من ضيع السودان؟ بكل شفافية وهدوء وبعيدا عن المجالة و التعصب الحزبي

من ضيع السودان؟
الاحزاب؟
سلبية المثقفين؟
واي حزب من الاحزاب لديه النصيب الاكبر في ضياع السودان؟
الاحزاب لانها ليس لديها برامج من اجل تنمية السودان؟
ام جهويتها والقبلية في داخلها ام كل ما زكر؟
ام السبب الاساسي البرنامج السياسي؟
ام الشعب الغلبان؟
ام الحركة الاسلامية؟

ماهو دورالحزبين الكبيرين في ازمة السودان؟
وماهو دور الاحزاب الصغيرة شيوعيين بعثيين واحزاب الجنوب والفدرالين الخ..؟
الحل تغيير برامج ام اصلاح احزاب ام ماذا؟

الاخت هنادي
اعتقد ان الجميع ضيع السودان، فالاحزاب والمثقفين والمواطن العادي جميعهم ساهموا في هذا الضياع، ولكني اعتقد ان الاحزاب كبيرها وصغيرها تفتقد للبرنامج العملي الذي يقدم السودان، فجميع الاحزاب غارقة حتي اذنيها اما في ارتباط عاطفي صوفي او ارتباط ايديولوجي، الحل في تقديري البسيط يبدا من اصلاح الاحزاب الحالية واجبارها علي تبني برامج ذات اتجاه عملي وتنموي والاتفاف علي حد ادني استراتيجي، وتنشيط وخلق منظمات مجتمع مدني.
محمد صالح

Quote: تقديري البسيط يبدا من اصلاح الاحزاب الحالية واجبارها علي تبني برامج ذات اتجاه عملي وتنموي والاتفاف علي حد ادني استراتيجي، وتنشيط وخلق منظمات مجتمع مدني.

msd
المحترم

هذا ليس تقديرا بسيطا بل تقدير و رأي موضوعي.

العزيزة/ هنادي سلامات

شكرا على هذا البوست الموضوع شيق ويحتاج الى بحث طويل وانشاء لي عودة لكثير من التفصيل ،لكن المختصر الكل شريك في جريمة فشل وضياع السودان افراد،مجتمع،كيانات سياسية،وغيرها،والأنقاذ ودي تحتها خط كبيييييييييييير

مرحب هنادي


في اعتقادي ان مشاكل السودان ليست سياسية بالدرجة الاولى

مشاكل السودان اجتماعية

حتى السياسي منها اغلبه له خلفيته اجتماعية، ومشكلة دارفور دليل

فكل المتعصبين الانتهازين المتسلطين خرجوا من رحم هذا الشعب


لو عالجنا مشاكلنا الاجتماعية بالتأكيد ستزول اغلب مشاكلنا السياسية او اقلها ستخف حدتها

مع الود

بخاف
تحياتي

Quote: لو عالجنا مشاكلنا الاجتماعية بالتأكيد ستزول اغلب مشاكلنا السياسية او اقلها ستخف حدتها

هل يمكن معالجة مشاكلنا الاجتماعية في ظل ظروف سياسيا مثلا تنتهج منهج سوق حر كل شئي في الاسواق " التعليم - الصحة- حتى الاخلاق"
لك المودة

المحترم عبده عبدالحميد

الكل شريك في ضياع السودان ولكن بتقديرات نسبية تفاوتة من شريك لاخر
ولك الود

الاخت هنادى
لك التحية

اعتقد
1/

Quote: سلبية المثقفين؟

2/

Quote: الاحزاب؟

3/

Quote: جهويتها والقبلية في داخلها

4/

Quote: دور الاحزاب الصغيرة شيوعيين بعثيين واحزاب الجنوب والفدرالين الخ

يجب ان يذهبوا الى مذبلة التاريخ من غير رجوع

Quote: يجب ان يذهبوا الى مذبلة التاريخ من غير رجوع

عاصم ابوبكر

تحياتي

مع احترامي لرائك لكنه يصب في اطار اقصاء الاخر
طالما هذا الاخر موجود" سيك سيك معلق فيك" نود اصلاح هذا الاخر بل نجبره على الاصلاح في البرنامج والخطاباو فليتنحة لغيره لقيادة السودان

هنادى

لكى السلام

Quote: الاصلاح في البرنامج والخطاباو فليتنحة لغيره لقيادة السودان

من تمتع بالسلطة لا يتركها ...

