ارفعو اياديكم القذرة يا ديدان الاسلام السياسي عن القراي.

.*.

دكتور القراي زميل دراسة سابق، ثاني ابرز مديري اركان الجمهوريين الشهيرة في مقهي النشاط بجامعة الخرطوم، من بعد احمد المصطفي دالي. مدرستي الاولي اللتي تعلمت فيها فنون ادارة الصراع الفكري كانت اركان الجمهوريين او بالذات دالي ثم القراي. اسلوب القراي في ادارة الصراع مع خصومو مختلفة عن بقية الجمهوريين،.

وقد تعلمت من القراي، فن استفزاز الخصم بغرض استدارجو الي منطقة بعينها في الصراع اشبه بالكمين...يتبع..

يا بشبش المقشاشة
عملت لينا شنو في عنصريتك وكضبك؟
شايفك من امس بتجلبغ وتفلجقغ والناس متأثرة بي فقد زميل عزيز
وانت لسع في ورجغتك
اها عنصريتك وكضبك احترمت فيها نفسك والا قايلني نسيتك - يا وغد؟؟؟

عمر القراي - ياوغد - طرح مفهومو حول الدولة الدينية ومفهوم الاسلام السياسي العصري
وفق مفهووم محدد ينأي بالعروبية والاسلاموية عن التحديدات الحديثة
ما اختلفنا
ــــــــ
انتا تعال كرجل مالئ بيضو واتكلم لينا عن مفهومك بعيداً عن العنصرية العروبية - من اتجاه واحد - زي طرح القراي
ولو ما قدرت قول عووووك؟

كان القراي يصر علي مناداتي بي "يا شاب" عكس دالي وقد لاحظ هو امتعاطي من مثل هكذا استفزاز، ولهذا علاقتنا كانت متوترة، والرجل امتاز بالدقة المتناهية، بالذات ما اتصل بالامساك بي خيط النقطة الاساسية المطروحة ساعتا للنقاش، حيث كان من المستحيل جرف القراي عن "ثيمتو" المركزية، في الموضوع المطروح مهما حاولت، لايقاعو في التناقض، مقارنة بي اسماء محمود مثلا.

اما دالي فقد كان كما محمد علي، يلسع، ولكن كما النحلة.

سلاحو الاساسي كان قدرة هائلة علي السخرية اللازعة، دون استفزاز لخصومو، عكس القراي، الكان اكثر جفاف او حدة، ولكن بنفس القدر اكثر تماسك من حيث بنية الحجة!

كما ذكرت، خصومتي حينها مع الجمهوريين كغيرهم من منظومات النشاط، فيما يبدو خدمتني في علاقتي ببلطجية الاتجاه الاسلامي من امثال عمار او حسن البطل، والاخير كان في حكم الاصدقاء، عكس زميل المنبر عمار محمد ادم.

المرحوم محمد طه كان الاكثر طولة بال او قبول بالراي الاخر في الاركان، مقارنة بي امين حسن عمر مثلا، هذا المتغطرس، او مكي علي بلايل.


حسن البطل كان يتهرب ويمتعض بشدة عندما اواجهه بخصوص عنفو الزائد تجاه الجمهوريين او بالذات دالي.

طبعا كنت مصنف رسميا في تقارير الاتجاه الاسلامي ك "معلومات جبهة ديمقراطية"!

اما الشيوعيين او الجبهة الديمقراطية، فهم الوحيدين الهددو شخصي تهديد مباشر، من بين كل منظومات النشاط، بما فيهم الاتجاه الاسلامي، وهذه حقيقة للاسف!

