هل الأمنجى(الأمنجية) شخصية سويه!!؟

كل عام والجميع بخير
من تجربتى ابان العهد المايوى المقبور وتجارب الآخرين فى هذا العهد (القذر) احاول معكم تحليل مايمكن معرفته من ناس امتهنوا (التخابر) والتجسس والتحسس وتعذيب الغير واضعا فى الأعتبار اختلاف المهام ووطنية البعض واهمية الآخر,,ولكنها على اية حال صفة الذين يمارسون (التلصص) سواء بغرض المال او الجاه او حتى (الواجب) الدينى !!فما الذى يدفع صديق او زميل او زوجة او جار او,,,,الخ لمثل هذه الأفعال المشينه (دينيا) واخلاقيا وعرفيا,,,
لماذا تطور ( الفعل )الأمنى (عندنا) من بوليس سرى يحمل المنديل (الأحمر) علامه يمسح بها عرقه فى زحمة (البص) ويكتب على باب منزله (فلان الفلانى) بوليس سرى !!! والى زمان حفصه عبادى والأهانة بالقول وعاصم كباشى والضرب وموسى وعبدالله والأذلال والأهانه والى زمان بيوت الأشباح والضرب المبرح والأذى الجسيم والقهر النفسى وانتهاك الأعراض والقتل!!!؟؟
هذه الشخصيات السايكوباتيه تكوين مشوه فالأنسان عند علماء النفس (بيئوى تكوينى)وتحدد مسار السلوك من حصيلة تاريخ فهل هؤلاء البشر (سويين)!!!
الواحد لو شاف ليهو زول بيبكى بيبكى معاهو بدون ما يعرف السبب !!ديل بيبكوا الناس كيف؟؟ الواحد يشوف الزول ميت (يهضرب) اسبوع !!!ديل بيكتلوا الزول كيف!!!
ديل بيجوا من وين هل هم ناس ( طبيعيين)!!؟؟

كوفي

شكرا لك للبوست ورمضان كريم

Quote: ديل بيجوا من وين هل هم ناس ( طبيعيين)!!؟؟

لا يمكن ان يكونوا طبيعين بالذات في مجتمعنا المتسامح.

بس الطب النفسي عندنا متخلف لكن تأكد لو تم فحصهم

فهم فعلا غير اسوياء.

تراجي.

معاذ خيال

ديل بيجوا من وين هل هم ناس ( طبيعيين)!!

وننتظر الاجابة معك


تسلم

الأخت تراجى والأخوان وسام وعاصم نحن فى الهم شرق دعونا نحاول معا,,
فى المدخل عن التركيب النفسى للشخصية (ايا) كان لا يستبعد (الحرمان) والرغبات المكبوته
والبواعث والدوافع وهكذا ,,,غالبية البشر المشحونة بالأحقاد يجدون انفسهم تماما فى المهن (العدوانية )الطابع فهم يعتقدون انفسهم ضحايا المجتمع !!!! وان الوقت قد حان للثار!!!
الملوث فيهم يريد ان يلوث كل الشرفاء!!!!
هنالك علاقة بين (التطرف) الدينى (والتعب) النفسى !!!ربما محاولة (الخلاص) !!
وعليه يمكن تسخير ذلك لأغراض الدوله الدينيه!!!انهم يقاتلون اعداء الله
ألأمنجى (مشوه) داخليا وكذلك (الأمنجيه) فألأنسان السوى (اجتماعى) اما هو /هى عكس ذلك ويعمل على (فركشة) الجماعة !!!
انتبه لمن حولك اذا كان يحمل (جرحا)غائرا ويعتقد انه ضحية !!!!

الامنجى اكيد شخصيه غير سويه وتفرز الشخصيه الامنيه عقد نفسيه قد تكون مرتبطه بالشخص نفسه او باسرته واذا مسكت اى امنجى حتى الفى المنبرديل لوجدت وراءه عوامل جعلت منه هذه الشخصيه الكريهه الحاقده ولاحظ مثلا ان بعضهم من دارفور ومع ذلك هم شامتين من الذى حدث فى دارفور وواقفين مع الانقاذ هل هذه شخصيات سويه؟؟



السنجك

منذ عهد النميري وحتى عهد الإنقاذ ثبت أن من يتم ترشيحه للعمل في جهاز الأمن لا بد من تتوفر فيه صفة واحدة على الأقل أو صفتين معا. وإذا لم تتوفر واحدة أو الصفتان معا في المرشح فإنه لن يكون مستوف للحد الأدنى من شروط المنافسة وتكون حظوظه قليلة في الحصول على شرف الانتساب لجهاز الأمن وقد يتم استبعاده مباشرة ما تلعب عوامل أخرى دوراً في ترشيحه كالواسطة، الذكاء، ضخامة الجثة، تقديم بعض التازلات ... إلخ.
أما الصفتين الواجب توفرهما على الأقل في المرشح فهما.
- أن يكون المرشح قد تعرض لحادثة، في حياته شخصيا أو تعرض لها شخص آخر عزيز عليه، بحيث تكون هذه الحادثة أثرت سلبا فيه وجعلت منه شخصية ناقمة على المجتمع بشكل عام ولديها رغبة في الانتقام والتشفي. فمثل هذا الشخص الغير سوي يجد في إلحاق الضرر بالمجتمع نوعاً من التنفيس عن الحقد الذي يحمله على المجتمع، وهؤلاء هم المشهود لهم بالنجاح في الإبلاغ عن الضحايا حتى ولو كانوا أبرياء. كما يُشهد لهم بالنجاح في التفنن في تعذيب الضحايا بمستويات لن يستطع أن يقوم بها أي شخص سوي مهما كانت درجة القسوة في دواخله.
-أما الصفة الثانية فهي الحرمان من مقومات الحياة الكريمة في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة الفقر والفاقة وبالتالي فأن الإغراء بالمال لتعويضه عن تلك الفترة التي عاش فيها ذلك الحرمان يكون وسيلة لن يجد أمامها إلا الخنوع والقيام بكل ما يوكل إليه.
أصحاب الصفات المذكورة أعلاه تجدهم يبحثون عن الأمن والأمان في الأمن أكثر مما يبحث الأمن عنهم ليوظفهم.

أما إذا عرف رجال الأمن منقصة أو مذلة في تاريخك عنك فإنك لا شك واقع في حبائلهم واقع مهما حاولت الهروب. فلهم أساليبهم في استغلال تلك المنقصة التي عرفوها عنك وابتزازك بها وتهديدك حتى تأتيهم طائعا مختارا منفذا لكل أوامرهم خوفا من الفضيحة وإشانة السمعة.

تحياتى
هذه المداخلات (المسئوله) والمفيده تؤكد على حقيقة اهمية هذه الأجهزة فى تدمير (البنية) النفسية للمجتمع بواسطة شخصيات (سايكوباتية) لديها (داوفع) لتدمير ابناء الشعب دون الأكتراث لعواقب اعمالهم المشينة ,,والغريب ان العمل الغالب لهذه الأجهزة فى السودان الدور (الأمنى) الأرعابى وليس (التحليلى) او الأستقرائى بمعنى الأعتماد على (العقل) لتحليل مضامين او حتى تفسير اتجاهات السلوك حتى يتم مواجهة (الأجنبى) وليس تدمي ابناء الوطن,,
الغريب ان هذه الأجهزة فى السودان تخصصت فى تدمير ابناء الوطن(النابهين) او قل (المميزين) لأنهم بطبيعتهم يميلون الى الحرية والمواجهة
هذه الأجهزة بغالبيتها (الساقطة) والمريضة دمرت السودان!!!!