إذاعات الإف إم الخاصة .. من يردعها عن إفساد ذوق المستمع السوداني !!!

لم تكف حلوقنا عن الصياح بضرورة تدخل الجهات المختصة من اجل ضبط وتنظيم الساحة الفنية التي تعج بكل ما هو قبيح ومنحط بإسم الفن وأدعياء الفنانين وأنصافهم ، حتى جاءتنا الطامة الكبرى تحت مسمى إذاعات الإف إم الخاصة والتي ظهرت بغتة وفي توقيت مريب وبرامج متشابهة من حيث سخافة الطرح والملل المتعمد وإتاحة الفرص وفتح الابواب للعشرات بل المئات من انصاف المواهب والعاطلين للإطلالة عبر الأثير وبث صديدهم في ساحات وغرف منازل المستمعين المغلوبين على امرهم والذين ظنوا في تلك الإذاعات خيراً تخرجهم قليلا من دائرة الإستماع إلى راديو امدرمان (الخيار شبه الاوحد الذي كان مفروضٌ عليهم ردحاً من الزمان) ، إلا انهم ومنذ أول أسابيع بدء بث هذه الإذاعات تيقنوا انهم إنما إستجاروا من الرمضاء بالنار !! ورجع الكثيرون إلى تثبيت مؤشر راديوهاتهم على إذاعة امدرمان مرة اخرى على مضض .. بينما فضل آخرون _ وانا منهم_ التنقل بين هذه الإذاعات وهم يقلبون أياديهم كفاً بكف ما بين متمحن ومتعجب وسؤال الخالق اللطف والرحمة !!

بدات هذه الهوجة قبل عامين تقريباً او أكثر ببداية بث إذاعة أطلق عليها مديروها صفة (شبابية) !! وكانت اغلب موادها عبارة عن اغان مسجلة ومملوكة لشركات فنية اخرى رضيت ان تعطي تلك الإذاعة حق بث أعمالهم الغنائية من اجل التجريب ، ثم تبعتها أخرى وهي فرع لمحطة موجودة في دولة الإمارات العربية ، ثم جاءت أُخريات تحت مسميات متعددة تدعي التخصص في البرامج وإستهداف شرائح معينة !!..

القاسم المشترك الذي يجمع جميع تلكم المحطات الإذاعية أو القنوات هو إفساد ذوق المستمع السوداني عن قصد وتعمد بواسطة برامج قمة في السخف واللا منطقية ولا معقولية من حيث الإعداد والتقديم والسماجة الإخراجية التي تميزها جميعاً ، ولا ادري حتى الان ما الجهة التي يجب أن تُساءل على هذه الفوضى ، أو ربما أن تلكم الجهة المفترضة لا تعتقد ان ما يجري هو فوضى ومن ثم فهي راضية عن ذلك !!

في زمن سادت فيه الفوضى الغنائية والتي لم تجد من يتصدى لها ويلجمها ، هجر الكثير من الأسر عادة الذهاب إلى المسارح والمنتديات بل وحتى حفلات الاعراس كي لا يفسدوا اذانهم بالإستماع إلى اغنيات يؤديها أنصاف الفنانين والفنانات من شاكلة (راجل المرة ) و (وائل قفل الموبايل) وغيرها من الغث الذي ساد في الاونة الاخيرة .. وفضلت غالبية الاسر قضاء الوقت امام القنوات التلفزيونية والإستماع إلى المذياع في بعض الأوقات ..

ولكن ان تتبعهم الاغاني الهابطة واغاني (الجلسات الخاصة) و (سد المال) و (فتح الخشم) حتى قعر بيوتهم فهذا ما لم يتوقعونه !!، والمصيبة ان هذه الاغاني تأتيهم عبر قنوات يفترض ان تحظى برقابة وتقييم من جهة ما في الدولة ، لا أن يترك لها الحبل على القارب بتلك الطريقة التي تؤدي إلى إلغاء حدس الإستماع النظيف لدي الجيل القادم من الصغار الذين سيشبون وعلى رؤوسهم برامج تلك القنوات التي يستمعون لها معظم الوقت ..

