عيال ابكورة

انتا ايال خدو؟
تساءل ابكورة مرتاعا مقلبا بصره بين حلة العصيدة الفارغة وكيس الدقيق المرمى باهمال فى مدخل القطية. كان قد اشتكى لجاره فى الزراعة ان اولاده هذه الايام لا يشبعون ابدا," كان جبتى ملوة باكلو, كان كيلة كان اردب, كلو باكلو" . زعم الجار ان العيال لابد انسحرو, لكن فى الاول احسن يمشى لسيدنا يكتب ليهم"ام الصبيان". سيدنا تعلل فى بادئ الامر ان العيال يمكن ما بقولو بسم الله, محاولا تفادى ارتكاب تضحية جسيمة بكتابة ام الصبيان لعلمه فقر ابكورة المدقع. سيدنا لا يتورع عن مناداة ابكورة باْب سروال مقدود من كثرة الولادة و فقره.
بعد تفكير وتدبر اختار ابكورة ان يقول اولاده بسم الله قبل الاكل ويرتاح من الديك المحمر ومصاريف المحاية العجيبة. حاول ابكورة التبرير لقول بسم الله ان الشيطان ربما اكل معاكم, لكن ادومة اصغر ابناءه واشدهم فتكا بالعصيدة رفض بشدة" هو شيتان دة ولا شاف بيت سيدنا الكلو لحم دة يجى ياكل معاى ام شعيفة, خلى ياكل دة شيتان هوان ساكت". انقهر ابكورة من الهم , ففى هذا الوقت من السنة ترتفع اسعار العيش بجنون, وهو لا يستطيع توفير اكثر من نص كيلة دقيق يوميا, تخصم من المحصول باتفاق مع صاحب الطاحونة.
رغم هدؤه وتجنبه العنف مع اسرته, الا ان ابكورة نادى اخته بخشونة: انتا لساك ما قلتا ولا حاجة فى موضوع وليد فكى موسى, نقعد نحرسيك كدة لمتين؟
حسينة بسببها تفرق الشباب فى اركان الدنيا الاربع, منهم من اعتمر وزاغ, بعضهم سافر لامدرمان مجتهدا فى مهنته, واخرين اتجهوا غربا لليبيا, كلهم يرغبون فى شئ واحد, القرب النهائى منها. احست حسينة من صوت ابكورة هذه المرة انه قد حسم امره على تزويجها, لكنها بكبرياءها المعهود ردت: انا قلتا ليك حشرات ليبيا ديل ولا ابنعرسهم, وانتا كان ما دايرنى نقعد معاك, بكرة نمشى مرزوق نقعد مع اختى . ود فكى موسى المقصود اقل من طموحات حسينة بكثير, فهو حتى الابتدائية عجز عن اكمالها, حاول السمكرة والحدادة وفشل, سافر ليبيا مع الهوجة وفشل, قيل انه "زاغ" بقروش بعض اخوته فى ليبيا المرسلة لاهاليهم وعاوز يتزوج حسينة ويستقر فى مرزوق, حسينة وصلت حد اليقين من صحة هذه الشائعات.
دفع ابكورة ثمن اصراره على البقاء فى جزيرة ابا شظفا فى العيش, فحتى عروض العمرة والزوغة رفضها قائلا: قروش دة ضل ضحى, حج ولا داير, صلاة صبح فى جامع الكون اخير لى من عمرة, انتا سميتا فى جزيرة ابا دة بحرامى ولا شحاد ولا زناى؟؟؟
كراهية ابكورة للديون انهارت امام الافواه الجائعة, الزراعة فى الضهرة قصمت ظهره وقصفت عمره, الشغل فى مشروع عسلاية اصبح مستحيلا, صراخ ادومة مستعجلا العصيدة قضى على صفاء ذهنه واعصابه, لبس مركوبه وخرج, استدان من ود فكى موسى, رجع وجيبه متخم بعشرة الف جنيه وصرخ فى وجه حسينة: انتا لساك ما قلتا حاجة, خلاص بكرة العقد.

مهيادّين.. سلام جاكم..

الظاهر علي حامشي أقلب في مداخلاتك وبوستاتك ال 947 الكتبتهم قبال ده..

هاجة منقة بس!

.

Quote: هاجة منقة بس!

اخوى ادلان واليكم السلام
منقة دة ياخوى ولا تجيبى لى سيرتو, زمان اشتهيت لى منقاية, مشيت معاى اخوانى شواتين كدة نسرقو منقة من جنينة دايرة الامام المهدى, خفير مسكنا وجابنا البيت, وحات النبى يا وليد دقونى دقة الكلب الاكل الدريش, من يوم داك, كان شفتا منقة ولا سميتا بى, راسى بلف.
شكرا اخى عدلان
ارجو ان تجد فى بوستاتى ومداخلاتى ما يعجبك, بس تحاشى بوستات العراك!!!!!!

Quote: انا قلتا ليك حشرات ليبيا ديل ولا ابنعرسهم

أخي العزيز محي الدين أبكر (ابو سامي)
لك التحية و التقدير ..

