كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا

كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا


11-04-2006, 02:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162604778&rn=0


Post: #1
Title: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-04-2006, 02:46 AM

Quote: فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، في هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: (( أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء.. بل أنتم قوم تجهلون)) فلكأننا، في هذه المرحلة من نمونا، وتطورنا، نحو الكمال المرتقب، حين نعاشر زوجاتنا، الفضليات المعاشرة الجنسية، النظيفة، الانسانية، الرفيعة، إنما يعاشر نقصنا نقصهن.. وهذا هو السبب في قلة السعادة الزوجية الحاضرة، حتى أن كل الزيجات،

أرجو أن أجد شرحا مبسطا لهذا الكلام
المصدر :Re: الختـــان الفرعوني : أو جيوبولتيك الجسد بين سقافة ا...وسوعة بشاشا الكوشية

Post: #2
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Bashasha
Date: 11-04-2006, 02:58 AM
Parent: #1

العزيز محمد E سليمان

الكلام ده للاستاذ محمود، ساهم بيهو الاخ د.حيدر بدوي صادق في بوست الاصل السوداني للتصوف.

لذا لزم التنويه!

المخيف في كلام الاستاذ محمود، عامة، انو يكاد يكون في جوانب منه منقول نقل مسطرة، من النص الهيروغلوفي!

بنقول مخيف، لانو مااظن الاستاذ اضطلع علي النصوص الكوشية دي، او ده طبعا تقدير من عندنا.

اتمني لو دكتور حيدر ولا عاطف عمر around يشرحو لينا كلام الاستاذ محمود اعلاه.

Post: #4
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-04-2006, 09:17 AM
Parent: #2

شكرا بشاشا
الموضوع فعلا مخيف
في انتظارهم

Post: #3
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-04-2006, 03:00 AM
Parent: #1

حسب ما فهمت من نقل بشاشا فإن
النص أعلاه صاحبه محمود محد طه
وهو مسجل في كتاب له اسمه "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"
فقد نقل بشاشا عن آخر
Quote: أود هنا أن أنقل نصاً من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" للأستاذ محمود،

------------------------------------
النص بالكامل :
Quote: الاصل السوداني للتصوف - منبع الفكر الجمهوري. (Re: Tanash)

الأخوين العزيزين كمال وطناش،
ما زلت أتابع هذا الحوار الشيق المفيد باستمتاع شديد. وأعتذر للأخ كمال بانني لم ألحظ دعوته لي للمساهمة في الترجمة إلا اليوم. ويسرني أن أرى بأن ترجمته المختصرة نقلت روح ما أراد أن يخبرنا به بروفسير شيخ أنتا ديوب، إلى حيز جديد يجب أن نهتم به أيما اهتمام. وهذا يتمثل في إدراك السودانيين، منذ وقت مبكر في التاريخ، بأن علاقة المرأة بالرجل علاقة متكافئة، لا علاقة مملوك بمالك. وبماأن التنظير الديني يتأثر بفهمه لقضية المرأة، سلباً أو إيجاباً، باعتبارها أيضاً قضية الرجل، فإن وجهة الحوار الجديدة هي في صلب الموضوع، بلا أدنى ريب.
أود هنا أن أنقل نصاً من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" للأستاذ محمود، له صلة عميقة بهذا الموضوع، في تقديري المتواضع. ولكن قبل ذلك أود أن أنوه للأخ طناش بأن موقف الأستاذ محمود في قضية الخفاض كان موقفاً مبدئياً ضد الاستعمار، ولكنه لا يغفل الجوانب المتجذرة لهذه القضية في االأعراف والتقاليد السودانية. فقد سبق ذلك الموقف أن أسس الجمهوريون لفكرة ملء "فراغ الحماس،" ضد المستعمر. إذ لم تكن هناك أي جهة سياسية تصادم المستعر مصادمة مباشرة، مما جعل هناك فراغاً كبيراً في ساحة العمل السياسي الجماهيري. فقد كانت الأحزاب الكبرى تتعامل مع المستعمر بمنطق رفع المذكرات والالتماس للحقوق لا "نزعها." غير دخول الأستاذ محمود في ساحة العمل السياسي هذا المنطق، فأصبح بذلك أول سجين سياسي في تاريخ السودان الحديث. فقد رأي الأستاذ في قضية الخفاض برفاعة أمراً يستحق مصادمة الاستعمار من أجله. وذلك من زاويتين. زاوية تقول بأن كرامة المرأة السودانية ليس موضع تفاوض، وإنما يستحق المصادمة الفورية. ووجه آخر هو كشف المستعمر الذي أراد أن يتستر خلف موضوع الخفاض ليبرر وجوده باعتبارنا "شعب متخلف" يستحق الوصاية. وقد أوضحنا-نحن الجمهوريين- هذا الأمر في كتابنا عن "الخفاض الفرعوني" بالتفصيل. كما أوضحنا فهمنا لمسألة الخفاض بأنها عادة اجتماعية لا يتم استئصالها بالقوانين فحسب، وإنما بالتربية والتثقيف، وذلك لتجذرها العميق كما تفضلت أنت بالتوضيح يا طناش. وقد تحدثنا عن أصولها، في سياقنا الثقافي-الاجتماعي، وما كانت تعنيه في معطيات هذا السياق.