مصيبة هذه القنوات انها قامت على اساس الربح وتحقيق عائد مادي بأسرع الوسائل والطرق ، دونما مراعاة للذوق العام أو ما يطلبه المستمع السوداني وهي ليست معنية بهذا بأي حال من الاحوال طالما ان ذلك ليس من ضمن اولوياتها ، ولذلك ومن أجل تقليل النفقات إلى أقصى حد ممكن .. فقد تم تعيين الكثير من انصاف الموسيقيين وعدداً من مغنيي الهبوط الإضطراري في أجهزة تلكم القنوات ، فكان أول ما فعلوه ان قاموا بإعادة (صنفرة) للكثير من الأغاني الهابطة والتي تغنى في مناسبات معينة تتسم بالخصوصية ، وقاموا بمساعدة عازف واحد فقط على الة الاورغن ، وشاعر ممن ركلهم الزمن خارج مجال الظهور ، إلى تصميم كلمات وقصائد شعرية لصبها في اللحن المقصود ، ومن ثم قذف المنتوج الجديد عبر الاثير ليدخل بكل بساطة إلى المنازل والآذان دونما رقيب أو جهة تحدد الصلاحية لهذه الأغاني (المجوبكة) !!

بل المصيبة الكبرى أن ألحان عدد من الأغاني المعروف بمياعتها وخلاعتها إستخدمها بعضهم بكل قوة عين في تأليف كلمات لها كدعاية لبعض منتجات الشركات الربحية !! فنجد ان أغنية (راجل المرة حلو حلاة )التي خرجت من الباب بأمر القانون قد عادت مرة اخرى من النافذة بموجب صنفرة محترمة أفرغت الكلمات وعبأتها باخرى .. أما أغنية (تجي ولا نجي لمطار أبو ظبي) فهنيئاً لمحلات المصوغات الذهبية الشهيرة والتي لا أشك انها لا زالت حتى الان تمجد ذلك (الموسيقار العبقري !!) والذي نجح في تطويع الحان الاغنية الهابطة في الدعاية والإعلان لذهبهم ومصوغاتهم !!

واخطر ما في هذه القنوات على الإطلاق هو الترسيخ لثقافة الغناء بألة الاورغن بمفردها ، وذلك هو منبع الخطر والسبب في تراجع مستوى الغناء في الساحة الفنية حالياً ، حيث أن جل إشكاليات تدهور الغناء وتراجعه من حيث اللحن او الكلمات او الأداء يرجع السبب الرئيس فيها لهذه الآلة الاورغن والتي لو علم صانعها ان السودانيين سيستخدمونها كبديل عن الآلات الموسيقية الاخرى ومعاملتها كألة كاملة المقدرات وإقصاء بقية الآلآت الإيقاعية والوترية وآلات النفخ لما إخترعها ابداً !!

إنني فققط أعجب لحال إتحاد الفنانين المصاب أعضاءه بالكساد والبوار ويقضون اغلب أوقاتهم في فناء الدار دونما عمل ،..لماذا لا يتدخلون ويفرضون رؤاهم وسياساتهم على الاجهزة التشريعية المختصة التي تصدق بمثل هذا الهراء ؟! مع ان إتحاد الفنانين يفترض ان يكون هو الجهة الرقابية والتشريعية الاولى التي تحدد صلاحية الاعمال الفنية سواء اكانت المذاعة او المتلفزة او حتى المكتوبة .. لماذا لا يكون لهم ممثلين داخل مجلس المصنفات الفنية وإتحاد شركات الإنتاج الفني ومجالس إدارات الإذاعات الخاصة وشرطة المصنفات والكثير من الاجهزة التي لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بما يجري في الساحة الفنية !!

صنفرة :

لم أفرغ من حديثي بعد .. وحتى لا يكون حديثي نابعاً من فراغ ودون ادلة سأضع هنا رابط لعدد من هذه الإذاعات كي يستمع لها من يمر من هنا ويكتب بنفسه إنطباعاته عما يسمعه !!

يمكنكم التنقل بين عدد من الإذاعات داخل هذا الرابط :

http://www.alisaadali.com/

Quote: مصيبة هذه القنوات انها قامت على اساس الربح وتحقيق عائد مادي بأسرع الوسائل والطرق

ووجدت كل الظروف والأسباب لتحقيق ذلك ...
لان اصلا لم يعد هناك مستمع..
بمعنى الكلمة...


رمضان كريم

تحياتي يا خال ..

Quote: لان اصلا لم يعد هناك مستمع.. بمعنى الكلمة...

