وظهرت اثار الرقابة والتكميم علي صحيفة السوداني00شوفوا اعمدة اليوم

وظهرت اثار الرقابة والتكميم علي صحيفة السوداني00شوفوا اعمدة اليوم


09-12-2006, 03:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158026964&rn=0


Post: #1
Title: وظهرت اثار الرقابة والتكميم علي صحيفة السوداني00شوفوا اعمدة اليوم
Author: عبدالله
Date: 09-12-2006, 03:09 AM

Quote: بالمنطق
بعيداً.. (جداً).. عن السياسة..!!

صلاح الدين عووضه
كُتب في: 2006-09-12

[email protected]


*(عجب أمو) شخصية ظريفة من شخصيات إحدى القرى في الشمال ولكنه أُبتلي بـ(أفعال) كانت على الدوام مثار استنكار من عقلاء أهل البلدة، ومثار تندر وتهكم من صبيانها وغلمانها و(صعاليكها)...
*عقلاء البلدة هؤلاء من كبار السن أجمعوا أمرهم يوماً في أن يضعوا حداً لـ(عمايل) عجب أمو هذا عقب استماعهم لخطبة (متوعدة) لإمام مسجدهم ذكّرهم فيها بأن الله قد يهلك قرية فسق فيها مترفوها فيحق عليها من ثم العذاب...
*ورغم أن (عجب أمو) لم يكن من المترفين، ولم يكن له أشباه كثر إلا أن كبار البلدة وجدوا في ما قاله الإمام رابطة (تبريرية) بين ما كانت تعاني منه زراعتهم في ذلك العام وبين (فعايل) العجب المستهجنة فدعوه إلى الاجتماع المشهود.. والمشهور.. بدار شيخ البلدة مساء الجمعة تلك...
*وجُرجر (عجب أمو) جرجرة إلى موقع الاجتماع إذ كان عاجزاً عن مقاومة أداء (طقوس كل ليلة!!) حتى إذا ما أدخلوه المجلس المهيب وأقعدوه على الأرض تناوب الحاضرون سلقه بألسنة حداد طارحين عليه خيارين ثالثهما الـ(متاواة!!) إما أن يقلع عما يشين سمعتهم وينذر بتفشيه بين ضعاف النفوس منهم، وإما أن يخرجوه من قريتهم لأنهم أناس (يتطهرون!!)...
*وكان في المجلس رجل (يعرفه) العجب حق المعرفة.. وما المعرفة التي نعنيها هنا معرفة الظاهر مما يتساوى فيه العامة وإنما هي معرفة (ما وراء الظاهر!!).. فأراد أن يدلي بدلوه مع الآخرين حتى لا يفوته (فضل) الإسهام في ما يمكن أن يتمخض عن الجلسة التاريخية، سيما وأن أصوات جمع نسائي تناهت إلى مسامعه من وراء حائط حوش الحريم فعلم أن الـ(قرار) لن ينتظر إلى أن تُغلق على الأزواج أبواب الحجرات، أو أن (تتراص) الفُرُش في الحيشان..
*طفق الرجل يتحدث ويعظ وينذر ويتوعد.. وليته لم يفعل.. فقد كان العجب ينظر إليه وعلى شفتيه ابتسامة (غريبة) بدت جلية بفعل ضوء (الرتينة) الباهر حتى إذا أوغل الرجل في الحديث.. وفي الوعظ... انتفض عجب أمو وحلت محل الابتسامة - على غرابتها - تكشيرة مخيفة ورمى بـ(قنبلة) في وجه الرجل.. وفي وجوه الحاضرين جميعاً.. وامتد (أثرها) إلى النسوة اللائي يقبعن خلف الحائط الفاصل بين حوشي الرجال والحريم...
*(سبحان الله.. حتى انت يا ود عشمانة داير تنضم.. حتى انت يا ود عشمانة داير تعمل عليّ واعظ.. أها حرّم ما دام حشرت خشمك إلا اكشح القدر بالفيهو واليحصل يحصل)...
*والذي (حصل) في الليلة تلك بعد مكاشفات العجب كثير.. كثير..!!...
*كثير إلى الدرجة أن بعض الحجرات لم تُغلق أبوابها على الذين (يسكنون) إلى بعضهم البعض فيها كما كان يحدث في كل ليلة.. وإلى درجة أن بعض الفُرش استعصت على التراص.. وإلى درجة أن (ست النفر) نسيت واجبها تجاه زبائنها ممن ينشدون الـ(عرق) المميز...
*هذا بعض ما حدث في الليلة تلك تحت تأثير كلام العجب ولكن ما تجدر الإشارة إليه أن أحد الخيارين اللذين كان على عجب أمو أن يواجههما صار (قدراً محتوماً!!) أمام كثيرين.. ولزم من لم يصبهم (رذاذ) ما انكشح من (قدر) العجب حدوداً كان يمكنهم تجاوزها لولا (مكاشفات) الليلة الشهيرة



Quote: مناظير
ويكة كولا..!!

