كيف اصبح قرنق صديقا للطائفية اليست الطائفية من كانت تحاربه؟

الصادق المهدى معروف دور حزبه تجاه الجنوبيين وايضا هو اخر رئيس وزراء منتخب عمل بكل عزم وتجبر الى اسقاط كل محاولات الصلح بين حكومات الفترة الديمقراطية وحركة قرنق حتى انه فضل الترابى على قبول ما سمى باتفاق قرنق المرغنى . وايضا الميرغنى بدل ان يبحث عن سلام حقيقى وهو المؤيد من مصر ذهب الى صدام حسين لقتال الجنوبيين. السؤال هو كيف اصبح قرنق حليفا وصديقا بعد هذا العداء الذى استمر طيلة بقاء الطائفية فى الحكم؟ فهل التحالف بين الطائفية والحركة الشعبية كان استراتيجيا ام تكتيكى؟
ولماذا يدعى الميرغنى الذى لم نسمع له تصريحا واحدا طيلة حياته السياسية بان الاتفاق الذى سمى باسمه مع قرنق من بنات افكاره وكلنا يعلم بانه مجرد مأمور ومنفذ وان الاتفاق صنع فى القاهرة .
لا للطائفية البغيضة التى اتت بالانقاذ وكل المتجبرين