يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!

يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!


03-25-2004, 10:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=63&msg=1133962924&rn=10


Post: #1
Title: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-25-2004, 10:27 PM
Parent: #0

ذيول حادثة اعدام الموناليزا او كيف انتهت باقاف اثنين من قوي التحرر من المنبر، لازالت تتفاعل داخلي بقوة.

هذا المنبر يمثل بجدارة نشاط جامعة الخرطوم، كمرآة و مؤشر، لا لما مضي، وانما لماهو قادم من رحم الغيب.

كما قلت وكررت القول، افة السودان تتمثل في يساره وليس في يمين اسلامه السياسي.

كيف ولماذا؟

يمين الاسلام السياسي يمثل اعلي مراحل تطور ازمتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، باعتباره زبدة السودان المصري الانجليزي القديم.

وبماانه يمثل المشكلة، فلا يمكن محاسبته في الفشل في ايجاد الحل، او الحلول!

مانشاهده اليوم بام اعيننا في الجنوب والجبال والجنينة ليس وليد اللحظة وانما هو نتاج تراكم تاريخي طويل وضع اساسه وصاغ مفرداته، عقلية ماكرة قادرة وجبارة حقا، نشير اليها في ادبياتنا بلفظة "استعمار".

اليسار كبديل منوط به قيادة التغيير يايجاد الحل، فشل فشلا زريعا، لان فاقد الشئ لا يعطيه. ولهذا السبب تمدد يمين الاسلام السياسي ليملا الفراغ الناجم عن فشل اليسار في احداث اي تغيير.

الان ونحن نشيع يمين الاسلام السياسي بفضل جهاد الحركة الشعبيه، الي مثواه الاخير بعد ان ادي دوره المرسوم علي اكمل وجه، باعادة انتاج القنبلة الزمنية وترحيلها من الجنوب للغرب- نجد اليسار المقعد يزحف علي صلبه وهو عاجز تماما عن ملئ هذا الفراغ الجديد، فما العمل؟

يجب ان لايغيب عن بالنا، كيف ان اي هجوم علي اليسار العاجز المخصي والكسيح في هذه المرحلة، هو بعث ليمين الاسلام السياسي سكرات الموت، ومعركة الموناليزا خير مثال.!

الطبيعي والمنطقي هو التفاف اليسار حول الحركة الشعبية وكل حركات التحرر في الغرب والشرق كطلائع لقوي السودان الجديد ووريث شرعي ليسار السودان القديم بشقيه.

هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي.

من جانب اخر ما انجزته الحركة الشعبية لصالح قوي السودان الجديد حتي الان لهو اعجاز بحق وحقيقة لا يكاد يضاهيه اي انجاز علي مدي الخمسين سنة الماضية، علي مستوي القارة الافريقية.

فدكتور قرنق اثبت بما لايدع مجال للشك، انه بالفعل ابرع واذكي قائد سياسي انجبته حواء السودانية علي مدي الخمسين سنة الماضية، ان لم يكن منذ ميلاد الامام المهدي وخليفته التعايشي.

السؤال، هل الحركة الشعبية قادرة علي ملئ الفراغ الناجم عن موت الاسلام السياسي؟

من جانبي صراحة لا اعرف!

لان احداث نقلة بمقدار 360درجة في ظرف 6سنوات اعجاز اخر في ظرف غير مواتي وغياب تام لقاعدة صلبة تنطلق منها الحركة وهي تتطلع لايجاد حد ادني مشترك لجميع قوي السودان الجديد.

غياب قاعدة ارتكاز صلبة تنطلق منها قوي السودان الجديد بقيادة الحركة الشعبية، يسأل منه اليسار وبالتحديد الحزب الشيوعي السوداني باعتباره طليعة هذا اليسار الفاشل.
الفكر الجمهوري يمثل الاستثناء الوحيد في حركة اليسار، لكنه حصان بلا عربة! عربة يسار السودان القديم لاتصلح للجر بحصان الفكر الجمهوري علي الاطلاق!

علي مستوي المنبر مايقوم به الاخ عادل من نقد لحركة ليسار ممثلة في تصديه لتجربة الحزب الشيوعي السوداني وما لاقاه من ويلات، يستحق من الجميع المؤازرة والحماية.

هذا مجهود لا ينبغي لفرد واحد القيام بتبعاته، حتي لا يتم الانفراد بالاخ عادل بقصد اخراص صوته للابد.

من جانب اخر اتمني من الاخ عادل الانتباه للشرك المنصوب للايقاع به علي النحو الذي شهدناه جميعا، بالابتعاد عن روح العداوة والتزام الموضوعية بقدر الامكان بالتسامي فوق جراحاته الشخصية.

التصدي لتجربة الحزب الشيوعي واحزاب القومية العربية كممثلة ليسار السودان القديم، مسؤليتنا جميعا.

فشل اليسار دفع ثمنه الشعب السوداني كله دما ودمع علي مدي نصف قرن باكمله. هناك العديدين من منتسبي الحزب الشيوعي بهذا المنبر، يتسمون بالتسامح وتقبل الرأي الاخر برحابة صدر. منهم علي سبيل المثال الرائع صدقي كبلو.

انها مسؤلية كل من يمثل توجه سياسي بهذا المنبر او اي وسيط اعلامي اخر، ان يتقبل الرأي الاخر بأي صيغة طرحت.

هذا واجب حد ادني وليس بمنة او معروف.

علي العكس مجرد ابداء الرغبة من جانب الناخب في التعبير عن الرأي في اتجاه سياسي بعينه هو المعروف بعينه، من الناخب لذلك التوجه.

في الختام هذه دعوة لتشريح اليسار الكسيح بهدف تقويمه ليقوم بدوره.

نفتح الباب للنقاش قبل استئناف رحلة التشريح هذه.

Post: #2
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Dr.Elnour Hamad
Date: 03-26-2004, 06:45 AM
Parent: #1

العزيز بشاشة
هذا موضوع مهم جدا، أرجو أن أخلص مما في يدي، واعود إليه معك.
وأرجو أن نيمع فيه أصواتا كثيرة.

Post: #3
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-26-2004, 08:45 AM
Parent: #1

دكتور النور مرحبين حبابك.
الوضع الراهن في الجبهة الفكرية، مخيف جدا جدا، حيث يتدحرج الان السودان الان في اتجاه هاوية فراغ فكري بلا غرار.

بانهيار الاتحاد السوفيتي وقف حمار الحزب الشيوعي، ديزل قاطرة اليسار، بلا حراك يذكر لانقطاع حبل السرة. اليسار العروبي ترنح قليلا وسقط مغشيا عليه مع سقوط تمثال صدام حسين في بغداد.

وهكذا جرب الشعب السوداني كل اصناف معلبات الافكار المستوردة المنتهية الصلاحية المعروضه في شارع جمهورية سوقنا السياسي بلا طائل ولا يدري ما يفعل الان!