Quote: مدرستي الاولي اللتي تعلمت فيها فنون ادارة الصراع الفكري كانت اركان الجمهوريين او بالذات دالي ثم القراي. اسلوب القراي في ادارة الصراع مع خصومو مختلفة عن بقية الجمهوريين،. وقد تعلمت من القراي، فن استفزاز الخصم بغرض استدارجو الي منطقة بعينها في الصراع اشبه بالكمين

عيييييييييييييك و عاااااااك و قِر قِر قِر قِر
دي ياها الإتعلمتها و بتمسيها صِراع فِكْري؟


ياخي أهبل مِنّك الله ما خلق يا ساناتانا الأعظم
أجيب ليك صورتك يا "شاب"



وإنت منو يا جُرْذ شان تِتكلّم عن من يُحاكمون القرّاي أو فيصل أو غيره

أعلاه بشاشا مواليد الخمسيناتن بيصغر نفسه كشاب - ما مشكلة
الاشكالية في قوله بانه بيمسك ناصية الخطاب ويوجهه
ـــــــــ
بشاشا الجراي من السيخ بالغت الا مسكك دا يكون في بيتكم بعد اللجوء
ياعمك حسب ما عكستو لينا بالمنبر عمرك ما كنت راجل مسك ناصية وخطاب بل كنت جراي درجة اولى
تزوغ وقريبك يمكن يساعدك:)

عاد بشاشا - ومعاهو عمار محمد ادم- كادر عنف الجبهة الاسلامية اللي لي بشاشا معاهو قصص حسب راويتو الفوق .. هههه ( بيلونحن قايلنا )
المهم
ــــ
بشاشا شكلك مزنوق من قصة عمار دي اي مساعدة مطلوبة ارجوك رسلها على الايميل التالي:
[email protected]

تفاصيل عن محكمة اليوم و صور للمتضامنين و عدد من عناصر الأمن و فيديوهات]

Quote: علاء الدين يوسف علي محمد

اتخارج يازووول..!!
دي اراضي محررة تبع المعارضة
اي قوات عميلةطواقي زرق في الميدان... تعمل كماكنت

ارزقي عيل بشاشا - بشبش ولدنا - عاوزشوية تأديب وحبة سمكرة عشان يعرف نفسو شايت ويت
هسع الولد دايش ماعارف شئ
ـــنقطة خلف دور... شوف لينا تراجي دي تبع على عثمان والا بتمجك ساااي هههههه

واصل أخى العزيز بشاشا..

سلام يا بشاشا

عارف القراي مش بيدفع في فاتورة كتابته عن النساء وحقوقهن
والفتاة المجلوده وصفيه اسحاق المغتصبه وبس!!

بل هنالك ثار اكبر يحلمه تجاهه الطيب مصطفى
الطيب مصطفى ومشتنجي المسيريه الهو بيشجعهم
لم يغفروا للقراي كتاباته عن جنوبية ابيي!!


فقد كتب مقالات طويله عريضه
وتصدى لعبد الله علي ابراهيم المستهبل
الذي باسم عروبته المتوهمه يريد ان يلوي عنق الحقائق!

لاجل هذا يحاكم القراي الحقاني
فالتحيه له و التحيه لكل من يقولون الحق بوجه هؤلاء الظلمه.










___________________________________
تجاهلك للذبابه المباريه بوستاتك ده يستحق الاشاده واصل!!

دكتور القراي كان بامكانو المواصلة هنا، مكان اقامتو في امريكا، كالكثيرين من الجمهوريين، بالذات انو مجال دراستو مجال مطلوب في امريكا، ولكنو فضل العودة ومواصلة المشوار بي طريقتو الخاصة، والرجل اكيد عارف حيمر بي محطات زي دي، مع انو ماشايل سلاح او بدعو لي عنف، ولم يفعل الرجل اكثر من ممارسة حقو الدستوري افتراضا المنصوص عليهو، في ظل دولة رسالية افتراضا مقدمة نموذجا كبديل للنموذج الغربي الغير قائم علي "شرع الله"!

عارفة يا ديكتورة طراجي .. بشاشا لا ينجاهل
ابداً
بشاشا فقد المنطق للرد والدفاع عن اشياءه
بشاشا قعد ساي لدرجة انه بعد يومين ضبانة ما حايقدر يهشها عن نخرتو
ـــــــ
وانتي دي بوعدك انك تبقي زيو وقت افضي ليك لمن النمل ياكل جتتك

نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل ]

الأخ حيدر
سلامي
ياخي نصيحة لك أن تقبلها أو أن ترفضها. تختلف مع بشاشا نعم لكن في تقديري أن أسلوب المطاردة و محاولة إفساد البوستات لا يدخل في إطار صراع الفرسان. أفضل لك و للقراء أن نحصر الحوار أو الصراع أو ما شئت أن تسميه في إطار موضوع البوست المحدد و في النهاية مهما اختلف الناس حول قضايا محددة فمن الممكن أن يتفقوا حول أخرى.

