فى مؤتمره الصحفى ....على عثمان يتجاهل راى الحركة حول القرار 1706

فى مؤتمره الصحفى ....على عثمان يتجاهل راى الحركة حول القرار 1706


09-18-2006, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158616677&rn=0


Post: #1
Title: فى مؤتمره الصحفى ....على عثمان يتجاهل راى الحركة حول القرار 1706
Author: الكيك
Date: 09-18-2006, 10:57 PM

شاهدت بالامس المؤتمر الصحفى للاستاذ على عثمان نائب رئيس الجمهورية .المؤتمر جاء بعد هيصة ودربكة خطابية جماهيرية قادها البشير وعبد الرحيم واحمد بلال بطريقة مضطربة ومهتزة ..
وعلى عثمان رغم اختلافى معه يتسم بالهدوء فى طرح افكاره ورؤية لما يقول ويفعل منطلقا من ثوابت اهل الانقاذ وطريقتم وخطهم السياسي والاعلامى الذى عهدناه ..
وكاد الزهاوى ابراهيم مالك ان يفسد اجواء المؤتمر الصحفى بتقديمه للباقر احمد عبد الله او لعله انجح المؤتمر لا ادرى ان كان قاصدا ام لا لان كل السائلين من بعده من الزملاء تجنبوا طريقة الباقر المنفرة التى لا تشبه الصحفيين والمؤتمرات الصحفية كما عهدناها ..ش

كانت الاسئلة كلها تدور حول ما يحدث فى السودان الان ..
الجبهة الداخلية شش
القرار 1706
تكميم الافواه وعودة الرقابه على الصحف وكان مؤتمرا مفيدا لاهل السلطة وتبصيرهم بقضايا مهمة يحتاج لها الوطن لاتجد ادنى اهتمام من المسؤولين فى الدولة ..
كان سؤال حسين خوجلى مليء بمعانى مهمة ابتدرها فى بداية سؤاله ولكن النائب لم يرد عليها وهو تساءل قائلا انه وبحكم انقاذيته وخبراته معهم يعلم ان النائب على عثمان لا يعقد مؤتمرا صحفيا الا اذا كانت هناك مفارقة مهمة او كانه اراد ان يشير ان حدثا ما حصل او سوف يحصل يمهد له النائب من خلال هذا المؤتمر وتحدث حديثا مسؤولا عن توحيد الجبهة الداخلية واوضح للنائب ان حزب المؤتمر الوطنى يكاد يكون الوحيد الشاذ عن هذا الاجماع الذى يتم الان تجاه قضايا البلاد ..
الاستاذ محجوب عروة تحدث حديثا قويا عن الرقابة الصحفية والى اى مدى وصلت وقال ان الامر يتعدى امر ما حصل للزميل محمد طه ووصل الى درجة خطيرة لكل ما ينشر وتحدث عن جدوى ما يسمى دمغة الجريح فى زمن السلم واقترح بان تستبدل باسم دمغة البحث العلمى ..
عادل سيداحمد خليفة وكانه قرا ما كتبته حول تصنيف اهل المؤتمر الوطنى لوطنيين ومجاهدين فيمن يناصرهم وطابور خامس يجب ان يسوى بهم الارض من دعاة تاييد القرار 1706 وهل يشمل ذلك سلفاكير النائب الاول ام لا ؟
انا شاهدت المؤتمر من شاشة السودانية ولا اعلم ان كان هناك مونتاج ام لا ولكنى تشككت عندما بدا النائب حديثة بالاجابة عن سؤال عروة وهو فى الترتيب الخامس وتساءلت هل يعنى ذلك ان مونتاجا قد حدث وزادت شكوكى عندما لم اجد اجابة لكثير من الاسئلة التى ذكرت وهذا التساؤل موجه لكم ..

النائب على عثمان تجاهل اى سؤال ورد فيه اسم الحركة الشعبية ورايها فى مساندة القرار 1706 ولكنه ركز على حزب الامة وقال انه حزب متناقض ما يرفضه فى نيفاشا يؤيده فى دارفور ..
ولكن الصادق المهدى رد عليه فى نفس الليلة وعبر لقاء تلفزيونى بان نيفاشا صنيعة اجنبية مكنت الاجانب فى قضايا سودانية بتفويض اعمى وضرب مثلا بقضية ابيي وقال انهم اسلموها بتفويض اعمى لخبراء لا علاقة لهم بالمنطقة والسودان وكادت تكون الان السورة المائة وخمسة عشر ..
على عثمان كان ذكيا فى التركيز على حزب الامة لكى لا يورط نفسه فى راى الحركة المحرج وبالتالى يتجاهل هذه الجزئية بحرفنة سياسية ..اواصل

Post: #2
Title: Re: فى مؤتمره الصحفى ....على عثمان يتجاهل راى الحركة حول القرار 1706
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 09-19-2006, 00:28 AM
Parent: #1

أخ الكيك تحياتي
إنت حسين خوجلي قلب ولا شنو؟؟؟
غايتو حسين دا إنفع جمهوري أو صوفي عشان إكفر سنوات انضمامو للهوس.