لم يعد هناك مستمع (بمعنى الكلمة) بسبب التفاعلات والسياسات اللامنطقية التي تنتهج لإدارة أمر من الامور المجتمعية الهامة مثل قضية الساحة الفنية التي تشغل بال الجميع .. وكل ذلك يتم في ظل صمت مطبق من بعض الجهات الفنية التي يفترض بها وضع الامور في نصابها ولكنها إرتضت السكون والسلبية وإنتظار العدادات التي لن تات ابداً إذا ما تواصل هذا الصمت !!
أستمع الان في هذه اللحظة للقاء مع الاستاذ شرحبيل أحمد وأنظروا في مستوى إدارة الحوار مع قامة مثل شرحبيل ..!!

صنفرة :

أضغط بزر الماوس على القنوات التي وضعتها هنا كنموذج وستدرك خطورة ماعنيته بعبارة (تواصل الصمت) !!

ناذر
انتا بعد ماأفسدتا زوقى الشخصى بتلك الأغنية العجيبة(معزومة جبنة بى شيشة)...جاى هسة تتباكى
على الذوق العام..
حا أشتكيك لى بكرى
و حا أخلى يصنفرك و يجيبك راجع



















رمضان كريم يا سكارنو

يا دكتور .. رمضان كريم
التعدد دا الا في العرس

القرضابي ..

سلامات يا زول يا رائع ..

Quote: ناذر انتا بعد ماأفسدتا زوقى الشخصى بتلك الأغنية العجيبة(معزومة جبنة بى شيشة)...جاى هسة تتباكى على الذوق العام..

لا والله ما افسدت ذوق زول ،، بس كان كل قصدي أعكس للناس العايشين برة معاناتنا مع جنس الاصوات والاغاني دي والحمدلله الفكرة وصلت إلا لو إنت براك داير تجبجب

ود عيد الله مرحب بيك ..

Quote: يا دكتور .. رمضان كريم التعدد دا الا في العرس

ما في العرس براهو ..
لكن طالما هي في العرس فيها ضرر لو الواحد ما عمل حسابو ، اكيد في مسألة الإذاعات دي برضو فيها ضرر ، واهو انا بحاول أنبه الناس عشان تعمل حسابا ..

1

اتلله يكون في العون ياناذر

شكراً يا ناذر على إثارة الموضوع ده..

قبل كم يوم و في إحدى الإذاعات دي..فوجئت بصوت مايع بيغني أغنية تقول كلماتها..

ياخواني كِتر عليٌا..
دا ما ساهل..ما شوية..

و فوجئت بعد ذلك بإنو المُغنية هي في الأصل مُغني!!!
حقيقي..
منتهى القرف و الإسفاف و الإبتذال.

الانيق/ناذر
كالعاده تجيد التحرك فى المناطق الحساسه.وكالعاده تتناول اللحم الحى...وفعلا اذاعات الاف ..إم..اصبحت مطلوقه ساكت لا رقيب ولا حسيب..وكثير من المواد التى تقدم من خلالها تتميز بالفطاره والهشاشه وعدم الموضوعيه.يعنى عباره عن طق حنك ساكت.
ولكن من بين جمله هذه الاذاعات توجد اذاعات محترمه جدا وتقدم مواد فى قمه الروعه..على سبيل المثال لا الحصر أذاعه ..إف.إم مائه.فهذه اذاعه الزمن الجميل والاغانى الخالده.ويقوم على ادارتها مجموعه من المخضرمين من الذين عركتهم التجارب وميادين الاعلام.وحتى مقدمى البرامج فيها يتميزون بمهنيه واحتراف عالى ,,وهذا على العكس من إذاعات (الهشك بشك)الاخرى.
ولكن ياعزيزى ظاهره اذاعات الاف.إم,اصبحت ظاهره عالميه وهى احدى تجليات العصر الموعولم هذا..وفى مصر توجد مئات الاذاعات على هذه الشاكله وريما اتعس من اذاعاتنا هذه...ولكن رغم هذا ايضا من محاسن اذاعات الاف..إم..هنا فى السودان انها جعلتنا معاصرين بعض الشء لثقافات الاخرين وضروبهم الفنيه..ضف الى ذلك هنالك بعض البرامج الخفيفه والتى تتناول بعض المواضيع التى تهم الشباب.(عشان كده يا ناذر قلنا لبكرى ابوبكرى محتاجين لاذاعه ..إف.إم تتنى قضايا الشباب وتتناولها بموضوعيه .ولكن بكرى عمل غمراااااااااااااااان)...ولى عوده

سلامات يا موصلي ...

