"معسكر المسيح" بولاية نورث داكوتا الأمريكية لتخريج أطفال "محاربين" دفاعاً عن الإنجيل

أمريكا..معسكر المسيح لتخريج أطفال "مجاهدين"

أمير شبانة –إسلام أون لاين.نت



إحدى الفتيات بالمعسكر كما ظهر بملصق دعائي للفيلم على موقعه الإلكتروني

"هذا عالم قديم مريض.. يا أطفالي عليكم أن تغيروا الأمور، هذا يعني شن حرب.. فهل أنتم جزء منها؟".. لم تكن تلك الجمل جزءا من فيلم كارتون يشاهده أطفال، ولكن كانت جزءا من خطاب ألقي على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً بمعسكر "أطفال على خط النار" الصيفي بمدينة ديفيل ليك بولاية نورث داكوتا الأمريكية.

وظهر ذلك في فيلم وثائقي حمل عنوان "معسكر يسوع"، ظهر خلاله عدد من هؤلاء الأطفال والدموع تنهمر من أعينهم بينما يقال لهم إنهم "زائفون" و"منافقون"، وإن عليهم أن يغسلوا أياديهم بالمياه من أجل "طرد الشيطان"، وذلك خلال إعدادهم "للحرب" دفاعا عن الإنجيل، على غرار "المجاهدين" في فلسطين، بحسب القائمين على المعسكر.

وفي مشهد آخر يظهر الفيلم أيضاً أولئك الأطفال وهم مجتمعون ويدعون من أجل الرئيس الأمريكي جورج بوش رافعين أيديهم في الهواء مترنحين ومغلقين أعينهم وذلك قبيل أن ينشدوا أغنية "الحكام الصالحين" في وقت تسيل فيه دموعهم.

ويتتبع الفيلم بشكل خاص ثلاثة من أطفال معسكر "أطفال على خط النار" الصيفي، من بينهم "توري" (10 سنوات) وهي تفسر أمام الكاميرا لماذا تحب "موسيقى (الهيفي ميتل) الصاخبة" أكثر من (المغنية الأمريكية الشهيرة) "بريتني سبيرز"، وتقول بينما تتمايل قرب غرفة نومها: "حينما أرقص في هذه الحالة، يجب أن أكون على يقين من أنني أرقص من أجل الله. سيلاحظ الناس عندما أرقص لمجرد الرقص".

وتم تصوير الفيلم على مدى عام بواسطة شركتين مقرهما نيويورك وأثار ضجة منذ بدء عرضه منذ نحو أسبوعين في ولايات وسط غرب الولايات المتحدة، حيث أدى إلى نشوب مشادات وخلافات بين المتدينين المسيحيين والملحدين؛ بل أدى إلى نشوب خلافات بين الإنجيليين أنفسهم.

وبعد نشر إحدى محطات التلفزيون الأمريكية تقريرا إخباريا عنه حظي الفيلم بإقبال شديد على موقعه على شبكة الإنترنت وجذب انتباه وسائل الإعلام في أنحاء الولايات المتحدة.

ووجه البعض انتقادات شديدة للفيلم، واصفين ما تقوم به "باستور فيشر" -التي تقوم على تمويل المعسكر- من تجهيز الأطفال "للحرب" هو أمر "مرعب"، بينما ينتقد آخرون صانعي الفيلم ويتهمونهم بتشويه الرسالة التي تريد باستور توجيهها.

أهداف "معسكر يسوع"



أطفال المعسكر ينشدون لبوش نشيد الحكام الصالحين

وتقول باستور عن أهداف المعسكر: "أردت أن أشاهد شبابا يكرسون حياتهم لقضية يسوع المسيح مثل أولئك الذين يكررسون حياتهم لخدمة قضية الإسلام... أريدهم أن يسعوا إلى أن يضحوا بحياتهم من أجل الإنجيل مثلما يفعل (المجاهدون) في باكستان وإسرائيل وفلسطين"، بحسب صحيفة جارديان البريطانية اليوم الجمعة.

وتؤكد باستور أنها لا تشعر بالخجل مما يحدث في المعسكر، إلا أنها أردفت قائلة للمشاهدين: "بدون إعطاء سياق لما يحدث في المعسكر فمن الصعب حقيقةً الدفاع عما ترونه على الشاشة (في إشارة لمضمون الفيلم)".

وفي تفسير للهدف من هذا الفيلم الوثائقي يوضح صانعو الفيلم في موقعه على شبكة الإنترنت أنهم عمدوا لإنتاج هذا الفيلم لاختبار ثقافتين متواجدتين في الولايات المتحدة.

وقالوا: "بكل وضوح، هناك خطان متوازيان في أمريكا: أحدهما خط محافظ ويضم عشرات الملايين من المتدينين المسيحيين يتبنون ثقافة الحرب في مواجهة الثاني الذين يعتقدون أنه ليبرالية غير دينية أو أخلاقية".

غير أنهم نفوا بشدة أن يكون الفيلم يسيء عرض أي من وجهتي النظر أو ينحاز إلى جانب دون الآخر في ذلك الجدل.

ردود فعل

وتقول مساعدة مخرج الفيلم راشيل جرادي: "توقعنا بالفعل ردود فعل متباينة، فالبعض قد يشاهدون الفيلم ثم يرسلون أطفالهم لهذا المعسكر، وهناك الجانب الآخر الذي قد يرغب في الاتصال بالشرطة بعد مشاهدته".

وبالفعل، فعقب عرض الفيلم بدأت ردود الفعل تتوالي كان بعضها من قبل جماعات دينية إنجيلية وهو ما أضر بالفيلم.

وفي هذا الصدد طالب القس تيد هاجارد -الذي يرأس الرابطة الوطنية للإنجيليين التي ينتمي إليها نحو 30 مليون إنجيلي وظهر خلال الفيلم- أتباعه بتجاهل الفيلم.