Quote: تساءل ابكورة مرتاعا مقلبا بصره بين حلة العصيدة الفارغة وكيس الدقيق المرمى باهمال فى مدخل القطية. كان قد اشتكى لجاره فى الزراعة ان اولاده هذه الايام لا يشبعون ابدا," كان جبتى ملوة باكلو, كان كيلة كان اردب, كلو باكلو" . زعم الجار ان العيال لابد انسحرو, لكن فى الاول احسن يمشى لسيدنا يكتب ليهم"ام الصبيان". سيدنا تعلل فى بادئ الامر ان العيال يمكن ما بقولو بسم الله, محاولا تفادى ارتكاب تضحية جسيمة بكتابة ام الصبيان لعلمه فقر ابكورة المدقع. سيدنا لا يتورع عن مناداة ابكورة باْب سروال مقدود من كثرة الولادة و فقره. بعد تفكير وتدبر اختار ابكورة ان يقول اولاده بسم الله قبل الاكل ويرتاح من الديك المحمر ومصاريف المحاية العجيبة. حاول ابكورة التبرير لقول بسم الله ان الشيطان ربما اكل معاكم, لكن ادومة اصغر ابناءه واشدهم فتكا بالعصيدة رفض بشدة" هو شيتان دة ولا شاف بيت سيدنا الكلو لحم دة يجى ياكل معاى ام شعيفة, خلى ياكل دة شيتان هوان ساكت". انقهر ابكورة من الهم , ففى هذا الوقت من السنة ترتفع اسعار العيش بجنون, وهو لا يستطيع توفير اكثر من نص كيلة دقيق يوميا, تخصم من المحصول باتفاق مع صاحب الطاحونة. رغم هدؤه وتجنبه العنف مع اسرته, الا ان ابكورة نادى اخته بخشونة: انتا لساك ما قلتا ولا حاجة فى موضوع وليد فكى موسى, نقعد نحرسيك كدة لمتين؟ حسينة بسببها تفرق الشباب فى اركان الدنيا الاربع, منهم من اعتمر وزاغ, بعضهم سافر لامدرمان مجتهدا فى مهنته, واخرين اتجهوا غربا لليبيا, كلهم يرغبون فى شئ واحد, القرب النهائى منها. احست حسينة من صوت ابكورة هذه المرة انه قد حسم امره على تزويجها, لكنها بكبرياءها المعهود ردت: انا قلتا ليك حشرات ليبيا ديل ولا ابنعرسهم, وانتا كان ما دايرنى نقعد معاك, بكرة نمشى مرزوق نقعد مع اختى . ود فكى موسى المقصود اقل من طموحات حسينة بكثير, فهو حتى الابتدائية عجز عن اكمالها, حاول السمكرة والحدادة وفشل, سافر ليبيا مع الهوجة وفشل, قيل انه "زاغ" بقروش بعض اخوته فى ليبيا المرسلة لاهاليهم وعاوز يتزوج حسينة ويستقر فى مرزوق, حسينة وصلت حد اليقين من صحة هذه الشائعات. دفع ابكورة ثمن اصراره على البقاء فى جزيرة ابا شظفا فى العيش, فحتى عروض العمرة والزوغة رفضها قائلا: قروش دة ضل ضحى, حج ولا داير, صلاة صبح فى جامع الكون اخير لى من عمرة, انتا سميتا فى جزيرة ابا دة بحرامى ولا شحاد ولا زناى؟؟؟ كراهية ابكورة للديون انهارت امام الافواه الجائعة, الزراعة فى الضهرة قصمت ظهره وقصفت عمره, الشغل فى مشروع عسلاية اصبح مستحيلا, صراخ ادومة مستعجلا العصيدة قضى على صفاء ذهنه واعصابه, لبس مركوبه وخرج, استدان من ود فكى موسى, رجع وجيبه متخم بعشرة الف جنيه وصرخ فى وجه حسينة: انتا لساك ما قلتا حاجة, خلاص بكرة العقد.

أكتب أخي محي الدين بنفس هذه اللغة القريبة منا ..(لغة أهل دارفور) ..
وهو شئ حلمت به طويلأ ان يظهر نوع من الادب و الرواية يعبر عنأ نحن ..
ربما في القريب سنشهد هذا الادب و الفن الذي ينبع من المحنة ..
رسومات اطفال المخيمات في دارفور تؤكد ذلك ..

عزيزى محمدين سلامات
اشكرك جدا على المرور
هذه اللغة اعشقهاجدا, لدرجة اننى اتحدث بها ان وجدت من يجيدها, كنا وزميلى محمد المبارك عضو المنبر, نتحدث بها فى الجامعة والداخلية, بالمناسبة محمد المبارك جعلى من اولاد الفاشر, لكن لو عوج لسانو يحيرك.
اخى لقد كتب الاستاذ اسحق ابراهيم "فجوة فى حوش كلتوم" و" حكايات المدرسة القديمة" , وغيرهما من القصص ,اعنى ان هناك رواد ابدعوا بما يفوق الوصف, لكن لا ادرىلم لا تتوافر اعمالهم.
حتما سيظهر ادب وفن المحنة, وما فالمحنة تصقل الناس على كافة المستويات.
شكرا لك وتقبل تحيات الاسرة

السلطان شاو دورشيد
ما عارف ليه لما القاك فى بوستاتى احس ان هناك فعلا ما يستحق عناء القراءة, يمكن دة راجع لحكمة وعمق السلاطين.
شكرا لك ووجودك يسعدنى, واقتباساتك كذلك.

الأخ/محى الدين ابكر سليمان

لك التحية والتقدير ،عزيزي اعدت الى اذهاننا مفرادات عميقة في انفسنا كعمق تاريخ دارفور اضم صوتي الى الأخ محمدين ارجو لهذا النوع من الأدب ان يرى النور اكثر فاكثر

الزميل محي الدين
لك المجد

نستمتع معك بهذا السرد والحكي الجميل
لك التحيات واستمر فانتى تجيد الكتابةتاما

الزميلة العزيزة بت الفضل
افيا, تيبين؟
شكرا لحضورك البهى واعرف محبتك لاهلنا فى جزيرة ابا ودارفور , اوليس معظم اصدقاءك من تلك البقاع الجميلة؟ تحياتى لك ولهم فى زراعتهم ومراعيهم, جوعهم وشبعهم, فقرهم وغناهم, حربهم وسلامهم الى يوم الدين.