Quote: اتلله يكون في العون ياناذر

نسأل الله السلامة بس !!
عليك اله اسمع للغذاعات الانا ختيتا في الرابط دا في أي وكت من الاوكات ، أنا غايتو جابوا لي الضغط والسكري والزهايمر قبال يومي !!

زي ديل نسوي ليهم شنو !!

ممكونة رمضان كريم ..

Quote: قبل كم يوم و في إحدى الإذاعات دي..فوجئت بصوت مايع بيغني أغنية تقول كلماتها.. ياخواني كِتر عليٌا.. دا ما ساهل..ما شوية.. و فوجئت بعد ذلك بإنو المُغنية هي في الأصل مُغني!!! حقيقي.. منتهى القرف و الإسفاف و الإبتذال.

إيه رايك إنتي محظوظة !!
أنا في أغاني أكعب من دي بسمعا من نفس الإذاعات دي من شاكلة (حبيبي يالكلك روائع نتقابل جم بتاع الكوارع) بي صوت فنانين صوتم ما ينفع يتكلموا بيو !! ، لمن انا إتمحن اقول يا ربي دي إذاعة مصدق بيها ولا حفلة عشوائية في ديم القنا !!

خالد بحر ...

Quote: على سبيل المثال لا الحصر أذاعه ..إف.إم مائه.فهذه اذاعه الزمن الجميل والاغانى الخالده.ويقوم على ادارتها مجموعه من المخضرمين من الذين عركتهم التجارب وميادين الاعلام.وحتى مقدمى البرامج فيها يتميزون بمهنيه واحتراف عالى ,,وهذا على العكس من إذاعات (الهشك بشك)الاخرى.

كلامك صاح .. ودي ماالانا قاصدا بي الإذاعات الفوق دي لأنو دي أساساً تبع راديو امدرمان وبتجيب الاغاني الخالدة لفنانينا العظماء وحتى الاغاني الحديثة ، بس مشكلتا جات بعد خراب سوبا !! ولو كانو من بدري فكروا كدة ما كان الناس نفروا من الاغاني الجميلة ولا كان الإذاعات العاملة زي محلات عصائر العرديب عملت في المجتمع كدة !!

Quote: وفى مصر توجد مئات الاذاعات على هذه الشاكله وريما اتعس من اذاعاتنا هذه...

أنا برفض تماماً مبدأ مقارنة واقعنا الغنائي بي اي واقع بتاع دولة تانية لانو مسيرة تطورو وظروفوا الإجتماعية والسياسية مختلفة تماماً

Quote: من محاسن اذاعات الاف..إم..هنا فى السودان انها جعلتنا معاصرين بعض الشء لثقافات الاخرين وضروبهم الفنيه..ضف الى ذلك هنالك بعض البرامج الخفيفه والتى تتناول بعض المواضيع التى تهم الشباب

والله لا جعلتنا معاصرين لا شيتين !!

ما بيعملوا اي حاجة غير محاولة محاكاة الإذاعات الحوالينا في طريقة التقديم والإخراج وحتى الموسيقى والمؤثرات معظما لاطشنها من أغاني أفلام هندية ، يعني يا ريت لو كانوا إستعانوا بي موسيقيين سودانيين زي حافظ عبد الرحمن وبشير عباس والفاتح حسين لعمل الموسيقى دي ..

أما المواضيع البتهم الشباب فوالله يطرشني كان سمعت منهم حاجة بتهمني (مش انا شاب برضو ولا عندك فيها راي دي) !!

ناذر
بخصوص تطرقى لاذاعات ..الإف ..إم. فى مصر كنت اريد لفت النظر لعالميه الظاهره وعموميتها.وبرضوا انا اكرر انها احيانا تقدم لنا اغانى جميله لحقول ثقافيه اخرى..وفى رنامج فى مانجو اسمو اغنايات من العصر الذهبى قاعد يقدم اغانى فى قمه الروعه..

مداخلة الأستاذ عبد الحي علي موسى وسأعلق عليها فيما بعد ..