وحتى الاحزاب احزاب اعتبرها تقليدية لا تفقه شئ غير سيدى وسيدك ..

لذلك اعتبر ان الاحزاب يجب ان تعود الى المذبلة وتظهر قيادات شبابية بروح وطنية ...

اما الموجود الان لا يذهب الا بالسلاح وهذا بالتاكيد هو الحل ...

تسلمى

الأخت هنادي يوسف

على حسب معايشتي للواقع السياسي السوداني ودون إنتماء سياسي لأي جهة أرى أن كل التنظيمات السياسية دون إستثناء مسئولة مسئولية مباشرة في الإنهيار المزمن الملم بالبلاد فلو نظرنا للأجندات السياسية والبرامج الحزبية للاحزاب السودانية نجدها مقبولة نوعاً ما ، غير أن التطبيق على أرض الواقع هو المحك .

إضافةً إلى ذلك نجد أن كل مشكل سياسي تكمن وراءه مكايدات حزبية ومحاولة لإقصاء الآخر فالنكبات التي مرت بالبلاد خير شاهد على ذلك ..

لا نختلف في أن الأنظمة الشمولية التي حكمت البلاد كانت سيئة التصرف في تسيير شئون البلاد غير أن الأنظمة المسماة ديموقراطية إفتراءاً والتي أتت عن طريق صناديق الإقتراع وعبر خداع الشعب كانت أسوأ من الأولى وهذا في اعتباري ليس عليه خلاف .. فالأحزاب الكبرى لم تخرج من طور الطائفة والقبيلة بعد ولسنا في صدد أدلة أو براهين على ذلك .

يجب أن ننظر إلى الحركة الإسلامية كأي حزب سياسي آخر فلو آلت مقاليد السلطة إلى أي من هذه الأحزاب سنشهد نفس الممارسات علاوةً على طغيان المصلحة الحزبية على مصلحة الشعب ..

الحل يا أختي لا يكمن في إصلاح حزب أو برنامج أو طائفة الحل هو إصلاح الإنسان السوداني ولا أزيد.

Quote: هل يمكن معالجة مشاكلنا الاجتماعية في ظل ظروف سياسيا مثلا تنتهج منهج سوق حر كل شئي في الاسواق " التعليم - الصحة- حتى الاخلاق"

ماهي دي المشكلة

المشكلة ما في حكومة
ولا في معارضة
لا في حزب معين
ولا في ثقافة بعينها


المشكلة شاااااااااملة

والمشكلات الاجتماعية تعالجها منظمات المجتمع المدني
ومنظمات المجتمع المدني جزء منها الاحزاب
وواحد من الاحزاب او مجموعة منها هي الحكومة

لن يكون العلاج بيتشذيب الفروع يا هنادي

نحن نحتاج الى استصلاح تربة
فان اصلحت التربة صلحت الشجر بكل الفروع والاوراق
وبالتأكيد
ستطرح وردا جميل الرائحة والمنظر
وثمرا شهية مفيد


تاني مع الود

بكري اسماعيل

تحياتي
ولك الاحترام واشكرك على وجهة نظرك التي اتفق على 85 % منها

الاخت هنادي

كتبت سلسلة من المقالات بعنوان جمهورية الخرتيت وهناك ايضا مقال بعنوان الفقه السياسي بين التنزيل والتظير

عسى آن تجدي بين طياته بعض اجابة

الاخت هنادى
كدا اسالى الرفيق نقد
ممكن تلقى عندو الجواب

محمد عادل

اكيد سااجد الجواب عند نقد فالرجل بارع في التحليل
لكن النسالك انت بعتبارك شاب في حزب الامة صاحب اكبر كتلة برلمانية ومنوط بك تغيير شامل في السودان
نقد دى كان جاب بجيب برلمانين اتنين " معارضة"
عايزين رائك في من ضيع السودان؟

د. محمد حسن

لك المجد

سااحاول وانت حاول معي لانزال الربط
ولك مودتي

الاخت هنادي

لك التقدير

ادناه الروابط المذكورة





الفقه السياسي بين التنظير والتنزيل (1) - فشل الساسة الذريع

السودان من عهد الخرتيت وحتى توريت (1)