Quote: واصل أخى العزيز بشاشا.

امونة بت الشيخ حمد، نورتي البوست

وحنواصل زكريات النشاط، تضامنا مع رجل له فضل كبير جدا في ارساء دعائم تقاليد، اخلاق، وادوات الاصطراع الفكري قبل ما تكون هناك اسافير او انترنت.

ينبغي لتاريخ الحوار الفكري في بلدنا ان يحفظ لامثال القراي كرواد، حقوقهم.

يكفي الجمهوريين فخرا وان لم يقدمو اي اسهام اخر، انهم وضعو لبنة صرح الصراع الفكري، المتمدن، والمترع روحاية، تفوح كما العطر، من معطف مؤسسي مايسمي باركان النقاش، في السودان.

الشعوب الواصلة تعتني بهذا الضرب من ضروب المعرفة، او في امريكا اسلوب ما نسميه ركن نقاش، مضمن في مناهج التربية للصغار من سن مبكرة.

بل هذا الضرب من النشاط متابع من قبل اولياء الامور لي تلاميذ الكتاب علي نطاق واسع مقارنة باي نشاط اخر.

يكفي دور ركن النقاش في حسم نتيجة الصراع علي كرسي الرئاسة لاكبر اغني واقوي دولة ديمقراطية في العالم!

التحية للقراي!

Quote: بل هنالك ثار اكبر يحلمه تجاهه الطيب مصطفى الطيب مصطفى ومشتنجي المسيريه الهو بيشجعهم لم يغفروا للقراي كتاباته عن جنوبية ابيي!!

العزيزة تراجي،

ختيتي بالك كيف "النقروفوبكس" الاتنين، ع.ع.ابراهيم والطيب مصطفي، اتلاقو في ابييي؟

المفترض ان هؤلاء، خطان متوازيان، لايلتقيان، ولكنهم التقياء، ويلتقيان ساعة الصفر!

من متين المسيري كان بني ادم في عيون الكوز الطيب مصطفي ولا الشيوعي ع.ع.ابراهيم؟

جبهة ابيي لاعلاقة لها بالمسيرية علي الاطلاق!

بترول ابيي هو الموضوع الاساسي، كشريان اساسي يغذي عرش امبراطورية اقلية الطيب او ع.ع.ابراهيم، من دونو دويلة الابارثيد ايلة للسقوط لامحالة تحت وقع الضربات القادمة لامحالة من الهامش!

فقط تاملو واقع سطوة نموذج الطيب مصطفي ياخلق عشان تتاكدو من صدق كل حرف خطه قلمنا في هذا الفضاء!

عقلية امثال الطيب مصطفي جات مارقة علنا من خلف الكواليس يا للعجب، او شمس اليوم التالي شرقت كالمعتاد كان لم يكن في سودان الابارثيد!

يا سبحانك!

بالنسبة لي غلمان الطيب مصطفي من امثال حيدر الزين، فهؤلاء جنودنا بحق!

بنعرف نستخدمم كيف اومتين كما ورق الكلنكس!

معزتي.

العوض مرحب بيك،

ابرز مقدمي اركان الشيوعيين كان الحاج وراق، اما قادة المظاهرات فكان مامون سيداحمد او امال جبرالله.

مامون، صلاح الزين، احمد فضل كانو اقرب اصدقائي من الشيوعيين.

حقيقة هؤلاء كانو انقياء او مخلصين لي مبادئم بي صورة كانت نادرة مقارنة بي كوادر التنظيمات الاخري.

الحاج وراق، علاقتنا كانت مخستقة ماعارف ليه، من يوما، او ايامو الاولي في الجامعة كان اقرب بي كثير للجمهوريين منه للشيوعيين،.

او كان صاريها لي بي سبب موقفي من الجمهوريين حينها.

كان للحاج وراق سطوة مبالغ فيها علي بقية الشيوعيين في الجامعة.

بل احيانا وراق كان اقرب لي شيخ الطريقة او مفتي الديار، لدي البعض حتي في حاجاتم الخاصة!

