حكومة البشير تنوي تحجيم القبائل الأفريقية بالسودان و إستمرار سياسة الإقصاء ...

أتذكرون كشات العاصمة و ( تنضيفها من الغرابة ) ؟؟؟
أتذكرون شحن قطارات الغرب بالمبعدين عن العاصمة ؟؟؟
نفس السيناريو الآن يطل من جديد تحت مسمي جديد : ضبط الحدود و الحد من تجنيس غير السودانيين .

Quote: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع مجلس الوزراء يجيز تقرير حول قضايا الحدود والهجرة والاجانب أجاز مجلس الوزراء فى اجتماعه الدوري صباح اليوم برئاسية المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية التقرير الذى قدمه بروفسير الزبير بشير طه وزير الداخليه حول قضايا الحدود والهجره والاجانب والذى تمثلت توصياته في تقييد حركة القوات الأجنبية داخل المدن وإطفاء مظاهر التسلح وضبط تأشيرة الدخول للسودان وتحديد معسكرات لإيواء اللاجئين وضبط حركتهم والحد من تجنيس غير السودانيين وإبعاد الوجود الأجنبي الغير قانوني وإكمال مشروع السجل المدني ومنح وثيقة المواطنة لكل سوداني خلال فترة محدودة واستكمال ترسيم الحدود مع الدول المجاورة وتشكيل مجلس اعلي لقضايا الهجرة برئاسة نائب رئيس الجمهورية لضبط الهجرة والوجود الأجنبي وقام التقرير بتشخيص وتصنيف حالات الوجود الأجنبي والتي تتمل في الآتي ، اللاجئين 668462 في السودان ، الوجود الأجنبي غير الرسمي كبير جداً ولكن لم يتم حصر لعدد الذيبن دخلوا البلاد دون تصريح. كما غطي التقرير عدد السودانيين العاملين بالخارج والذين يبلغ تعدادهم 682938 شخصاً واللاجئين السودانيين بدول الجوار يبلغ 730000 وبالولايات المتحدة 16 ألف وتناول التقرير قضايا الحدود السودانية التى تمتد 84443 كيلو وتم وضعها عشوائياً ابان الاستعمار حيث لم يكن الوصف دقيقاً ولم توجد معالم ثابتة علي الأرض لتحديدها ثم قدم د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان تقرير أداء الجهاز المصرفي للنصف الأول للعام 2006 وقد أوضح التقرير الانخفاض المضطرد في معدل التضخم من 13% في يونيو 2005م و6ر5% في ديسمبر 2005 و3ر4% في يونيو الماضي والالتزام بهامش مرابحة يتراوح بين 9% و11% وتصاعد التمويل المصرفي في يونيو 2006 مقارنة بيونيو 2005 في الزراعة من 4ر22 الي 1ر25 مليار دينار والصناعة من 4ر48 الي 133 مليار دينار وتمويل الصادر من 9ر14 الي 1ر21 مليار دينار وارتفعت الاحتياطيات القومية من النقد الأجنبي الي 3ر2 مليار دولار مقابل 7ر1 مليار دولار في يونيو 2005م وشملت الفترة الماضية تطورات في التقنية المصرفية باستخدام المقاصة الالكترونية واستيعاب التطورات العالمية فيما يتعلق بعمليات مكافحة غسيل الأموال وقد باشر بنك جنوب السودان مسؤولياته نحو تاسيس القطاع التقليدي بالجنوب واكتملت إجراءات طباعة العملة ليبدأ طرحها في مطلع العام القادم وقد أجاز المجلس التقرير ووجه بالاستمرار في برنامج إعادة هيكلة المصارف وتشجيع الاندماج بين المصارف الصغيرة ومنح الحوافز لإنشاء فروع للمصارف بالريف وأشاد مجلس الوزراء بالعلمية وبالأداء الحازم الذي اتسم به القطاع المصرفي خلال النصف الأول من العام وأصدر المجلس إشادة شخصية بالدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان لحسن قيادته للنظام المصرفي خلال السنوات الماضية الذي علي يديه تحقق هذا الإنجاز الكبير وأخيرا استمع المجلس الي تقرير عن اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عقدت مؤخراُ وتم فيها طرح مشروع فرص السلام في السودان وقضية الديون