اخى العزيز عبدة عبدالحميد

شكرا جزيلا لك
هذه المفردات, بطعامتها وقدراتها المدهشة على الحكى والتقاط جماليات واقعها البسيط ووجهت بالحنق والاستنكار ايام استاذنا اسحق ابراهيم كما ذكرت لاخى محمدين, بل التجاهل ايضا, اضم صوتى لصوتيكما, ولنبداْ ببعث كتابات اسحق ابراهيم للوجود, فهى دسمة اكثر من شخبطاتى هذى.
مع مودتى

الزميل ودابكر---وول سوينكا المنتظر
تحية بعمق صفائك
عذرا ان تقطعت بنا السبل ولكن ما زالت الذاكرة تضج بتلك التفاصيل
اتذكر جيدا يوم ان جمعت لى المقررات لتقوم بتصويرهاوخرجت معى من الاهليه الى الخرطوم
من يرانا يعتقد بانك صاحب الشان وما انا الا مرافق القى بى الطريق ناحيتك
برغم قصر المشهد الا اننى لم ولن اغادره
لحظات بمقدار سنوات
الان مضت 34 عاما وما تبقى لن يتجاوز ما مضى ولكن تظل اللحظات الوردية بمقدار الساعات
با ليت اعمارنا كانت بمقدار ما نعيشة من اللحظات الراقية بدلا عن هذا الحشو المقرف
حياتنا كالفلم الهندى
نصفة غناء
وربعه ذاكرة
وما تبقى فعل الحدث
يا ليت لنا ان نجمع اللحظات الدافئة بدلا عن هذا الغثاء الطويل
ود ابكر مشتاقون
نحتاجك ان تكتب
اكتب لنا حتى تزيح عنا كاهل الادباء المزيفون الذين صكوا اذاننابالترويج لادبهم
تملك قليل وقاحة وطارد دور النشر لمرة وستطاردك لالف مرة
مفردتك بسيطة ومباشرة وعميقة
تذكرنى بحامد العظيم
حامد العظيم ود ربك
ومحجوب ود ربك
وبقية اسقطتهم الذاكرة برغم ان ما جمعنا كان بيت ربك
البيت الذى يشبه حلة العزابة
شماله عائشة ست العرقى
وجنوبه الرضية ست العرقى
وشرقه ليلى ست العرقى
وبالمناسبه اغتربت الان وسافرت الى ليبيا لتمارس صناعة الفرح هاهناك
والرضية ماتت بعد ان عضها ذلك الحمار القابع فى زريبتها
وعائشة هاجرت الى امريكا واظنها سوف تنافس منتجات اليانكى هاهناك
وداخله يخلو من الماء والكهرباء والمستراح والشبابيك
داخله طلاب وبعض مرافيد الجيش وبائع للبنجو
وبرغم ذلك يضج حياة
3 سنوات برفقة العظام
حامد العظيم وفى احد الاجتماعات واتته الفرصة
بشكل مباشر وببساطة قال
انا لا احب الكلام والاجتماعات اشيروا الى بالكوز وسارديه ارضا
وكان ان امتشق سيفا فى احدى المعارك ليبرهن على نصاعة الفكرة برغم بساطتها
على حسب علمى فانت فى مصر
اكتب وهاهنالك مساحات واسعة للنشر
سئمنا الادب المعلب
وسئمنا الادب الذى يعبر عن انا ما يسمى بالمثقفيين
ود ابكر ومن غير مجاملة انت افضل من يكتب فى هذا الفضاء
ثق بنفسك يا زميل وانطلق وستجدنا كالفراشات نتحلق حول ضوئك المنبعث من وهج الكلمة

الرفاق/ محى الدين/هنادى/ وائل خلف الله
جميل ان نلتقى على ضفاف هذا السرد الرائع
جميل انالتقى ماضى فيكم
وائل اذكر عذاباتنا سويا
ارجو ان ترسل لنا اى تلفون نتصل عليك فيه
ونستذكر الماضى عسانا ان نضمد جراحاتنا
ود ابكر اننى متابع لكل ما تكتب وان لم يسعفنى
الزمن للرد عليك فلاننى فى متاهه لم استطيع الخروج منها
حتى الان وارجو ان تواصل الكتابة

بت الفضل عساك بخير متلومين معاك لكن سنتواصل من جديد

الصديق العزيز عمر فالكاو
حضورك هناوحده يكفي.

الزميل العزيز وائل خلف الله
سلامات واشواق
اشكر ابكورة وعياله الجابوك لينا, حبوبة زمان بتقول لمان يجيك اب شهيق, فى زول طراك, وانت ياخوى جاك اب شهيق, كنا وصديقى محمد محى الدين "البروف" قبل البوست بيوم
ذكرنا سيرة الشجعان, وائل"جنى" على قول البروف والصحابى الهاشمى. لمعرفتك بالتفاصيل, موقن باْنك لن تضعنا فى خانة المجاملين, فريفى مثلى يضرط فى قارعة الطريق ولا يحس بالحرج.
الا رحم الله الرضية وارضاها, وانزلها منزلة الصديقين والشهداء, فقد كان دينها خفيفا علينا, ليس بقاهر للرجال من الطلاب, هالك, تحييه بابتسامة انصع من جبين رضيع.
اللهم تول عائشة وليلى بعنايتك, رغم لجاجة الاخيرة ساعة عسر.
حدثنى صديقى وحبيبى الصحابى ان حامد العظيم فى بريطانيا العظمى, شفت العظمة دى كيف؟ حامد العظيم, تصوف فى صباه على الطريقة العركية حتى انه فى لحظة جذب سماوى, نسى احد امتحانات الشهادة السودانية. يذكرنى بعمنا الدود حبيب شامة الذى قتله اولاد الكلب ضربا , الدود كان احد ابطال ضربة ابا, جن من التعذيب فى سجن كوستى, كتلوه اولاد ال....لانو شتم ال... فى مكان عام.
فى زيارة لبيت ربك, ساْل صديق عن المستراح, قالو نمشى النشيشيبة. طيب عاوز اقرا, ولعو لى النور, قالو فى النشيشيبة. اها المغرب جا, عاوز اتوضى, قالو المواسير فى النشيشيبة.قال الصديق لمحجوب: انتو ساكنين فى بيت شعر!!!

