علاء الدين يوسف يحول أفراح أهل المريخ إلى أحزان و يطلب الأنضمام للهلال

ي


قالوا أنها الجنة حيث لا عين رأت و لا أذن سمعت و قالوا أنها وعد الله الذى بشر به المؤمنين ،، و قالوا عنها دولة الأحلام ،، تحدثوا عن النعيم المقيم ،، و قالوا أن الخارج منه مفقود مفقود مفقود ،، و تحدثوا عن الدلال و العز و " الأملة " التى يعيشها لاعب المريخ ،، حتى أصبح الأنضمام للمريخ هو حلم كل الرياضيين بما فيهم لاعبى الهلال ،، كذبوا على أنفسهم ،، و عاشو فى الوهم ،، دفعوا أكثر من مليار و نصف فى لاعب حوله الهلال للأحتراف الخارجى و رفض المزايده فيه إن أراد العودة ،، كل ذلك سعيا نحو تحقيق أفضلية على الهلال و ضرب الهلال من الداخل ،، و لهم العزر فى ذلك فمن يقود النادى شاب صغير لم يدرس التاريخ القريب و لم يعلم بمقدرات الهلال و شعب الهلال ،، كل مقوماته و قدراته هو ثرائه الفاحش و ذلك ما قدمه للمريخ و جعله معشوق كل أهل المريخ ،، معزورون أعضاء مجلس إدارة المريخ فقد تبعوا الرئيس الشاب فى تحقيق نزواته و نسوا أو تناسوا أنهم بذلك يفتحون على أنفسهم طاقة من جهنم ،، فكبرياء الهلال لن تهزه أموال الوالى ،،

تجاوزا الأعراف و الأخلاق و فاوضوا لاعبى الهلال و أغروهم بالأموال الطائلة ،، بل تعدوا ذلك و حاولو تهريب لاعبى الهلال الجدد الذين قدموا طلبات الأنضمام للهلال ، بل تراهم تجاوزا كل حدود المعقول و ذبحوا الخلق الرياضى و قاموا بإشراك أحد لاعبيهم الموقوفين و بشهادة الجميع ،، و ما كل ذلك إلا بدافع الدونية التى يعيشها أهل المريخ و إحساسهم المر بذلك ، فبعدهم عن منصات التتويج لأربع سنوات متتالية جعلهم يتخبطون ،، سعوا بكافة السبل لضرب الهلال وكسر الشوكة التى أستعصت عليهم ،، فماعادوا يحكمهم ضابط و لا خلق و لا لوائح ،، فتحقيق الأنتصار على الهلال أصبح غايتهم ،، كيف يكون لايهم !!


و هل تتوقعوا أن يصبر شعب الهلال على الأذى كثيرا ً؟ ، فللصبر حدود ،، و كبرياء الهلال لم يعد يتحمل المزيد ،، فجاء الرد قاسياً يليق بالهلال القوى المتمكن ،، و كانت الصفعة المدوية التى حركت كل السكون ،، و بدلت الأفراح إلى حزن مقيم ،، وجاء أفضل لاعبيهم و نجمهم الذى عليه يراهنون ،، طائعا مختاراً هلال الملايين ،، رافضا لكل توسلاتهم و رجاءاتهم و محاولاتهم ،، وسطوا كل من تربطهم به علاقة ،، لم يتركوا والدته و لا خاله و لا أبناء عمومته و لم يتركوا حتى أصدقائه و لكنه كان قد سئم العيش فى الوهم و عزم الأمر و قرر دون رجعة الهلال ،، فصديقه حمودة صاحب التجربة و صاحب النقلة لابد أنه قد أخبره بحياته الجديدة و مجتمعه الجديد ،،

علاء الدين يوسف لاعب الهلال القادم سيصبح دون شك غصة فى حلق أهل المريخ ،، و سيشعل ناراُ لن تنطفىء إلا بعد حين ،، فعلاء الدين يوسف لاعب أساسى و محورى هام لا غنى عنه فى تشكيلة المريخ و لا فى تشكيلة المنتخب الوطنى ،، و سيترك رحيله فراغاً يصعب على أهل المريخ ملئيه ،، فالهلال و أهله يعلمون جيدا مواضع الوجع ،، و لذلك يأتى ضربهم أكثر إيلاماً ،،

فهئياً لكم "بمطمبلكم" و لنا بصاحب المصباح ،، صغير السن الممتلىء قوة و شراسة و المسكون بالمهارة ،، و سنرى جميعا من سيضحك أخيراً ،،،