السرية .. وذلك غير استغلال الناس بصورة بشعة كما حدث الان بسبب مضاعفة اسعار الغاز ، فقد جعلت الدولة المواطنين يعتمدون علي الغاز في شئون الطبخ ولكنها الان تذرعت بعدم توفره في الاسواق فزادت الاسعار الي الضعف .. وهو نفس الاسلوب الذي أتبعته عندما قامت برفع أسعار الاسمنت .. هناك من يستفيد من هذه التقلبات في الاسعار .. ولذلك لن نستغرب اذا عثرنا بحوزة مسؤول حكومي أي مبلغ مالي وان بدأ لنا الرقم فلكيا وغير قابل للتصديق ولكن هذه السرقة مدتها خمسة عشر عاما .. والصغير يكبر بمرور السنين ..أنهم لا يكتفون بسرقة الثروة الوطنية من نفط وغاز وذهب ولكنهم يكررون نفس الفعلة عندما يضاربون في سلعة المواطن المطحون بالازمات .. لا توجد محاسبة في السودان ولا توجد شفافية ولا يوجد أدني مستوي من الضمير الحي .. فبئر معطلة وقصر مشيد
اثنين من أعضاء مجموعة العشرة شاركا في مفاوضات اقناع الزوجة بالعدول عن قرار تجميد الوديعة ، وبنك أمدرمان الوطني أستثمر مبالغ ضخمة من ودائعه في شركة كيوتل القطرية كما أنه مول عمليات تزويد القوات المسلحة والشرطة والامن بالعتاد والجهاز اللوجستي وهذه هي احدي الاستثمارات التي يقوم بها هذا البنك تحت جناح الظلام
أما قصة الراحل الزبير مع البنوك وابراهيم طلب وبابكر ود الجبل ومحمد زين وود ملاح سوف أسردها لكم في البوست القادم
فترقبوه

الاستاذة سارة عيسى
اطيب تحية
اتابع ما تكتبينه هنا وفي مواقع اخرى باهتمام شديد مردة (الجرأة) الواضحة في تناول بعض الموضوعات .. ولكن قد لا اتفق معك في كثير من الوقائع التي تأتي بها كموضوعات لمقالاتك..والسبب في ذلك نوع من المبالغة التي تستند عليها هذه الوقائع
نحن لا ندعي الاحاطة بكل ما حدث وما يحدث في الخرطوم ..لكن معظم الذي تسردينه لم نسمع به حتى في المجالس (خاصة الخاصة)..والحكاية التي راجت قبل وقت ما عن (موضوع الوديعة) ليست بهذه الصورة أو هذا الرقم فالرقم -250 مليون دولار - رقم مهول وهو يساوي 625 مليار جنيه ...هل يعقل هذا...؟
ورأسمال البنك في السودان - بعد توفيق الاوضاع هو في حدود 12-13 مليون دولار ..أي حوالي 30 مليار جنيه !! فكيف يحتفظ بنك واحد بوديعة تعادل رأسماله 20 مرة ...من أين يأتي لها بالفائدة..؟
__
والقصة التي تروي عن واقعة الوديعة - لا يمكن حتى التلميح لها , لانه لا مجال لذلك.. فإما التصريح بها ..أو السكوت عنها لانها تمس أموات بشكل مباشر وأحد البيوتات (...) الكبيرة
وهي وديعة في بنك خارجي بأحدي العواصم الغربية وخصصت لعمل سياسي مكشوف ومعلن عنه لكن جرت احداث قلبت (الوقائع) جميعها..ولا استطيع ان أزيد أكثر من هذا..؟
وإذا كانت لديك أدلة قاطعة عن الوديعة المليونية الدولارية فأرجو افادتنا بها
لأننا نعترف اننا مخدوعون لكن لم نعتقد ان خداعنا وصل الى هذا الحد..؟
___
بالنسبة للذين يسألون عن موقعي مذكرة العشرة فان الاسماء هي:_
الدكتور ابراهيم أحمد عمر
الدكتور أحمد علي الإمام
الدكتور غازي صلاح الدين
الدكتور مجذوب الخليفة
الاستاذ سيد الخطيب
الاستاذ حامد علي تورين
الدكتور نافع علي نافع
اللواء بكري حسن صالح
السيد علي كرتي
د.بهاء الدين حنفي

تحية للجميع
الاسم العاشر في قائمة موقعي مذكرة العشرة هو الدكتور بهاء الدين حنفي
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية سابقاً وسفير سابق للسودان بتركيا
ومسؤول عن ادارة مهمة بالخارجية..حالياً

وراء كل ابرة كستبان

معلومات لا تتوفر الا لشخص متنفذ جداً

حتى تفاصيل مادار داخل البيوت والبنوك
لاشخاص عده وفي ازمنه مختلفه

Quote: وراء كل تمساح لبوة !

