فوضى في إخراج نشرة الأخبار بالتلفزيون

المتتبع لنشرة أخبار العاشرة في تلفزيون السودان يلاحظ أن بها
ضعفاً واضحاً في الإخراج، حيث درج المخرجون على ارتكاب أخطاء كبيرة
في تقديم النشرة متكاملة للمشاهد، الامر الذي يجعل المذيعين
مرتبكين ومرتكبين لكثير من الاخطاء.
وفي أخبار الأمس حدثت أخطاء كبيرة وكانت واضحة لكل من تابع الأخبار
وكانت أشبه بكارثة أو فوضى في التلفزيون. ومن الأخطاء التي رصدتها:
1- في اثناء قراءة المذيع للأخبار العالمية، كان يقرأ خبراً لمحاولة
اغتيال وزير الدفاع الفلسطيني، وتم في ذلك الأثناء عرض تقرير لمسؤول
فلسطيني كان يتكلم بصوت عال وكان المذيع يقرأ أيضاً بصوت عال مما خلق
فوضى كبيرة، فلم نسمع ما قاله المسؤول أو ما قرأه المذيع، وكان الأجدر
تأخير التقرير إلى حين انتهاء المذيع من قراءة الخبر.
2- بعد ذلك تم تقديم مذيعة الأخبار الاقتصادية التي أفادت بأن الأخبار
الاقتصادية سنوافيكم بها بعد الفاصل وانتظرت الفاصل الذي لم يقدم مما دفع
بها للاستمرار في تقديم النشرة. وأثناء قراءتها أدخل المخرج فاصلاً
إعلانياً، وفي نهاية نفس النشرة قالت المذيعة: أترككم الآن مع أسعار
العملات من البنك الفرنسي، ولكن لم يتم عرض أسعار العملات مما جعل
المذيعة تظهر غضبها وتبرمها وتنهي النشرة مباشرة.
3- انتظرنا الأخبار الرياضية بفارغ الصبر لنرى تتويج الفريق القومي
السوداني بطلاً لدورة سيكافا، ولكن عرض الاخبار في ثوان معدودة وكأنه
خبر غير مهم، ثم تلاه خبر عن انتصار حققه فريق الأهلي المصري وجد مساحة
زمنية أكبر وكأن انتصار الأهلي في تلك المبارة أهم من خبر فوز السودان
ببطولة غاب عن الفوز بها لست وعشرين سنة.
4- قدم المذيع الرئيسي في الاخبار مذيعة النشرة الجوية وانتظر ولكن
لم يكن هناك وجود للنشرة الجوية فقال: (يبدو أن النشرة غير جاهزة الآن ـ
نقدم لكم الآن مشاهد من حفل منح جائزة نوبل للسلام للسيد محمد يونس من
بنغلاديش) وانتظر المذيع ولم يتم تقديم أي شي، ثم ظهرت فجأة مذيعة
النشرة الجوية والتي كان يبدو عليها الارتباك أيضاً.
5- في نهاية العرض الأخباري وقبل أن يختم المذيع كلامه عاجله المخرج
بإنزال شعار نشرة الأخبار على أساس أن النشرة قد انتهت ثم عدل المخرج
عن ذلك.
كل من حضر أخبار الأمس وضح إليه جلياً أن الارتباك الذي أصاب بعض المذيعين
كان سببه المخرج الذي كان في وادي آخر غير التلفزيون، كما لاحظنا كلنا
الغضب الشديد الذي أصاب مذيعة النشرة الاقتصادية وكأن المخرج تعمد إحراجها..
هذه ليست المرة الأولى التي ألاحظ فيها مثل غيري أخطاء كبيرة للمخرجين،
فقبل فترة ودون سبب أو سابق إنذار تم إنزال صورة المخرج الدرامي أسامة
سالم في أثناء العرض الإخباري.
نسيت أن اذكر أن نشرة الأمس نفذها المخرجان محمد بشير عبادي وعبد الله مطر.
أنا مشاهد عادي لكن أدرك بحسي الصالح من الطالح، وما حدث بالأمس إذا حدث
في أي دولة فسوف لن يمر مرور الكرام، ولكن عندنا ربما تمت ترقية المخرج
الهمام.

