نعم، حتي كلاب الامن يستمتعون، بحق التعبير!

مرة اخري تتعالي الاصوات بطرد عضو لمواقفه السياسية او لانو كلب امن. كمادافعنا عن حرية الترابي، وعضوية المشرف، ندافع عن حق محمد جمعة، حتي ولوكان كلب امن، وذلك التزاما منا، بالمبدآية، ومهما كان الثمن.

مفهوم الحرية، صمدي، احدي، ولايقبل القسمة علي اكثر من واحد.

والثمن في حالة وجود كلاب امن بيينا، افدح، لانو مهمة كلب الامن الاساسية هي العمل وبكل الوسائل لمصادرة هذا الحق.

فالسؤال، هل يحق لنا، مصادرة حق التعبير من من يسعي لمصادرته منا؟

ابدا!

ليه؟

لانو حقوق الانسان مكتسبة بالميلاد، وبالذات حق التعبير الذي لايسقط، حتي ان سقط حق الحياة بالقانون، وكعقاب لجريمة!

ولهذا لو فكرنا قليللا، سنفاجأ لعدم وجودجريمة عقوبتها الحرمان من حق التعبير!

كلام، في نظر الغالبية، ممعن في المثالية، ولكن هذا شآن المبدآئية، وثمنها الباهظ جدا!

بالعدم فرق البطالبو بطرد كلب الامن، منو، شنو، من حيث الالتزام المبدآئي، بقيم الحرية، وبالذات التعبير؟

نعم علينا بتعريتهم، ومحاصرتهم، بل ضربهم "فكريا' بلاهوادة.

كماافعل شخصيا، مع وطاويط الاسلام السياسي.


النظام سكة حياتنا، مهما درب السكة طول.

تحية طيبة للجميع

ده كلام صاح

عين العقل

اتفق معك ...
و اذيد..
هناك افتراضين:

الافتراض الاول === الاخ محمد جمعه يعمل فى الامن:

فى هذه الحاله اعتبره كرت مضروب او محروق و سيقوم جهاز الامن
من تهميشه و ربما التخلص منه لانه اصبح غير مفيد و قد استنفذ اغراضه
و ان صدقت هذه الافتراضيه ادعوه لتحضير بدائل لمستقبله(الدنيا ما معروفه)


الافتراض الثانى === الاخ محمد جمعه لا يعمل بالامن:

و هو فقط مؤمن بمبادئ الانقاذ و متحمس للتجربه و يدعو لدعمها
و حريص على توصيل الرساله بتفانى و اخلاص
هنا عليه ان يكمل حبال الصبر و ان يتفرغ تماما للاجابه على كثير
من الاسئله حول الانقاذ لانه يمثل الجهاز الاعلامى للحكومه,وكبدايه عليه
الاجابه على اسئله الاخ ابوريش المعلقه من يومين.