Post: #4
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: ahmed haneen
Date: 03-26-2004, 10:09 AM
Parent: #1

الأخ بشاشة
شكرا لك علي هذه النظرة الموضوعية
وحقيقة هي تمثل رؤية مستقبلية واضحة مع تحليل مقبول للواقع
عجز اليسار فعلا كان هو السبب المباشر في تمدد اليمين الأسلامي
حيث عجز اليسار عن طرح اية افكار مقبولة وعجز وتم ارهابه فكريا
بأعلام الأسلام السياسي ومحاكم الردة والتفتيش وصار كسيحا
حتي في معارضتة للأنقاذ بل افتعل اشكالات وخلافات وهمية مع الحركة الشعبية
ولا اري سببا لذلك الأ ماتفضلت انت بذكره هنا
التفاف كل قوي السودان الجديد حول الحركة الشعبية وتشكيل كتلة تاريخية
هي المخرج الوحيد لبناء السودان الذي نحلم به ،، فالحركة الشعبية سوف توسع
من هياكلها التنظيمية وتتحول الي حزب جماهيري يسع الجميع بكل تنوعهم
ليمثل كل ابناء السودان
وصبرا سوف اعود مرة اخري،، تحياتي

Post: #5
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: ترهاقا
Date: 03-26-2004, 11:16 AM
Parent: #4

عفارم عليك يا كمال فالموضوع ده فعلا هو الموضوع المفروض
نناقشه اليوم ولننتظر مداخلة الصديق دكتور النور وبقية
الاخوة وتسلم


Post: #6
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: esam gabralla
Date: 03-26-2004, 11:33 AM
Parent: #1

الاخ بشاشه
الاخوه المتداخلون...تحيات

بالفعل نحن امام تحدى و مازق كبير,ونحتاج ان نتحاور حوله,دون القفز لاحكام مطلقه لا تستند لتحليل عميق او متماسك ,وانا انتمى للحزب الشيوعى الذى يقفز لذهن اى شخص كلما ذكرت كلمة اليسار.
لنبدأ بأشياء قد تبدو شكليه(ويمكن تجاوز النقاش عنها لمن يود):
ـ العنوان غير موفق "ديك العده" والمثل معروف,اذا كنا نتحدث عن جديد ما فلنسعى لترسيخ لغه تساعد على التحاور.
- لنبدأ بتعريف ماهو اليسار القديم ولماذا هو قديم , وما هو الجديد الذى نسعى اليه,وكيف يمكننا ايجاده,كلمة "الجديد" نفسهاليست جديده وابتذلت حتى صارت بلا دلاله محدده واستخدمت منذ الخمسينيات والستينيات مثلا الديمقراطيه الجديده او الاشتراكيه الجديده..الخ وانتهاءآ بالسودان الجديد الذى تمخض عن تقاسم سلطه وثروه
اعتقد ان من الافضل عند استخدام مفرده/مصطلح ما السعى لشحنه بدلالات محدده.
اتفق مع الاخ بشاشه فى بعض الاستنتاجات او النتائج وان اختلفت فى التحليل او الطريق المؤدى لها , مثلا
Quote: يمين الاسلام السياسي يمثل اعلي مراحل تطور ازمتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، باعتباره زبدة السودان المصري الانجليزي القديم.
اليسار كبديل منوط به قيادة التغيير يايجاد الحل، فشل فشلا زريعا، لان فاقد الشئ لا يعطيه. ولهذا السبب تمدد يمين الاسلام السياسي ليملا الفراغ الناجم عن فشل اليسار في احداث اي تغيير.

ظاهرة تمدد اليمين ليست قاصره على السودان فى تاريخنا الراهن ,فى معظم دول العالم وصل اليمين للسلطه عن طريق الانتخاب او طرق اخرى,ومن ضمنها السودان,توجد عديد من السمات المشتركه والاختلافات الخاصه بكل بلد.صحيح ان جزء كبير من مسئولية تمدد اليمين يتحملها اليسار ومشاريعه السياسبه والفكريه الفاشله لكن توجد عوامل اخرى ساهمت فى هذا التمدد
Quote: - الطبيعي والمنطقي هو التفاف اليسار حول الحركة الشعبية وكل حركات التحرر في الغرب والشرق كطلائع لقوي السودان الجديد ووريث شرعي ليسار السودان القديم بشقيه.

هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي.

من جانب اخر ما انجزته الحركة الشعبية لصالح قوي السودان الجديد حتي الان لهو اعجاز بحق وحقيقة لا يكاد يضاهيه اي انجاز علي مدي الخمسين سنة الماضية، علي مستوي القارة الافريقية


تساؤلات : هل الحركه الشعبيه مشروع يسارى؟؟ هل حركات التحرر فى الشرق والغرب ايضآ مشاريع يساريه؟؟؟ وهل الحديث غير النقدى عن الحركه الشعبيه وحركات الشرق والغرب تجربتها تركيبتها وخطابها السياسي يصب فى خدمة مشروع يسار "جديد" هل فكرة "الوراثه الشرعيه" لمشروع اليسار تساعد على انجاز مشروع جديد؟؟ هل احكام مثل
Quote: "هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي"
تستند على ارضيه صلبه؟؟
او مثال اخر
Quote: "غياب قاعدة ارتكاز صلبة تنطلق منها قوي السودان الجديد بقيادة الحركة الشعبية، يسأل منه اليسار وبالتحديد الحزب الشيوعي السوداني باعتباره طليعة هذا اليسار الفاشل.
"


هل المطلوب سابقآ او لاحقآ هو ان اعداد قاعده صلبه للحركه لتنطلق منها وان على الحزب الشيوعى او حزب يسارى اخر مسئولية هذا الاعداد؟؟ ولماذا لم/لا تقوم الحركه بهذا الاعداد ؟؟ هل نتحدث فى الاساس عن مشروع يسار واسع متعدد المنابر والمناهج لكن يمكنه الاتفاق والتنسيق على سقف اعلى واضح ؟؟ وعلى ضوء الاشاره التاليه
Quote: "الفكر الجمهوري يمثل الاستثناء الوحيد في حركة اليسار، لكنه حصان بلا عربة! عربة يسار السودان القديم لاتصلح للجر بحصان الفكر الجمهوري علي الاطلاق"
وهل يتبنى هذا المشروع موقف محدد لاشكالية علاقه الدين والدوله؟؟

دون الخوض فى تفاصيل من يتصدى لماذا وكيف, فاننى اتفق معك فى الاتى
Quote: "التصدي لتجربة الحزب الشيوعي واحزاب القومية العربية كممثلة ليسار السودان مسؤليتنا جميعا. انها مسؤلية كل من يمثل توجه سياسي بهذا المنبر او اي وسيط اعلامي اخر، ان يتقبل الرأي الاخر بأي صيغة طرحت.

هذا واجب حد ادني وليس بمنة او معروف. في الختام هذه دعوة لتشريح اليسار الكسيح بهدف تقويمه ليقوم بدوره.


هى تساؤلات اضافيه قد تساعد فى ادارة حوار مسئول جاد يقود لنتائج ملموسه وليس تمرين ذهنى يجلب لاصحابه رضي عن الذات
مع تقديري

Post: #7
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: kamalabas
Date: 03-26-2004, 06:03 PM
Parent: #1

كتب الاخ بشاشة
Quote: علي مستوي المنبر مايقوم به الاخ عادل من نقد لحركة ليسار ممثلة في تصديه لتجربة الحزب الشيوعي السوداني وما لاقاه من ويلات، يستحق من الجميع المؤازرة والحماية.

وكتب أيضا
Quote: هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي.

من جانب اخر ما انجزته الحركة الشعبية لصالح قوي السودان الجديد حتي الان لهو اعجاز بحق وحقيقة لا يكاد يضاهيه اي انجاز علي مدي الخمسين سنة الماضية، علي مستوي القارة الافريقية.