قبل تدشين الدورة الجديدة، استضاف التلفزيون في برنامج
عزيزي المشاهد عدداً من القائمين بقسم الأخبار كان من ضمنهم
المخرج محمد بشير عبادي الذي أفاد بأن المشاهد على موعد مع
نشرة أخبار جديدة، ولكن اتضح أنه لا يوجد جديد سوى استبدال
العمائم بالبدل وتغيير شعار الفترة الاخبارية، وما عدا ذلك
فكل شيء في سجمه ورماده، مذيعون يجبرونك على التثاؤب ثم النوم،
يقرؤون الاخبار وكأنهم مجبرون على ذلك، لا يستطيع الواحد منهم تدارك
أي خطأ مفاجيء أثناء القراءة، ينسى البعض منهم اسم زميله في بعض
الأحيان، لا أدري أين يركزون انتباههم!
ومن الجديد في نشرة الأخبار استضافة محللين عبر الهاتف، وفي كل
مرة يعتذر المذيع بأن محدثهم لا يسمعهم ويقطع الاتصال، ويستضيف
التلفزيون متحدثين من داخل استديو الأخبار وهم جميعاً يقدمون على
أنهم خبراء استراتيجيون، ولكن للأسف الشديد يفشل المذيعون في
استنطاق المستضافين غالباً وقد يكون وجود الضيف للرد على سؤال
واحد فقط.
من ملاحظاتي أيضاً أن مندوبي التلفزيون في الرحلات الخارجية يقدمون
تقاريرهم بالصوت فقط حتى إذا كانوا يرافقون رئيس الجمهورية ولأقرب
دولة، فطالما لا توجد صورة مصاحبة للخبر فلا داعي لسفر مندوب من
التلفزيون ويمكنهم الاكتفاء بمندوب الإذاعة السودانية خاصة وأن
الجهازين يتبعان إدارياً لنفس الهيئة.
والانتقاد للتلفزيون لا يتم من أجل شيل الحال والتشفي ولكن نتمنى
أن يعمل القائمون على أمر التلفزيون على معالجة الأخطاء والسلبيات
من أجل تقديم خدمة ترضي تطلعات المشاهدين.

الاخ نصر الدين

اثارتك للموضوع هنا مهمة .. لك منا تحية

الربكة التي تحدث دائما في اخبار السودانية لا يتسبب فيها المخرج فقط لكن المذيع ايضا له دور كبير، وكثيرا ما احس ان المذيع منطط عيونه وخائف، وحيث يستضيف احدهم في الاستديو او عبر الاقمار تهرب الاسئلة من ذهنه، فلا تجد اي مجال للمقارنة بينه وبين المذيعين في القنوات الفضائية الاخرى.

ركزوا شوية وارحمونا !! واعلموا انكم تتسببون لنا في احراجات مهوللللللللللللللللة !

Quote: الربكة التي تحدث دائما في اخبار السودانية لا يتسبب فيها المخرج فقط لكن المذيع ايضا له دور كبير، وكثيرا ما احس ان المذيع منطط عيونه وخائف، وحيث يستضيف احدهم في الاستديو او عبر الاقمار تهرب الاسئلة من ذهنه، فلا تجد اي مجال للمقارنة بينه وبين المذيعين في القنوات الفضائية الاخرى.

الأخ الفاضل نعيم
لك التحية والاحترام
بالتأكيد يتحمل المذيعون نصيباً من هذه الفوضى
فغالبيتهم غير مؤهلين لأداء هذه المهمة، فمذيع
نشرة الاخبار ما عاد هو قاريء للاخبار فقط بل
يجب أن يكون مثقفاً مطلعاً ويتمتع بالحضور وحسن
التصرف. التلفزيون افتقد كوادر مؤهلة بفعل سياسة
التطفيش والولاء وكانت النتيجة هذا الاداء الفقير..
نسأل الله أن يكون في عون التلفزيون وفي عون المشاهد
تشكر على المرور ولك أجزل الود..