محي الدين

اعتذاري الشديد اني لم اقرأ لك من قبل

القصة ممتعة وشدتني من اول حرف الى آخر رشفة
الحوار بلهجة اهلنا تعجبني وتعطي القصة جرعات كبيرة من المصداقية

طريقك واضح فامض في مثل هذا الابداع والالق والمزيد من القراءة

يا محي الدين والله سردك قمة في الروعة والمتعة
وهذا النوع من الكتابة رغم صعوبته، إلا أنه يجعل
الشخصيات المتناولة والمحكي عنهاتنبض بالحياة
وتعطي جمالاً وصدقاً وفعالية للرواية..
ولعل هذا الشيء هو الذي ميز كتابات أديبنا
الكبير الأستاذ الدكتور إبراهيم اسحق..
واصل سردك الممتع ونحن في انتظارك
لك مودتي وإعزازي..

الاخ Nasruddin Al Basheer
سلام وعوافى واشكرك جدا
فى ذكر الاستاذ الدكتور ابراهيم اسحق(اسف لكتابة الاسم خطا) تنحنى الهامات, فهذا الرجل عرفت قصصه مبكرا جدا, لكنه اختفى فجاْة ولم نعد نسمع عنه شيئا, يمكن طالته لعنة التاصيل وجحود زملاءه من الادباء, فوقتها كانت الكتابة بالعامية ردة حضارية و"شعوبية" كمان, ارجو ان تفرد بوستا خاصا له, وكتابة قصصه فى المنبر, خصوصا فجوة فى حوش كلتوم, فهو لا يستحق هذا التجاهل.
مع مودتى

الاخ العزيز Zoal Wahid
سلام وشكرا لكلامك الجميل
قيل ان اخونا ذهب للجامعة, بعد التخرج والعمل فكر فى الزواج من زميلة له, بعد طقطقة اصابعين ودنقير فى الارض كلم ابوهو انو عاوز يعرس" زولة" حباها فى الجامعةِِ, الابو قاليهو : بت عمك دة انتاى ولا ما انتاى؟
رد الولد باستسلام: انتاى!
الاب : خلاس تاخدى بس!
توا ياخوى لخوتنا دة حلو, بالذات فى الحوار الشفاهى, تريانة وغنيانة, ما بنخلى.

ألرائع محى الدين أبكر سليمان

ســـــلامات

Quote: "ام الصبيان".

لقد نفضت الغبار عن مفردة كادت أن تندثر

Quote: ام شعيفة

يا سلام عليك يا ود أبكر ولله مسخت علينا الغداء
و رجعتنا لأيام لا نتسى و لن تمحى من مخيلتى أبدا

Quote: خلى ياكل دة شيتان هوان ساكت

ذكرتنى بنكتة يقال أن أحد ابناء الهوسا عّرفوهو
على و احد من قبيلة المجانين وهى واحدة من قبائل
المشهورة فى السودان و مع مرور الزمن اخونا الهوساتى
نسى كلمة المجانين فقال الوليد ده من قبيلة المشوتنين.

Quote: المحاية

ولله شربناها بالجرادل و لحدى هسى ما شفنا حاجة !!

Quote: صلاة صبح فى جامع الكون اخير لى من عمرة

سمعت و قرأت كثيرا عن مسجد الكون فى الجزيرة أبا فشدنى
الشوق اليه و كان هذا عام 1990م فهو يعتبر أكبر مسجد فى
السودان مساحة و رغم مرور وقت طويل جدا على تأسيسه الا أنه
لا ذال يقف شامخا فى الجزيرة أبا .

لك التحية أخى محى الدين على هذه ألأتكاءة الرائعة و احياء
مفردات ثمينة المعنى و سرد جميل فيه من التشويق ما يجعلنا
نطاردك عبر مداخلاتك و بوستاتك .

الفولانى

أخي العزيز محي الدين.. شكرا على هذا الحكي الجميل.. ويا حبذا لو أكثرت من اللغة المكثفة التي يستخدمها أهلنا في صياغة الأحاجي والأمثال والأغاني.. ها أنت تعيد إلى ذاكرتي إلى بعض أغاني نط الهجوري، مثل:

شواتين دلو في جقلو

الجبون شروا في شرارة

قصبايا مهاجرين قنقروا

الاخ العزيز محمد الامين موسى
سلام
شكرا لك انت واعتذر لتاْخر التعليق
المقطع الذى اتيت به جميل جدا, ويبدوانك تحفظ كثيرا من تلك الاغانى, فيا ريت لو جبتا لينا مقاطع اكثر, فرغم اننى ما زلت مهووسا بغنا سيدة الفن فى حلة "قفا البنية" المرحومةالاستاذة فطومة بت مسبل, وهى استاذة بحق, فقد كانت تؤلف وتلحن وتؤدى فى نفس الحفلة, ما فاضية لناس الحقيبة زاتو, الا انه للاسف بقدر ما اجتهدت, لم اذكر سوى مقاطع ما متاكد من تجانسها, ولم اكتبهااحتراما لذكراها العطرة.
مع مودتى