Post: #3
Title: Re: فى مؤتمره الصحفى ....على عثمان يتجاهل راى الحركة حول القرار 1706
Author: الكيك
Date: 09-19-2006, 02:00 AM
Parent: #1

19/9/2006
الصحافة

قلل من موقف شريكيه فى السلطة وقال إن أميركا ليست إلهاً لتطاع
طه: تمسك الخرطوم بموقفها سيفتح المجال أمام طريق ثالث
الخرطوم :النور أحمد النور
رفض نائب الرئيس، على عثمان محمد طه، امس، اىة مساومة فى موقف الحكومة الرافض لنشر قوات دولية فى دارفور ،وقلل من موقف شريكيه فى الحكم المؤيد لقرار مجلس الامن 1706 ،وانتقد بشدة الولايات المتحدة وشكك فى مصداقيتها، وقال انها "ليست الها حتى تطاع" ورأى ان تمسكهم بموقفهم سيفتح المجال امام طريق ثالث بين الرفض والاصرار الاميركى، ولم يستبعد فرض عقوبات على بلاده وقال "أنا غريق فما خوفي من البلل . واضاف لو كنا حريصين على السلطة لوافقنا بالقوات الدولية
واكد طه فى مؤتمر صحافى امس بمقر الامانة العامة لمجلس الوزراء ان الحكومة لن تسمح بدخول قوات دولية مهما كان الثمن وتحدى من يراهنون على ذلك بقوله"اؤكد مجددا انه لن تدخل قوات دولية الى بلادنا الا بقرار وطنى سودانى "موضحا ان الامم المتحدة لن تستطيع اعلان حرب على السودان بفرض الوصاية عليه ما دام عضوا فيها ، وحمل فى شدة على الولايات المتحدة وقال انه ليس كل ما تريده يحدث لانها ليست إلها.
وذكر طه ان هناك نماذج من الزعماء فى الدول الافريقية والعربية تمسكوا بمواقفهم وصمدوا فى وجه الولايات المتحدة وبريطانيا مثل الرئيس روبرت موقابى وما حدث فى لبنان وفلسطين والعراق ،ولم يحدث لهم شيىء،ورأى ان تمسك السودان بموقفه سيتيح المجال امام طرق ثالث بين الرفض لنشر القوات الدولية واصرار اميركا وحلفائها على ذلك،وتابع "عند ما يتأكد ان الطرفين يقفان بأقدامهما على مواقفهما عندئذ سيكون الطريق الثالث متاحا"مشيرا الى ان البحث عن طريق ثالث لن يأتى بين طرف مستسلم وآخر مملى.
ولم يستبعد ان تفرض على البلاد عقوبات بسبب موقف الحكومة وقال "قد نخسر هنا وهناك، وقد تفرض عقوبات، ولكن من اجل ان تظل للسودان كرامة وسيادة وان يكون هناك توازن" وزاد "انا مطمئن ان السودان سيخرج من هذه الازمة قويا"،مشيرا الى ان التدخل الدولى سيجعل دارفور مسرحا للصراع والقتال والمواجهة، ومسرحا لكارثة انسانية حقيقية.
وقلل طه من مواقف شريكيه فى السلطة ازاء القرار 1706 من "الحركة الشعبية" و"حركة تحرير السودان" وقال انهما يعبران عن مواقف حزبية وليست الحكومة التى تقوم على اوزان تحدد المسؤولية فى داخلها، مضيفا"الفاصل ان يكون لكل حزب رأيه ولمؤسسات الدولة قرارها"، مؤكدا ان الحكومة ستجرى اتصالات واسعة لتوحيد الجبهة الداخلية" باعتبارها رأس مال مهم لمواجهة المخطط الاجنبى،لكنه وجه انتقادات الى زعماء المعارضة واتهمهم بخداع بعثة مجلس الامن التى زارت البلاد اخيرا فى ان الحكومة لا يقف معها أحد فى موقفها، وانها ستتراجع وتقبل بالقوات الدولية.
وشكك طه فى مصداقية الولايات المتحدة وقال انها وعدت بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب عقب توقيع اتفاق السلام فى جنوب البلاد ولكنها لم تفعل حتى صارت الوعود "سرابا خادعا" بل كافأت الحكومة بتعزيز تلك العقوبات وتشديد منح تأشيرات دخول المسؤولين الى اميركا واستمرار تحديد دائرة تحرك الدبلوماسيين السودانيين فى واشنطن. كما استمرت البلاد فى لائحة الدول التى تنتهك الحريات الدينية التى اصدرتها الخارجية الاميركية اخيرا ،كما انتقد المجتمع الدولى وعدم وفائه بالتزاماته تجاه اتفاق السلام بعد مؤتمر أوسلو للمانحين لافتا الانظار الى ان الالتزامات التى كان من المقرر ان تصل حتى يونيو الماضى 179 مليون دولار لم يستخدم منها سوى مليونى دولار وزاد"ماذا بقى من صدقية للمجتمع الدولى حتى نسلمه جزءا آخر من الوطن".
واعلن طه ان الرئيس عمر البشير سيصدر مراسيم الاسبوع المقبل لتأسيس السلطة الانتقالية فى دارفور وانشاء صناديق الاعمار والتنمية والتعويضات، وستمضى الحكومة مع شركاء ابوجا وجهود اقليمية ودولية لتوسيع اتفاق السلام واقناع الفصائل الرافضة له بالانضمام اليه، لافتا الانتباه الى ان هذه الجهود لم تثمر خطوات يمكن اعلانها حاليا، مؤكدا ان الاقليم لا يشهد وضعا سيئا ولم يتسع نطاق العمليات والمواجهات العسكرية كما تصوره منظمات اجنبية، واتهم مجموعات يهودية بالوقوف خلف التظاهرات التى شهدتها عشرات المدن اول من امس مطالبة بتدخل دولى فى دارفور.
واعرب طه عن تفاؤله بالمحادثات الجارية حاليا بين الحكومة و"جبهة الشرق" فى اسمرا وقال انها تمضى بروح المسؤولية والحرص لانجاز اتفاق شامل ونهائى، موضحا ان القضايا التى يجرى نقاشها حاليا لا تشكل نقاط انهيار ويمكن ان يصل اتفاق فى شأنها مثل ما حدث فى نيفاشا وابوجا.