اذكر "تحريمو" السفر لي امريكا للبعض اواخر الثمانينات، او حقيقة تعجبت جدا حينها!

يا د. القراي: كل بولاد وكل كرنكي يتآمر.. و"الله خير الماكرين"
عبدالله عثمان
جامعة أوهايو
[email protected]
يتعرّض د. عمر القراي، وكذلك الصحفي الأستاذ فيصل محمد صالح وكثير من النشطاء لمحاكم تفتيش جائرة وذلك بسبب نهوضهم للدفاع عن البطلة صفية اسحق والتي تعرّضت للإغتصاب على ايدي أفراد من جهاز الأمن كما ادلت هي بشهادتها والتي نشرت في الأسافير وسارت بها الركبان.
من الواضح ان هذا النظام المتهالك، وقد ضاقت عليه الدوائر، يظل يبحث عن "كبش فداء" يظن واهما انه بذبحه سيخيف كل الشرفاء عن قولة الحق ليظل النظام سادرا في غيه، متماديا في باطله الذي أحال نهار أهل السودان الى ليل بعدما أذاقوه الأمرّين ولكن هيهات هيهات فقد استبشر شيخهم الترابي منذ ثلاثة عقود بثورة الخمينس قائلا "قد ذكّرنا الخميني يجزيه الله خيرا أن كل نظام قهري لا يمكن أن يثبت أو يدوم مهما كانت القوة التي تدعمه" .. وتلك هي الحال فليهيء سدنة هذا النظام البئيس لأنفسهم مهربا في يوم ستضيق به عليهم الأرض بما رحبت وإنا لنراه قريبا.
هذا التنظيم الدخيل على أعراف وتقاليد ودين، بل و"رجولة" أهل السودان، قد نشأ في أحضان المخابرات البريطانية التي موّلته عن طريق هيئة قناة السويس لتخدّم بـ "تنظيمهم السري" أغراضها "القذرة" ابان تواجدها في مصر. فبدأ التنظيم عهده باراقة دماء الخازندار وغيرهم وهم يهتفون (فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء)، وظلوا كذلك على طول المدى ولا هدف لهم غير السلطة على أجساد وجماجم المسلمين.
لقد ظل الأستاذ محمود محمد طه يحذّر على طول المدى من خبث والتواء هذا التنظيم الدخيل الذي يتمسح زورا وبهتانا باسم الإسلام وليس له من الإسلام ولا قلامة ظفر. ولسوء التربية وطباع النفاق التي يورثها هذا التنظيم لأفراده يتواتر قول الأستاذ محمود محمد طه عنهم (أنهم يفوقون سوء الظن العريض) ويرد حديث آخر عن توبة الأخ المسلم وعودته لجادة الطريق أنه مثل الإناء الذي ولغ فيه ال###### (لا يتطهر الا أن يغسل سبع مرات إحداهن بالتراب) ... وقد رأينا كل ذلك، ليس في تعاملهم مع الآخر وحسب، وإنما حتى في تعاملهم مع بعضهم البعض عندما "يختلف اللصان"!!! فها هو اليوم فقط يحدثنا أحد كوادر عنفهم (عمار محمد آدم) عن اقالة عثمان الهادي مدير شركة شيكان للتأمين "بعدما تزوج زوجته الرابعة"!! ولا يخفى على أحد الهمز واللمز في الإشارة للزوجه الرابعة هذه. ويعرف أهل السودان ان المجلس الخاصة لهذا التنظيم سيء التربية كلها تقوم على مثل هذا "القيل والقال" واتهامتهم لبعضعم البعض بما يعف القلم عن ايراده.
حكى الأستاذ مجذوب محمد مجذوب، أحد أقدم كوادرهم والذي تركهم بعد حين ليصبح تلميذا للأستاذ محمود محمد طه، أنهم عندما كانوا أخوانا مسلمين ذهبوا للسيد علي يستميلونه لدعوتهم فرد عليهم : ((يا أبنائي هذه دعوة إلى فتنة: عيشوا الاسلام في بيوتكم))