فدكتور قرنق اثبت بما لايدع مجال للشك، انه بالفعل ابرع واذكي قائد سياسي انجبته حواء السودانية علي مدي الخمسين سنة الماضية،

لا أدري لماذاأخذ بشاشة بنقد الاخ عادل لليسار و أغفل الاخ بشاشة هجوم الاخ عادل عبد
العاطي الكاسح علي الحركة الشعبية والتي يعتبرها
جزء من أزمة الوطن وعن قائدها جون قرنق يقول
Quote:
Quote: لي اختلاف جوهري مع سياسة قائدها العقيد جون قرنق وممارساته الانتهازية والدكتاتورية والخارقة لحقوق الانسان
فهو مسؤول عن اغتيال وتصفية العشرات؛ نذكر منهم التاليين:
1- عبدالله شول ومجموعته؛ والذين صفاهم جون قرنق في عام 1984 ؛ علي مشارف مدينة الناصر؛ وتعقب فبولهم حتي الحدود الاثيوبية؛ وقالهم فردا فردا؛ وتفاخر بذلك بانه محاربة للاتجاه الانفصالي داخل الحركة.
2- وليم نون : وهو احد القادة المؤسسين للحركة الشعبية؛ وقد تمت تصفيته بالاستوائية في منتصف التسعينات.
3- ;كاربينو كوانين بول؛ والتي تشير كل الاحداث الي تصفيته من قبل قوات موالية لقرنق
4- مجموعة من حرس ريك مشار؛ والذين تمت تصفيتهم بكينيا قبل عدة اعوام ؛ بتهمة الاعاداد لاغتيال جون قرنق؛ وخلق الامر ازمة دبلوماسية بين الحركة والسلطات الكينية

كما قد تمت تصفية العشرات من ابناء النوير؛ ابان انقسام الحركة في 1991- 1994 ؛ ومن ابناء قبيلة الديدنجا في الاستوائية؛ وتصفية العشرات والمئات من المدنيين ابان دخول الحركة لمدن توريت؛ يرول؛ بور ؛ البيبور؛ الخ الخ
ويقول أيالعقيد جون قرنق؛ هو مجرم حرب؛ وتاجر حرب؛ وتاجر سلام ؛ واكبر مصيبة ابتلي بها المواطن الجنوبي خصوصا ؛ والمواطن السوداني عموما؛ لا يقل في اجرامه وشره عن عمر البشير وعلي عثمان؛ ويجب ان يقف معهما امام محكمة عدل عالمية ؛ بتهمة الجرائم ضد الانسانية ؛ وهو بعد هذا متسلط ؛ ودكتاتور ؛ وانتهازي ؛ وسارق للاموال؛ وعاشق للسلطة ؛ وغدار؛ وليس له من هم في الدنيا الا السلطة والمال؛ والذي هو مستعد للخوض في الطريق اليهما في انهار من الدماء؛ والسير علي جبال من الجماجم

هذه بعض ما أورده الاخ عادل عن قيادة الحركة وقد
أنتقدالحركة بصورة أكثر تفصيلا في حواره مع أحد الاخوة
في خيط أستقالته من التحالف.
ولو اردت او اراد غيرك من مبرري واعتذاريي الحركة الشعبية ؛ فيمكن ان افرد بوستا كاملا ؛ اسرد فيه انتهاكات الحركة الشعبية لحقوق الانسان وحقوق المواطن الجنوبي وحقوق المراة الجنوبية وحقوق الطفل الجنوبي وحقوق اعضاؤها وحقوق التكوينات الاثنية الجنوبية وقتلها للمثقين الجنوبيين ؛ مما يشيب له الولدان
اما التحالف الوطني السوداني ؛ فقد قصفت الحركة مواقعه في جنوب النيل الازرق ؛ في عام 1998 ؛ وهدد قائدها هنا ؛ مالك حقار ؛ قيادات التحالف بالقتل ؛ وكاد يفعلها ؛ لولا تدخل ضابط اثيوبي ؛ وذبحت الحركة الشعبية احد القيادات المحلية في منطقة منزا ؛ لانه انضم للتحالف ؛ وخطفت اعضاؤه وعذبتهم ؛ ولا تزال له عضوية معتقلة في سجون الحركة الشعبية ؛ ان لم تكن قد اعدمتهم
الحركة الشعبية متبدلة في مواقفها ؛ فهي مسيحية مع المسيحيين ؛ وهي ماركسية مع الماركسيين ؛ وهي افريقية مع الافريقيين ؛ وهي عربية مع العروبيين ؛ وهي وحدوية مع الوجدويين ؛ وهي انفصالية مع الانفصاليين ؛ وهي راسمالية مع الراسماليين ؛ وهي طليعة القوي الثورية مع الثوريين ؛ وهي داعية السلام مع السلميين ؛ وهكذا دواليك وهلمجرا ؛ وهذه لعمري انتهازية وممارسات السودان القديم

صرح السيد ياسر عرمان قبل شهور ؛ وهو الناطق الرسمي باسم الحركة؛ بان قائمة تحالفاتهم للفترة القادمة ؛ تشمل الامة والاتحادي والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ؛ اي السودان القديم بقضه وقضيضه ؛ ولم يذكر في قائمتكم اطلاقا؛ اي ذكر لابناء دارفور وتحالفهم الفيدرالي ؛ ولا للبجة ومؤتمرهم ؛ ولا لابناء النوبة وحزبهم القومي ؛ ولا لمعجبي ومطبلي الحركة الشعبية في الوسط والشمال ؛ من حزب شيوعي وحق -جناح الخاتم - ولا تحالف وطني ولا يحزنون

أنتهي
الخلاصة أن الاخ عادل ينتقد اليسار واليمين ولكنه
لم يطرح الحركة ككبديل أو مخرج بل يحملها جزء من الازمة
ويأخذ علي \ بعض فصائل اليسار وبعض المثقفيين
الرهان علي جواد الحركة والسكوت علي أخطائها وتبريرها
000 أعود لعصب موضوعك أي أزمة اليسار وأتفق
معك في وجود أزمة عميقة لدي قوي اليسار تفاقمت في
ظل المتغيرات المحلية والعالمية مما يتتطلب أعادة قراءة
الواقع وتحليله للخروج برؤية جديدة وبرامج تلبي
متطلبات الجماهير والتخلض من أمراض وعلل اليسار
ومواجهة ما بعد الحرب الباردة وموجه الهوس الديني
والاسلام السياسي وأختلال الميزان الاقتصادي والاجتماعي
وتفاقم قضايا الفقر والمرض والجهل وبروز النعرات
العرقية والجهوية وأشتعال الشرق والغرب , ومعالجة
قضايا الهوية , الدين والدولة , المناطق المهمشة ,
التوزيع العادل للثروة والسلطة,, الدستور , دولة
المواطنة الخ.. وقبلها يجب دراسة أسباب الازمة التي يمر
بها اليسار وكيفية خروجه من الازمة, وعلاقته مع القوي الوطنية الاخري ا , أمة, أتحادي والاسلام المستنير ـالجمهوريين نموزجا
أعادة بناة الاحزاب علي أسس ديموقراطية وتداول
القيادة فيها .. الخ
كمال عباس

Post: #8
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Shinteer
Date: 03-26-2004, 06:22 PM
Parent: #7

هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها اسمي واسم بشاشة في بوست واحد. الأخ بشاشة من المدلّهين بالحركة الشعبية ويعتبرها "أم الدنيا المستقبلية" .. فلماذا يطالب بإيجاد معادل آخر ليسد الفراغ؟ هل يعني ذلك أن قناعة بشاشة بذكاء الحركة الشعبية وسودانيتها مية المية لم تكن راسخة؟. وفقاً لفقه بشاشة، قبل هذا البوست، فالحركة الشعبية هي السودان .. وقائدها هو أذكى من أنجبت حواء السودان منذ الإمام المهدي وخليفته عبد الله التعايشي .. فمن أين جاء الفراغ الفكري الذي يتطلب إصلاح اليسار السوداني القديم (الحزب الشيوعي) إذا كانت الحركة الشعبية هي الممثل الوحيد للسودان الجديد بالنسبة لبشاشة؟. لا أحب الاجترار .. لكن مداخلة الأخوين كمال عباس وعصام جبر الله جديرة بالاجترار والتكرار.
كن متسقاً مع اطروحاتك يا بشاشة .. أي؛ كن مع المركزية الأفريقية التي تؤمن بها .. وبهذا تكون الحركة الشعبية هي الكل في الكل ولا حاجة لغيرها .. ولا يوجد فراغ يتطلب تحريك "ديك العدة" من سباته .. ولا تحريك المسلمين حتى.

