من يجد موبايل ود قاسم

اخونا ود قاسم مشى السوق العربى قال يتسوق
ياخى الوداك السوق العربى شنو.
والله انا بخاف عديل من السوق الاسمو العربى دا.
وطبعا واحد جدع شرط الجيب وسرق الموبايل.
وكمان حرامى لديح.
اتصل على المسكين ود قاسم وقال ليهو معاك العريف معتز موبايلك لقيناهو وموجود فى شرطةالدرجة الاولى وكمان بى وصفها. قدام مقابر فاروق ياخى فى عريف اسمو معتز.
اخونا ود قاسم ضرب المشوار ومشى الشرطة ، طبعا لقاهو كلام فارغ.
اتصل ود قاسم على الحرامى الديح وخلاهو يكلم الشرطة.
الحرامى كمان استهبل الشرطة، وقال ليهم أنا العريف معتز كلفنى اسلم الموبايل ليكم وأنا فى الطريق والى الان الراجل ما وصل(سرقة ولداحة كمان)
الطريف فى الأمر أن ود قاسم طلب من الشرطة فتح بلاغ فرد عليه رجل الشرطة، والله الموبايلات دى من كترة سرقتها وقفنا فتح البلاغات فيها.
فكيف نوقف ارتكاب الجريمة بدون احصائيات وكيف نخطط بدون احصائيات أهكذا نعمل بدون أى رؤية.
فتح البلاغ ليس لتجتهد الشرطة لايجاد المسروق فقط.
فما هو رأى الشرطة والاخوة البورداب فى هذا.

لاحولا ولا قوة الا بالله

سرقة الموبايلات بقت عادية جدا من كثرة تكرارها

حدثت لأخي قصة شبية بقصة ود قاسم فقد موبايله

اتصل عليه بعد ساعتين واحد بيقول انه عريف شرطة

وساومه في ارجاع جهاز الموبايل بمبلغ 200 الف جنية

وسعر الجهاز كان 450 الف جنية وذهب الى عريف الشرطة

بعد ان حدد له الموقع الذي يعمل فيه وبعد مساومة ومجادلة

اكتفى بمبلغ 100 الف جنية وسلمه جهاز الموبايل

فماذا نقول في هذا سوى حسبنا الله ونعم الوكيل