السودان من عهد الخرتيت وحتى توريت (2) العصر المايوي

الأخت هنادي
شكراً لك على فتح هذا البوست

في اعتقادي أن حزبي الأمة والاتحادي يتحملان العبأ الأكبر
في ضياع الوطن وانا شخصياً اضع كل اللوم على السيد الصادق
في ضياع الديمقراطية الأخيرة.
في اعتقادي ايضاً ان حزبي الاتحادي والأمة يجب أن يلعبا دوراً أكبر
في توعية المواطن السوداني البسيط بحقوقه الديمقراطية وواجباته
تجاه وطنه وذلك نابع من كونهما حزبين ذوا قواعد جماهيرية كبيرة
ومؤثرة إذا لم نأخذ في الحسبان الجبهة بمسمياتها (المؤتمر الوطني
والشعبي). علماً أن الاتحاديين لا يتحملون الشيء الكثير وذلك لعدم حصولهم
على مقعد رئيس الوزراء أو الرئيس في فترات متكاملة لو لم تكن معدومة.
السودان يحتاج إلى تضافر جهود هذين الحزبين حتى يحققوا لهذا الوطن
كينونته ويعلموا شعبه ممارسة حقوقهم وأداء واجباتهم.

إن من ضيع السودان حسب اعتقادي هم (الكيزان) أولاً وذلك لانقلابهم على السلطة
الديمقراطية الشرعية ثانياً حزب الأمة ويتحمل الجزء الأكبر من المسئولية
في ضياع الديمقراطية مع اعترافي بدوره القيادي في الوطن+الحزب الاتحادي الديمقراطي
أما الشيوعيين وباقي التنظيمات الأخرى فهي ليس لها القدرة على الوصول إلى السلطة
التنفيذية لقلة وضعف قاعدتها واعتقد انها ستنحسر يوماً ما وإلى الأبد في ذلك البلد.
المستقبل لحزب الأمة أو الحزب الاتحادي واعتقد الاتحاديين اقرب.

أبوفتحية

الحبيب الصادق
كيف تلؤم الصادق ماهى الاسباب التى تعدتك لتلؤم الامام الصادق
على انة ضيع السودان
ياسيدى الضيع الديمقراطية التالتة قاعدين وعارفين نفسهم
ومنو القال ليك بانو الحزب الاتحادى ماحصل على منصب ريئس الوزراء الازهرى كان شنو
كان رئيس مجلس العموم
والشى الثانى المستقبل لنا وليس لغيرنا ياحبيب
اقراء الخارطة كويس
الاتحاديين الان ضايعون واخطر شى
الذى اصدر اليوم فى اخبار اليوم ععد الليلة بانو ماشين فى التحالف مع المؤتمر الوطنى

اها شفتي يا هنادي

جنس غلاط الصادق ومحمد عادل
ده الضيع السودان


اها جنس الغلاط ده وتحميل الاخر كل اللوم او اغلبه

بتلقيه في الشخصية السودانية
من مشجع الكورة لحدي نائب البرلمان

كويس انك ياهنادى
اتعرفتى بانو نحنا حزب الاغلبية
وبانو نقد لو بالغ بجيب دائرتين
فدا المطلوب اثباتو

Quote: كويس انك ياهنادى اتعرفتى بانو نحنا حزب الاغلبية وبانو نقد لو بالغ بجيب دائرتين فدا المطلوب اثباتو

وده برضو مثال تاني


مش قلت ليك مشكتنا اجتماعية

ابو فتحية
لك التحيات

وشكرا على رائك اتفق مع بعضه واختلف مع الاخر
وساتي للنقاش اذا سمحت لي بذلك
ولك مودتي

Quote: ياسيدى الضيع الديمقراطية التالتة قاعدين وعارفين نفسهم

محمد عادل
قول بكل شفافية منو الضيع الديقراطية الثالثة؟
عشان نتجاوزه في الديمقراطية الرابعة

أستاذة هنادى
تحيه طيبه

قبل

Quote: محمد عادل قول بكل شفافية منو الضيع الديقراطية الثالثة؟ عشان نتجاوزه في الديمقراطية الرابعة

مهم نعرف منو الضيع الأولى والثانية والكان سبب مباشر ؟


ومن بعد الثالثة مقدور عليها


والرابعة لو ربنا كرمنا بها الحفاظ عليها بكون ساهل..


احد اكبر مشاكل السودان

عبارات.....معليش...وعفا الله عن ما سلف....وباركوها...وباصروها..الخ...