Post: #9
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-26-2004, 07:29 PM
Parent: #1

احمد حنين ياالف مرحب.
اليسار القديم من يومو ولد ميت، الجزع من الاسلام السياسي واضح حتي في هذا المنبر الذي زحف عليه الاسلام السياسي وهو يعاني سكرات الموت.

لاينبقي ان يكون ليمين الاسلام هذا الحجم من الوجود الامر الناهي بهذا المنبر، الذي نفترض فيه تمثيل ماهو ات، وليس تكريس ماقد مات وشبعا موتا.

حتي لايتم تحوير وتحريف ما قلت، بجره خارج السياق، اكرر المقصود بعبارة لا ينبقي هو الانتخاب الطبيعي، طبقا لنظرية البقاء للاصلح. كون الاسلام السياسي لازال معشش في عش هذا المجتمع المستقبلي افتراضا، لهو ابلغ دليل علي غياب البديل الفكري الذي طال انتظاره بلا امل.

بالنسبة لمحنة الحركة الشعبية بهذا المنبر، فحدث ولا حرج! نقطة الالتقاء والاجماع الوحيدة في هذا المنبر هي العداء المشترك للحركة الشعبية!

هذا شئ مرعب ومخيف جدا جدا، في غياب بديل جاهز! اذا ممكن نستخدم مجتمع المنبر كدليل ومؤشر فواضح مستقبل السودان مظلم جدا، اما قلبي فيبشرني بالخير علي نحو غيبي قدري.

هنا تحضرني كلمات اخوانا الجمهوريين، علي لسان دالي، كيف ان قباب الاولياء والصالحين هي اوتاد هذا السودان المحروس.

صراحة وضعنا كشعب وكبلد اكرر مخيف جدا جدا!

بقية الاخوان، جايي عليكم واحد واحد.

Post: #10
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-27-2004, 00:47 AM
Parent: #1

الفردة ترهاقا، فعلا حال الدنيا ام بناي قش، فراقة الحبايب! تحياتي لي علاء او نور.

عصام جبر الله
والله نور بيتنا او شارع بيتنا لانك مثال صادق لمن خاويت وصادقت من الشيوعيين السودانيين واسعي الافق وطويلي البال من امثال صديقي الذاهد صلاح الزين والدرويش احمد فضل والراقي مامون سيداحمد. تحياتي عبرك لي دكتورة ناهد جبر الله.

نعم الحزب الشيوعي يقفز للذهن لانو كبيرنا او دليلنا او ركيزة بيتنا. اتمني من كل قلبي الحزب الشيوعي او علي الاقل الملتزمين بي خطو يتسع صدرهم للنقد والرأي الاخر مهما كان حاد ومهما كان جارح وبلا شروط مسبقة من اي نوع لانو ولانهم مسؤلين مسؤلية مباشرة عن حالة التيه والضياع النحن فيه.

المسؤلية هنا اخلاقية وبالتحديد فكرية بحكم الدور المحوري اللي لعبو الحزب في برمجة حاسوب الدماغ الالي لقطاع اليسار. لدرجة حتي الاسلام السياسي في يوم من الايام اجبر اجبارا علي رفع شعارات الحزب الشيوعي ليجد القبول حتي في عقر داره.

الجبهة الاسلامية ورغم جبروت الدولة من مال وسلطة، لم تنجز ولا حتي 4/1 ماانجزو الحزب الشيوعي من سطوة ونفوذ فكري ماحق من نهاية الاربعينات وحتي نهاية الستينات.

اما العنوان المأخوذ من مخزون رصيد شعبي غير نخبوي، في حد ذاته مقصود لاني بيني او بينك اكره المثقفين لله تعالي، ثم انو التعبير دلالتوا فعلا بالغة، لان اليسار فعلا ان هشيناهو حيكسر العدة او بي كده ننفخ الروح من جديد في يمين الاسلام السياسي الاتوسد الترب، وان خليناهو ياهو الوسخ العدة.

ابلغ دليل علي كلامي هو حادث اعدام الموناليزا او كيف انا او عادل عبد العاطي مكنا لي الاسلام بي الهجوم الضاري والصراع العنيف فيما بينا سوي ملحمة عدل مع الحزب او عداء السافر والمؤسف والغير مبرر للحركة الشعبية. وانا فعلا قلت لي عادل ذي كلامك ده عن الحركة الشعبية بركبك في سرج واحد مع الجماعة لانو موقفك من الحركة ما مبني علي شئ بالمرة!

اعود واجاوب علي سؤالك عن:

Quote: هل الحركه الشعبيه مشروع يسارى؟؟ هل حركات التحرر فى الشرق والغرب ايضآ مشاريع يساريه؟؟؟


واقول ياريت لو كانت الحركة الشعبية يسارية! كنا نقول حركة اليسار اخيرا انجزت حاجة!

الحركة الشعبية في تقديري البسيط لا يسارية ولا يمنية بل هي ضد السودان المصري الانجليزي، القديم كلو وان كان القول انها ورثت يسار السودان القديم في حدود ضيقة.

ذي ما قلت قواعد اليسار القديم معادية جدا وجاحدة جدا لحسن صنيع الحركة الشعبية اللتي هزمت احزاب يمين الاسلام السياسي وحدها. من المؤسف لايمكن التفريق ما بين قلم بروفسر حسن مكي او دكتور حيدر لمان يجي الكلام عن الحركة الشعبية.

الجامع مابين الاثنين هو نفسو وهم عروبة السودان جرثومة الجرب وخلية الانقسام السرطانية!

جدري العروبة هذا، هو العازل الطبيعي ما بين الحركة وقواعد اليسار ليربح الاسلام السياسي الرهان السياسي، حتي من خلف شواهد القبور، لنخسر كلنا السودان، لانو جسدو المنهك ما عاد يحتمل كل هذا.

Post: #21
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: esam gabralla
Date: 03-30-2004, 06:35 PM

عزيزى بشاشه
سلامات,يعنى فضحت نفسك براك,يعنى طلعت جيل الاعمام صلاح واحمد ومامون,اقترح عليك الفكرة المتهوره بنشر صورتك تتراجع عنها...الا اذا واثق 100% او يائس 100%
تحياتك توصل واعتقد انك تعنى "دكتوره" امال
اما عن طولة البال فدى اتعلمناها وبنحاول نزيدا كلنا كنا مسخنين كده ونعتقد اننا نملك الحلول لمشاكل السودان والعالم,لكن اتضح انو القصه ما كده واحسن الواحد يسمع الناس التانيه بتقول فى شنو وعندها شنو من الافكار....زمن "الحاجات الواضحه ومحسومه وحتميه" انتهى,طبعآ ده لايعنى اى ليونه او ميوعه فى الموقف ضد بعض الاشياء الواضحه مثلا لا نقاش او تسامح تجاه انتهاكات حقوق الانسان ايآ كانت وايآ كان من قام بها,او العنصريه او او..كامثله فقط..