صديقي محي الدين أبكر
سلامات

راهنت على قلمك
واليوم قد كسبت انا الرهان

في ايجاز جاءات الحبكة
ولكنها كانت من أروع ما يكون

ممتعة للحد البعيد ..
عاكسة لحال وعادات وتقاليد
أهلنا الطيبين بصورة ساحرة

ومن خلال هذه القصة الجميلة
تعرفنا على أهل المنطقة
تعرفنا على طريقة الحكي،
العاب الطفولة، الطقوس المتبعة،
الفقر ذو الانياب، تبعات رب الاسرة،
والحاجة الضروس التي لا تبقى
على صبر ولا تزر...
كلها سجلت من خلال أبطال قصتك هذه

فواصل أخي
منك نرجو الكثير
وتقبل تحياتي

أخوي العزيز محي الدين (ابو سامي)

Quote: قيل ان اخونا ذهب للجامعة, بعد التخرج والعمل فكر فى الزواج من زميلة له, بعد طقطقة اصابعين ودنقير فى الارض كلم ابوهو انو عاوز يعرس" زولة" حباها فى الجامعةِِ, الابو قاليهو : بت عمك دة انتاى ولا ما انتاى؟ رد الولد باستسلام: انتاى! الاب : خلاس تاخدى بس!

صدقني محي الدين النكتة دي ذاتها تعتبر قصة قصيرة ..معبرة جدا..
واصل الدرر متابعين معاك ..

اخى الرايع محمدين سلام واشواق
الدرر عند اولئك البسطاء, ولنا اجر النقل.
شكرا لك

صديقى جمالHOPEFUL
شكرا جميلا وكفى.
انت جايينا متين؟

اخى عوض الله
شكرا للمداخلة والطرفة اللطيفة
عوضك الله فى غداك
لكن ياخوى سمعت بملاح " ام بلت"؟ وحياتك دة ما تاكلو الا تدقك مطرة.
ام الصبيان نوعين للذين لم يكرعوها على مضض, صغرى وكبرى, اما الكبرى, فتلك مساْلة كبرى, فعادة ما يكلف اخ اصغر بمراقبتك حتى تتجرعها لوح اثر لوح, يتحسس كل بقعة رطبة فى البيت ليتاكد من انك لم تدلقها فى كورنة ما, وان كان شيتانا, فيا ويلك, ياما قبضنا اشلانا وريالات كرشوة.
جامع الكون دة يا صديقى احد العجائب, فيكفى ان التجول فى باحته يبعث احساسا خرافيا بالسكينة.

Quote: لدرجة اننى اتحدث بها ان وجدت من يجيدها.

You got one bro here

Mahjob

Quote: السلطان شاو دورشيد ما عارف ليه لما القاك فى بوستاتى احس ان هناك فعلا ما يستحق عناء القراءة, يمكن دة راجع لحكمة وعمق السلاطين. شكرا لك ووجودك يسعدنى, واقتباساتك كذلك. .

Dear Muheldin,
I have difficulty using arabic keyboard or no time
The section I quoted above reminded me a similar story that I can only say or write in the Darfurian accent
I thought to mark it until I get a chance to revisit.

Mahjob

روعة يا محيو

Quote: يا محي الدين والله سردك قمة في الروعة والمتعة وهذا النوع من الكتابة رغم صعوبته، إلا أنه يجعل الشخصيات المتناولة والمحكي عنهاتنبض بالحياة وتعطي جمالاً وصدقاً وفعالية للرواية.. ولعل هذا الشيء هو الذي ميز كتابات أديبنا الكبير الأستاذ الدكتور إبراهيم اسحق.. واصل سردك الممتع ونحن في انتظارك لك مودتي وإعزازي

اخى عوض سلام
وشكرا جزيلا لمرور

اخى عبدالحميد سلام
شكرا لمرورك وتعليقك

Quote: You got one bro here

السلطان شاو دورشيد
آفيا؟
سر امتاع النضمى دة انو بسيط, وغير مراوغ وقريب للقلب, فالكلام ينساب من العقل للسان بلا تمويه.

Quote: reminded me a similar story that I can only say or write in the Darfurian accent

اتمنى ان تجد الوقت لحكى تلك القصة التى ذكرتها بلهجتها ذاتها حتى نستمتع بها.
مع المودة

