طردوا (برونك) وابقــوا على عشرة الاف جندي اجنبي في ترابنا المستباح!!

انها محاولةالرساليين الصحابة الصناديد اخوة نسيبة اهداء عيدية عظيمة لعباد الله السودانيين البسطاء بمناسبة عيد الفطر المبارك لزوم ( الحماشة) واعادة بعض ما اريق من ماء وجوههم الكالحة بسبب مواقفهم الانهزامية المتسلسلة حيث قرروا طرد ( هبل) الاممي الهماز اللماز عدوالله (برونك) الذي صار علانية يستهدف دولة الرسالة الثانية ويثبط من معنويات جنود الله فيها!!
ولكنهم نسوا انهم عندما قرروا طرد(برونك)ثارا لكرامتهم نسوا ان مثل هذا القرار لا يحمل اية مصداقية للمواطن الذي خبر كذبهم وتزييفهم للحقائق...ولو تنزل الملائكة من السماء يدعمون مزاعمهم!! فكيف بادعائك الوطنية والكرامة وصون السيادة الوطنية وانت تمارس هذا الهراء علي( الحيطة القصيرة) العم برونك مندوب عبد الله عنان الكوفي بينما( الكوندوم) الامريكي الاصلي مبعوث ربكم الجديد ( بوش) لازال حتى الامس يتجول شامخافي ارض دارفور مقبرة الامريكان وقد ذهب الى الفاشر ونيالا برفقة رهط من القوادين الرسميين..بينما انتم قبل مجيئه اعلنتم امام الملأ وقسمتم ان لا يطأ ارض دارفور ( كافر امريكي اغلف).. وحتى اذا وصل الخرطوم الرسالية فانكم قررتم امام الملأ تقييد حركته بقيد مقداره خمسة وعشرين فرسخا سودانيا!!
ثم هنالك امر هام جدا..هل العم( برونك) عندما قدم الى الخرطوم في مهمته الشرعية الاممية بامر شرعي اممي هل قدم اليها شخصيا بمفرده..ام انه جاءها مدججا بعشرة الاف من الجنود والخبراء الامميين الذين ينتشرون في معظم انحاء البلاد بموجب اتفاقية (نيفاشا) التي تمت باشراف( الداية) الامريكية العظمي وبموافقة انقاذية مذعنة خاضعة راكعة خانعة وقد سلمت كل امر ( النفاس) الى الداية الامريكية!!
اذن ما مصير هؤلاء العشرة الاف جندي وخبير وهم من تابعات وملحقات العم برونك..هل سنشهد يوم جلاء وطني جديد لهذه القوات الاممية من تراب السودان لنصدق هذه (الحماشة) الغريبة...ام ان (برونكا ) اخر سيحل محل برونك ويبقي العشرة الاف جندي في تراب السودان المحتل ..وهنا لافرق بين التيس وذكر الغنم... ولله في خلقه شئون!!

هباني

عزف منفرد على الطبلة



ـ 1 ـ

الحاكم يضرب على الطبلة

و جميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة

و جميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة

و الصحف الكبرى و الصغرى

تعمل أيضا راقصة

في ملهى تملكه الدولة ! .

لا يوجد صوت في الموسيقى

أردأ من صوت الدولة ! !



ـ 2 ـ

الطرب الرسمي يباع على العربات

مثل السردين ...

و مثل الخبز ...

و مثل الشاي ...

و مثل حبوب الضغط

و مثل غيار السيارات

الكذب الرسمي يبث على كل الموجات ..

و كلام السلطة براق جدا ..

كثياب الراقصات ...

لا أحد ينجو من وَصْفَاتِ الحكم

و أدوية السلطة ..

فثلاث ملاعق قبل الأكل

وثلاث ملاعق بعد الأكل

و ثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر

و ثلاث ملاعق قبل صلاة العصر

و ثلاث ملاعق قبل مراسيم التشييع ،

وقبل دخول القبر ..