دى ظريفة شديد - وفى إنتظار المزيد

الرواية مليئة بالثقوب ووالنطيط وخلط الكيمان والاتهامات وواضح ان الكاتبة لا تملك مصدر موثوقا ولا تعرف حتي ان كان الاسم الاول لبرونك يان ام جان
المصداقية يا عزيزتي ان تكتبي الاسماء بوضوح اكتبيها ان كنت صادقة او توقفي لان اتهام الناس بالباطل ليس هينا
بامكاننا ان (ننجر )قصة حول اي شخص لكن اثباتها صعب واول ضعف في رواية كروايتك محاولة الالتفاف حول الاشياء والاسماء

سارة عيسى
هذه أول مداخلة لي ورد على ما تكتبين
فأنا أختلف مع منهجك وأسلوبك في تناول الموضوعات

ولكني أؤيدك في كشف كل ما تعلمينه عن الفساد الذي
أضر بنا وضيّع بلدنا..
مع رجاء الحرص على المعلومة الصحيحة، وعدم دس السم في الدسم

قولي كل ما تعلمينه بتجرد فكلنا تضررنا من الفساد
فقط أرجو الانتباه إلى عدم خلط المعلومة الصحيحة بحواشي
وهالات من المعلومات التي تستهدف أغراض أخرى.

كان الجبهجية هم أول من ابتدع أسلوب الإثارة الصحفية واستخدموه في إغتيال الشخصيات العامة.

وصحفهم بين أيديهم فليتأملوها.

وهاهو كيدهم يرتد في نحرهم.


كلمة الحق صعبة جداً لكن لا بد أن تقال دون مجاملة أحد... فالصامت عن الحق شيطان أخرس:

- نحن نربأ بأنفسنا أن نتخذ نهجهم الذي إجتهدوا في أن يعلموه لنا (عمليا)ً.

والحقيقة عندنا لا تتجزأ.

- إنتقاد النظام وكشف الفساد بطرق ديمقراطية وقانونية نشجعه.

- ولكن إيراد أسماء الأشخاص دون أدلة وبينات هو تشهير مرفوض.

خاصةً الأموات منهم. نسأل الله أن يتولاهم بالرحمة والمغفرة.

وأن يشملنا في رحمته وإياكم.

وأرجو أن تتقبلوا مني هذا الكلام بصدر رحب وعقل مفتوح لأنكم لن تجدوا من هو أكثر مني في كره الجبهجية وكره أفعالهم التي منها التشهير بدون بينة.

والله من وراء القصد.

العوض الطيب

ولا زلنا نواصل نبش ملف الفساد داخل الاسرة الانقاذية بعد أن فاحت رائحته الكريهة من المطبخ ودخلت في أنوف الجميع من غير استئذان ، ولم يفلح الوسطاء وأجاويد الخير في ابتكار حل وسط يقي الجميع شر البهدلة في أروقة المحاكم وشماتة الاعداء المتربصين ، وما أحوجنا اليوم وقبل البارحة الي حكمة السيد (جان ) برونك الانجليزية أو ( يان ) بالفرنسية أو ( جوني ) علي طريقة أهل السودان ، نحتاج اليه ان يتدخل ويحل هذا الكرب وينقذ هذه الاسرة المحطمة من التشرذم والافتئات ، لا يهم مصدر هذا المال ، فقد سرق غيره الكثير الكثير ، فهو مال متسخ وقد قتلت من أجله العديد من الارواح وسفكت من أجل الحصول عليه بحورا متبحرة من دماء أهل السودان الزكية ، والموت لا يعطي الانسان حق العفو اذا كانت عليه مظالم من العباد ، فقد رفض الرسول أن يصلي علي صاحب الدين حتي يتم سداده ، ذلك في حالة الديون والرهن فما بالك في مال مسروق من عافية الاطفال عندما يحتاجون الي الحليب ، ومسروق من الطالب الذي أنتحر لأنه لا يملك قسط الجامعة ، وقد حرم منه مرضي مستشفي امدرمان والذين خرجوا في مظاهرة وهم يرتدون ( مرايل ) العملية بعد أن طال انتظارهم في عنبر الجراحة ، وهذا المال سوف تكوي به جباههم واقفيتهم يوم القيامة لأنه مال مسروق من جيوب الشعب ، ولن تخلدهم هذه الاموال في الحياة الدنياالا الابد وسوف يساقون يوما وهم محمولين علي ألة حدباء الي قبر موحش ومظلم لا يفرح بالذهاب اليه الا من أتي الله بقلب سليم ، انهم يقرأون القرآن ولا يتدبرون معانيه ، ويقيمون الصلوات الليلية في مسجد الجامعة وينهبون الامة في ساعات الضحي ، يصومون رمضان في حمارة القيظ ويفطرون علي المال الحرام ، وحتي لا تأخذني هذه المواعظ القيمة بعيدا عن جوهر البوست فان حصيلة المتنازعين قد كثرت فهي الان كما يلي :
رمز المؤتمر الوطني القيادي
زوجة الزعيم في حزب المؤتمر الوطني
زوجة الابن المتوفي ومعها طفلان
أخوة الزوجة الارملة
ودخل بنك أمدرمان الوطني في أتون الازمة وقام بتجميد مبلغ الوديعة الي حين اشعار آخر
وهذه هي آخر المستجدات