كيفك يامحى الدين
تحياتى
لى فوق

العزيز راشد
سلام واشواق لى عندك
وشكرا لك

مجهود كبير اخي محي الدين

وانا مستمتع واقراء هذا البوست الرائع


واصل يخي

وانا اتابعك


اخوك

ابوالقاسم ابراهيم

اخى ابوالقاسم سلام
شكرا للحضور والمتابعة

شكرا محي الدين "شغل" جميل
كمال

شكرا محى الدين
جغرافيا جامعة الجزيرة كانت تماما كجغرافيا السودان
فما بين مناخ صحراوى وسافنا واستوائى كانت النشيشيبة
كل بطقسه
وكل ينكر طقس الاخر لدرجة عدم التصديق
من حظنا اننا تعاملنا مع كل الطقوس
ولكن طقس ربك والاندلس كانا سدرة للمنتهى
الرضية ورغم بيعها للتجاوز الا ان الانتهازيين كانوا هاهناك
افسدوا بساطة المشهد وسربوا بعض انتهازية
سكنا انا والصحابى فى الجير عند الشول بائعة العرقى
افرغت لنا قطية مطلة على النيل
وسقفنا كان مفابلا للسماء
جوها العام يسرب كثيرا من الرومانسية ولكنه فى الخريف يسرب البلل
ليلا كانت اصوات المتجاوزيين تتعالى
وفى يوم ما وجدنا الشول مهمومة تماما
تحولت الشول بقدرة قادر لعميد لشئون الطلاب
كان هنالك ما يزيد على المائتى بطاقة مرهونه
وانت سيد العارفين
فى اوائل العام يتم استبدال البطاقات ببطاقات جديدة
وقام هولاء المندسون فى تفاصيل الفرح برهن البطاقات القديمة ذات اللاجدوى
والشول تظن بان بطاقة الجامعة توازى قداس المسيح
تقبلتها بكل فرح
ولكن ما درت ان المسيح يمكن ان يصلب ايضا على ابواب الخديعة
انتظرت ان تتحول هذه الاوراق المعلبة بالبلاستيك الى نقود ولكنها ما درت بان الصدق ضل طريقة حتى لصناعة الفرح حينما تسربت سياسة التحرير وصار بنج الحصين وحجر البطارية بديلا للتمر
ومن يومها صارت لا تقبل رهن البطاقات حتى وان كانت مقدسة بفعل سريان المفعول
ليلا كل النشيشيبة هاهناك يمارسون فعل الانسان
ونهارا متوزعون بين الكوثر والاقتصاد يلبسون اقنعة جديدة ويمارسون التأفف من سلوكيات قاع المجتمع

فالكاو
يا هذا الذى تضج شفافية
اعرف ان ما جمعنا يفوق ضيق الايدولوجيات
ويفوق ضيق المنظومات بمسمياتها
اعرف ان ما بيننا نهرا من الاوراق لا ينضب
ولكننا نخاف المفردة
نخافها لانها تنتشلنا الى ذلك الماضى الذى اضعناه عندما تطلعنا لقادمات السنون
الحصاحيصا
تكسير النوافذ ثم الخروج من خلالها
رفاعة
ومن ثم العودة الى مدنى من مؤخرتها
تأبين الراحل المقيم مصطفى ود سيد احمد الذى ما عبر يوما عن انتمائه للشمال بقدر ما عبر عنى وعنك وعن ودابكر
كلها محطات
تحتاج لمن يوثق
وتحتاج لمن يهدى الاخريين عبر الطريق
ولكننا لا نملك شجاعة الامتشاق
لا تترهل
صدقنى لقد خدعنا كثيرا بمفردات اسقطها المثقفون هكذا ثم تواروا خلف الجدران يترقبون ويتلصصون
انت وبرغم ادعائك بعدم الترتيب الا انك افضل كثيرا ممن يبرطعون فى كثير من الساحات فقط لانك صادق وتعنى ما تقول
ساحاتنا ساحة للامعقول
ساحات تتجاوز سوء الظن
تماما مثل الماعز الذى يتداخل مع الدافورى
معارضون لهم وجودهم ويقولون بان لا بديل لعلى عثمان الا على عثمان
واخرون ومعارضون ايضا يقولون ان البشير يستحوذ على الاجماع
والمويدون يقولون لا بديل لعلى عثمان الا على عثمان
والمويدون ايضا يقولون بان البشير ود بلد ويستحوذ على الاجماع
فاين المعارضة اذا ؟
حافظ على توازنك فمسرح اللامعقول الى زوال وحينها سنحتاجك للبناء
انا بين المغرب والسعودية وقد استقر فى الاولى عما قريب
اذا كنت فى المغرب فلا تستغرب
لقد عرفت الان سر رشيد ابوجدرة
وفككت طلاسم الف وعام من الحنيين
فهمت استنارة اركون
وعرفت لماذا كتبت المرنيسى الحريم السياسى
بلاد للاسطورة القابلة للتحقق
ساحكى لك كثيرا ولكن لا تتهمنى بالجنون
فتارة يكون الواقع اقل حبكة واثارة مما نتخيل
اضغط على اسمى وستجد كل بياناتى ابتداء من التلفون وانتهاء بالايميل
الم اقل لك انى حداثى
لقد صرت اتعاطى التكنلوجيا ويالبؤس الحداثة
انتظركم واتمنى ان تتعاطوا مع الحداثة كما انا

Quote: جغرافيا جامعة الجزيرة كانت تماما كجغرافيا السودان فما بين مناخ صحراوى وسافنا واستوائى كانت النشيشيبة كل بطقسه وكل ينكر طقس الاخر لدرجة عدم التصديق من حظنا اننا تعاملنا مع كل الطقوس ولكن طقس ربك والاندلس كانا سدرة للمنتهى الرضية ورغم بيعها للتجاوز الا ان الانتهازيين كانوا هاهناك افسدوا بساطة المشهد وسربوا بعض انتهازية سكنا انا والصحابى فى الجير عند الشول بائعة العرقى افرغت لنا قطية مطلة على النيل وسقفنا كان مفابلا للسماء جوها العام يسرب كثيرا من الرومانسية ولكنه فى الخريف يسرب البلل ليلا كانت اصوات المتجاوزيين تتعالى وفى يوم ما وجدنا الشول مهمومة تماما تحولت الشول بقدرة قادر لعميد لشئون الطلاب كان هنالك ما يزيد على المائتى بطاقة مرهونه وانت سيد العارفين فى اوائل العام يتم استبدال البطاقات ببطاقات جديدة وقام هولاء المندسون فى تفاصيل الفرح برهن البطاقات القديمة ذات اللاجدوى والشول تظن بان بطاقة الجامعة توازى قداس المسيح تقبلتها بكل فرح ولكن ما درت ان المسيح يمكن ان يصلب ايضا على ابواب الخديعة انتظرت ان تتحول هذه الاوراق المعلبة بالبلاستيك الى نقود ولكنها ما درت بان الصدق ضل طريقة حتى لصناعة الفرح حينما تسربت سياسة التحرير وصار بنج الحصين وحجر البطارية بديلا للتمر ومن يومها صارت لا تقبل رهن البطاقات حتى وان كانت مقدسة بفعل سريان المفعول ليلا كل النشيشيبة هاهناك يمارسون فعل الانسان ونهارا متوزعون بين الكوثر والاقتصاد يلبسون اقنعة جديدة ويمارسون التأفف من سلوكيات قاع المجتمع

