حكاية المظاهرات وجمع التبرعات باسم (دار فور) ومن لف لفها ترى من يقف ورائها..!!

تقديم:

Join our rally in Washington, DC on April 30th, 2006.


في الثلاثون من إبريل من العام 2006م قامت الجمعيات الدينية اليهودية في أمريكيا..
بتسيير مظاهرة:
لها عدة أهداف..
أولاً:
- لفت نظر العالم على أن هناك مأساة إنسانية في دار فور تستدعى جمع التبرعات..
ثانياً:
نشط في ذلك وقام بالترويج له تحت بند الضلال الجمعيات الدينية اليهودية ومتاحف الهلوكوست على رأي سفير إسرائيل بواشنطن وقوله أن الأمر متعلق بالقيم اليهودية..
وكذلك قام بالتضليل لذلك بعض شذاذ الآفاق من ذوي الإنتماء اليساري (تماضر شيخ الدين ـ ناصر هجام (كوستاوي) ـ سلوى صيام ـ خالد كودي ـ تراجي مصطفى ـ المحامي صالح محمود [شيوعي ساقط] ـ محمد القاضي وغيرهم إلخ.. إلخ..) كمغفلين نافعين.. وأعداء لأنفسهم ثانياً..
أحمد حنين الشهير بحاشاي كالعادة (طيرة مبارية السيرة)..
وعلى ضوء ذلك قامت هذه الجمعيات اليهودية بفتح باب لجمع التبراعات عبر كل ما أتيح لها من وسائل وإستغلت ما إستغلت من قيم إنسانية هي الأبعد منها..
وفي ذلك قامت بتحريض وكتابة التقارير المزيفة..
مع دبلجة بعض من صور المآسي حول العالم ونسبها لدار فور..

يدعون بلا مواربة أو حياء الأمم المتحدة للتدخل الفوري في بلدنا السودان..

وكل ذلك كان أمام بوابة البيت الأبيض..
وبالرغم مما شهده العالم بأم أعينه..

إلا أنه..
لم ترى دار فور من هذه التبرعات شيء يذكر حتى تاريخ كتابة هذا البوست..



هذا ما لزم بيانه..

كالعادة..

وقالوا..

دوس هنا..
والـ DONATE
دي بقى وراءها حكاية..


بعد ما جفت منابع دخولهم..

الطواقي الحايمة واضحة المعالم والدلالة..
ولا أعتقد مثل مرتضي جعفر..
موش برضو أحفاد لينين وكارل ماركس..



ولا ياتم ديل..