القبض على مرتكبي جريمة قتل الصحافي طه وبينهم مشعوذ .. كسروا عنقه وذبحوه وأراقوا دمه في "طشت"

القبض على مرتكبي جريمة قتل الصحافي طه وبينهم مشعوذ .. كسروا عنقه وذبحوه وأراقوا دمه في "طشت"


11-01-2006, 02:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162344121&rn=0


Post: #1
Title: القبض على مرتكبي جريمة قتل الصحافي طه وبينهم مشعوذ .. كسروا عنقه وذبحوه وأراقوا دمه في "طشت"
Author: Haytham Abdulaziz
Date: 11-01-2006, 02:22 AM


كسروا عنقه وذبحوه وأراقوا دمه في "طشت"
الخرطوم - “الخليج”:

أعلنت وزارة الداخلية السودانية القبض على قتلة رئيس تحرير صحيفة “الوفاق” الصحافي محمد طه محمد أحمد، وانتهاء الجوانب الفنية من التحقيقات، وقال وزير الداخلية الزبير بشير إنه تم القبض على كل المتهمين في القضية، وتنتظر التحقيقات إكمال الجوانب القانونية والعدلية الدقيقة التي تستكمل على نار هادئة، على حد تعبيره.

وكشفت مصادر أن المتورطين في القضية المعترفين بالجريمة 10 أشخاص، والمقبوض عليهم ولهم صلة بالقضية 19 شخصاً، وبين المعترفين 4 منفذين للجريمة و6 ما بين محرض ومخطط ومنفذ لاقتياد المجني عليه إلى حيث لقي حتفه، ولم يحضر بعضهم تنفيذ الجريمة.

وروت المصادر أنه تم إخراج محمد طه من منزله لحظة الاختطاف بواسطة شخص يعرفه ضمن المقبوض عليهم، ومن ثم تم نقله بسيارة إلى منزل مشعوذ يحترف أعمال السحر في منطقة بين حي الإنقاذ وحي مايو جنوب الخرطوم، وهناك تم تكبيله بالحبل بواسطة المتهمين الأربعة وكسر عنقه بواسطة أحدهم ومن ثم ذبحه وتصفية دمه في إناء "طشت" في غرفة داخل المنزل، حسب اعترافات المتهمين، وسلموا الرأس للشخص الذي اتفق معهم على ارتكاب الجريمة، مقابل مبالغ مالية، وكان دور المشعوذ في الجريمة حسب التحقيقات أنه سيحمي المتهمين من أن تطالهم يد الشرطة بعد الجريمة، من خلال أعمال سحر سيعملها لهم.

وذكر مصدر أن المشعوذ كان هو الذي تم باعترافاته فك طلاسم الجريمة، حيث أقر بتخطيط وتنفيذ الجريمة في منزله، وبالحديث الذي دار بينه وبين المنفذين للجريمة، وعثرت المباحث في منزله على السكين أداة الجريمة، وعلى قائمة تحوي أسماء 19 شخصاً غالبيتهم من المتهمين والمخططين والممولين للجريمة. وأضاف المصدر أن من المعتقلين المشرف على تنفيذ الجريمة، والذي أجرى تغطية للمتهمين بعربة دفع رباعي في أثناء عملية اختطاف المجني عليه.

وأفادت مصادر مطلعة بأن المتهمين سجلوا اعترافات كاملة بارتكابهم للجريمة، وذكرت أن الجناة ينتمون لقبيلة كبرى في غرب السودان، ودافعهم الأساسي كان مقالاً نشرته صحيفة “الوفاق” اعتبروه استفزازاً ومساساً بأعراضهم، ونفت المصادر ضلوع أي جهة تنتمي للجماعات الإسلامية المتشددة أو التكفيرية في الحادثة.

وكشفت التحريات بحسب المصادر عن أن الجناة الذين تم القبض عليهم لا ينتمون لأية جهة سياسية أو حزبية أو تنظيمية، وارتكبوا جريمتهم بالاتفاق والاشتراك الجنائي، وتم التعرف إلى سائق السيارة وصاحبها، وتم العثور على المدية التي فصلت رأس المغدور عن جسده.


نقــلاً عن جريــدة الخليــج الإمــاراتيــة بتاريخ 2006-11-01