تحياتى لك

أستاذة هنادى
تحيه طيبه

قبل

Quote: محمد عادل قول بكل شفافية منو الضيع الديقراطية الثالثة؟ عشان نتجاوزه في الديمقراطية الرابعة

مهم نعرف منو الضيع الأولى والثانية والكان سبب مباشر ؟


ومن بعد الثالثة مقدور عليها


والرابعة لو ربنا كرمنا بها الحفاظ عليها بكون ساهل..


احد اكبر مشاكل السودان

عبارات.....معليش...وعفا الله عن ما سلف....وباركوها...وباصروها..الخ...

تحياتى لك

الاخ محمد عادل

Quote: كويس انك ياهنادى اتعرفتى بانو نحنا حزب الاغلبية وبانو نقد لو بالغ بجيب دائرتين فدا المطلوب اثباتو

هل هذا كل ما يهمك!!!
حقيقة خواء وضياع السودان سببه مثل هذا التفكير!! ان مثل هذا التفكير يدفع الناس للابتعاد الياف الاميال الضوئية من مثل هذه الاحزاب التي تتعامل فقط بميكانيكا الاغلبية..
السوال الكبير ماذا قدم حزب الاغلبية لاغلبيته "الشعب"؟
ساتعدي حدودي واجيب حسب اعتقادي لا شي، والدليل ان الشعب عندما حدث الانقلاب الانقاذي لم يدافعوا عن ديمقراطية حزب الاغلبية، لو قدمت احزاب الاغلبية "السبت" للشعب لوجدت "الاحد" عندما واجهت اليوم الاسود "الانقلاب العسكري".
محمد صالح

الأخت هنادي

صعب الاجابة علي سؤالك بالتفصيل بالذات بخصوص الاحزاب فانا اري ان اخفقاتها كانت كبيره بحجم الوطن المغلوب ولا توجد محاسن تذكر الا فيما ندر وظللنا في هذه الدائره الجهنمية بين الاحزاب والعساكر
ولم نجد من يؤطر لنا لنظام حكم ديمقراطي رشيد يتساوي فيه الناس بعيدا" عن انتمائتهم الضيقة حينها كانت استمرت الديمقراطية وتعلم الناس محاسنها وتمسكوا بها -حتي ولدت ما يسمي بالانقاذ ونزلت بالوطن الي اسفل السافلين


الاحزاب

العساكر

الانقاذ

الاحزاب

العساكر

الانقاذ

الكيزان

الأخ / بخاف
(هسي انت الغالطك منو)؟؟؟؟الأزهري كان رئيس فعلاً ولكن هو ايضاً لم يأخذ
فرصته كاملة وداهمته آلة القتل والانقلابات
الآتية من مدرعات الشجرة والقيادة العامة لجيش السودان.
أما بالسنبة للصادق المهدي فأنا اعتقد أنه كان وراء ضياع
الديمقراطية مع اعترافي بدوره القيادي والهام لهذا الوطن
وهو يقود أكبر التنظيمات الوطنية وهو حزب الأمة.
ولا اتفق مع كل من ينفصل عنه ويكون تنظيم آخر يسمميه (حزب الأمة جناح ...)

أبوفتحية

Quote: كويس انك ياهنادى اتعرفتى بانو نحنا حزب الاغلبية وبانو نقد لو بالغ بجيب دائرتين فدا المطلوب اثباتو

محمد عادل
اغلبية دى عرفتها من تاريخ البرلمانات السودانية
لكن هل تعتقد يا محمد عادل بعد الخلل الذي اصاب النسيج الاجتماعي في غرب السودان من الحروب والنزوح وظهور تنظيمات وحركات خاصة بدارفور اضافة لحزب الاصلاح والتجديد سيحصل حزب الامة على الاغلبية؟

أخواتي وإخواني (البورداب)...

الســـلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته،


فلتسمحوا لي أن ألخص أسباب (لا أقول ضياع) عدم الإستقرار السياسي والتدهور المريع الذي شهده ومازال يشهده السودان العزيز في 4 نقاط، وهي:-

1) أزمة تحديد الهوية السودانية.
2) الفكر الوافد الذي لا يلائم طبيعة التركيبة الإجتماعية، والتنوع العرقي/ الديني/ الثقافي/ اللغوي، والتمازج البيئي للمكونات السودانية.
3) عدم تحديد ااعلاقة بين الدين والدولة والتداخل بينهما، والطائفية السياسية.
4) عدم الإستقرار السياسي واللجوء (من بعض التنظيمات) لعقيدة الإنقلابات العسكرية وتطبيق الحكم الشمولي لإجهاض كل تجربة ديمقراطية.