الاخ نصر الدين
اتفق معاك لكن الحل شنو بضاعتنا وردت الينا
عندك غيرهم
العاجبنى اليومين دى خلوا حكايه الجلابيه
لكن مازالت المسافه بعيده
وبعدين هى اخبارنا ذاتها فيها شنو
انا والله لما جيت هنا شهر ماشفت الرئيس فى النشره قلت الناس ديل ماعندهم لا رئيس ولا وزير ولاشنو
لاننا تعودنا نشره ماتبداء بالرئيس دى ما نشره
ولا عمر الجزولى
ولا دعم القناه الفضائيه الماشى للفقعوا مرارتناديل
لكن تستاهل انت البوديك تشاهدها شنو
انا غايتو قاعد اجى مارى بس
لكن بستمتع بسهره الخميس بقعد ليها بمزاج وعليك الله خلينى احى جويلى
تقديمه كويس وكلامه ماكتير
ماداير اطول
وقفه صغيره
لوكنت نصرالدين حمورى زميل الدراسه فى المتوسطه تبقى معجزه

Quote: الاخ نصر الدين اتفق معاك لكن الحل شنو بضاعتنا وردت الينا عندك غيرهم العاجبنى اليومين دى خلوا حكايه الجلابيه لكن مازالت المسافه بعيده وبعدين هى اخبارنا ذاتها فيها شنو انا والله لما جيت هنا شهر ماشفت الرئيس فى النشره قلت الناس ديل ماعندهم لا رئيس ولا وزير ولاشنو لاننا تعودنا نشره ماتبداء بالرئيس دى ما نشره ولا عمر الجزولى ولا دعم القناه الفضائيه الماشى للفقعوا مرارتناديل لكن تستاهل انت البوديك تشاهدها شنو انا غايتو قاعد اجى مارى بس لكن بستمتع بسهره الخميس بقعد ليها بمزاج وعليك الله خلينى احى جويلى تقديمه كويس وكلامه ماكتير ماداير اطول وقفه صغيره لوكنت نصرالدين حمورى زميل الدراسه فى المتوسطه تبقى معجزه

الأخ العزيز جلال ناصر
أنا سعيد جداً بدخولك إلى هذه الديار الطيبة والتي ارتضيناها وطناً بديلاً لنا.
فعلاً أنا والله غلطان عشان بتابع التلفزيون السوداني، لكن مجبر أخاك لا بطل،
فبقية الفضائيات هي فاضية المضمون والمحتوى، فالناجحة منها موادها خاصة
بلبنان وفلسطين والهابط منها سوق للعري والابتذال وسوبر ماركت لكافة ما
أنتج من سلع بائرة لذلك نجد أنفسنا مع تلفزيون السودان عند نشرة الأخبار.
ويخيل لي أكبر شريحة بتشاهد تلفزيون السودان هم المغتربون، والمفروض
أن يكون هذا باعثاً وحافزا لتطوير الاداء.
أما مسألة فرض الزي السوداني فكانت من الاشياء الساذجة التي لم يكن لها
أي مبرر على الإطلاق، فولاء ووطنية الإنسان لا تقاس بما يرتدي من ملابس.
وأنا أوافقك الرأي بأن الاهتمام بالمسؤولين بما فيهم الرئيس تجد اهتماماً أكبر
من الاهتمام بالحدث، لذلك كثيراً ما نسمع بأخبار السودان من الفضائيات
الأخرى وهذا بسبب عدم وجود الحرية الكافية. ونقول البركة في سودانيز أونلاين
التي صارت مصدر فاعل للأخبار.
أما عن سؤالك إذا كنت أنا نصر الدين حموري، فأنا فعلاً زميلك نصر الدين
وتداخلت معاك في بوست الترحيب بتاعك والذي كان أشبه ببوست تهديد
كاتبه عنترة ابن شداد وليس جلال ناصر الرجل الوديع (بدون حمل)، وأظنك
لم تقرأ مداخلتي معك .
(عضو جديد هل من معترض) أنا براي قلت يا جماعة جلال ده بقى في المافيا
ولا شنو، مالو من أول بوست كايس للمشاكل؟ وبعد داك مشيت للبروفايل بتاعك
فلم أجد عنوان بريدي أو تلفون لك بل عرفت إنك في جنوب أفريقيا فقلت يا جماعة
الراجل ده يمكن مشى يعمل ليهو مصنع أكياس هناك (وجه محمر من الضحك).
مشتاقين والله يا جلال فالغيبة طالت وآخر عهدي بك في سنة 98 في مكتب أخونا
حافظ في سعد قشرة.
جزء من المعلومات عني تجده في البروفايل وأرجو مراسلتي.
ولك الود والإعزاز..

