حتى لا نتوة--- من هم قتلة الصحفى محمد طة محمد احمد

البيان المنسوب للقاعدة والذلا تبنت فيةجريمة اغتيال الصحفى محمد طة هو بيان -فى اعتقادى- صدر عن جهات تسعى اولا لتضليل الرأى العام وتخويفة وبالتالى صؤفة عن متابعة مالات القضية وثانيا التأثير على سير عملية التحقيق للكشف عن الجناة الحقيقيين
أبنى اعتقادى هذا على جملة معطيات حول تنظيم القاعدة والتى يمكن سرد بعضا منها فى الاتى :
1/ القاعدة منظومة سياسية-ا1ا جاز التعبير- تقوم على مرتكزات فكرية مبنى على ايدولوجيا الاسلام السياسى
2/ بدأ التنظيم نشاطة العسكرى ضد الوجود الغربى عموما والامريكى خصوصا فى شبة الجزيرة العربية ثم تفرع لاحقا ليطال المصالح الغربية والامريكية اينما كانت
3/تطور نشاط القاعدة بدخولة فى صراع سياسي وعسكرى مع كثير من النظم السياسية فى البلدان العربية بهدف تغييرها او على الاقل فك ارتباطها مع النظم الغربية عموما
4/ لا توجد او لا تطغى نعرات مذهبية دينية محددة على منسوبى القاعدة- كلهم يعملون تحت مظلة الاسلام السياسى العام
5/ لم تدون- فى حدود علمى المتواضع-اى سابق للتنظيم فى تبنى عمليات اغتيال لاشخاص عزل بسبب الاختلافات المذهبية داخل الحظيرة الدينية الواحدة
اما سياسيا لا ارى اى مصلحة للقاعدة فى اغتيال الصحفى بسبب ولائة لنظام فاسد حتى اذا افترضنا القيعة السياسية بين نظام الخرطوم والقاعدة فالصحفى المقتول لا يمثل اى مركز قوة من شأنة ان يوثر فى بقاء او ذهاب النظام وعلية يصبح افيراض ان الصحفى قتل لوازرتة لنظام فاسد افيراض او قراءة فى غير مكانها والا لكان هنالك من هو احق بالقتل من الصحفة بسسب دعمهم وتأثيرهم الواضح فى استمرارية النظام
سياسيا القاعدة الان فى امس الحاجة للتعاطف الشعبى من اى وقت مضى وعلية يكون مثل هذا الفعل لا يخدم مثل هذا الهدف خصوصا ان يتم هذا العمل الشنيع فى مجتمع لم يألف مثل هذا الفعل الشنيع
هنالك نقطة اخرى جديرة بالملاحظة وهى المفردات الى صيغت بها عبارات البيان المزعوم فهى مفردات لا تتسق والسبب المذكور فى البيان لقتل الصحفى وهوموالاتة لنظام الخرطوم
قتلة الصحفى هم مجموعات او جماعات ارهابية عقائدية ذات روى وافكا مذهبية طائفية منغلقة تمت زراعتهاورعايتها تحت عباءة نفوذ وسلطة
على كل حال اعتقد انة يتوجب على الحهات المسئولة فى الحكومة ان تستفيد من هذا البيان فى اتجاه سير التحقيق

العزيز الحاردلو

Quote: البيان المنسوب للقاعدة والذلا تبنت فيةجريمة اغتيال الصحفى محمد طة هو بيان -فى اعتقادى- صدر عن جهات تسعى اولا لتضليل الرأى العام وتخويفة وبالتالى صؤفة عن متابعة مالات القضية وثانيا التأثير على سير عملية التحقيق للكشف عن الجناة الحقيقيين أبنى اعتقادى هذا على جملة معطيات حول تنظيم القاعدة والتى يمكن سرد بعضا منها فى الاتى : 1/ القاعدة منظومة سياسية-ا1ا جاز التعبير- تقوم على مرتكزات فكرية مبنى على ايدولوجيا الاسلام السياسى 2/ بدأ التنظيم نشاطة العسكرى ضد الوجود الغربى عموما والامريكى خصوصا فى شبة الجزيرة العربية ثم تفرع لاحقا ليطال المصالح الغربية والامريكية اينما كانت 3/تطور نشاط القاعدة بدخولة فى صراع سياسي وعسكرى مع كثير من النظم السياسية فى البلدان العربية بهدف تغييرها او على الاقل فك ارتباطها مع النظم الغربية عموما 4/ لا توجد او لا تطغى نعرات مذهبية دينية محددة على منسوبى القاعدة- كلهم يعملون تحت مظلة الاسلام السياسى العام 5/ لم تدون- فى حدود علمى المتواضع-اى سابق للتنظيم فى تبنى عمليات اغتيال لاشخاص عزل بسبب الاختلافات المذهبية داخل الحظيرة الدينية الواحدة اما سياسيا لا ارى اى مصلحة للقاعدة فى اغتيال الصحفى بسبب ولائة لنظام فاسد حتى اذا افترضنا القيعة السياسية بين نظام الخرطوم والقاعدة فالصحفى المقتول لا يمثل اى مركز قوة من شأنة ان يوثر فى بقاء او ذهاب النظام وعلية يصبح افيراض ان الصحفى قتل لوازرتة لنظام فاسد افيراض او قراءة فى غير مكانها والا لكان هنالك من هو احق بالقتل من الصحفة بسسب دعمهم وتأثيرهم الواضح فى استمرارية النظام سياسيا القاعدة الان فى امس الحاجة للتعاطف الشعبى من اى وقت مضى وعلية يكون مثل هذا الفعل لا يخدم مثل هذا الهدف خصوصا ان يتم هذا العمل الشنيع فى مجتمع لم يألف مثل هذا الفعل الشنيع هنالك نقطة اخرى جديرة بالملاحظة وهى المفردات الى صيغت بها عبارات البيان المزعوم فهى مفردات لا تتسق والسبب المذكور فى البيان لقتل الصحفى وهوموالاتة لنظام الخرطوم قتلة الصحفى هم مجموعات او جماعات ارهابية عقائدية ذات روى وافكا مذهبية طائفية منغلقة تمت زراعتهاورعايتها تحت عباءة نفوذ وسلطة على كل حال اعتقد انة يتوجب على الحهات المسئولة فى الحكومة ان تستفيد من هذا البيان فى اتجاه سير التحقيق

قد اوفيت وكفيت في تفنيد هذا الادعاء الانقاذي الزائف باسم القاعدة وهو زعم سخيف وفطير
لن يغير ما برؤوس الناس من اعتقادهم الجازم بتورط عصابة النظام في هذه الجريمة البشعة.

اعز الله قلمك ايهاالجسور