لا يهم تحت أي مسمي .... لكن الهدف واحد .
أعتقد أن في الأمر خطة أمنية إقصائية خبيثة .
أتذكرون قولهم عن الطابور الخامس ؟؟؟؟
ألم يفتح هذا النظام باب الوطن علي مصراعيه للإرهابيين الإسلاميين و العرب و منحهم الجنسية و الجواز و حقوق الإستثمار في السودان و فضلهم علي المواطن العادي . بل قذف بالمواطن العادي في معسكرات لاجئين في أثيوبيا و كينيا و يوغندة و الكونغو و أفريقيا الوسطي و تشاد و مصر و إرتريا ؟؟؟
هذه خطة لئيمة لعزل سودانيين أصليين .. أجدادهم منذ الأزل في هذه البلاد .... و يأتي هذا النظام ليمارس الآن جريمة عنصرية أخري ليحرم قطاعا كبيرا من السودانيين الأصليين من حقوق المواطنة .
إنها جمهورية عبدالرحيم حمدي تحت التشكيل .
إنها خطة للتغلب علي أي إنتخابات قادمة لتحجيم القبائل الأفريقية بطول البلاد و عرضها ليستمر نفس المشهد الذي تسبب في كل حروب السودان الأهلية .

و السؤال : لماذا الآن و الحكومة لا تستطيع السيطرة علي حدودها في الجهات الأربعة ؟؟؟
هذه الأشياء في كل بلاد الدنيا لا تقرر في الفرع التنفيذي من الحكومة ... و لا في الفرع التشريعي لحكومة فاقدة الشرعية و شمولية .
هذه الأشياء ( قوانين الهجرة و الجنسية ) تقرر في ظل حكومة شرعية منتخبة من الشعب و يطرح الأمر لنقاش مستفيض في كل الجوانب .

إنها نفس اللعبة القذرة و يجب أن لا تمر تحت بصر سيلفا كير و مناوي و كل أهل السودان .

هوية الدولة السودانية اصلها دولة افريقية ولا يستطيع كائن من كان ان
يبعد الافارقة منها كلمة السودان (( سود)) تعني الافارقة ,, الافارقة
هم مواطنون اصليون بالبلاد اما الوافدون من تركيا فاليذهبوا ليجدوا
لهم دولة اخري فالسودان دولة افريقية وليست دولة عربية

Quote: والحد من تجنيس غير السودانيين وإبعاد الوجود الأجنبي الغير قانوني

من هو السوداني ؟؟؟
كيف يثبت السوداني في الغرب و في الجنوب أنه سوداني ؟؟؟
أرجوكم وفروا حكاية : منذ دخول العرب الي السودان .
فبنفس المعيار يحق لمن أجداده في السودان قبل دخول العرب أن يتساءل في قانونية وجود كل من لم يكن بالسودان قبل تاريخ دخول العرب الي السودان ؟؟؟

من يمنح من الجنسية السودانية ؟؟؟
من هو السوداني ؟؟؟

انا غايتوا قريت في التاريخ (( دخول العرب الي السودان )) ولكن لم
اقراء دخول الافارقة الي السودان

Quote: مجلس الوزراء يجيز تقرير حول قضايا الحدود والهجرة والاجانب

للاسف مجلس الوزراء الذي اجاز التقرير فيه اعضاء من جنوب السودان (( افارقة ))
من غرب السودان (( افارقة )) من شرق السودان (( افارقة )) من شمال السودان
(( مدعي العروبة )) لماذا لم يعترض ابناء غرب وجنوب وشرق السودان علي هذا
التقرير ؟؟؟ القرارات والتقارير بتجيهم مطبوخة جاهزة وما عليهم الا ..........

الأخ العزيز إبراهيم بقال
لك التحية و الإحترام

Quote: هوية الدولة السودانية اصلها دولة افريقية ولا يستطيع كائن من كان ان يبعد الافارقة منها كلمة السودان (( سود)) تعني الافارقة ,, الافارقة هم مواطنون اصليون بالبلاد اما الوافدون من تركيا فاليذهبوا ليجدوا لهم دولة اخري فالسودان دولة افريقية وليست دولة عربية

القضية أكبر من مجرد الهوية ...
القضية يا أخي إبراهيم بقال لأن أهل الهامش قد إستيقظوا ...
و بدأوا في المطالبة بحقوقهم .
و أول هذه المطالب : العدل و المساواة و الحرية .
فالعدل يكفل لك حقك .
و المساواة تجعل كل أهل السودان مواطنين بدرجة واحدة ... و لا تفضيل أو عنصرية .
و الحرية تمنحك حق إختيار من يمثلك في كل مؤسسات الدولة بالإنتخاب الحر المباشر ... إنتخاب نزيه .
و بحساب الديموقراطية و الأصوات .... فإنه لو طرح أي موقع لإنتخابات ... سيفوز من يحوز علي أغلبية الأصوات .
و لقصر هذه الاغلبية لتخرج بنتيجة منتقاة .... فبعلم الإحتمالات و التباديل و التوافيق .... لابد من إقصاء كل شرائح يمكن أن تقرر إنتخابيا من الذي يجب أن يفوز بذلك الموقع .

