كمال حسن بخيت : منطق يستحق الإحترام !!!

القوات الدولية فشلت في ملكال فهل ستنجح على الحدود السودانية -التشادية
الرأي العام الأثنين 4 ديسمبر 2006
-----------------------------------
بقلم: كمال حسن بخيت
--------------------------------------------
اندهشت كثيراً لموقف قوات الأمم المتحدة المتواجدة بالجنوب للحفاظ على الأمن والسلام وعلى الاتفاقية وعلى وقف أي إطلاق للنار بين الجيش السوداني وجيش الحركة الشعبية أو بين الفصائل الجنوبية، مع بعضها البعض أو مع جيش الحركة. إذ وقفت هذه القوات متفرجة على القتال الذي اندلع قبل أيام قليلة في ملكال وراح ضحيته عدد كبير من القتلى والجرحى.
ومع هذا العجز الذي لمسناه من القوات الدولية في الجنوب.. مازالت الإدارة الأمريكية تصر على إرسال قوات دولية الى دارفور حتى بعد قرار مجلس السلم الإفريقي الذي قرر تمديد بقاء القوات الإفريقية في دارفور ستة أشهر أخرى قابلة للتجديد.
هل هذا العجز الذي صاحب القوات الدولية بالجنوب سيكون مصاحباً للقوات الدولية التي تسعى الإدارة الأمريكية إرسالها الى دارفور؟.. وهل ستكون مهمة هذه القوات الدولية إيقاف القتال الذي يحدث هناك.. أم ستقف متفرجة في انتظار اشتعال المعركة أكثر وأكثر لتشمل الولاية كلها وتنتقل بعدها لبقية الولايات الجنوبية، حتى تعم الفوضى.. ويتم فصل الجنوب كما تريد أمريكا.. لأنها تبدو كمن اكتشفت أن تقرير المصير بعيد.. وأن أمل الانفصال عن طريقه غير مضمون.
الإدارة الأمريكية والحلفاء.. يريدون دخول القوات الدولية الى دارفور ليس من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا هناك.. أو حماية النازحين في معسكراتهم.. التي تحتشد حولها كثير من المنظمات الدولية المشبوهة وخاصة الإسرائيلية تحت واجهات مختلفة ويحمل أفرادها جوازات سفر غربية حتى لا ينكشف الدور الإسرائيلي في دارفور، وهو دور تحدثت عنه في فترة سابقة بعض الصحف الإسرائيلية.
الإدارة الأمريكية.. رسمت للقوات الدولية مهاماً أخرى.. وهي نهب ثروات دارفور التي تشكل الهدف الأساسي لدخول القوات الدولية.. وتهديد دول الجوار وإرغامها على تبني السياسات الأمريكية في المجالات كافة.
ولن تستطيع القوات الدولية أن تفعل شيئاً في دارفور.. لن تستطيع أن تحمي النازحين.. ولا المواطن الدارفوري بل ستساعد الحركات التي تؤيد الخط الأمريكي لتنصرها على القوى الأخرى.. ولتسهم في محو الهوية العربية في دارفور لأن الهوية الإسلامية راسخة هناك ولن تستطيع أية قوة في الأرض محوها.
ولكنها تهدف كذلك من دخول القوات الدولية من بوابة دارفور لتمتد الى كردفان والى كل السودان، لذلك عندما فشلت في إقناع الحكومة السودانية بدخول هذه القوات برغم الحوافز الكبيرة لجأت الى حيلة أخرى.. وهي إدخال القوات الدولية عن طريق الباب الخلفي للسودان وهو الحدود السودانية- التشادية لتقوم بنفس الدور المشبوه.. وتحت الحرص على نظام الرئيس إدريس ديبي من المعارضة التشادية.
ان دخول القوات الدولية الى الحدود السودانية- التشادية من داخل الأراضي التشادية.. لن يحمي نظام الرئيس إدريس ديبي. وإنما ستعمل على التآمر ضده وأن الوسيلة الوحيدة أمام الرئيس إدريس ديبي للحفاظ على نظامه وتحقيق الاستقرار لبلاده، هو تحسين علاقاته مع السودان وتفعيل اتفاق طرابلس وغيره من الاتفاقات التي كانوا شهوداً عليها عدد من الرؤساء الأفارقة وعلى رأسهم القائد معمر القذافي.
هذه القوات التي ستذهب الى تشاد لن يتوقف دورها على الحدود التشادية.. بل سيتعداها الى أهداف أكبر فشلت في تحقيقها عن طريق البوابة الرئيسية لدارفور بعد رفض الحكومة المطلق لدخولها.
في تشاد قوات فرنسية. ولا أدري كيف سيكون مستقبل التعاون بينها وبين القوات الدولية (الأمريكية).
وهل ستقبل القوات الفرنسية المتواجدة في تشاد وجود قوات أممية بقيادة أمريكية؟ وهل أدخلت الإدارة الأمريكية هذه القوات حتى تطرد القوات الفرنسية من تشاد.. أم ماذا؟
المستقبل القريب سيجيب على هذا السؤال .

ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى

1-التجاهل
2- التجاهل
3- التجاهل

سيف مساعد ...

يا زول إنت دكتورنا داك مسكك العصاية ولا شنو ؟!!

Quote: الإدارة الأمريكية والحلفاء.. يريدون دخول القوات الدولية الى دارفور ليس من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا هناك.. أو حماية النازحين في معسكراتهم.. التي تحتشد حولها كثير من المنظمات الدولية المشبوهة وخاصة الإسرائيلية تحت واجهات مختلفة ويحمل أفرادها جوازات سفر غربية حتى لا ينكشف الدور الإسرائيلي في دارفور، وهو دور تحدثت عنه في فترة سابقة بعض الصحف الإسرائيلية. الإدارة الأمريكية.. رسمت للقوات الدولية مهاماً أخرى.. وهي نهب ثروات دارفور التي تشكل الهدف الأساسي لدخول القوات الدولية.. وتهديد دول الجوار وإرغامها على تبني السياسات الأمريكية في المجالات كافة.

هذا هو لب الموضوع ..

أميركا تطير عيشتها..تخلى الخلبج السمح دة كلو والعراق .

وتجي تنهب (ثروات دارفور).. و ما أدراك ما تلك الثروات يا كمالا ما بخيت

شوية مواشي وقطاطي ورواكيب و مراكيب.. قال ثروات..قال

الإختشوا ماتوا..