أرجع لأنقل النص الذي أشرت إليه من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" تحت عنوان "وصيتي للرجال" راجياً أن يضيف لهذا الحوار بعداً جديداً.
وصيتي للرجال:
اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخر، هذه الصورة شائهة، وخاطئة.. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم الموروث.. وهي، من ثم، قضية الرجل والمرأة معاً.. ولتعلموا: أن صراعنا دائما إنما هو ضد النقص، ابتغاء الكمال.. والكمال إنما هو حظ الرجل، وحظ المرأة في آن معاً.. فإن الفرد الكامل، إنما هو الابن الشرعي للمجتمع الكامل.. وهو، أكثر من هذا، الابن الشرعي للمرأة الكاملة.. يقول العارفون: إن الصلاح (( امرأة)).. ويريدون بذلك أن يقولوا: أن المرأة الصالحة إذا تزوجها الرجل الصالح، أو تزوجها الرجل الطيب، كريم الأخلاق، سخي اليد، حسن الدين، فإنها تنجب ابنا صالحا.. ولكن الرجل الصالح إذا تزوج امرأة مرذولة، دنيئة النشأة، رقيقة الدين، كزة النفس، فإنه لا ينجب إلا أبناء فاسدين، رقيقي الدين، سيئي الخلق.. وذلك أمر مفهوم، ومقدر، وأسبابه واضحة.. فإن الولد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعد، بين الناس، إلا متأثرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطاره.. فهي الزوجة، وهي، قبل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى.. ففي كل رجل حظ من الأنوثة.. وفي كل امرأة حظ من الذكورة.. والسعي في مراتب الكمال، للرجل أن يتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى يكون كامل الرجولة.. وللمرأة أن تتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى تكون كاملة الأنوثة.. فإن الرجل، كامل الرجولة لم يجئ بعد.. والمرأة كاملة الأنوثة لم تجئ بعد.. وإنما هما مقبلان، على التحقيق، وذلك بفضل الله، و (( الله ذو الفضل العظيم)).. إننا نحن الآن نعاشر نقص بعضنا بعضا.. فالنساء يعايشن، ويعاشرن نقص رجالهن.. والرجال يعايشون، ويعاشرون نقص نسائهم.. حتى إنه لحق أن المباشرة الجنسية بين الرجل وزوجته إنما هي مؤوفة بالنقص لأنها إنما هي، في المرحلة الحاضرة من مراحل نمونا، التقاء بين نقصنا، نحن الرجال، ونقص نسائنا.. فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، في هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: (( أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء.. بل أنتم قوم تجهلون)) فلكأننا، في هذه المرحلة من نمونا، وتطورنا، نحو الكمال المرتقب، حين نعاشر زوجاتنا، الفضليات المعاشرة الجنسية، النظيفة، الانسانية، الرفيعة، إنما يعاشر نقصنا نقصهن.. وهذا هو السبب في قلة السعادة الزوجية الحاضرة، حتى أن كل الزيجات، بعد الأيام القلائل الأولى، التي تسمى، بالتعبير العصري، (( شهر العسل)) لا تكاد تقوم إلا على المجاملة، والاحتمال، والعرض.. لا الحب.. والعامة عندنا تقول: (( الزواج أوله رغبة وآخره عرض)) وقد يظن بعض الناس أن ما يقتل الحب بين الزوجين إنما هو مشاكل الحياة المادية، ومسئولية الكسب، والإعالة، وتدبير المعاش للأسرة.. والحق أن هذا نتيجة، وليس سببا، وإنما السبب هو التنافر الذي ينشأ عندما يلتقي نقص الرجال، بنقص النساء.. وما هذا النقص إلا الانقسام الداخلي، والتشويش الداخلي، الناشئ من قصورنا المباشر.. ذلك التصور الذي سببه التقاء الأنوثة والذكورة في أبوينا، فجاءت المرأة خليطا من الأنوثة والذكورة، ولكن حظ الأنوثة فيها أكبر.. وجاء الرجل خليطا من الذكورة والأنوثة ولكن حظ الذكورة فيه أكبر من حظ الأنوثة.. فلا الأنثى أنثى كاملة.. ولا الذكر ذكر كامل.. وإنما قيمة التوحيد - كلمة (( لا إله إلا الله))، لنا أن تحقق لنا هذه التصفية، والتنقية، فتتم وحدتنا في بنيتنا بأن يجيء الرجل كامل الرجولة.. وتجيء المرأة كاملة الأنوثة - فإذا جاء هذا الطور من أطوار نمونا فإن السعادة تتحقق بالزواج بصورة هي (( ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)).. وهذا الطور ينتظرنا وسبيلنا إليه هو القرآن.. على أن يقوم تشريعنا الجماعي، والفردي، على أصوله لا على فروعه..

أعتبر هذا النص مركزياً في سلوكي الشخصي تجاه المرأة. فهو يضعني كرجل أمام مسؤلية ضخمة في التعامل معها كأنسان له كامل الحقوق، مثلما لي. وكتاب تطوير شريعة الأحوال الشخصية كله يدور حول هذه الفكرة المركزية.
إستدراك:
بعد أن نويت تحديد السطور الأكثر ملاءمة لحورانا هنا، قررت أن أترك ذلك لكما يا كمال وطناش، وذلك لأرى هل توافقانني في تحيزاتي النصية، أم لا. ولهذا فإنني أرجو أن أسمع منكما في هذا الشأن. ولكما عظيم مودتي.

Post: #5
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-04-2006, 10:00 AM
Parent: #3

Quote: حتى إنه لحق أن المباشرة الجنسية بين الرجل وزوجته إنما هي مؤوفة بالنقص لأنها إنما هي، في المرحلة الحاضرة من مراحل نمونا، التقاء بين نقصنا، نحن الرجال، ونقص نسائنا.. فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، في هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: (( أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء.. بل أنتم قوم تجهلون))

ده كلام عجيب خلاص !!

Post: #6
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-05-2006, 02:28 AM
Parent: #5

????????????????????????????????????????????

Post: #7
Title: Re: كلام يحتاج لشرح: ((فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء)) أو كما نقله بشاشا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-07-2006, 03:35 AM
Parent: #6

UP