وبسبب من هذه الفتنة، فلعله معلوم للجميع كل الخزايا التى ارتكبوها في قتل وسفك دماء المسلمين من أهل السودان بدءا بحادثة التاسع والعشرين من رمضان والتي قال عنها المحبوب عبدالسلام المحبوب أن من قتل فيها من صف الضباط أضعاف أضعاف من قتل من الضباط، مرورا بالأيفاع الذين قتلوهم في العليفون وغيرها وقد يحدثنا الصحفي المقيم بالبحرين خالد ابو أحمد والذي انسلخ من تنظيمهم بآخرة كيف أنهم كانوا يصورون اشخاصا بعينهم ثم يكون هؤلاء الأشخاص أول من يقتل في "ساحات الفداء" برصاصات من الخلف ليصيروا وقودا لبروبغاندا "ساحات الفداء"، مهرا من دم رخيص، لينعم السادة الذين لا يزورون أحراش الجنوب ولا في الأطلس، ليظلوا قابعين في قصورهم في الخرطوم مع النساء مثنى وثلاث ورباع في قصور لا تجف مياه برك سباحتها بينما تموت بري من العطش!!!!
من أبرز آيات نفاق هؤلاء القوم أنهم لا يتجرأون الا على من يحسبونه ضعيفا، فقد ظل ديدنهم على عهدنا بجامعة الخرطوم لا يتجرأون الا على من لا يحملون سلاحا وقد حدثنا محمد طه محمد أحمد كيف أن صلاح غوش والدرديري محمد أحمد كانا يطوفان أقبية الجامعة لـ "يؤدبا" من يختلي من الطلاب بالطالبات!!! كانوا يتهيبون التنظيمات المسلحة مثل تنظيمات الأخوة من جنوب السودان "مع أنهم نصارى أو لا دينيين" ولكنهم يتجرأون على الجمهوريين لأنهم يدعون بالحسنى ولذلك فقد شهدنا متكرر اعتداءآتهم على أركان الجمهوريين وأفراد الجمهوريين والجمهوريون يقيمون الصلاة ويرفعون الآذان ولكننا شهدنا ذات القوم يؤدون التحية صباح مساء لسلفاكير المسيحي في قصرهم الجمهوري لأنه ذا شوكة تحرسه قوة السلاح!!!
كتب عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي مقالا عن زعيمهم داؤود يحي بولاد (قتلوه هم أنفسهم بآخرة بعدما حدثنا محمد طه محمد أحمد أنه تنصّر!!!)، كتب الكرنكي مقالا ينضح بقلة الحياء، بل والبذاءة عن أيامهم بجامعة الخرطوم أراد أن يبيع لنا به كونهم تنظيما لا يؤمن بالعنف ولكن "كذبة المنبر" هذه البلغاء لا تجوز على أحد الا من في مثل غبائهم وقلة حيائهم .. في تآمرهم المستمر على أرواح الناس كتب الكرنكي (وفي مرة أخرى قال داؤود بولاد في جنحة عاطفية سياسية جارفة بقاعة الـ (OLT) بكلية العلوم، وذلك في إجتماع للفعاليات التنظيمية (الإخوانية) بجامعة الخرطوم في نوفمبر 1979م، حيث كان يجري التداول حول كيفية التعامل مع (دالي) والجمهوريين، قال داؤود بولاد بعاطفية الجارفة يجب أن نرميهم من كبري النيل الأزرق في نهر النيل، وذلك بعد أن أذاق (دالي) الإخوان المسلمين العذاب بسخرياته اللاذعة لكن علا صوت العقل في اجتماع الفعاليات الإخوانية، ولو صدر في ذلك الإجتماع قرار تنظيمي يؤيد ما اقترحه بولاد، لأمسك داؤود بولاد بـ أحمد المصطفى دالي وقذف به من كبري النيل الأزرق الى النيل، تصحبه الأناشيد العرفانية (دار ريّا ... يا حسنها دار ريّا .. ساقت البسط والسرور اليّ)..!
انظروا الى هذا الإلتواء والكذب الصرّاح الذي يضخون في آذاننا صباح مساء!! هو عندي، كذب من لا يؤمن بأي قيمة عليا في هذه الحياة بل ولا يؤمن بالله وها هم، كرة وأخرى يريدون أن يطبقوا ذات هذه الخطة البولادية البئيسة على الشرفاء من أهل بلادي، يعتمدون في ذلك على استجاشة عاطفة أهل السودان الإسلامية فيصورون الأمر لهم وكأنه معركة بين "فسطاط الحق" و"فسطاط الكفر" ويستصرخونهم أن الإسلام في محنة ومتآمر عليه و"يا خيل الله اركبي" ولكن "خيل الشيطان" قد ساخت أرجلها ولن يجدون لها علفا هذه المرة باذن الله وليذهب هذا التنظيم البئيس اليوم قبل الغد الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه وليعش أهل السودان الشرفاء في وفرة من العزة والمنعة وما ذلك على الله بعزيز