سارة الشجاعة
1) انحيازك لمحض الحقيقة لمسه كل صادق عندما (ورطتك هذه الشجاعة فيما لم يكن يلزمك و) أفردت بوستا عن ثقتك من براءة النظام المجرم من دم الحبيب الراحل قرنق
2) رسوخ الإفادات الموجودة في هذا البوست في عمق الحقيقة المحضة يعلمها الناس في أمدرمانهم وأقاليمهم ولا تتناقل الألسنة إلا غيضا من فيض من نتانة المجرمين المتربعين حكاما علينا ، ولئن كانت عجلات الوقت تتسارع في اندياح فضائحهم (منهم وفيهم) فإن متابعة ورصد ما يفوح من هذه الروائح النتنة هنا عمل وطني عظيم لاشك أن مؤازرتك فيه ستتابع من السماء والأرض حتى (يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
3) إصرار عملاء النظام المدسوسين علينا في هذه المنابر على التشويش حول هذه الحقائق بإهدار باندودث المنبر في إفراد بوستات جديدة وعدم الرد في البوست الأصلي أكبر دليل على رعبهم من (الحقيقة) التي يزعمون أنهم وراءها ، ولكن الحقيقة وراءهم
4) نعلم أنك تعملين هذا العمل الصالح في ظل محاربة دنيئة وخسيسة (دون شك) في ظل عمل أجهزة النظام الوضيعة قلوبنا معك
5) مودتي العامرة دوما ، وعاليا عاليا ، هذا البوست

.

اختلاف التمساح و الحوت و الايام القادمة تنكشف امور اكبر من هذا بكثير و الضحية الاولي

هي اموال الشعب السوداني المقهور المسكين

و تحياتي الخالصة الي اختنا الغالية سارة عيسى و نحن نفتخر بكي ولكي شكري و تقديري

في يوم قريب حايتم الكشف عن جميع الجرائم ، جرائم التعذيب والقتل وجرائم الفساد الذي طفح في كل مرافق الدولة وأجهزتها
لن يعفو شعبنا وستذهب عبارة عفا الله عما سلف ادراج الرياح
ويوم الحساب آت بلا ريب

وشكرآ جزيلا سارا عيسى

...
شكرا سارة عيسى
عاليا بوست الحقيقة

الحبيبة العزيزة سارة عيسي

تتميز مقالاتك بجرأة شديدة ، لكن الظاهر عليك غلطانة والارقام اختلطت عليك وفي اعتقادي مبلغ الخناقة مائتين وخمسين الف دينار فقط لا غير، وبعدين دي خناقة في البيت العرفك بيها شنو، يا سارة عيسي ما تخلي الفبركة في الفاضي والمليان وشوفي ليك مواضيع نافعة، وشهرتك في هذا المنبر قائمة علي الاساءة للاخرين ابتاءً من سيدنا الامام وانتهاءا بحكومة الانقاذ

