إلي أين يقودنا "ثنائي نيفاشا" ?!..

الشرطة تشيع شهداءها وتدعو للصبر

الخرطوم: الرأي العام18/11/06

شيعت قوات الشرطة إلى مقابر الصحافة وطيبة الحسناب خمسة من منسوبيها استشهدوا فجر أمس بسوق جبل أولياء جراء تعرض دوريتهم لإطلاق نار من مجموعة من أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان، وتقدم المشيعين وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات ووالي الخرطوم ورئيس الجهاز القضائي ووزير الدولة بوزارة الداخلية أليو أجانق والمدير العام لقوات الشرطة ورئيس هيئة الأركان المشتركة.

وقال مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بإدارة الشرطة اللواء حسن الأمين النور في لـ''الرأي العام'' إن الحادث يأتي في إطار الإحتكاكات الأمنية بين الشرطة والحركة الشعبية.وربطت مصادر بين الحادثة ومقتل الرقيب بالقوات المشتركة وليم دود الاثنين الماضي ، لكن الحركة الشعبية نفت ان يكون الحادث مدبراً.
وذكر بيان صادر من وزارة الداخلية أن الشهداء الخمسة كانوا يؤدون واجبهم بمحلية جبل الأولياء عند إرتكاز قرب السوق حين فاجأتهم المجموعة المسلحة التابعة لأفراد من القوات المشتركة بإطلاق النار عليهم ما أدى لمقتل خمسة منهم على الفور، وإصابة السادس بجراح بليغة ألزمته سرير المستشفى، وذكرت مصادر صحفية أن أحد أفراد القوة المهاجمة قتل بواسطة رجل الشرطة الجريح، بينما فر بقية المهاجمين لجهة غير معلومة.وناشد جموع الشعب للتحلي بالصبر لحقن الدماء.

من جهته قال مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة محجوب حسن لـ''الرأي العام'' قوات الشرطة تؤكد إن هذه الحادثة المؤسفة لن تؤثر على أداء الشرطة لمهامها وواجباتها، وأنها ستحافظ على عهدها وواجبها بتماسك وحيادية وقومية وفقاً للدستور والقانون وضبط النفس، وأنها لن تتهاون أو تفرط في أمن واستقرار الوطن والمواطن، وستظل عيناً ساهرة في تنفيذ واجباتها، وذكر المدير العام إن الحادث يأتي ضمن الأحداث الفردية في سياق الإنفلاتات التي يقوم بها بعض الأفراد والمجموعات من وقت لآخر، وإن رئاسة الشرطة تواصل جهودها واتصالاتها مع الجهات المعنية لمعالجة هذه الظواهر بصورة شاملة، وتطمئن المواطنين على قدرتها وسيطرتها على الأوضاع الأمنية بالعاصمة والولايات.

وفي السياق ذكرت مصادر الرأي العام إن الجنود القتلى هم الرقيب هجو الطيب المصباح، والرقيب أبوبكر إدريس من أبناء عطبرة، وفيصل محمود ويوسف محمد أحمد من أبناء طيبة الحسناب، وأحمد محمد الأمين من الكلاكلة القبة، وقالت إن العريف بيتر مانو الذي قتل برصاص رجال الشرطة أحد أبناء منطقة يرول وفي ذات الوقت فإن الرقيب الذي قتل في أحداث الفردوس وليم دود من أبناء ذات المنطقة


ثم "ثنائي أبوجا":

وصف مايجري في دارفور بـ « المذبحة»
ايغلاند يقطع زيارته للجنينة بعد منعه من زيارة النازحين
الجنينة : الخرطوم : وكالات,18/11/06 :
اعلن مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند ، انه قطع زيارته لدارفور امس ، وعاد محبطا الى الخرطوم ، بعد أن منعته الحكومة من دخول معسكرات النازحين ، مشيرا الى ان مسؤولين ابلغوه أن هناك خطورة علىه اذا خرج من عواصم ولايات دارفور الثلاث ، ويعتزم المسؤول الدولي عقد مؤتمر صحافي الىوم ، قبيل مغادرته البلاد في اخر زيارة له قبل انتهاء تفويضه .
وقال ايغلاند ، للصحفيين في الجنينة امس «قالت أجهزة الامن الحكومية انه لا يمكنني الذهاب ، مما يعني أنني أرفض الذهاب الى المكاتب فقط ، سأعود الان الى الخرطوم ».
واضاف «انني آسف لان وظيفتي هي أن أرى كيف تمضي المعونات ، وكيف يجري منع اعمال المعونة ، ويجري منعي الان من رؤية ذلك هنا ». واعتبر ايغلاند بعد اجتماعات مع المنظمات غير الحكومية ، ان حرية الوصول وحماية المدنيين في ادنى المستويات ، لافتا الى «ذلك وضع غير مقبول» .
وتابع قائلا «هنا في ولاية غرب دارفور ، تحول الوضع من سييء الى وضع كارثي حقا من حيث الافتقار الى حرية الوصول الى المدنيين ومن حيث غياب الحماية للمدنيين».
واعتبر ايغلاند ماتم التوصل الىه في اديس ابابا بشأن القوات المختلطة ، بانه اتفاق قائم على أنه يمكن للامم المتحدة مساعدة القوة التابعة للاتحاد الافريقي لتصبح أكثر فاعلىة ».
وأضاف «اتطلع لان يصبح ذلك لاحقا قوة تابعة للامم المتحدة ، أو قوة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي تكون لديها موارد كافية وتفويض قوي بما يكفي لحماية السكان المدنيين ووقف هذه المذبحة ».
وقال ايغلاند «هناك منظمات غير حكومية تعمل هنا ، نصف موظفيها بقوا في الخرطوم ، ولا توجد لديهم تصاريح سفر ، ولم يحصلوا على تأشيرة دخول ، علىهم أن يمضوا وقتا اطول في انهاء الاوراق مما يقضونه في مساعدة الناس».
وأضاف «على السودانيين أن يساعدوننا ، على مساعدة شعبهم ، وألا يمنعوننا من مساعدة شعبهم».

الجنينة : الخرطوم : وكالات,18/11/06 :
اعلن مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند ، انه قطع زيارته لدارفور امس ، وع
وعاد محبطا الى الخرطوم ، بعد أن منعته الحكومة من دخول معسكرات النازحين ، مشيرا الى ان مسؤولين ابلغوه أن هناك خطورة علىه اذا خرج من عواصم ولايات دارفور الثلاث ،
ويعتزموزم المسؤول الدولي عقد مؤتمر صحافي الىوم ، قبيل مغادرته البلاد في اخر زيارة له قبل انتهاء تفويضه .
-----------------------------------------------------------
يرتكبون مثل تلك الحماقات ويدفع الشعب الثمن