واعتبر هاجارد أن الفيلم عرض بشكل حرفي العديد من وجهات نظر باستور فيشير "وأخشى أن أولئك الذين ينتمون لليسار قد يستخدمون الفيلم لتدعيم الصورة السلبية المنطبعة عن المتدينين المسيحيين"على حد قوله.

ومضى يقول: "الحديث عن الحرب مجازي.. ذلك لا يعني أننا سنمضي نحو إنشاء حكومة دينية ونجبر الناس على اتباع ما نعتقد أنه قانون الرب".

غير أن جرادي عبرت عن خيبة أملها إزاء رد فعل هاجارد، وقالت: "لقد خاب ظننا أن شخصا له نفوذ خاص مثله يرفض هذا الفيلم. أعتقد أنه لا يحب الطريقة التي ظهر بها خلال الفيلم".

وأضافت: "حقيقة لا أعرف مدى الارتباط بين السياسة واللاهوت.. لقد اندهشنا من درجة انسجامهما معا بشكل حقيقي".

وتابعت قائلة إنه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس حيث يتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي على السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في السابع من نوفمبر تشرين الثاني "فهي تجري أمام أعيننا. هناك مقاعد كثيرة يجري التنافس عليها. الناخبون يعرفون الأشخاص الذين يتبنون موقفهم".

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبريت، شنت هجوما لاذعا يوم الأربعاء الماضي على الرئيس جورج بوش قائلة: إنه حوّل معتقداته الدينية إلى سياسة خارجية.

ومنذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، استخدم بوش مصطلحات مناهضة للمسلمين؛ كوصفه للحرب على الإرهاب بأنها "صليبية". ومؤخرا قال الرئيس الأمريكي: إن بلاده في حرب ضد "الفاشيين الإسلاميين الذين يستخدمون أي سبيل لتدمير من يحبون الحرية منا"، الأمر الذي أثار استياء واسعا بالعالم الإسلامي.

Quote: وظهر ذلك في فيلم وثائقي حمل عنوان "معسكر يسوع"، ظهر خلاله عدد من هؤلاء الأطفال والدموع تنهمر من أعينهم بينما يقال لهم إنهم "زائفون" و"منافقون"، وإن عليهم أن يغسلوا أياديهم بالمياه من أجل "طرد الشيطان"، وذلك خلال إعدادهم "للحرب" دفاعا عن الإنجيل، على غرار "المجاهدين" في فلسطين، بحسب القائمين على المعسكر.

Film Shows Youths Training to Fight for Jesus

By DAN HARRIS

Sept. 17, 2006 — An in-your-face documentary out this weekend is raising eyebrows, raising hackles and raising questions about evangelizing to young people.

Speaking in tongues, weeping for salvation, praying for an end to abortion and worshipping a picture of President Bush — these are some of the activities at Pastor Becky Fischer's Bible camp in North Dakota, "Kids on Fire," subject of the provocative new documentary, "Jesus Camp."

"I want to see them as radically laying down their lives for the gospel as they are in Palestine, Pakistan and all those different places," Fisher said. "Because, excuse me, we have the truth."

"A lot of people die for God," one camper said, "and they're not afraid."

"We're kinda being trained to be warriors," said another, "only in a funner way."

The film has caused a split among evangelicals. Some say it's designed to demonize. Others have embraced it, including Fischer, who's helping promote the film.

"I never felt at any point that I was exploited," Fischer said.

"I think there is a push right now in a lot of evangelical churches to definitely keep the teenagers and keep the children in the faith," said Heidi Ewing, co-director of "Jesus Camp." "And this is one version of that attempt."


A Growing Movement

This camp is, by many accounts, a small — and perhaps extreme — slice of what some say is a growing, intensifying evangelical youth movement.

Over the past decade and a half, enrollment at Christian colleges is up 70 percent. Sales of Christian music are up 300 percent. Tens of thousands of youth pastors have been trained.

Young people are targeted through Christian music festivals, skateboard competitions and rodeos.

"This is an enormous youth movement," said Lauren Sandler, a secular, liberal feminist from New York City who spent months among the believers researching her new book, "Righteous."

Sandler says the evangelical youth movement will have a negative impact on the country's future, because even the most moderate young evangelicals are inflexible on issues such as abortion and gay marriage.

Interesting topic ! i have seen a very brief introduction about it on some TV channel today, and the kids were smashing cups with hammers as a symbol for breaking the evil powers in the States

looking for more about it, and who is/are behind it

الأخ الكريم أوبي يو كي
رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير

المضوع تكمن أهميته في كون هذه الإدارة تشن حملتها الشعواء على الإسلام والمسلمين بغير هوادة بدعوى محاربة الإرهاب الباطلة وتمارس كل ما أوتيت من ضغوط على الأنظمة العربية والإسلامية لكي تغير مناهجها التعليمية بما يتوافق مع رؤيتها الرامية لسلخ الإسلام والمسلمين من دينهم وعقيدتهم ونزع روح الجهاد من صدور أبنائهم حتتى يهنوا ويرضوا بالذل والإستعمكار والإحتلال دونما أي مقاومة وفي نفس الوقت هي تقوم بما بدعم هذه المعسكرات والتي لو كانت لمسلمين لأقامت هذه الإدارة الكاذبة والطاغية الدنيا ولم تقعدها

تحياتي كمال

Quote: وأضافت: "حقيقة لا أعرف مدى الارتباط بين السياسة واللاهوت.. لقد اندهشنا من درجة انسجامهما معا بشكل حقيقي".

لهؤلاء السذج الذين يصدقون مقولة "فصل الدين عن الدولة" في الغرب