وأتمنى أن تكون هذه النقاط محل نقاش وإثراءا للحوار، وأرجو أن تفيضوا إليها من معين أفكاركم واطروحاتكم...


ودمتـــــــم.......

)

Quote: أزمة تحديد الهوية السودانية. 2) الفكر الوافد الذي لا يلائم طبيعة التركيبة الإجتماعية، والتنوع العرقي/ الديني/ الثقافي/ اللغوي، والتمازج البيئي للمكونات السودانية. 3) عدم تحديد ااعلاقة بين الدين والدولة والتداخل بينهما، والطائفية السياسية. 4) عدم الإستقرار السياسي واللجوء (من بعض التنظيمات) لعقيدة الإنقلابات العسكرية وتطبيق الحكم الشمولي لإجهاض كل تجربة ديمقراطية

.
محمد مصطفى

تحياتي
اوفقك الرأي تماما

سلام يا هنادي
المؤسسة العسكرية 30%
الإسلاميين 40%
الأحزاب الكبيرة المعروفة 20%
المواطن الغلبان 10%
مع مودتي
الشفيع مصطفى

الكلية الحربية بوادي سيدنا وخريجيه

السكات والأنانية وضيق الأفق
والباقي أخير نسكت

أستاذة هنادى
تحيه طيبه

قبل

Quote: محمد عادل قول بكل شفافية منو الضيع الديقراطية الثالثة؟ عشان نتجاوزه في الديمقراطية الرابعة

مهم نعرف منو الضيع الأولى والثانية والكان سبب مباشر ؟


ومن بعد الثالثة مقدور عليها


والرابعة لو ربنا كرمنا بها الحفاظ عليها بكون ساهل..


احد اكبر مشاكل السودان

عبارات.....معليش...وعفا الله عن ما سلف....وباركوها...وباصروها..الخ...

تحياتى لك

الجدال

قلة العمل

الأخت هنادي والمتداخلون الكرام
لكم التحية جميعا
هذه الفقرات اقتطعتها من مقال نشرته بالأمس وأزعم أنها تجيب على جزءكبير من السؤال وآسف إذا بدت غير مترابطة لأن المقال طويل وأخشى الملل على القارئ.

قال السير الفريد ليال : (الدقة مقيتة على العقل الشرقي ) ثم أتبع: ( الإفتقار إلى الدقة التي تنحط بكل سهولة إلى عدم مصداقية هي في الحقيقة سمة العقل الشرقي الأساسية) ثم أكمل قوله بهذه العبارة اللاذعة وعلى الرغم من بلوغ العرب درجة أعلى نوعاً ما في علم الديالكتيك،إلا أن أحفادهم يفتقرون إفرادياً إلى المقدرة المنطقية. فهم في أغلب الأحيان غير قادرين على الوصول إلى أكثر الإستنتاجات وضوحاً من أية مقدمات بسيطة قد يقبلون الحقيقة منها ).
هذا القول صحيح بلا أدنى ريب إلا أن تكون مكابرة وجاهلية،فهناك الكثير من المقدّمات التي يقبلها ويفعلها المتعلّمون وليس الأمييّن ويصعب عليهم إدراك الناتج منها حتى لو تكرم أحد به عليهم ،ومن أمثلة ذلك في واقعنا المعاش النظام الإسلاموي القائم في السودان الذي بدأ برنامجه بمقدمة لن يشك أحد ممن يقال عليهم العوام، ناهيك أن يكون من حملة الشهادات العليا أنها فاسدة بكل المعايير حتى لو كان الشعب السوداني طفل قاصر وفي حوجة إلى الوصاية الرشيدة. هذه المقدمة هي الإنقلاب على الشرعية والإستيلاء على السّلطة بالقوة،فلو أنك قلت لكثير من حملة الشهادات العليا ممن انقلبوا على الإنقاذ ناقدين، أن الإختلال في ميزان القوى يوجد أخلاقاً فيها الكثير من الفساد والظلم! لأجابوك بنعم !!!! إذن مالذي جعلهم يؤيدون الإنقلابيين ويقبلون التعاون معها ثم يعدلون عن ذلك ويظهرون بغضهم لفسادها !!!؟لأنهم ببساطة لم يدركوا النتائج التي ستترتب على هذا الأمر وإن قاموا بدراستها مسبقاً! بدءً من فشلهم في إخضاع الجنوب بالقوة ولا انتهاءً بإستبداد أهل السلطان وفسادهم لأنهم لم يجمعوا المعارف والخبرات والقرائن مع بعضها البعض ليصلوا بها إلى النتيجة الحتمية!

