اليوم بدأت فعاليات ملتقى الخرطوم الاقتصادي بمشاركة العديد من المسئولين ورجال الأعمال

اقتصادنا: ملتقى الخرطوم للأعمال
اكتملت الاستعدادات لعقد ملتقى الخرطوم للأعمال يومى 8/9 نوفمبر بقاعة الصداقة .

سيخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى السيد رئيس الجمهورية فيما سيخاطب الجلسة الختامية نائب رئيس الجمهورية .

ستعلن من خلال المؤتمر قرارات مهمة خاصة بتسهيل إجراءات الاستثمار وتحفيز المستثمرين خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي وستحضر المؤتمر شخصيات مهمة ومستثمرون كبار من دول مجلس التعاون الخليجى ، حيث تأكد حضور من دولة الكويت وفد برئاسة وزير المالية بدر مشاري الحمضى وزير التجارة والصناعة فلاح فهد الهاجرى وعدد 7 مشاركين.

من دولة الامارات وفد برئاسة السيد احمد محمد المدفع وعدد 3 مشاركين.

من الامارات 100 مشارك السعودية 100 مشارك - قطر 50 مشاركاً - البحرين 50 مشاركاً - عمان 50 مشاركاً.

من الداخل يتوقع مشاركة أكثر من 300 من رجال الأعمال سيقدمون مشاريع تمت دراستها وجاهزة للتنفيذ.

فيما ستقدم الحكومة المركزية وحكومات الولايات مشروعات بنيات تحتية مهمة يتوقع أن تحدث نقلة كبرى فى الاقتصاد السودانى مثل خصخصة السكة الحديد، سودانير ، النقل النهرى، ومشاريع الطرق والسدود والكبارى. يتوقع أن يجد المؤتمر اهتماماً كبيراً على المستويين المحلى والاقليمى.

د/ عادل عبد العزيز الفكي


[email protected]

ملتقى الخرطوم الاستثماري يبحث تعزيز العلاقات السودانية الخليجية
الجمعة 3 نوفمبر 2006