عندما تمت محاصرة سيدنا عثمان بت عفان عليه رضوان ومنع الماء عنه من قبل جفاة الاعراب جاء الامام علي عليه رضوان الله وخاطب الجيش المحاصر بخطاب يصلح أن يكون شعارا للمدنية وحقوق الانسان حيث قال :
ان عملكم هذا لا يشبه عمل المؤمنين ولا عمل الكافرين ، ان الروم تاسر ولكنها تسقي وتطعم ))
والانقاذ تأسر ولكنها تقتل وتذبح ، أعتقد أن الجنجويد الذين ذبحوا أهلنا في دارفور ينحدرون من نفس السلاسة التي حاصرت سيدنا عثمان والتي وصف سيدنا علي عليه رضوان الله عملها بأنه لا يشبه عمل المؤمنين ولا الكافرين لأنه عمل مخالف لقيم الخير عند النفس البشرية ، ومن المستحيل أن أكون قد اسات الي الامام علي ومن المحتمل أن تكون قد خلطت بينه وبين الامام علي عثمان طه ، أنا سمعت الترابي مرة يقول أن هذه النخبة المتأخرة أفضل من الصحابة وذلك لأن الصحابة كان معهم الوحي هل هذه النظرية صحيحة؟؟

الاخت الجسورة سارة


لا فض فــــــــوك ولي قدام ايتها الرائعة ولا نامت اعين الجبناء.

ودي واعزازي

هشام هباني

نصيحة قانونية :
يمكنني مساعدة زوجة المتوفي ببعض الاستشارات القانونية وقليل من النصائح من أجل الاستحواذ علي هذا المال وترك الزعيم الاسلامي صفر اليدين
النصيحة الاولي :
الحصول علي الجنسية الامريكية ويمكنني تدبير ذلك عن طريق مكتب تصل أتعابه الي 50 ألف دولار ، ومن خلال هذه الجنسية تستطيع هذه الارملة الاستيلاء علي هذا المبلغ من الخارج عن طريق خصمه من حسابات السودان المجمدة في الخارج
الحل الثاني:
الاستفادة من فريق المحامين المكلفين بالدفاع عن صدام حسين بعد ان سرحهم الرئيس العراقي السابق عندما اكتشف بأنهم يريدون توريطه أكثر من ابراء ساحته من الجرائم ، وهذا الفريق جاهز وفي انتظار الاشارة وسوف يقلل التكاليف الي أقل الحدود وعرفت أنهم يتقاضون الاتعاب عن طريق النسبة وليس عن طريق نظام الساعة ، هذا الفريق مكون من المحامين الاردنيين وقد حضرواالي السودان قبل ثلاثة اشهر من أجل الدفاع عن رموز النظام اذا مثلوا أمام محكمة جرائم الحرب الدولية

السلام والرحمة يا سارة وتحياتي

وصل الى مسامعنا بأنك تتسوقين فى بيوت الأزياء العالمية وتبعثري من مال البترول السوداني على نفسك فى كل من نيويورك وفرنسا وايطاليا كما تمت مشاهدتك مؤخرا على يخت الملياردير السعودي خاشوقجى وانتى تتبادلين الأحضان مع ابنتة نبيلة وتتساءلين عن امكانية شراؤك ليخت مماثل

توضيح

كل هزا قيل وقال ومن غير دليل واعتقد أن كل من يحبك سيفرح لك ولمالك ولرحلاتك الجوية أما من يطحن كما تقولي فسيكون أكثر الناغميين عليك هو ومن مسهم الشر وستضحي انت من يتمنى الناس زهابة

عزيزتي

حتى وان كنت ظلامي أو انقازى كما يحلو للبعض ان يطلق علينا فلن ارضى لشعبى ان يسرق ولن ارضى لهم الزل والهوان ولن ارضى لهم الموت من الجوع
عزيزتى لا مجال للقيل والقال فى نقل الاخبار الا تتفقين معى ؟
نريد الحقائق والمستندات ليس الا
والا فان قصتى المختلقة هزة عنك ستندرج فى بند واحد مع قصتك هزة لذا أرجو الإفادة

ملحوظة : تعديت حاجز الثلاثين بقليل امضيت ال17 عام الاخيرة خارج السودان ولم اعد الية حتى فى اجازة واحدة اى اننى لست بجبهجى او انقازى او ظلامى او امة
وتقبلى فائق احترامى