الحبيب نصر الدين حمورى
احسن من يلعب نص فى ذلك الزمن الجميل
اسال الله ان لاتكون مريخابيا حتى هذه الحظه
لن اهنيك بانتصار المريخ الذى جعل ليلتى حنظل
والله مشتاقين ونشكر الريس بكرى على هذا الو طن الجميل
ويظل فى السودان فينا اينما رحلنا وهذا هو قدرنا الجميل الذى نفخر اعنى ان تكون سودانيا رغم اعتراض البعض ولكن تبدوا هذه الحقيقه واضحه حينما تجبرك الظروف للعمل خارج السودان وتلتقى بالجنسيات الاخرى
والله ماقريت مداخلتك فى بوست الترحيب امكن البلد دى اثرت فى لغتنا ويا حليل زمن الوداعه
الكلام كتير
وده اميلى
[email protected]

ولك المحبه التى لاتحدها حدود

Quote: الحبيب نصر الدين حمورى احسن من يلعب نص فى ذلك الزمن الجميل اسال الله ان لاتكون مريخابيا حتى هذه الحظه لن اهنيك بانتصار المريخ الذى جعل ليلتى حنظل والله مشتاقين ونشكر الريس بكرى على هذا الو طن الجميل ويظل فى السودان فينا اينما رحلنا وهذا هو قدرنا الجميل الذى نفخر اعنى ان تكون سودانيا رغم اعتراض البعض ولكن تبدوا هذه الحقيقه واضحه حينما تجبرك الظروف للعمل خارج السودان وتلتقى بالجنسيات الاخرى والله ماقريت مداخلتك فى بوست الترحيب امكن البلد دى اثرت فى لغتنا ويا حليل زمن الوداعه الكلام كتير

جلال ولدنا
عساك بخير وصحة
يا حليل زمن النص ياخ
نحن من جات دولة الشريعة دي فارقنا النص
ولياقتنا بقت تعبانة خالص
وبقيت لو شاهدت مباراة في التلفزيون تجيني خمة نفس
والكورة لو بتدي حريف كانت أدتنا..
جلال يظهر المدة طالت بيك بدليل إنك عملتني مريخابي
ياخ أنا أهلب زول في السودان وحتى أمي هلالابية
وما في شي يخليني أكون مريخابي لأن السماء نفسو هلالابي..
راجع الإيميل بتاعك وأنا في انتظار التفاصيل المملة
وانتهز هذه الفرصة لتقديم التحية للتلفزيون التعبان
الذي لولاه لما أتيحت لنا هذه الفرصة.
عاش التلفزيون
وعاش عمر الجزلي
وعاش عثمان خالد مضوي
وعاشت هناية..

يا ناس !!!!!

ماذا تتوقعون من تعيين بالواسطة والولاء الحزبي في شاشة قومية؟؟؟؟؟؟

سجم في رماد في شاشة قومية!!!!!!

نرجو مراجعة المؤهلات العلمية للعاملين بهذا المرفق القومي! وهل هم من حملة التخصصات المطلوبة لهذا المجال؟؟؟ ام .....!

والله المستعان على ما تصفون.

هشام

Quote: يا ناس !!!!! ماذا تتوقعون من تعيين بالواسطة والولاء الحزبي في شاشة قومية؟؟؟؟؟؟ سجم في رماد في شاشة قومية!!!!!! نرجو مراجعة المؤهلات العلمية للعاملين بهذا المرفق القومي! وهل هم من حملة التخصصات المطلوبة لهذا المجال؟؟؟ ام .....! والله المستعان على ما تصفون.

الأخ العزيز هشام
التلفزيون من أوائل الأجهزة التي طالها التطهير (كما يزعمون)
ففي عهد سيء الذكر الطيب مصطفي تمت غربلة الكفاءات المؤهلة
وحلت محلها شخصيات ذات ولاء للمشروع الحضاري وكانت النتيجة
هذه الصورة المهزوزة التي يظهر بها التلفزيون في كل البرامج.
وكما ذكرت أنت فإن أغلب العاملين بالتلفزيون لم يأتوا بسبب
مؤهلاتهم وكفاءاتهم ولكن لأن لديهم واسطات وهم مؤمنون بذات
المشروع المفترى عليه. فالواسطة قد تأتي بك ولكن لا يمكن أن
تحقق لك النجاح إذا كنت تفتقد أدوات النجاح أصلاً.
أنا أفهم بأن يعين شخص بالواسطة في الضرائب أو الجمارك
أو جهاز المغتربين ولكن من غير المنطقي أن تمتد الواسطة
لتصل جهاز حساس كالتلفزيون..
وزي ما قلت الله المستعان على ما تصفون.