ثم هذه الفقرة:
ليس هناك من مقدمة فاسدة أدت إلى هذا القصور وهذا العجز في القراءة السليمة أو على الأقل التحفظ على المبهمات إلا نظامنا التعليمي فالمفترض فيه أن يكون أفضل الآليات لخلق عقول نامية رياضية التفكير تجيد الدقة في البحث والتقصي وإحكام النتائج، وبدلاً عن ذلك ملأنا الدنيا ببغاوات متغطرسة فهلوية لا تميز بين قوز البيض ونيويورك ولا بين التاي ود نمر وبيل غيت وبما أني كتبت عدة مرات في مسألة التعليم وفشله لن أخوض فيها الآن، ولكني أحب التعرض لنموذجين هما صورة طبق الأصل لما كتبته سابقاً في فهلوة المتعلمين عن عبدالرحيم حمدي ووصفته بأنه حفظ دجاجي يلقط الحب وقام بتطبيقها كيفما اتفق،دون أن يفكر في العواقب والنتائج التي تفرزها مقدماته الإقتصادية المجتزأة والتي لم تراع حال السامعين، هذان النموذجان يمثلان القاسم المشترك عند الكثير من المتعلمين وسبب ذلك التلقين ثم الحفظ ثم التطبيق الحرفي لما حفظناه دون أن تتوافر لدينا ملكة التحليل والإستنتاج لما يكون ذا صلة وشيجة بهذا التطبيق الذي هو المقدمة لما يأتي بعده من نتائج . والنموذجان المعنيّان ظهرا في برنامج تقدمه المذيعة إيمان دفع الله بعد أن عرضت تمثيلية تحكي عن رفض أمٍ أن تخدم ابنتها العروس والدي عريسها ونتج عن ذلك أزمة بين الزوجين قررت على أثرها أم العروس أن تسحب إبنتها بحجة أنها لم تعطها للعريس خادمة لأمه وأبيه!!!.
النموذج الأول قدمتها مضيفتها على أنها باحثة اجتماعية ثم سألتها عن كيفية الحل لمثل هذه المشكلة؟ فما كان من عبقريتنا الباحثة إلا أن قالت : على الزوج أن يستأجر خادمة لخدمة والديه !!!!!!!!!!!!.
النموذج الثاني قدمته لنا كرجل دين ومفتي وعلى دراية بأمور الشرع وتوجهت إليه بذات السؤال ؟فما كان من العلامة الجهبذ إلا أن غاص في كتب الفقه وطلع علينا بأن ليس من واجب الزوجة أن تخدم والدي زوجها أو حتى زوجها نفسه فهي غير ملزمة شرعاً بخدمته ثم قرأ علينا الآية ( لهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) !!!!!!.
هذه هي النماذج التي أقول أنها حفظت دجاجي يلقط الحب ثم قامت على أثرها بالتنظير الفارغ الذي لا يسنده عقل ولا واقع ولا فهم صحيح للدين.أما الرأي الأول فلن أعلق عليه لأنه كما يقال كلام الطير في الباقير،أما الثاني فهو الخطير الذي يحمل بين جنباته الشر المستطير ولأنه أفتي فيه بإسم الدين وصاحبه لا يملك رؤية شمولية ولا فهم صحيح للدين ولا مقدرة أولية على الوصول إلى نتائج سليمة من مقدمته، فهو ببساطة يريد زلزلة النظام الإجتماعي القائم بقيمه المتبعة دون وضع البديل المتكامل لتلافي نتائج مثل الطلاق وضحاياه ممن احترفن البغاء، وتعرض الأطفال للتشرد وكل أنواع الجرائم، والتبعات التي يتحملها المجتمع جرّاء ذلك ! ولو تأتى لأحد أن يفعل ذلك لفعله الرسول (ص) الذي كان بين يديه بديل جاهز ولكنه لا يصلح للمرحلة ولعلمه بأنه لو طبقه لنتج ضرر أكبر من عدم تطبيقه فترك الأمر لسير التاريخ وحركة المجتمع بعد أن شجع على إتيانه، ولا نخطئ إذا قلنا أنه حافظ على قدر كبير من قيم المجتمع الجاهلي ومنها عدم تحريمه لسرقة الإنسان واسترقاقه وحرم سرقة ماله، لأنه بعقل رياضي ومقدرة على التحليل حسب الخسارة والربح من الناتج!!!!!!.