يقول المثل (( البقوليهوا انت سمين يقول يا أمين ))
آخر معلومة أعرفها عن قريتي التي أنحدر منها في جنوب دارفور أنها أصبحت أثرا بعد عين ، وأن الكثير من أهلي تفرقوا بين تشاد وافريقيا الوسطي ، ولم يعد أحد يذكر أسم تلك القرية .. والاجابة الوحيدة عند المشير البشير .. هل هذه هي الثورة التي أتي من أجلها .. هل هذا هو التحرر والعودة الي الجذور .. هل هذا هو المشروع الحضاري الذي قامت من أجله الانقاذ ؟؟ حتي الانجليز والاتراك لم يرتكبوا هذه المجازر فمن أين أتت الانقاذا بهذا الفكر الدموي ؟؟
والناس تسأل عن الادلة التي تؤيد المبالغ المسروقة ولكنها لم تسألني من اين أتيت بعدد الضحايا في دارفور والذين أصفهم في مقالاتي دائما ب 400 ألف قتيل علي الرغم مصطفي عثمان قال أن عددهم الف والامم المتحدة قالت أن عددهم 170 ألفا ، فلماذا لا يسألني الناس من اين أتيت بهذا الفرق وهو انفس وليس دولارت ؟؟
هل يا تري رخصت قيمة المواطن السوداني الي هذه الدرجة كل القلق الان مركز علي أموال البترول من غير الاهتمام بقيمة النفس البشرية والتي كرمها الله وحملها في البر والبحر ؟؟

انا أريد من البترول السوداني فقط أنبوبة غاز واحدة و5 حقن من الكلوركين وحبة بندول وتوفر المواصلات من الثورة الي الخرطوم وكرت كهربة مشحون بعشرة الف جنيه (i think i become more demanding)

معذرةً مكرر

الأستاذة ساره عيسى
مساء الخير

أحزنني رثاؤك لمسقط رأسك وقد صار أثراً بعد عين

أكتب الساعة بحبر مشبوب مغموم و منطلق على سجيته
و مناصراً لك ِفالخندق وإن تباينت الرؤى واحد يا
شقيقتي في الوطن المسروق

ومع ذلك تظلين أسيرة وعدك ِ للقراء بالأتيان بصورة
من ذلك الشيك فإن إعترضتك عوائق في سكة الحصول
عليه إشرحيها للقراء و سيتفهمون الأمر

ولقلمك ِ الباسل مني كل تقدير وإحترام
عثمان

الأستاذة ساره عيسى
سيضيف حضور الشيك ،إن وجدتِ إليه سبيلا ، إلى سجل
فساد الحاكمين و لكن غيابه ، كيفما كانت الأسباب
، لن يبريء ساحة القائمين بالأمر في بلادنا

اخي عثمان
لا تتخيل مستوي قلق الجماعة من هذا الشيك
وهناك العديد من طلب صوره منه
ولا أخفي عليك أن نشر صورة هذا الشيك في هذا المنبر لن تخدم غرضا بناء علي نصيحة قانونية من بعض الذين يهمهم أمر هذا الوطن ، فهو ليس شيك واحد فهناك معه بعض الاشياء ، وهناك من يساوم علي صورة هذا الشيك وعرض علي مبلغا ماليا مقابل الاطلاع عليه،
فدعنا نغلق جرس البورصة والذي يرن كل يوم ... أين الشيك يا سارة.. انتي قلتي في شيك .. اين الشيك..
كاد المريب أن يقول خذوني

الأستاذة ساره عيسى

وبعد سوء تفاهم مؤسف ـ محوتُ ذكراه ـ في بوست ،إليك ـ و لهذا أعدت بسطه بعد أن كان نبأ ضمن أنباء ـ لا لغيرك ِ يعود الفضل كل الفضل في تعريف قراء هذا الموقع الأغر و شخصي الفقير لخالقه من بينهم بتقرير منظمةHuman Rights watch عن إعدامات وغيرها من خروقات لحقوق الإنسان في السودان منقول إلى العربية في ترجمة محكمة الصياغة أديت ِِ فرائضها كما يقتضي الكدح
أوردتُ ما أوردت لتدركي أنت ِ الحديثة عهد بهذا الموقع بأن كاتب هذه السطورة البسيطة حريص عليك و الذي شق صدر بلادي بنهر عظيم ، حريصون عليك بذات القدر الغالب الأعظم من منتقديك
أجمل قولي بأن لحبرك ِ قراء و قارئات بهذا المكان
عثمان محمد صالح