هل ثمة قهر في التاريخ كهذا القهر ؟

الطبلة تخترق الأعصاب ،

فيا ربي ألهمنا الصبر ..



ـ 3 ـ

الدولة تحسن تأليف الكلمات

و تجيد النصب .. تجيد الكسر ..

تجيد الجر ..

تجيد استعراض العضلات

و لا يوجد شعر أردأ من شعر الدولة

لا يوجد كذب أذكى من كذب الدولة ...

صحف ، أخبار، تعليقات

خُوذٌ لامعة تحت الشمس

نجوم تبرق في الأكتاف ،

بنادق كاذبة الطلقات ..

و طن مشنوق فوق حبال الأنتينات

و طن لا يعرف من تقنية الحرب سوى الكلمات

و طن ما زال يذيع نشيد النصر على الأموات



ـ 4 ـ

الدولة منذ بِدَايَةِ هذا القرن تعيد تقاسيم الطبلة

(( العدل أساس الملك ))

(( الشورى ـ بين الناس ـ أساس الملك ))

((الشعب ـ كما نص الدستور ـ أساس الملك ))

يا رب الكون شبعنا من ضرب الطبلة ..

لا أحد يرقص بالكلمات سوى الدولة ..

لا أحد يزني بالكلمات ،

سوى الدولة ! !

(( القمع أساس الملك ))

(( شنق الإنسان أساس الملك ))

(( حكم البوليس أساس الملك ))

(( تأْلِيهُ الشخص أساس الملك .. ))

(( تجديد البيعة للحكام أساس الملك ))

(( وضع الكلمات على الخَازُوقِ

أساس الملك ... ))

طبلة .. طبلة ..

و السلطة تعرض فتنتها

و حلاها في سوق الجملة ..

و لا عُرْيٌ أقبح من عري الدولة ...



ـ 5 ـ

طبلة .. طبلة ..

و طن عربي تجمعه من يوم ولادته طبلة

و تفرق بين قبائله طبلة ..

و أفراد الجوقة ، و العلماء ، و أهل الفكر ،

و أهل الذكر ، و قاضي البلدة

يرتعشون على وقع الطبلة ..

الطرب الرسمي يجيء كساعات الغفلة

من كل مكان

و الطرب النفطي يحاول تسويق الإنسان

سعر البرميل الواحد أغلى من سعر الإنسان

الطرب الرسمي يعاد كأغنية الشيطان

و علينا أن نهتز إذا غنى الشيطان

و تصيح ـ أمام رجال الشرطة ـ آهْ ...

آهٍ .. يا آهْ

آهٍ .. يا آهْ

طرب مفروض بالإكراه

آهٍ .. يا آهْ

هل صار غناء الحاكم قُدْسِياًً

كغناء الله ؟ ؟ .

نزار قباني

هشام كل سنة وانت طيب

برونك تسبب فى كسب عداء الحكومة بتصرفاتة "الطقشاء" المفترض فيه أن يساعد السودان والسودانيين لا أن ينجرف لاضواء الشهرة فى وسائل الإعلام. الرجل فقد مكانه بيده. هل نسامح برونك لاننا نكره الحكومة؟
نمضى سحابة عمرنا لا يومنا فى معارضة الحكومة لكن علينا أيضا أن نحاسب كل من يمكنها من الدوس علينا بتصرفاته.
بعدين المجتمع الدولى حقو يبطل حركات جورج بوش التهديدية التى تجعل الحكومة to call their bluff
فى كل ملف.
دولة معترفين بيهاوعضو فى المنظمة الدولية ينفذوا التزاماتهم تجاه المواطنين الفيهابالطرق القانونية. مش يعترفوا بيهاحسب الضغوط الأمريكية/ لما تسلمهم الإرهابيين يسلموا عليها ولما تضغطهم الحقائق يتصرفوا كانهم ما استضافوا مستشار أمنها قبل يومين.
فترنا يا هشام من أكل الفطيسة بالقشة وشغل خاينة خايفة ده الذى لا يسبتفيد منه سوى ال overpaid Mediocres. أسماء

.