Quote: الفنان ناذر تحياتي تقول أنت: (القاسم المشترك الذي يجمع جميع تلكم المحطات الإذاعية أو القنوات هو إفساد ذوق المستمع السوداني عن قصد وتعمد ) هذا الابداع الراقي هو نتيجة طبيعية للخيار الحضاري. وتقول: (راجل المرة ) و (وائل قفل الموبايل) بلاهي قارن هذه الأغنيات الحضارية الراقية مثل راجل المرة بهذه الأغنية الهابطة الآتية وهي من أغاني الحقيبة والتي تقول: ليلي طال عتم نتر توب الحداد من نجومو إتوشح الدرر الجداد طرفي ساهر يتلو آيات الوداد الشجر أقلام جميع والنيل مداد لو كتب أشواقي ليك ما حددا أغنية أعوذ بالله كلها شرك فكيف يجوز لهذا الشاعر الزنديق أن يقتبس هذه الآية: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لقمان : 27] (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم) هذا الشاعر لا يختشي انظر إليه وهو يقول في نفس تلك الأغنية الهابطة: قل لي يا المكحول طبع من غير سماد يا ابصديرا شال ثمارو وخصرو ماد يا المحجم في غرف ذات العماد لو سهم عينيك صدف راس الجماد غير شك دك الحجارة وهمدة أغنية كلها شرك والعيازة بالله وخصرو ماد . كلمة (ماد) هذه مأخوذة من الآية: وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن (تَمِيدَ) بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [النحل : 15] ويقول : من هواك أنا جسمي دايما في ابتعاد أما نومي فر ما من ذو اليعاد اكفي وجدي ويكفي هجري والبعاد رق وجود وانظر لراحات قلبي عاد ............انجس حظوظي اساعدة

الاستاذ عبد الحي ..

من المعلوم ان معظم او كل فناني وشعراء الحقيبة كانوا متصوفة او فلنقل كانوا مُداحاً متشبعون بالادب الصوفي ، ولهذا عندما بدأوا في كتابة الشعر العاطفي كان من الواضح جداً تاثر أشعارهم بمعاني وادبيات القرءان الكريم ، وهذا ليس ببدعةاو غريب فلقد فعلها قبلهم شعراء الجاهلية لدى إنتقالهم من الكفر إلى الإسلام فظهر هذا التاثر في شعرهم اللاحق ..

لا اعتقد ان هنالك محظورات تمنع إستخدام معاني القراءن الكريم وتطويعها شعراً طالما ان ذلك لم يمس معنى الاية نفسها او لم يدخل الاية في الابيات الشعرية بنصها كاملاً ..

ولكني تعجبت حقيقة من مقارنتك كلمات اغنية (راجل المرة حلو حلا) مع أغنية (يا سمير بي نظرتك) ، فهي مقارنة غير موفقة بالمرة حتى لو إفترضنا خطا الإستعانة بمعاني آيات القراءان الكريم في أغاني الحقيبة ، فالأولى يشوبها الإنحطاط والكلمات الدارجة السوقية بينما الاخيرة عبارة عن نظم كامل العقد مقفى بالكامل ..

لك ودي

نشرت مادة هذا البوست بصحيفة السوداني لتعم الفائدة :

ماذا بشأن توصيات المؤتمر الأخير الذي أقيم خصيصاً لتقييم الإذاعات الخاصة ؟!!
وهل صحيح أن البعض طالب بإغلاق هذه الإذاعات وسحب ترخيصها !!

آلو .. ممكن أشارك فى المسابقة؟؟

أستاذ الفاتح مرحب بيك ..

تعرف .. الشي البيجيب لي الحيرقان ويعمل لي إشقدي في كلوتي شنو ؟!!

الجملة دي :

Quote: آلو .. ممكن أشارك فى المسابقة؟؟

يا خي والله تندم اليوم الفتحت فيهو الرادي اليوم داك !!

ألو ممكن أشترك في المسابقة ؟

معاي منو ؟

معاك حسنين ود البشاقرة ..

ممكن تزح خشمك شوية من التلفون عشان في شوشرة ؟


أيو ممكن .

الإجابة شنو يا ود البشاقرة ؟

الإجابة القمردين ..

يا سلاااااام عليك يا حسنين تعال بكرة بدري عندك كيسين شعيرية وعلبة معجون كولقيت ..

ممكن اهدي ؟

أيوة اهدي إتفضل .

أهدي الغنية لـ ............................................................................................................................................................................................

ويقوم يرص ليك أهلو كلهم لا يخلي فرد !!

قفلوها معانا الجماعة ديل والله !!!

وطي صوت الرادي يا ناذر ...






ولة اقوليك حاجة ...





اقفلو مرة واحدة عشان داير اقول حاجة بعد ما يتفضل استاذ الفاتح و يشترك ...!!