اخي عثمان أشكر لك وقوفك معي ومشاعرك النبيلة تجاه أهلي واسرتي ، وأنا لا أؤمن بأن الرجل السوداني يستحق أن يطلق عليه لقب أخو فاطمة ،فاشكر لك يا اخي هذه الوقفة وهي بالتأكيد لا تقارن بثمن ك

الأخت العزيزة ساره عيسى

مافعلت شيئاً يستحق الثناء
هو واجب الخندق البائس

أنا واثق بأنك لست ِ في حاجة
لمعين و مع ذلك ستجدينني
مناصراً ومنتقداً في آن ٍ واحد

عين الله ترعاك ِ
عثمان

الأخت ساره عيسى

وحتى يكون موقفي أكثر جلاءً

لن تجدينني مؤازراً إلا فيما
أحسبه حقاً، غير معترض ٍلأقلام
منتقديك إن كانوا على حق بحجة
ممجوجة مفادها أن إنتقاد معارضي
الإنقاذ إنما يصب في ساقية سطة
" الإنقاذ"

Quote: أوردتُ ما أوردت لتدركي أنت ِ الحديثة عهد بهذا الموقع بأن كاتب هذه السطورة البسيطة حريص عليك و الذي شق صدر بلادي بنهر عظيم ، حريصون عليك بذات القدر الغالب الأعظم من منتقديك أجمل قولي بأن لحبرك ِ قراء و قارئات بهذا المكان عثمان محمد صالح

الأخت سارة عيسى،

أحببت أن أؤكد على ما قاله الأستاذ عثمان محمد صالح أعلاه.

وأضيف أنني شخصياً لا أشكك في مصداقيتك ودوافعك النبيلة خاصةً بعد ما قرأت لك رداً في مقال آخر تردين فيه على من يطالبون بالدليل المادي برد عنوانه "كاد المريب أن يقول خذوني".

Quote: كاد المريب أن يقول خذوني هذه رسالتي للذين يطالبون بالادلة المادية علي السرقات وعمليات النهب لموارد السودان المختلفة ، لماذا لا تراجعون ميزانية الدولة لتعرفوا اين ذهبت عائدات النفط ؟؟ لماذا لا يتم الافصاح عن العوائد من هذه الثروة ؟؟ لماذا كانت عقود البترول سرية ؟؟ ولماذا يتحكم شخص واحد في هذه الثروة ؟؟ ولماذا تشبثت الانقاذ بهذه الوزارة بالذات دون غيرها من الوزرات ؟؟ ما هو مردود النفط علي حياة المواطن السوداني ؟؟ نتيجة للعوائد الضخمة يا تري الي كم درجة انخفضت معدلات الدين الخارجي ؟؟ هذه اسئلة بسيطة والاجابة عليها تبعد أهل الانقاذ من الشبهات ، والدليل يمكنك احساسه في الشارع أكثر من وجود مستندات ورقية ، أسألوهم كم دخل من هذه الثروة الي خزينة السودان ؟؟ ولن يجيبوكم علي هذا السؤال مهما كانت الاسباب لأنهم تلاعبوا في هذه العوائد وحولوها لحساباتهم الشخصية ، فالسودان الان اشبه بالكونغو الديمقراطية ايام موبوتو حيث يئن الشعب من الفقر والحرب والقتال في نفس الوقت الذي تقدم فيه النخب الحاكمة علي توقيع عقود التنقيب عن الماس وتصديره الي الخارج بواسطة الشركات الاجنبية أفصحوا لهذا الشعب عن مقدار ثروته ، وليحاسب أهل الانقاذ انفسهم قبل أن يحاسبوا فيكفي من افعالهم تلك الحرب القذرة والتي كان هدفها الحصول علي البترول فقط وليس الشهادة في سبيل الله والوطن ، ولو نظرتم الي خارطة الحقول النفطية فستعرفون من أول وهلة أن حرب الانقاذ كانت تهدف الي السيطرة علي هذه الثروة فقط

وأتفق معك في أن فساد الإنقاذ كنظام فعلاً لا يحتاج إلى دليل مادي

لكننا للأسف عندما ننزل هذا الفساد على أفراد الإنقاذ يعوزنا ذلك الدليل المادي لكي لا نقع تحت طائلة القانون أو تتعرض مصداقية كلمتنا للإنتقاد.

ولك التحية،،

العوض الطيب

الاخ هواري
شكرا لك علي هذه الصورة المعبرة
وعجبني فستنان التمساحة
ولكن أين صغار التماسيح ؟؟