صديقى وائل سلام
نحتاجك تكتب هكذا, فحروفك تنثال روعة وشفافية وجمال. لى مع الشول نهارات فخمة, جيت جامعة الجزيرة برلوم لا تستقيم حياته بدون مريسة اتقاء لشر الملاريا ومآرب اخرى, حسبت ان بحر ازرق كبحر ابيض موطنى, هادئاحانى الضفاف, جلست ممسكا بالعبار برفق, ورب الامام المهدى, قبل ان امسح الرغوة بكمى, وجدتنى طائحاكمن نطحه ثور, والشول وبعض المراسة يصيحون...الحق, الحق, الحق...ولا احد يريد ان يلحق بى , حتى اصطدمت بشجرة وتشبثت بها, وعدت للحياة شقيا مرة اخرى كما ترى.
واصل يا وائل

استاذ كمال عباس
لك تحياتى وتقديرى

Quote: " هو شيتان دة ولا شاف بيت سيدنا الكلو لحم دة يجى ياكل معاى ام شعيفة, خلى ياكل دة شيتان هوان ساكت"

مهيي الدين، سرد ممتع وجميل

واصل مثل هذا الابداع يا صديقي ولا تدع الجماعة إياهم يشغلونك بمعاركهم الانصرافية

ود ابكر.

اتيحت لعمك حاج الصادق فرصه لاداء او القاء خطبه الجمعه في جامع الكون قبل ضربه الجزيره بسنين..

عمك تناول موضوع المشروع الزراعي التابع لدائره المهدي وكيف ان ذلك المشروع يمكن ان يحسن مستوي المعيشه لاهل الجزيره.

اتهم عمك بالشيوعيه وضيق عليه حتي خرج من الجزيره...

قبل اسبوع قال لي الصحابي ان عمك شنق طاقيته الانصاريه وذهب الي اجتماع حزب الامه...

بلد دا اجيب والله...

لؤى سلاماتنا واشواقنا

Quote: اتهم عمك بالشيوعيه وضيق عليه حتي خرج من الجزيره...

غايتو عمى الصادق البعرفو دة كان ما شيوعى يكون صديق(ما يجى ود العمدة يقول غواصات وكلام اجيب زى دة).
بلغه تحياتى, فهذا الرجل عظيم بحق.

الاخ Enigma
سلام وشكرا للمرور والتعليق
وحسن الظن

Quote: ولا تدع الجماعة إياهم يشغلونك بمعاركهم الانصرافية

حاضر واشكرك على النصيحة الغالية

العزيز
محى الدين

دا عالم عجيب وبديع العيشتنا فيهو دا لا ايدنا لاكراعنا ..وكيلك الله
دى القرية العاشرة وماشبعت لسة ..عالم مجانين
كلام سحر وخرافة وجمال ياهو الواقع زاتو,مرة واحدة وقول يالطيف
..عليك الله شوف الكلام دا .. هسة انا بى سبب كتابتك دى
جزيرة ابا
حماد ادم
جامع الكون
الذكرى
الفراق

شكرا كان بتنفع ولا تشفع
هى لك
أحييك واشد على اياديك

اخى العزيز عمر ادريس
لجزيرة ابا سحر خاص ومكانة عميقة لمن زارها او عاش فيها, مزيج من الفوضى والنظام, الخرافة والعلم. الاحساس بالامان فى جزيرة ابا طعمه مختلف, فيمكنك التحرك بحرية من حلة التمرين لارض الشفاء, مارا بفريق بنى حسين, هوارة, برتى ومراريت وزيادية وتنجر, فريق تاما, حلة الحوطية, حلة كبقا وزغاوة. التحية فى جزيرة ابا عبارة عن كتلة من المشاعر الانسانية الجياشة, يسلمون وكانهم يقراؤن راتب الامام المهدى بصوتهم العذب... الحديث عن جزيرة ابا وناسها صعب جدا.
شكرا لك يا اخى, ومثلك احن لحلة سمك من عمنا صالح صبورة, وقدلة فى سوق جزيرة ابا القديم.....يالله!!!!!!!!!

اللغة السائدة فى دارفور ,, لغة مدهشة ولها قدرة عجيبة على اختصار الكلاام فى جمل عبارة عن حكم دسمة جيدة السبك والصياغة والايحاء والتلميح ... اكتشفت هذا من خلال تواجدى الفترة الماضية بدارفور .. وصرت دائم الكلاام بها اعجاباً فقط
اليكم الحوار التالى بين رجل وزوجتة
يقول الرجل
انتى ياكليتيمة شخل ( شغل ) بتدينا فى الدراء دة ( الضراء , مكان يجتمع فية الرجال للاكل جماعة ) مالة بقة ماسخ ذى دة
تجيب المرة
ياابو محمد المى على الدوراية ولاببقى ملاح
التفسير متروك لمحى الدين
وقال
شدرة ( شجرة ) كان بحوزز ( يهتز ) ولا ساى ... ياعبلانج ( قرد ) ويا هبوباى ( هبوب)
دة اسمو شنو ديالكتيك ولا شنو ؟

راشد يحى سلام وشكرا لاحياء البوست بهذه المساهمة.