http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4511.html

حكاية داؤود بولاد (2)
عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي

في 13/ ديسمبر 1974 انتخب داؤود بولاد رئيسا لإتحاد جامعة الخرطوم، في أجواء سياسية عاصفة من النضال الطلابي الديمقراطي ضد الرئيس جعفر نميري، وانتخب في مواقع قيادية في الإتحاد حافظ جمعة سهل (الشاعر الشهيد) وبكري عثمان سعيد (عميد كلية الطب بالجامعة العالمية والمحاضر بالجامعات البريطانية) وغازي صلاح الدين (مستشار الرئيس) وسمية ابو كشوة (عميد كلية العلوم) بجامعة الخرطوم وعدد آخر من كرام الإخوة والأخوات.
أصبح داؤود بولاد رئيسا لإتحاد الطلاب دورة 75/74. وأمتدت تلك الدورة حتى أغسطس 1977م، بسبب انقلاب المقدم حسن حسين في 1975/9/5م، حيث اتحذ الرئيس نميري الإنقلاب الفاشل ذريعة لتصفية الحساب مع الإسلاميين وتصفية معقلهم الحصين في جامعة الخرطوم.
قام الرئيس نميري بحل الإتحاد ومطاردة اعضائه الذين تم فصلهم، مع طلاب ناشطين اسلاميين، من الجامعة بقرار جمهوري مان الفصل لمدة عامين. (كاتب هذه السطور كان عضوا في المجلس الأربعيني للإتحاد).
في انتخابات اتحاد الطلاب دورة 75/74 عرفت المنابر الطلابية داؤود بولاد خطيبا مفوها، وقد سمعت بروفسير عبدالله الطيب يقول بعد أن استمع الى داؤود بولاد خطيبا، بأن داؤود خطيب مصقع. لكن برغم ذلك فقد كانت خطابة داؤود في المنابر ليست ميزته الأولى فقد كانت يتخلل خطاباته فلتات عاطفية جارفة، مكلفة سياسيا، مثلا في إحدى خطبه في مقهى النشاط كان داؤود يتحدث عن الشيوعيين فقال على المايكرفون (سنضربهم بالكلاشنكوف) تلك الفلتات عادة ما يلتقطها (الزملاء في الجبهة الديمقراطية)، مثل كامل الطيب (الملكية الفكرية) وأحد كوادر صحيفة (مساء الخير) صحيفة الشيوعيين بالجامعة ليكتبوا بالخط العريض عن (إرهاب الإخوان المسلمين)، كان كامل الطيب الى جانب دراسته القانون بجامعة الخرطوم يدرس الفلسفة في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (جامعة النيلين)، وكان يصدر صحيفة اسمها (الكوجيتو)، (نسبة الى الكوجيتو الديكارتي للفليلسوف الفرنسي رينيه ديكارت). كان كامل الطيب بمظهره (قميص تي شيرت وشعر آفرو) أقرب الى الفيلسوف والفنان منه الى القانوني الذي تثقله الصرامة. وقد ترك د. كامل الطيب الجبهة الديمقراطية، وحبذا لو كتب تجربته وتحولاته الفكرية. كان (الزملاء) يفترضون، أي ينتهزون فرصة، فلتات الإسلاميين مثل فلتات داؤود بولاد تلك ليخيفوا الطالبات من (الإخوان الوحوش أعداء المرأة والفن والجمال). وقد ظلّت داخلية الطالبات لحقبة من الزمن في الإنتخابات الطلابية من نقاط ضعف الحركة الإسلامية. فالطالبات يحببن التعامل الرقيق وأخريات عددهن غير قليل يحببن الوسامة، لذلك بسبب لطف التعامل أو الوسامة كان جعفر شيخ ادريس والحاج بابا ومحمد محي الدين الجميعابي