Quote: نعم الحزب الشيوعي يقفز للذهن لانو كبيرنا او دليلنا او ركيزة بيتنا. اتمني من كل قلبي الحزب الشيوعي او علي الاقل الملتزمين بي خطو يتسع صدرهم للنقد والرأي الاخر مهما كان حاد ومهما كان جارح وبلا شروط مسبقة من اي نوع لانو ولانهم مسؤلين مسؤلية مباشرة عن حالة التيه والضياع النحن فيه.

المسؤلية هنا اخلاقية وبالتحديد فكرية بحكم الدور المحوري اللي لعبو الحزب في برمجة حاسوب الدماغ الالي لقطاع اليسار. لدرجة حتي الاسلام السياسي في يوم من الايام اجبر اجبارا علي رفع شعارات الحزب الشيوعي ليجد القبول حتي في عقر داره.


اتفق معك فى الاتجاه العام,واعتقد ان الحزب الشيوعى لم يتصدى للمسئوليه هذه بالمستوى المطلوب (تقديري الشخصي)صحيح ان هناك ظروف موضوعيه لكن مستوى الاداء فى معالجة القضايا لا يبرر شبه الغياب بالذات فى السنوات الاخيره لمعالجات ومساهمات جاده فى اتجاه خلخلة حالة الجمود,عندما اتحدث عن الحزب الشيوعى فانا اعنى كل الحزب وليس فقط قيادته فالمسئوليه جماعيه.
من جانب اخر مساهمات "اليسار" وارى ان المصطلح فيه مشاكل كتيره نتكلم عنها لاحقآ..لكن القاء/ترك هذه المهمه للحزب الشيوعى وحده تكون مزيد من السير فى طريق الخطأ القديم نفسه,ليسهم الجميع على قدم المساواه,فقط ليعلم الجميع ان لا احد مطالب او ملزم بتبنى ما يعتقد انه الصاح المطلق ,وهذه افه موجوده فى وسط اليسار,مجموعات او افراد يعتقدون انهم الاقدر على انتاج افكار ذكيه وكامله و ما على الاخرين الا تنفيذها,مارسوا هذا لعقود مع الحزب الشيوعى,ثم مع الحركه ومع قوات التحالف وما ظهر وسيظهر من قوى جديده,للاخرين عقول ايضآ ولهم فى تنفيذ ما يعتقدون انه صحيح ومن حقهم ارتكاب اخطاءهم لا اخطاء الاخرين والتعلم منها او لا.
لى بعدين...يا عم بشاشه

Post: #11
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-27-2004, 09:24 PM
Parent: #1

ابو الكيم مرحب، البيت بيتك.
نعم انا اغفلت الاشارة لموقف عادل من الحركة الشعبية وهذا خطآ احاول استدراكه. معركتو الاخيرة مع الرائع بكري تابعتها من خارج المنبر. علي العموم مافي خوف عليهم اطلاقا باعتبار الاثنين من مناراتنا اللتي نباهي بها جماعات الاسلامي السياسي بهذا المنبر.

من جانبي وكمخرج لينا، لابد من الالتفاف حول الحركة الشعبية وفي الحقيقة نحن لا نملك اي خيار بالمرة. دين الحركة الشعبية في اعناقنا، يكفي حتي دكتور ترابي يعترف بفضل الحركة في اخراجه من سجن تلاميذه!

فلولا الحركة الشعبية ومئات الالوف من الشهداء، لتوج الترابي ملكا علي السودان، وعلي عثمان وليا للعهد. الغريب جدا، بعضا من قوي اليسار الي هذا التاريخ، يأخذ علي الحركة بعد وثاقب نظرها، عندما رفضت تسليم سلاحها لنظام السيدين المسمي زورا وبهتانا "ديمقراطية"!

مصير قرنق لو سلم سلاحو ما كان حيكون افضل من مصير جوزيف لاقو، مشار، او لام!

المانع الاساسي من التحام قاعدة اليسار القديم بالحركة، هو "نكتة" عروبة السودان، مما يؤكد ما ذهبنا اليه، كيف ازمة السودان، ازمة هوية اولا واخيرا!

كل اوجه ازمتنا المزمنة ماهو الا تجلي وانعكاس لازمة الهوية!

نعم فكما اعتقد اجدادنا من قبل الاسلام بالاف السنين كيف الماء هو اصل كل شئ حي، فازمة الهوية هي اصل كل ازمة شاردة او واردة في السودان، سوي اجتماعيا او سياسيا، ام ماهو اقتصادي، عكس الثقافة الغربية فياتي صحبة راكب في معية العامل الاجتماعي في ثقافتنا الافريقية.

طبعا اخوانا الماركسيين طشوا هنا بالتحديد، ذي شيخ الدين في كرري، اللي تسبب في هزيمتنا بي اخراجو لي قلب جيشنا من المعركة وهو يطارد سراب، تماما كما فعل اخوانا في الحزب الشيوعي اللي ضيع عمر بي حالوا وهو يلهث ذي شيخ الدين، خلف "ابرة" الصراع الطبقي في كوم "ورتاق" مليوني!






حاشية:
"الورتاق" حزمة قصب عيش الضرة الجاف "المريق"، والذي يستخدم كعلف في الصيف، وبالذات ايام "الاورق" لمان المريق يكون "كورق"، احسن نقيف هنا!

Post: #12
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: kamalabas
Date: 03-28-2004, 02:54 AM
Parent: #1

الاخ بشاشة
تحياتي
كتبت
Quote: نعم انا اغفلت الاشارة لموقف عادل من الحركة الشعبية وهذا خطآ احاول استدراكه. معركتو الاخيرة مع الرائع بكري تابعتها من خارج المنبر. علي العموم مافي خوف عليهم اطلاقا باعتبار الاثنين من مناراتنا اللتي نباهي بها جماعات الاسلامي السياسي بهذا المنبر
.

نعم أن الاثنين ـ أي عادل وبكري ـ من عناصرنا
الوطنية الجيدة والتي تصارع وتتصدي لتيارات الهوس
والاسلام السياسي ... نعم لاخوف عليهم الا من أنفسهم
ذاتها ولكم تمنينا أن يدركا أنهما يقفان في ذات
الخندق ويواجهان ذات العدو ونتمني أن يدخران الجهد
والطاقة لمواجهة معسكر الهوس والاسلام السياسي والقمع
والارهاب 00 طبعا الحوار الفكر ي والخلاف وارد وسط قوي
الاستنارة ولكن يجب أن نتذكر أن الصراع الاساسي
ينبغي أن يوجه ضد العدو المشترك
أما الحركة الشعبية فموقفي منها نقدي يدعم الايجابي
ويرفض السلبي .. وبغض النظر عن هذا يجب أن نؤكد علي
أن الجنوب يعاني التهميش والمظالم التاريخية والاجتماعية
والاقتصادية وأنعكاس ذلك علي الحقل السياسي والدستور ي
هذه حقائق يجب أقرارها ...
ولك الشكر
كمال

Post: #13
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 03-28-2004, 08:23 AM
Parent: #12