Quote: ياابو محمد المى على الدوراية ولاببقى ملاح

دة ياسيدى لو ما خايف الكضب, ملاح"امبلت" زاتو, هذا السائل اللعين, عبارة عن ماء وملح وويكة وبس.
قيل ان ابو غديجة موسر لحد ما, وطيب جدا. المسكين بيجى الضرا بما لذ وطاب, والجماعة بيجو بام بلت وام شعيفة ومرس ومصران والكول محدقات, بينما اللذيذ مدكن ك"ورانية" . ام غديجة كشفت الملعوب وحلفت يا الضرا يا بيت ابوها, ابو غديجة وافق وسردب بالعشاء. استبطاْ الناس ابو غديجة وبعثوا من يتفقد الاحوال, صاح الوفد: ابو غديجة...ابو غديجة, انت مافيك يا؟
رد ابو غديجة بصوت متهدج من الغضب: فينى وانجى, تهبو افن تقول سقور, تابو لسوق تقول ابيد, ايدينكم فى صهن ابو غديجة تقول حربة فى تركاش, فينى وانجى!

الأخ محي الدين ودأبكر،

أولاد أبكورة ضربوا البني كربو وفروا.
ما أجمل هذه الكتابات لقد إستمتعت بهذا السرد الرائع
أرجو أن تواصل وتتحفنا بالمزيد.

الأخ ابراهيم عثمان آدم في القاهرة يبلغك تحياته.
قرأ البوست وأعجب به وسيرد عليك عن قريب.

الاخ عزيز عيسى سلام وشكرا للمرور
وشكرا للاخ ابراهيم ويامرحب بحضوره.
رجاء مراجعة مسنجرك.

ود ابكر
الليلة فاطرين عصيدة بى ملاح كول
اتفضلوا معانا

Quote: الليلة فاطرين عصيدة بى ملاح كول

دى نقطة ضعفى ياشرف, لكن مستعد للكجيك؟

التحية للأخ محى الدين أبكر وهو يسبر أغوار هذه اللهجة الغنيه,
التحية له وهو يصوغ طابق قصصى متفرد ومميز..

وليسمح لى بمخاطبة الأخ العزيز محمدين,
كتب الأخ العزيز محمدين:

Quote: أكتب أخي محي الدين بنفس هذه اللغة القريبة منا ..(لغة أهل دارفور) .. وهو شئ حلمت به طويلأ ان يظهر نوع من الادب و الرواية يعبر عنأ نحن .. ربما في القريب سنشهد هذا الادب و الفن الذي ينبع من المحنة .. رسومات اطفال المخيمات في دارفور تؤكد ذلك ..

سنعود للرد على الفقرة السابقة وسندعم ردنا بمقالة مدهشه لأستاذنا
الجليل عالم عباس (فى إنتظار الإذن لإستخدام المقالة),,

وحتى نعود
لكم المحبة

الاخ الجيلى
كل عام وانت بخير
ياخى تقبل اعتذارى الشديد واسفى على عدم متابعة تعليقك لانى لى شهر قاعد فى الضهرة, لا كمبيوتر لا انترنت, لكن ساتابع فى البوست الاخر.
لك ودى وتقديرى.

الأخ العزيز محى الدين,

قمنا بإفتراع خيط منفصل للمادة المزكورة, حتى يستمر
سردك هنا سلسلآ كالماء من خاصرة الشلال,

هنا الرابط.. فى الرد على الأخ محمدين: لهجة دارفور وثق لها أدباء ورواة بقامة الشمس..

محي الدين كل عام وانت بخير
وسامي وامه بخير واهلك في الوطن الكبير و الصغير بخير.
تراجي.

اختنا العزيزة تراجى
كل عام وجميع افراد الاسرة وكل الاهل بخير
ويا اختى العفو والعافية وسلمى لحازم وسند كتير

العزيز محيو
تحياتي
ابدعت صدقني بحق وحقيقة
وعملت ليك ملف في مكان المبدعين اسمو محيو !
واصل هذا الابداع يا صديقي واصل
وسلامي لي سامي وام العيال او الايال !

العزيز خالد العبيد
شكرا للطلة والكلام الجميل
سلاماتك وصلت, سامى بقى يتكلم مصرى, بقى يقول عاوز مية, بدل موية ولا المى, شفت المحن دى كيف!!!
بابا دى ما عرفتها الا مع على بابا, ياخى "ابا" دى فوكا شنو؟ حلوة وبتنزل فى الاضان ساااقطة , ينعل ابو ال....
تهياتنا للايال وام الايال
وكل سنة وانتو تيبين.

الاخ محى الدين
كل عام وانتم بخير
هذا عمل جد راقي ورائع ونحتاج لمثل هذة الكتابات وبنفس اللغة الاصيله ،ليكتمل رسم صورة بيئة وثقافة محددين ،يمثلان جزء من تاريخنا وجغرافيتنا وادبنا الرصين ،حتى نتمكن من الالمام بمكونات وعناصر الثقافة والابداع السودانى وخصوصاً لهذة الاجيال التى تربت فى كنف المشروع الحضارى {المزعوم} وثقافة الجهاد{الباطل} المدمرة. التى عاثت فى عقولهم فساداً واختلطت عليهم معانى الفضيلة والرزيله،وذات عمى القلوب وزرعت الكراهية والبغضاء بين ابناء الاسرة السودانية.
مجدداً لك التحية
اخوكم
محمد مكى

هاي يا وليد انت كلام سمح زي دا بيجيبو من وين؟
أنا بجيك من ود اللبيح عشان نتونس....عندكو أصيدة بكول؟