الصراع مابين الغرب والاسلام السياسي هل سيتم حسمه في السودان؟

*

النظام الحالي يسعي بكل ما اوتي من قوة علي البقاء، حتي مطلع وصول سادته الي سدة السلطة في مصر تحديدا، ثم بقية البلدان العربية.

اليمين المسيحي في امريكا تحديدا، بعض رموزه ينظر للصراع في السودان من هذه الزاوية.

زاوية ان السودان هو ارض المواجهة مابين متنطعي الديانتين، اي الاسلام والمسيحية.

نحن كقوي بديل في السودان لايعنينا اي من هذه الترهات الا بقدر تاثيرها علي مشروعنا، مشروع البديل الوطني اي السوداني بالمعني الحرفي للفظة "سودان" لمشروع الاحتلال الثنائي المتمثل في جمهورية السودان العربي الحالية.

علي قوي البديل ان تعي الظرف التاريخي الماثل امامنا في العالم العربي المحيط بنا، وهجمة الاسلام السياسي القادمة من رحم الثورات العربية. اذا نجح النظام الحالي في البقاء حتي استواء عود منظومات الاسلام السياسي، في عالم سادته العرب فالتكلفة من جانبنا ستكون اعلي.

نكرر الذي ينبغي تغييره هي دويلة الاحتلال الثنائي، بكل مكوناتا في المدي البعيد، معادلاتا، تركيبتا، توجهاتا، وليس فقط نظاما، الاسلاموي، العروبي، الحالي، الفاطس اصلا، لامحالة، لانتهاء عمر تصميمه الا فتراضي، من جهة، واكتمال مشروع البديل من الجهة الاخري، الذي بدأ مشروع التنزل علي ارض الواقع، علي مستوي الافراد في الشارع السياسي. امثال عمر البشير هم جند مشروع السودان الجديد، المجندة، وليس قواعد الحركة الشعبية وثوار الهامش بعامة!

خطوات البشير العجيبة، في الجبال والنيل الازرق، حقيقة، وفرت علي قوي البديل مؤنة، ربع قرن من النضال علي اقل تقدير، لو يعلمون، او بالتالي البشير هو من قص شريط، خطاب البديل علي مستوي شارع مهمشي دويلة الاقلية، بتصرفاتو الرعناء، المتهورة، هذا الساذج والعبيط بحق.

كثير ما اتعجب، كيف تم لرجل في سذاجة وغباء البشير ان يحكم السودان لاكثر من ربع قرن، ولكن، كيف ما كنتم يولي عليكم بي ادبيات الخطاب الماثل!

خوض الحروب بالوكالة، او ادارتا خارج ارض المتحاربين اصبح سمة العصر حقيقة!

الحروب العبثية الدائرة في بلادنا منذ اكثر من نصف قرن هي اصدق دليل علي صحة كلامنا هذا، والي اللحظة نظل كما الزوج اخر من يعلم!

والا بربكم ماالذي يجعل رجل في كامل قواه العقلية "افتراضا" كاطيب مصطفي، يحتفل بذبح الثيران، بتشرذم وطنو الي دويلات؟

او اخر كالمدعو البشير، يذهب الي جوبا، ويتقدم من هناك بطلب حصوله علي الجائزة اللتي وعدوهو بها، اذا قام بمهمة فصل الجنوب علي اكمل وجه!

ليس هذا وحسب وانما بدا ذات المشروع في جنوب كردفان والان النيل الازرق، من بعد دارفور!

القوي العظمي، هكذا تدير معاركا، باستخدام السذج والمغفلين من جرذان الاسلام السياسي، في ديارنا!

الملايين في ديارنا نفقو كما الابقار علي ايدي هؤلاء باسم الدفاع عن العمق العربي!

بل علنا هؤلاء يصيحون من حين لاخر، اسرائيل فعلت او تركت في السودان!

ان لم تكن حروب بالوكالة، مادخلنا كشعب باسرائيل، من الاساس، ليجد مثل هذا الخطاب قبول وصدي لدي الفرد العادي في السودان، ليتحول وياللعجب، امام اعيننا الي سلاح نفسي بتار، يا للنكتة بحق!

هكذا خاضت غرب اوربا معاركها ضد شرقها في افغانستان، وليس في موسكو او واشنطون او لندن!

بل هكذا تخوض السعودية معاركا ضد ايران في العراق او في لبنان!

http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.ph...%B7%D9%88%D9%85.html

جماعات اسلامية تهدد قادة مسيحين بالتصفية في السودان وتوافد جماعات ارهابية من باكستان وافغانستان للخرطوم

سلام يا بشاشا

رأي مخالف .. ويبقى الود

هذه مشاركتي في بوست للاخت نازك وذو صله بموضوعك
قناة الجزيرة الليلة محمومة.....سلامتها

Quote: الجزيرة بعد ان حصدت ثمار ربيعها في مصر وليبيا وتونس وقريبا سوريا، والتقارب الغربي الاسلاموي، اصبح البشير وجرائمه عاله على التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وحان اوان التخلص منه ومن جرائمه التنظيم العالمي للاخوان المسلمين كانوا مضطرين للحفاظ على البشير لانها كانت الارضية الوحيدة المتاحة لهم للانطلاق منها والتمركز فيها واخفاء كوادرهم المطاردين من دولهم اليوم رجعت العصافير الى اعشاشها واصبح الغنوشي وبلحاج ومدني وابراهيم شاكر وصعاليك حماس لا يحتاجون الى الجوازات السودانية والاراضي السودانية تقارب الاسلامويون مع الغرب والذي يطرب الجميع، يجب عليهم تقديم نموذج جيد في احترام حقوق الانسان ... الخ لذا جاء وقت التخلص من فرعهم في السودان الملطخ بدماء شعبة من المسلمين انفسهم يعني ح يرمو طوبتو بعد كده تحياتي