الأخ بشاشة شكرا لطرحك لهذا الموضوع القيم وفى بوسط سابق بأسم الديمقراطية بين مطرقة العسكر وسندان الأحزاب كنت قد أشرت الى ما يصب فى سياق هذا الموضوع فأتمنى أن نسمى الأشياء بمسمياتها وأذا ماقمنا بفزلكة تاريخية لمجريات الوضع السياسى فى السودان لأ ننكر دور الحركة الأشتراكية ليس فى السودان فحسب بل فى جميع أنحاء العالم فكان لها دور مهم فى نشر الوعى الثورى فى وسط الشباب من ما أدى الى تحرير معظم الشعوب التى كانت تحت الأستعمار بمختلف أشكالهه فكانت نهضة سياسية وفكرية وثقافية و أدبية فكانت ثورة الماوموبقيادة جومو كنياتافي كينيا وجوليوس نايريرى فى تنزانياوباتريس لومومباوعبد الناصر فى مصر تجربة الثائر جيفارة وكاسترو فى تحرير بلدانهم من المستعمر وفى أسيا كان سوكارنو ونهرو وفى اوروبا كانت الحركة الأشتراكية وقود للثورة الفرنسية والى اليوم أذا ما نظرنا الى الخارطة السياسية فى أوروبا نجد أن غالبية الأحزاب المسيطرة على دفة الحكم هى أحزاب يسارية فى ألمانيا الحزب الأشتراكى وفى أيطاليا وفرنسا والنمسا والقائمة طويلة بل وعلى مستوى أمريكا كانت القوى الأشتراكية هى المحرك الأول للأحتجاجات التى قامت فى الستينات ضد الحرب فى فيتنام وحتى اليوم الحركة الأشتراكية فى نمو زائد وسط الشباب الأمريكى ولمسنا زلك فى التنظيم الدقيق ضد الحرب فى العراق الذى أنتظمت معظم مدن أمريك وخاصة منطقة سان فرانسيسكو التى يوجد بهامجموعة ليست بالقليلة من يؤمنون بالفكر الأشتراكى كقطب له دور فى وقف سيطرة القطب الواحد.على مستوى السودان لأ يمكن أن ننكر أسماء لها مواقفهاوتجاربها المليئة بالنضال الوطنى أسماء فى قامة الشهيد عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وعوض عبد الرازق ودكتور عبد الوهاب زين العابدين هذا على المستوى الفكرى والسياسى. على المستوى الثقافى لأنستطيع أن نتخطى أشراقات الشعراء جيلى عبدالرحمن وتاج السر الحسن ومحجوب شريف فى تاصيل مدرسة الشعر الوطنى فى ألهاب الحث الوطنى فى مراحل الستينات وهل يمكن لأى سودانى أن ينكر المسيرة الثرة للأستاذ محمد وردى والأستاز أبو عركى البخيت فاالقائمة طويلة فاالرحمة والقفران لشهداء الفكر والوعى شهداء 19 يوليو والعار والخزى لكل من تلتخط يده بدماء الأبطال والشهداء من ثائر الأحذاب السياسية الأخرى والتحية للأستازة المناضلة فاطمة أحمد أبراهيم أول مراة سودانية تمثل المراة فى برلمان سودانى منتخب فهل يعقل أن نمحى كل هذه الأسهامات وهذا الكفاح من زاكرة شعبنا البطل الصابر على المحن يا أخ بشاشة أتمنى أن يتواصل النقاش لأثراء هزا الموضوع القيم مع تحياتى لك اخى العزيز بشاشة.

Post: #22
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-30-2004, 11:05 PM
Parent: #12

ابو الكيم مرة تانية!
نعم ماحدث بين عادل او بكري مردودو كان صفر كبير في خانة قضايان، او درجة كاملة في خانة الجماعة اياهم، وانشاء الله العترة دي، تصلح الدرب.

Post: #14
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-28-2004, 09:02 AM
Parent: #1

شانتير حبابك.

راي في الحركة الشعبية ياريت لو كان راي عام في اوساط اليسار، لانو كده المشكلة بتكون اتحلت. بالتحديد الفراغ الحالي ناتج من عزلة الحركة بين قواعد يسار السودان القديم من دون بديل للحركة متفق عليه.

نظرة سريعة لي واقع مجتمع المنبر تؤكد حالة البلبلة وعدم وضوح الرؤيا بين قوي التحرر والاستنارة بالمنبر. لذات السبب يمين الاسلام السياسي يتمطي ويتمدد علي سطح المنبر.

كلنا نزكر كيف فتوي تكفير الجبهة الديمقراطية تم تداولو والاحتفاء بيه في المنبر ضحي او نصت نهار، بواسطة دكتور نزار الوهابي، لينتهي الامر باعدام الموناليزا وايقاف ثلاثة مننا!

انشاء الله اكون جاوبت علي سؤالك بتاع من جاء الفراغ، والعبد لله متسق تماما مع طرح مركزيتو الافريقية، لكنو يميز ما بين اشواقو كفرد وواقع حال اليسار كمجموعة.

Post: #15
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-29-2004, 01:09 AM
Parent: #1

*.*

Post: #16
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: شريف محمد ادوم
Date: 03-29-2004, 01:38 AM
Parent: #1

كل الود اخ بشاشا

كتبت يا بشاشا الاتي

Quote: كما قلت وكررت القول، افة السودان تتمثل في يساره وليس في يمين اسلامه السياسي


يبدو لي هنا اننا محتاجين ان نضع تعريف لليسار وتعاريف لليمين حتي يكون لدينا ارضية مشتركة

ممكن ان ننطلق منها

وكتبت ايضا


Quote: الطبيعي والمنطقي هو التفاف اليسار حول الحركة الشعبية وكل حركات التحرر في الغرب والشرق كطلائع لقوي السودان الجديد ووريث شرعي ليسار السودان القديم بشقيه.


لعل اتفق معك ان علي اليسار ان يدعم ويلتف حول الحركة لكن السوال الذي اود طرحه هل يمكنين

ان نصنف كل من يناهض الحركة الشعبية في خانة اليمين ام ماذا

وكتبت ايضا


Quote: هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي.


اتفق معك تماما هنا

كتبت ايضا

Quote: السؤال، هل الحركة الشعبية قادرة علي ملئ الفراغ الناجم عن موت الاسلام السياسي؟


اعتقد ان السوال الملح والمكمل الي اي درجة سيكون اليسار قادر علي ملي الفراغ عن موت الاسلام

السياسي ! لهذا اعتقد انه من الضرواري ان نتفق علي من هو اليسار

Quote: من جانب اخر اتمني من الاخ عادل الانتباه للشرك المنصوب للايقاع به علي النحو الذي شهدناه جميعا، بالابتعاد عن روح العداوة والتزام الموضوعية بقدر الامكان بالتسامي فوق جراحاته الشخصية.


اسمح لي ان اخالفك في هذة النقطة الاستاذ عادل عبد العاطي في اعتقادي انه يصور اي اختلاف معه

علي انه هجوم من الحزب الشيوعي عليه واقرب دليل علي اعتقادي هذا ان الاستاذ عادل عبد العاطي

صنفني من ضمن الشيوعين المكلفين بشن حمله ضدة واننيي استطيع ان اقول بكل ثقة ان الاستاذ

عادل مجافي الحقيقة كليا بل هذا الادعاء كاذب لانني قدمت استقالة من الحزب الشيوعي منذ مدة

طويلة فلا يعقل ان اكون اتلقي اوامر من قيادة حزب استقلت منه


النقطة الثانية التي اود الاشارة لها اعتقد ان استدلاك هنا بي الاستاذ عادل عبد العاطي غير

سليم وذلك لان الاستاذ كتب الاتي حين قدم استقالته من التحالف

Quote: الاختلاف في تقييم خطوة الوحدة الاندماجية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ والتي اري انها خطوة مضرة بمستقبل النضال الوطني ؛ ورايت ضرورة التراجع عنها



لذا اعتقد ان التباين بين رؤيتك ورؤية الاستاذ متباعدة جدا

Post: #17
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-29-2004, 01:42 AM
Parent: #1

شريف
بركة بالشوفة او حمد الله الف علي السلامة. مادام بنتلاقي في المركزية الافريقية، يانا فرد من اليوم، وعشان خاطرك او خاطر عصام جبر الله، انا اطالب خالد ولا بكري ولا اي زول يغير العنوان، لي:

اليسار من هنا، الي ين؟

Post: #18
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: ABU QUSAI
Date: 03-29-2004, 09:58 AM
Parent: #17

الأخ / بشاشا

تحياتي

كتبت :
( ذي ما قلت قواعد اليسار القديم معادية جدا وجاحدة جدا لحسن صنيع الحركة الشعبية اللتي هزمت احزاب يمين الاسلام السياسي وحدها.