زهير السراج
كُتب في: 2006-09-12

[email protected]


*المطبخ السوداني متأخر عن اشقائه المطابخ العربية والأفريقية برغم انه كان الأسبق في استحداث وتطوير وجبات كثيرة ومتنوعة... مثل (البوش) و(الويكة)... و(المفروكة).. ولكننا للأسف الشديد فشلنا فشلا ذريعاً في تصديرها الى الخارج، وزيادة ايراداتنا من العملة الصعبة لتقليل العجز في الميزانية وتحسين ميزان المدفوعات تجنباً لزيادة أسعار السلع الأساسية التي تثير الحساسية وتسيل الدموع الغزيرة!!
* تخيلوا.. كم كنا سنكسب من تصدير (البوش) المعلب او (المفروكة) المبروكة ، او (الويكة كولا).. التي تضاهي اشهر المشروبات العالمية.. لو فكرنا بجدية في تطويرها وتصديرها (مثلاً) الى دولة مثل الصين يفوق تعداد سكانها ملياراً ونصف المليار مواطن؟!
*معروف ان شعب الصين يأكل اي شئ يسير ما عدا العربة وأي شئ يعوم ما عدا السفينة، وأي شئ يطير ما عدا الطائرة.!!
* شعب مثل هذا، كان سيجد في (الويكة كولا) لذة غير عادية.. فيستعيض بها عن اية وجبة أخرى، ويقبل على استيرادها بكميات كبيرة.. حتى يصل انتاجنا منها الى عشرة مليون برميل يومياً، تملأ خزينتنا بمليارات وتكفينا شر المظاهرات!!
* نحن في حاجة الى ابداع حقيقي في مجال الطهي وصناعة الطعام.. ومساهمة مني في هذا المجال اسمحوا لي ان اقدم هذا (الطبق المتواضع) وأتمنى ان يحظى بإعجابكم ورضاكم!!.
المقادير:
*ربع دستة بيض (بشرط ان يكون خالياً من الكولسترول وأنفلونزا الطيور ومستورداً من الهند).
* نصف كباية صغيرة زيت (خالي من الأولين ومستورد من السند). فصان من التوم الصيني المقشر.
* ملعقة صغيرة من الملح الإنجليزي.
* ثلاث ملاعق شطة قبانيت.
* اربعمائة غرام من البندورة السورية.
6 ملاعق من الكريمة الحامضة (من ماليزيا).
6 ملاعق من الكريمة السكرية (مستوردة من البرازيل).
*عشر حبات من ويكة كسلا الشهيرة التي قالت عنها العروس الجديدة التي فركت موزاً نيئاً حسبته بامية .. (أمانة يا كسلا ما فيكي ويكي).
* توضع كل هذه المواد في حلة كبيرة.. على طريقة (القطر قام)... الى ان تستوي.. ثم توضع في الديب فريزر او تحت الزير (حسب الظروف).. وتقدم باردة في طبق صيني املس بعد ان يزين في الأطراف بقطع صغيرة من الفسيخ الدنماركي (لا تغلط عليك.. ولا توسخ يديك، ولا تقدد عينيك ولا تسيّل نخريك.. ولا تقطع اضنيك).
*لا تدع الفرصة تفوتك.. وأشتري زجاجتي (ويكة كولا) تحصل على الثالثة مجاناً

Post: #2
Title: Re: وظهرت اثار الرقابة والتكميم علي صحيفة السوداني00شوفوا اعمدة اليوم
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-12-2006, 08:37 AM
Parent: #1

سلامات يا عبد الله..

طبعا هناك تأثير من جراء مصادرة الصحيفة.. والمعروف أن الصحفيين بجريدة السوداني هم شركاء في الصحيفة وليسوا فقط كتاب أعمدة..
المهم عندما قرأت مقال صلاح الدين عووضة استطعت أن أفهم الكثير الذي أراد أن يقوله وراء السطور.. واللبيب بالإشارة يفهم.. إنها مقاومة يصعب التدليل عليها..
أيضا مقال الدكتور زهير السراج قال الكثير بين السطور..

على الأقل هذا ما استطعت أن أفهمه..

وأتوقع أن يقوم المثقفون والزعماء في الأحزاب المعارضة، وأيضا الحركة الشعبية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، برفع دعوى دستورية ضد السلطة، في كل مواقفها التي خرجت من أجلها المظاهرات وكتب فيها الصحفيون ما كتبوا.. وأهم من ذلك موقف السلطة من الحريات الصحفية.. لا أتوقع أن تقوم صحيفة السوداني بتحمل تبعات وثمن الحرية لوحدها..

وشكرا
ياسر