ثم هذه الفقرة:
قال فرانسيس فوكوياما أن الغرب نجح بعاملين : ( اكتشافه للفيزياء ،وابتداعه لبيروقراطية جيدة أحسنت إدارة المجتمع ).
فما هو الرابط بين الإثنين ؟ إنه العقل الرياضي الذي أدرك العلاقات والخصائص في الفيزياء الطبيعية وتحصل منها على نتائج مذهلة في الصناعة وكل ما أنتجته حضارتنا المعاصرة .وأدرك العلاقات والخصائص في الفيزياء الاجتماعية إذا جازت لنا التسمية وكان الناتج منها النظام الديمقراطي الذي هو أعلى نظام إداري بكل مؤسساته السيادية والتشريعية والتنفيذية والمدنية وبكل حقوقه وواجباته وشفافيته ونظرته المعرفية التي تمتعت بقدر كبير من الشمول بما فيها تحسسه من الآيدولوجيا لإدراكه بأنها تغلق الطريق على كل تقدم أو كشف للأخطاء التي يتعلم منها الإنسان .

أبوحمد

باختصار الضيع السودان زي ناس ملاسي ديل لانو بتلقاهم في كل الانظمة مدنيه كانت ام عسكريه والنوع دا بيستغل طيبة وسماحة السودانين ويتمادي في اخطائه بكل اطمئنان

مثقي الشمال يتحملون المسئولية كاملة.

دينق.

حرب الجنوب القدح المعلى فى المشكلة

Quote: احد اكبر مشاكل السودان عبارات.....معليش...وعفا الله عن ما سلف....وباركوها...وباصروها..الخ...

هذه أكبر مشاكل السودان

لا أحد يحاسب أحد في السودان لذلك لا أحد يتورع عن إنتهاك الدستور و دونكم جعفر نميري الحايم في الخرطوم في هذه اللحظات رغم كل جرائمة و أولها إنتهاك الدستور و القيام بإنقلاب.

هل بعد هذا نستطيع أن نلوم أي ضابط يقوم بإنقلاب؟؟



خالد

هنادي يوسف
تحية
وشكرا على هذا الطرح المتميز
أرجو أن أجد فرصة للمشاركة لاحقا

كلنا ضيعناه بى انانيتنا وضيق افقنا وحقدنا وجهويتنا
فكان دا مصير السودان الوطن القارة
كل منا ساهم فى ضياع السودان بطريقته الخاصة

Seifeldin

Quote: من ضيع السودان؟

دا سؤال تطرحيه علينا يا هنادي؟؟


هبشه:
الله يجازي الـــ كان السبب يا بت الناس

كل الود،،،

عادل فايت

الزميله هنادي بت الفضل تحياتي
1\ نزق اليمين وانحرافات اليسار
2\ترهل الوسط
3\تنامي الخطاب الجهوي العنصري وتمدده علي حساب الخطاب الوطني
4\اشاعه العنف والكراهيه وغياب التسامح وتشويه الشخصيه السودانيه
5\استمرار الحروب والمجاعات
6\غياب التنشئه السياسيه داخل المنظومات السياسيه
7\رغبات العسكريين وشغفهم الزايد للقصر الجمهوري
8\عسكره الحياة المدنيه
9\تراجع الخطاب المدني وتمدد الخطاب الديني المتطرف
10\عجز القوي السياسيه في بناء الدوله الديمقراطيه الحديثه
11\انسداد القنوات التنظيميه داخل الاحزاب وغياب الرؤي
12\لامبدائيه قوي الاسلام السياسي والتربص المستمر بالديمقراطيه
13\انشطار وتشظي القوي السياسيه
14\ضعف منظمات المجتمع المدني وعجزها عن التحرك في الفضاء غير السياسي
15\غياب التراص الوطني وادمان الانسياق العاطفي والشعارات
هذه مسببات من جمله اسباب ادت الي هذا الواقع المأزوم
من ضيع السودان هو من تسبب في ذلك
مع تحياتي