كيف هزمته وحدها ؟ أين مقاومة القوى السياسية الأخرى لذاك اليمين ؟ أين نضالات الذين صمدوا في بيوت الأشباح ؟ والذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن الوطن .... دكتور علي فضل ، وعلي الماحي السخي .. الضباط الذين أعدموا في رمضان .. وغيرهم وغيرهم والقائمة تطول . ( والمعروف أن مقاومة الشعب السوداني للنظام الشمولي ذي التوجه الحضاري الآحادي في واقع السودان المتعدد قد تأزم بما فيه الكفاية ، بأثر مقاومة الشعب له وتضامن العالم معه . ) ثم دعني أسأل من هي قواعد اليسار التي ظلت معادية جدا للحركة ، بالنسبة للحزب الشيوعي أعتقد انه يظل يحتفظ بعلاقة مميزة جدا مع الحركة الشعبية ، بل بينهما تنسيق في الكثير من المواقف ، ولكن هذا لا يعني أن يبصم كل منهما على أطروحات الآخر مهما اختلف معها ، رغم التحالف يظل كل منهما محتفظ بمواقفه المبدئية ، ومن هذا المنطلق كان تصدر بعض بيانات الاستنكار لبعض مواقف الحركة وخاصة في المسائل التفاوضية .

( لكن الحركة الشعبية ستتحول من حركة عسكرية إلى حركة سياسية . وبدأت حاليا في تنظيمات شبابية ونسائية. وعندما تقدم أطروحاتها السياسية سنرى كيف نتعامل معها ) يوسف حسين جريدة الصحافة مارس 2004

أخي بشاشا

أنا لست ضد الافريقية ولا ضد العربية ولكني من مؤيدي السودانية وبشدة لاننا إن أردنا أن نبحث عن هوية لنا كسودانيين في غير السودان سنتعب جدا ، فلا أخوتنا الأفارقة سيقبلون بنا رغم الشكل واللون والوجدان لأنه ببساطة ثقافتنا عربية ، ولا أخوانا العرب سيقبلون بنا لسواد بشرتنا ونخرينا المفجخات وعاداتنا الأفريقية وموسيقانا ووجدانا كله رغم الثفافة العربيةأوعلى الاقل تحدثنا بالعربية ولو قبلوا بنا سنكون في قاع سلمهم الاجتماعي أو قل بقايا عبيد . لذا يا أخي دعونا نتحدث عن هويتنا كسودانيين ، نعترف بتعدد أعراقنا وثقافاتنا وأدياننا ويعترف كل منا بالآخر ونعيش سويا في السودان الواحد .

ويا بشاشا يا حبيبي والله طرحك للموضوع بهذا الشكل في رأيي هو ثمرة من ثمرات نجاح اليسار السوداني الكسيح رغم اعتراضي على هذا المصطلح لانه اليسار السوداني كله لا يمكن وضعه في سلة واحدة ، وإن كان المصطلح بمرور الزمن كما قال يوسف حسين اكتسب دلالات ومضامين اجتماعية وسياسية . وجوهر هذه المضامين يرتبط بالتغيير الاجتماعي الجذري المرتبط بالعدالة الاجتماعية ومقاومة الأنظمة الاستبدادية والحفاظ على السيادة الوطنية وبعث التراث الثقافي . وأنا أعتقد أن هناك قضايا محددة يدور الصراع حولها ، والناس يصنون حسب طموحاتهم وحسب برامجهم ومواقفهم من هذه القضايا إلى يمين ويسار . ومن يريدون الحل الجذري هم أهل اليسار ، ومن يريدون الحلول التصالحية والوفاقية هم أهل اليمين .

ولك الود .

Post: #19
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-30-2004, 09:02 AM
Parent: #1

نواصل بكرة انشاء الله.

Post: #20
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: sadda
Date: 03-30-2004, 04:54 PM
Parent: #1

الأستاذ بشاشة
ولعلمي بجغرافية هذا المنبر وخباياها إلا أنى اليت على نفسي ان أرد من جنس الكتابة اى ان التزم بالموضوع المطروح ما استطعت وبالضرورة التزام الآخر مهم ولا أقول ملزم , ولنبدأ

Quote: كما قلت وكررت القول، افة السودان تتمثل في يساره وليس في يمين اسلامه السياسي.

كيف ولماذا؟

يمين الاسلام السياسي يمثل اعلي مراحل تطور ازمتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، باعتباره زبدة السودان المصري الانجليزي القديم.

وبماانه يمثل المشكلة، فلا يمكن محاسبته في الفشل في ايجاد الحل، او الحلول!

مانشاهده اليوم بام اعيننا في الجنوب والجبال والجنينة ليس وليد اللحظة وانما هو نتاج تراكم تاريخي طويل وضع اساسه وصاغ مفرداته، عقلية ماكرة قادرة وجبارة حقا، نشير اليها في ادبياتنا بلفظة "استعمار".

اليسار كبديل منوط به قيادة التغيير يايجاد الحل، فشل فشلا زريعا، لان فاقد الشئ لا يعطيه. ولهذا السبب تمدد يمين الاسلام السياسي ليملا الفراغ الناجم عن فشل اليسار في احداث اي تغيير.

الان ونحن نشيع يمين الاسلام السياسي بفضل جهاد الحركة الشعبيه، الي مثواه الاخير بعد ان ادي دوره المرسوم علي اكمل وجه، باعادة انتاج القنبلة الزمنية وترحيلها من الجنوب للغرب- نجد اليسار المقعد يزحف علي صلبه وهو عاجز تماما عن ملئ هذا الفراغ الجديد، فما العمل؟

يجب ان لايغيب عن بالنا، كيف ان أي هجوم علي اليسار العاجز المخصي والكسيح في هذه المرحلة، هو بعث ليمين الاسلام السياسي سكرات الموت، ومعركة الموناليزا خير مثال.!

الطبيعي والمنطقي هو التفاف اليسار حول الحركة الشعبية وكل حركات التحرر في الغرب والشرق كطلائع لقوي السودان الجديد ووريث شرعي ليسار السودان القديم بشقيه.