هل صدفة أن مسألة الحدود و الأجانب و الحد من التجنس لغير السودانيين ... هل هذه الجرعة الزائدة من الإهتمام بالسوداني قد طفر فجأة و المهمشون يطالبون بإقتسام السلطة و الثروة علي أساس الثقل السكاني لكل منطقة أو إقليم ؟؟؟
هل لأن البعض بدأ يفكر بعقلية ( ما بعد المواجهة مع المجتمع الدولي ) و التي تكون الديموقراطية الحقة أحد تبعاتها ؟؟؟

Quote: أهل الهامش قد إستيقظوا ... و بدأوا في المطالبة بحقوقهم . و أول هذه المطالب : العدل و المساواة و الحرية . فالعدل يكفل لك حقك . و المساواة تجعل كل أهل السودان مواطنين بدرجة واحدة ... و لا تفضيل أو عنصرية . و الحرية تمنحك حق إختيار من يمثلك في كل مؤسسات الدولة بالإنتخاب الحر المباشر ... إنتخاب نزيه . و بحساب الديموقراطية و الأصوات .... فإنه لو طرح أي موقع لإنتخابات ... سيفوز من يحوز علي أغلبية الأصوات . و لقصر هذه الاغلبية لتخرج بنتيجة منتقاة .... فبعلم الإحتمالات و التباديل و التوافيق .... لابد من إقصاء كل شرائح يمكن أن تقرر إنتخابيا من الذي يجب أن يفوز بذلك الموقع .

بالضبط هذا هو الهدف من وراء اجازة القانون والقرار

الأخ إبراهيم بقال
لك التحية مرة أخري :

Quote: للاسف مجلس الوزراء الذي اجاز التقرير فيه اعضاء من جنوب السودان (( افارقة )) من غرب السودان (( افارقة )) من شرق السودان (( افارقة )) من شمال السودان (( مدعي العروبة )) لماذا لم يعترض ابناء غرب وجنوب وشرق السودان علي هذا التقرير ؟؟؟ القرارات والتقارير بتجيهم مطبوخة جاهزة وما عليهم الا ..........

ليس سرا أن قرارات مجلس الوزراء مثل كل القرارت المصيرية يتم الإتفاق عليها خارج مجلس الوزراء ... أي أن المؤتمر الوطني .. بل حفنة من المتنفذين هم من يقررون مصير أمة بحالها . هذا ما جعل دينق ألور يستشيط غضبا عندما خرجت المانشيتات تقول : مجلس الوزراء يرفض القرار 1706 ... و قد صرح الأخ مناوي بأن القرارت المصيرية للأمة يتم تقريرها في مجلس الوزراء بغير طرق دستورية .
و تذكر جيدا كيف تم حسم مسألة وزارتي الطاقة و المالية العام المنصرم ... في صالونات قادة الإنقاذ .
للبشير يمكنه أن يتصرف كإمبراطور .... لكن أين ذهبت الأباطرة ؟؟؟
يبدو أنه و بعد كل هذه الدماء التي أغرقت السودان ... نظام الإنقاذ لم يتعلم شيئا .

الأخ العزيز حقار
لك التحية و الإحترام
و رمضان كريم ...
و مرحبا بك ... و عذرا علي التأخير في الترحاب بك ...

Quote: Quote: أهل الهامش قد إستيقظوا ... و بدأوا في المطالبة بحقوقهم . و أول هذه المطالب : العدل و المساواة و الحرية . فالعدل يكفل لك حقك . و المساواة تجعل كل أهل السودان مواطنين بدرجة واحدة ... و لا تفضيل أو عنصرية . و الحرية تمنحك حق إختيار من يمثلك في كل مؤسسات الدولة بالإنتخاب الحر المباشر ... إنتخاب نزيه . و بحساب الديموقراطية و الأصوات .... فإنه لو طرح أي موقع لإنتخابات ... سيفوز من يحوز علي أغلبية الأصوات . و لقصر هذه الاغلبية لتخرج بنتيجة منتقاة .... فبعلم الإحتمالات و التباديل و التوافيق .... لابد من إقصاء كل شرائح يمكن أن تقرر إنتخابيا من الذي يجب أن يفوز بذلك الموقع . بالضبط هذا هو الهدف من وراء اجازة القانون والقرار

نعم ... هذا هو بالضبط ....
و لك ودي