أورتيغا العدو اللدود لأميركا يتجه لقيادة نيكاراغوا مجدداً

copied from alsharq al awsat
أورتيغا العدو اللدود لأميركا يتجه لقيادة نيكاراغوا مجدداً

اليسار اللاتيني يتعزز لمواجهة سياسة بوش في المنطقة


ماناغوا ـ لندن: «الشرق الأوسط»
توجه سكان نيكاراغوا الى صناديق الاقتراع امس للمشاركة في انتخابات رئاسية يتوقع ان تمنح المرشح اليساري دانييل أورتيغا، العدو اللدود للولايات المتحدة، فرصة أخرى للعودة الى حكم هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.
ورغم المنافسة الحادة التي ميزت الانتخابات التي جرت بالتزامن مع اقتراع تشريعي وتصويت لاختيار عشرين نائبا في البرلمان، فان استطلاعات الرأي رجحت مسبقاً حصول اورتيغا، 60 عاما، على نسبة تفوق الثلث تمكنه من الفوز بالرئاسة من الجولة الاولى. ويتعين على أي مرشح الحصول على اكثر من 40% من الاصوات، أو 35% مع فارق 5% بينه وبين اقرب منافسيه، للفوز في الجولة الاولى. ومن شأن فوز اورتيغا ان يعزز القوى اليسارية التي تحكم عددا من الدول في اميركا، خصوصا تلك التي تنتهج سياسات مناوئة لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، ابرزها حكومة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو والفنزويلي هوغو شافيز والبوليفي ايفو موراليس.

وينافس اورتيغا، مرشح جبهة الساندينية للتحرير الوطني، خصوصا مرشحان عن اليمين المنقسم وآخر منشق عن الجبهة الساندينية. وترجح استطلاعات الرأي ان يأتي ادواردو مونتيليغري من التحالف الليبرالي النيكاراغوي (يمين)، المدعوم علنا من الولايات المتحدة وارباب العمل، في المرتبة الثانية. ومونتيليغري، 51 عاما، الذي شغل في السابق منصبي وزير المالية ووزير الخارجية، انشق عن الحزب الليبرالي الدستوري اليميني المحافظ الذي يتوقع ان يحتل مرشحه خوسيه ريزو، 62 عاما، المرتبة الثالثة. وريزو كان نائبا للرئيس وقريبا من الرئيس السابق ارنولدو اليمان. وهناك مرشحان آخران هما ادواردو خاركين، 60 عاما، مرشح حركة التجديد الساندينية (يسارية) التي تتهم المقاتلين السابقين بالانحراف عن خط الحركة وايدين باستورا القائد السابق لحركة التمرد. لكن فرصهما في الفوز شبه معدومة. وقد دعي نحو 3.6 مليون مواطن للمشاركة في الانتخابات، الا ان السلطات الانتخابية توقعت مشاركة نحو 2.8 مليون ناخب فقط. ونشر اكثر من تسعة آلاف شرطي و3200 متطوع و12500 شرطي انتخابي يدعمهم 8300 جندي لضمان أمن الانتخابات التي جرت باشراف آلاف المراقبين الوطنيين والدوليين.

ويشار الى ان أورتيغا، رئيس نيكاراغوا، من 1997 حتى 1990، وهي الفترة التي شهدت خلالها البلاد حربا أهلية بين جبهة الساندينية اليسارية وثوار الكونترا المدعومين من الولايات المتحدة وخلفت وراءها أكثر من 50 ألف قتيل.

أورتيغا يا دكتور حاربته أمريكا طيلة خمسة وعشرين عاما

وها هو يعود أكثر قوة وايمانا بشعبه ومبادئه..

ustaz farouk
i hope it will happen in our beloved sudan too
mustafa