هنا نجد قواعد اليسار اقرب في التوجه لقواعد الاسلام السياسي، منها للحركة الشعبية، حيث يمثل وهم العروبة، القاسم المشترك بين يمين ويسار السودان المصري الانجليزي.
بدأت بطريقة (الفلاش باك) حيث قررت بما يشبه الحقيقة إن أزمة السودان تتمثل في اليسار والكلام في السياسة أو لنقل بشكل اكثر تحديدا المؤسسة السياسية السودانية(بما فيها الحركة الشعبية) هو كلام مشوب بالعواطف(وهى خطورة كامنة) فأما يكون المتكلم لا بعجبوا العجب ولا الصيام في رجب أو يكون العجب حبيبو ويصوم كل الشهور, وفى كل شر.
كيف ولماذا؟
في رأي مازال الحديث مبكرا عن وصولنا لاعلى مراحل تطور الأزمة السودانية(تشاؤم مشروع) ولكن لنقل إن اصعب حلقتها قادم وهى تحديات ما بعد (الاتفاقية) لاحظ الاتفاقية وليس السلام والرهان في الخروج من هذه هو رهان كل المؤسسة السياسية قديمها وقديمها فالجدة(من جديد) وجدارة البقاء ستفرزه المرحلة المقبلة والتي هي آتون إفريقي/عربي حقيقي
2- الحديث عن سودان قديم/ و سودان جديد بهذه الطريقة(طريقتك) يشبه لحد كبير وهم المشروع الحضاري للإسلام السياسي وظنهم الغشيم انهم لمجرد وجودهم في السلطة سوف يغيرون المزاج السياسي السوداني كله بإضافة لحية قبيحة هي في الأصل مستعارة, إذا يا صديقى الحديث المحو باستيكة الحركة الشعبية أو بالمشروع الحضاري لليسار او حتى لليمين(بما فيه حركات الإسلام السياسي) لا يسنده التاريخ ولا المنطق ولا الحركة الشعبية نفسها
3-كلنا يعلم ان السودان يعانى من أزمة شاملة(اقتصادية,سياسية,ثقافية , اجتماعية) أزمة تمسك بخناق كل الشعب السوداني كل مساهم فيها بشكل من الأشكال حتي أولئك اللذين يظنون ان لا ينتمون لحزب سياسي ما هم مساهمون فى المشكلة بحكم حيادهم البارد و الذى هو سلبي فى كل الحالات أن مال يمينا أو يسارا
3- اليسار والحزب الشيوعي السودانى تحديدا هو الوحيد الذى امتلك الشجاعة وقال هو اخطأ وذلك معروف وموجود فى أي مكتبة فى السوق العربي و(الإفرنجي ) قد يقول قائل وماذا يعنى هذا؟ أقول يعنى فيما يعنى تجاوزه لهذه الأخطاء مثلا إعلان موقفه من الانقلابات العسكرية تحت أي مسميات وبأي دعاوى وتحديد أن الديمقراطية هي خياره الأوحد ليس ذلك إعلان وحسب بل لتأكيد ذلك قدم دماء وعرق ومعتقلين زمان واسى وباكر
نقول ان الحزب الشيوعي ارتكب أخطاء وذلك يصب في خانة انه كان فاعلا في الحياة السياسية السودانية وسيظل ولكن الرهان يبقى الى جانب من يقف ولك ان تسأل الادروبات فيما وراء طوكر مثلا(من هو الجزولي سعيد) والجنوبيين من هو جوز يف قر نق وفى الغرب وفى كل السودان الحزب الشيوعي حاضرا ناشرا للوعي والتنوير والى ان تنتفي هذه الضرورة _ الوعي والتنوير _يمكن بعدها ان نتحدث عن جدوى وجوده من عدمه وعن الناسخ والمنسوخ في السياسة السودانية
ونعود
سلام

Post: #23
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: Bashasha
Date: 03-30-2004, 11:42 PM
Parent: #1

عصام اخوي
اي نعم بقصد امال او هي زولة كانت صنديدة خلاص، لكن مناقرتي اكترها كانت مع الحاج وراق الفلت من الجمهوريين بي شعرة ايام البرلمة! حتي في موضوع الجمهوريين كنا بنتناقر، قبل يظهر في الجبهة الديمقراطية كرقم، بل اذكر شيخ طريقة للبعض! لانو افتي لي صديق مشترك بي حرمة القدوم لي امريكا!

صاحبي داك كانت في واحدة افريقية امريكية معانا الجامعة مكتولة فيه، طبعا ما فهمت الحاصل او شعرت انها مرفوضة بي سبب خلفيتها رغم اسلامها وهي كانت محامية، دي كانت تجربة قاسية جدا جدا عليها، طبعا هذا الكلام يصب مباشرة في موضوع العروبة، لانو صاحبي كان بقول لي اهلو بنفضوا، وهو التقدمي افتراضا!

الظريف تاشيرة السفارة الامريكية كنت بدسها من اصحابي، بالذات بعد فتوة شيخ وراق النسي الكلام ده كلو الان، طبعا شئ جميل لكن في وقتو ياما كان بقول لي في الاركان كيف انا ضحية الدعاية الامبريالية!

طبع دي كلها من باب الذكريات، علي ذكر امال الكانت فارسة فعلا.

بالنسبة لي مقلب الصورة خايف تبقي علي، الباقي علي خالد الحاج، الممكون او صابر من حكاية "ياخال" دي! طبعا في سرو هو بردد "خلال السخلة" والجماعة ماعارفين الحاصل!

طبعا خلال السخلة شئ غاية في القسوة الله لا شوفك ليه!

بالنسبة لي مصطلح يسار مقصود بيه القوي المعا التغيير في اتجاه حركة التاريخ، انطلاقا من مرجعية سودانية. الاختلاف حيكون حول تعريف "الحد ادني" لي حركة تاريخنا، ثم العالم حولنا.

المشكلة انو نحن ماعارفين زاتو، احنا الليلة وين؟ خليك من ماشين علي وين؟ لاننا ماعارفين احنا جايين من وين زاتو!
احسن اقيف هنا!

Post: #24
Title: Re: يسار السودان القديم، "ديك العدة" الجديد!
Author: esam gabralla
Date: 03-31-2004, 00:09 AM
Parent: #1

بشاشه
حمدلله على السلامه..شوف الناس لامه ليك هنا وانت متضهب
ما تتشبح كده يا اخوى,ركز شويه,انا طبعآ متكيف انى بنصح لى فى واحد فى مقام العم..
اما حكاية السفر والمرقه دى قصتا قصه,صدقنى معظم الناس دى واقفه ليهم زى الشوكه فى حلقم,احساس بخذلانا لاحلامنا و لكثير من القيم...بتذكر لما بدو اول اصحابنا يفكوا ويرتبو للسفر كيف كنا بنتناقش معاهم برفض كامل للفكره,بعدها مرحلة صمت وحسره.. بعدها تجاهل للامر..ثم تفكر ذاتك فى السفر..واهو انحنا فى الحاله دى,لا اتحدث عنها اليوم بحسره او احساس قبيح,بالعكس بفتكر انها من الاشياء الكويسه الحصلت فى حياتى رغم الخسارات هنا وهناك.. ممكن مره تانيه نتكلم فى الموضوع ده...خلينا فى مصيبتنا الاكبر...
انا شايف بدل ما نقعد نتغالط منو اليسار و ماهو اليسار ومنو مفروض يدعم منو ,حقو نتناقش فى الاول القضايا نفسها هى شنو,و ياتو فيها العاجل و ملح , ياتو المتوسط وياتو البعيد المدى,وعلى اساس ده كل زول بيقدر يحدد هو موقعو من القضيهالمحدده وين, افتكر بى كده بندر نفرز و لو جزء من "الكيمان" وجزئيآ بتحدد ياتو قوى سياسيه واجتماعيه ممكن تتلاقى فى ياتو حد
رايكم شنو يا جماعه

بشاشه:خلال السخله الله لا ورانى ليهو,انتو فى الشماليه بتخللو للسخلان؟؟؟ اريتنى كت عتوت عندكم