الوضع السياسي الراهن

يبدو ان الولايات المتحدة التي تستخدم الامم المتحدة في تمرير سياساتها في السودان قد ادركت ان الحكومة السودانية ماضية الي شوط بعيد في رفض القوات الدولية خاصة بعد طرد يان برونك ممثل الامم المتحدة في السودان وان حركات كثيرة بدات تظهر فارسال قوات دولية الي حدود السودان مع تشاد تحت ستار مراقبة الموقف او منع هجوم المتمردين في تشاد ضد حكومة ادريس دبي من الامور التي تعني ان الولايات المتحده ستبحث عن مخرج لايوقعها في مستنقع جديد مستفيدة من درس العراق

العزيزه فدوي

ادريس دبي قبل بالقوات الدوليه على الحدود على طريقة (كيه ليك وكيه ليك).......

والله يكفينا شر الحمقى .....

معاك سلامه

الاخ محمد فرح
اسعدتنا بمداخلتك في البوست وحقيقة من المتوقع ادريس دبي ان يسلك مثل هذا السلوك بعد اعلانه الحرب علي السودان فتجاهل كثير من الاشياء التي تكفل للجيران حق الحرية والامن فيما بينهما ولكن اقولها لك وبكل ملء فمي فالامم المتحدة اكيد في يوم الايام لابد ان تغدر به ان طال الزمن او قصر وعلي العموم نحن اكفاء بالدفاع عن البلد الحبيب السودان وصد كيد المعتدين فالينعم هو بهم وينتظر ماالطبق الذي يجهزونه له للعشاء

لك التحية

الأخت فدوى

صدقتي حيث قلتي بأن الولايات المتحدة لا تريد أن تدخل نفسها في مأزق جديد في الدول العربية والإسلامية عموماً بعد الأهوال التي رأتها في العرق.
أما بالنسبة للسودان فهم يعلمون ماهو ماضي السودان في مثل هذه التدخلات - ثم الشعب السوداني لو أخطأ المنتفعين فلن يجرؤ أحد على التدخل في ارضه التي ارتضاها له الله رب العالمين.
على الحكومة أن تفك حصار شعب دارفور عرباَ كانوا أم زرقه.

أبوفتحية

الاخ الصادق صديق سليمان اشكر فيك هذه المشاركه اجل فالتاريج سطر نفسه بالمطبوع علي كل حائط غربي وكل من يفكر ان يتدخل في السودان فالجواب واضح والان التنحي الذي ظهر من قبل الاداراة الامريكية في القرار 1706 بات واضحا في تمديد فترة بقاء القوات الافريقة في دارفور فكان النصر قد لاح في الافق بهذا الحدث

لك التحية

امريكا تدرك ان التدخل في دارفور يحتاج الي قوات ضخمه لمواجهة اي حرب عصابات وتعلم جيدا ان السودان يمكن ان يصبح مكانا للمقاتلين الاجانب وهذه المرة من افريقيا وهم جميعا سيكونوا تابعين بشكل او باخر لمنظمات اسلامية علي راسها القاعدة . كما نا امريكا تعرف اهمية البترول والمعادن في دارفور فانها لن تتنازل ولذلك هي تضغط من الداخل لاضعاف الحكومة عبر وسائل كثيرة من الخارج لاخراج عدد من الدول من صف الحكومة وخير دليل علي ذلك تشاد


فدوي الشريف

فعدداعضاء بعثة الامم المتحدة المنشرين في السودانشرقه وغربه ووسطه لايقلون عن (10) الاف . فمن يضمن انهم ليسوا استخبارات فالذين شاهدوا حرب العراق تيقنوا ان لاوجود للاسلحة النووية هناك فنصبوا كاميراتهم وكانوا قوة استطلاع جاءت بعدها معركة احتلال بغداد فالجيش الموجود في المنظمات والاموال التي ذهبت الي دارفور مبالغ كبيرة لو نظرت لما هو موجود في معسكرات النازحين عمل لايمثل حجم هذه الضخامة من الجيوش والحكومة غافلة عن كل هذا وتحت هذا السستار والضخامة من الجيوش يدخل كثيرون اخرون من اوربا وغيرها فمن الممكن ان يكون وجود امريكا غير مباشر كما هو في افغانستان فامريكا انسحبت الان ولكن تركت حلف الناتو . فالم
أذق الذي تعيشه الولايات المتحدة هو ان فترة الجنود في العراق قد انتهي ولكنها لم تبدلهم حسب القانوان الامريكي لنشر قواتها في العالم
فمن الواضح ان امريكا تلعب لعبة في السودان مابين الحكومة والوليات المتحدة اما المواطنين فهم مجرد تمومة لهذه اللعبة