الخرطوم(smc)الخليج - وكالات
أكملت الخرطوم استعدادها لمحفلها الاستثماري الذي سينطلق في الثامن من الشهر الجاري تحت مسمى “ملتقى رجال الاعمال” بمشاركة متوقعة تصل الى نحو1500 من المسؤولين ورجال الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي بالدرجة الاولى وبقية الدول العربية والآسيوية لبناء شراكة قوية بين السودان وتلك الدول.
يستهدف السودان ترويجا للفرص الاستثمارية الضخمة التي يزخر بها ويعقد آمالا عريضة على ذلك الملتقى الذي ينعقد برعاية شخصية من رئيس الدولة المشير عمر البشير، ويتوقع المراقبون ان تصل حجم الاستثمارات التي يمكن جذبها خلال المؤتمر بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار وهي قابلة للزيادة فى المستقبل خاصة وأن الحكومة تطرح أمام المستثمرين سلسلة من الخيارات الاستثمارية المناسبة.
ويرتكز الملتقى على العلاقات السودانية الخليجية المتطورة في مختلف المجالات الاقتصاديه فقد بدا التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والسودان منذ وقت بعيد وتطور بإقامة مشروعات استراتيجية مشتركة، وينتظر الاقتصاديون والخبراء من الخليجيين ان تتكامل الامكانات الماليه مع الموارد الاستراتيجية التي يتمتع بها السودان وتؤهلهم للانفتاح على الاسواق الافريقية والتي يعتبر السودان معبرا لها.
وتُطرح ضمن اعمال ملتقى الخرطوم الفرص الاستثمارية الكبيرة في مجال توليد الطاقة، وتشييد مجموعة من السدود (سد ستيت ونهر عطبرة وخزان الشريك وخزان كجبار ومشروع سد مروى)، وفي المجال الخدمي اقامة عدد من الفنادق والعقارات ويعد مشروع السنط العقاري على ملتقى النيلين الأبيض والأزرق ابرز المشروعات المطروحة، حيث يوفر فرصاً استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار. بالاضافه الى الفرص الاستثمارية الضخمة التي تزخر البلاد في قطاعات الاقتصاد المختلفة (الزراعة، التعدين، الصناعة، العقارات، الموانئ، القطاع المالي، الاتصالات، النقل والطرق) كما تعرض الحكومة مشروعات القطاع العام كالحفريات والفلل الرئاسية والري والنقل النهري والخطوط البحرية والسكة الحديدية والموانئ البحرية ومشروع الجزيرة وخدماته والكهرباء وبعض مشروعات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني على المشاركين في الملتقى للمشاركة في الادارة او البيع.
ويركز الملتقى بشكل جوهري على مسألة المشروعات التي تغطي الانشطة المصرفية والمالية وكيفية تطوير العلاقات المشتركة بين السودان ودول المنطقة خاصة في مجالات سقوف التمويل واستخدام التقنيات الحديثة التي من شأنها أن توسع قاعدة التعاون المشترك وعلى إنشاء شركة اسلامية لإعادة التأمين بهدف تقوية وتطوير العلاقات التأمينية المشتركة وسيتم تضمين كافة المعلومات الخاصة بالمشروعات في شكل كتيبات تحوي كافة التفاصيل الفنية وآليات المتابعة والتنفيذ وقوانين الاستثمار في السودان.
ويقول وزير الدولة في وزارة المالية الدكتور احمد المجذوب انه تم حتى الآن ارسال اكثر من 1660 دعوة إلى جانب المشاركات الداخلية من السودان مشيرا الى ان مشروع السنط العقاري على ملتقى النيلين الأبيض والأزرق يعد من ابرز المشروعات المطروحة، حيث يوفر فرصاً استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار. ويضيف الوزير “وفي تقديرنا الملتقى فيه تكامل حقيقي” لذلك سميناه “نحو شراكة استراتيجية سودانية خليجية” تتم عبر مبادرات من القطاع الخاص الخليجي والسوداني من خلال تأسيس مشروعات مشتركة تحقق المنفعة للجانبين، اننا نسعى الا يكرس وقت الملتقى في المناقشات والمداولات وإنما تكون هناك مشروعات جاهزة بإجراءاتها لتمكين المشاركين الدخول مباشرة في عقد الصفقات والبدء في الخطوات التنفيذية العملية مباشرة.
ويشار الى ان السودان يتمتع بقانون استثماري جاذب يمنح للمستثمر حق التملك الكامل للمشروعات الاستثمارية وعدم التمييز بينه وبين المواطن مع منح مزايا اضافية للمشروعات الاستراتيجية، وإعفاءات جمركية لمدد تتراوح بين 5-10 سنوات الى جانب الاعفاء من ضريبة أرباح الأعمال لفترة تصل إلى 10 سنوات ونعطي المستثمر أرضاً بأسعار تشجيعية أو مجانية، وحرية حركة رأس المال بالعملات ويمتلك العضوية في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار ومؤسسات الضمان الاقليمية.

استقبل السيد الزبير محمد حسن وزير المالية والاقتصاد الوطني بمطار الخرطوم مساء امس السيد فلاح الهاجري وزير التجارة في الملتقي الخرطوم الاقتصادية واكد السيد وزير التجارة والصناعة الكويتي في تصريح صحفي عقب وصوله بمطار الخرطوم اكد تميز العلاقات بين حكومة الكويت وحكومة السودان مشيرا لازالية العلاقات بين الشعبين الكويتي والسوداني وقال ان مشاركتهم في ملتقي الخرطوم

الاقتصادي تاتي دفعا لهذه العلاقات المتطورة بين البلدين. وقال اننا نتطلع ونتمني من خلال المشاركة في الملتقي ان يزيد حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين السودان والكويت خاصة ون التعاون مع السودان قديم يرجع لعام 1970م حيث تم التوقيع علي اول مشروع في الكويت في الملتقي تاتي بناءا علي هذه العلاقات الطيبة التي نتمني ان تتطور علي جميع الاصعده. واوضح السيد وزير التجارة والصناعة الكويتي ان السودان بيئة استثمارية واعده برجالها وكفاءاتها ومواردها الضخمة لاسيما في مجال الزراعة مبينا ان الكويت تساهم حاليا في مشاريع استثمارية تنموية بالسودان عبر الصندوق العربي للانماء اهمها سد مروي وسد الروصيرص واعرب عن امله في ان يحقق الملتقي الاقتصادي اهدافه

شكرا الاخ/ صلاح غريبة
وأنت تسلط الضوء علي فعاليات هذا الملتقي الاقتصادي الهام والذي بدأت فعالياته
بحضور كمي ونوعي مقدر من رجال الاعمال والمسئولين ذوي الصلة بالاستثمار في بلدان
الخليج الشقيقة 0

زي الملتقيات دي فرصة ذهبية للمؤتمر الوطني لل(تمكين)الإقتصادي و نهز الفرص تحت ستار جذب استثمارات للبلد!