وزهير عبدالرحمن بلة يخرزون أعلى الأصوات في داخلية الطالبات في إنتخابات اتحاد الطلاب. وذات مرة شوهدت إحدى الطالبات (جبهة ديمقراطية) في الصباح الباكر تنتزع من لوحة الدعاية الإنتخابية الصورة الفوتغرافية لمحمد محي الدين الجميعابي لتحتفظ بها، وعندما قبض عليها متلبسة بنزع الصورة قالت في ضراعة (استريني يا ابتسام)!!. وقد كان، وتمت السترة. لا أدري إن كان يمكن القول ان تلك الحادثة اعتراف من الشيوعيين بوسامة الأخوان المسلمين. دكتور الجميعابي الآن يخوض معركة أفرغ لها عمره، هي خدمة الأطفال مجهولي الأبوين ورعاية مستقبلهم. وعمّ ذلك (الخير) الأخ أمين بناني، عندما أزدهرت سمعة الإسلاميين في أوساط الطالبات فأصبحن يغنين (أمين بناني ... عليك الله ... إترشح تاني ... عز الله)!.
كان بناني رئيس الإتحاد دورة 79/1980م وقد عرف بثقته العالية بالنفس وخطابته وابتسامته الدائمة على وجهه. ولولا قبضة الحزب الشيوعي الشمولي الحديدية على عضويته من الطالبات لربما عنين لـ (الأخوان) كما عنت فتيات أخريات في الخمسينات (عيون زروق أذونا...)!
الراحل مبارك زروق هو السياسي الوحيد حتى الآن الذي تغنت الفتيات بوسامته. من بعد زروق الإنسان النبيل الراقي الوسيم، هل غابت الوسامة عن السياسة؟
وفي مرة أخرى قال داؤود بولاد في جنحة عاطفية سياسية جارفة بقاعة الـ (OLT) بكلية العلوم، وذلك في إجتماع للفعاليات التنظيمية (الإخوانية) بجامعة الخرطوم في نوفمبر 1979م، حيث كان يجري التداول حول كيفية التعامل مع (دالي) والجمهوريين، قال داؤود بولاد بعاطفية الجارفة يجب أن نرميهم من كبري النيل الأزرق في نهر النيل، وذلك بعد أن أذاق (دالي) الإخوان المسلمين العذاب بسخرياته اللاذعة لكن علا صوت العقل في اجتماع الفعاليات الإخوانية، ولو صدر في ذلك الإجتماع قرار تنظيمي يؤيد ما اقترحه بولاد، لأمسك داؤود بولاد بـ أحمد المصطفى دالي وقذف به من كبري النيل الأزرق الى النيل، تصحبه الأناشيد العرفانية (دار ريّا ... يا حسنها دار ريّا .. ساقت البسط والسرور اليّ)..!

الاخ عبدالله عثمان مرحب بيك.

Quote: كانوا يتهيبون التنظيمات المسلحة مثل تنظيمات الأخوة من جنوب السودان "مع أنهم نصارى أو

كنت شاهد عيان لجسارة اهلنا من الجنوب اوائل الثمانينات، او هم اقلية لايفوت عددهم ال60نفر في مواجهة مئات من الكيزان في مقهي النشاط، حتي ارغموهم علي الفرار مع قدوم الشرطة.

لقد شاهدت بالقرب من قسم الجغرافيا حيث تمركز اهلنا من الجنوب، كيف الواحد منهم بيتصدي بي مفردو لي ثلاتة اربعة طوبات ليحيلها لي رماد، في ثوان عن طريق المبارزة بالعصي للطوب المنهمر عليهم، ولهذا لم يتمكن جرذان الكيزان من زحزحة هؤلاء الاشاوس عن موقعم رغم الفارق الضخم في العدد، حيث تنادي جرذان الاسلام السياسي يومها من مختلف الجامعات!

حتي الجسارة في وعي الجلابي نموذجا هو الشمالي تحديدا او بالذات فن المبارزة!