سـلفادور الليـندي فـي ذكري إغتيـالة، 11 سـبتمـبـر 1973

سـلفادور الليـندي فـي ذكري إغتيـالة، 11 سـبتمـبـر 1973

انقـلاب بينـوشـية عـلي الـنظام الاشـتراكـي فـي شـيلـي ومصـرع الزعيـم سلفادور اللـيندي فـي 11 سـبتـمبر 1973، وماجـرت بـعدهـا من أحـداث داميـة أودت بـحياة 70 ألـف شـيـلي وأكـثر من 20 ألـف مفقـود من ذلك العـام في السـبعينيات وحـتي اليـوم،مـازال هـو حـديـث كـل الناس فـي شـيلـي لانـة إنقـلابـآ قامـت بـة الـمخابرات الامـيريكـية بالتعاون مـع الـجنرال بينـوشـية الذي كان اليـد الـيمني لسـلفادور ووزيـر دفاعـة الـمـوثوق بـة وصــديق الـرئيـس الاول.

ســرد تفاصـيل الانقـلاب وأسـبابة ومـن خلفـة غـدت كلـها مـعروفة للـجميـع، ولكـن مـاإن يـجـئ ذكـري هـذا اليـوم الـمشـئـوم فـي تاريـخ شـيلـي الاوكــان واجـبآ عـلي كـل مـواطن ألـمتة أحداث ذلـك الـزمان الشـيلـي وأن يـحـي صـمود وكـفاح الشـعب الشـيلي فـي إجـتياز الـمحـنة والـصـمود بقـوة فـي وجــة الـعسـكر وطـوال سـنوات حـكمهم الاسـود بعـد الانـقلاب ويقامـوة بشــتي الـطرق والاســاليــب السـلمـية والثـوريـة وبـواسـطة إعلام الـدول الصـديقة فـي أمـيريكا الـجنوبيـةوالـمنظـمات الاشـتراكـية فـي الـعالـم الـتي فضـحـت الـحـكم البـوليـسـي ودور الـمخابرات الاميـريكية فـي حـمايـة النظـام الـفاشــي،وكــان للأحـزاب الشـيوعيـة فـي ســنوات السـبعينيات والـثمـانينيات دورآ كبيــرآ وبارزآ فـي الـمطالبـة بتقـديـم بينـوشــية لـمحكـمة الـعدل الـدوليـة للـخـروقات والأنـتهاكات الـخطـيرة الـتـي أقتـرفتـها السـلطة الحاكـمة، وكـان تأثـيـر الـهجـوم الـعالـمي عـلي بينوشـية قـويآ وإضـطر وأن يقـبل بالتنازل ويـرضـي بإجـراء إنتـخابات عـامة فـي البـلاد،ونـجي وقتـها مـن محاكـمة داخليــة تجـري لـة ولضـباطة الـكبار بعد إجازة البـرلـمان بعـدم مـحاكـمتهـم مـسـتقبـلآ!!!!!.

ومـن غـرائـب الصـدف، أن الـتـي تحـكـم شـيـلي اليــوم شــيوعيـة مـات والـدهـا فـي أحـداث ســبتـمبـر ذلك الـوقـت،وفــرت هـي الـي الـمانيـا الـديـمقراطيـة ودرســت بجـامعـة كــارل مـاركـس وعادت الـي شـيلـي لـتخـوض نضــالآ شــرســـآ لايـهـدأ حـتـي تمـكنت مـن الـفوز بالأنتخـابات وتصـبـح واحــدة مـن آقـوي الـزعـيمات قـيادة لشـعبها عـلي الـنهـج الاشـتراكــي.

ونعـود لبينـوشـية الـذي ماعاد ويقــوي عـلي ااـوقـوف واصـبح أسـيـر مقعـدة الـمتحـرك وإن كـان هــذاالـمرض لـن يعـفيــة من الـمحاكـمة الـدوليــة. ولـكـم ان تتـخيـلـوا دهـشـة وإســتغراب واشـنطـن والـتـي تـري شـيلــي إشــتراكيـة مـرة أخــري بعـد 33 عـامآ من إنقلابهـم الاسـود.

الـمجـد والخــلود لسـلفادور اللـيندي وأصـحابـة الـذيـن ماتوا دفاعــآ عـن مـــــبـــــادي أصـــلآ باقيـة ولـن تـموت.