السلطات تتوقع الوصول إلى الجناة خلال (24) ساعة - جريدة السوداني

السلطات تتوقع الوصول إلى الجناة خلال (24) ساعة - جريدة السوداني


09-08-2006, 09:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157746219&rn=0


Post: #1
Title: السلطات تتوقع الوصول إلى الجناة خلال (24) ساعة - جريدة السوداني
Author: Abomihyar
Date: 09-08-2006, 09:10 PM

شيعت البلاد في موكب مهيب صباح أمس رئيس تحرير (الوفاق) الأستاذ محمد طه محمد احمد الذي اغتالته مجموعة مجهولة بعد ان قامت باختطافه مساء يوم الثلاثاء الماضي، ووري الجثمان الثرى بمقابر حلة حمد بالخرطوم بحري بمشاركة عدة آلاف يتقدمهم كبار المسؤولين في الدولة وقادة الأحزاب وحشد من الصحفيين ورموز المجتمع السوداني. وشهدت مراسم الدفن حراسة مشددة من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية. وقدم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير التعازي لأسرة الراحل بمنزلهم بحي كوبر امس عقب عودته من ولاية كسلا.



تحفظت أجهزة التحقيق في مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد أمس عن الإدلاء بأية معلومات حول مسار التحقيق. واكتفى المسؤولون عن التحقيق بالقول إن التحقيقات جارية مع المشتبه بهم. وقال مسؤول بلجنة التحقيق لـ(السوداني) انه فتح بلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي لدى نيابة التحقيق الجنائي وإن التحريات اسندت الى رتب قيادية في الشرطة. فيما أكد مصدر آخر ان لجنة التحقيق استدعت عدداً من قيادات احدى الجماعات الاسلامية التي سبق وأن هددت بإهدار دم الشهيد محمد طه. وأبلغ المصدر (السوداني) انه جرى استجواب أحد رموز هذه الجماعات في اطار التحقيقات الأولية. ورفض المصدر الإفصاح عن هوية الرجل، وذكر المصدر انه تم استجواب عدداً من المشتبه بهم وأشخاصا آخرين لهم عداء سابق مع المجني عليه. وأشار الى ان التحقيقات ستتوسع الى أكبر مما هي عليه وتوقع الوصول الى الجناة في الـ(24) ساعة القادمة. ومن جهة ثانية أكد مصدر لصيق بالتحقيقات ان فرقاً من الاستخبارات العسكرية والشرطة الأمنية والمباحث الجنائية تعمل على مدار الـ(24) ساعة لجمع المعلومات والتحقق من وقائع وردت في التحريات المبدئية. من جهته قال الخبير القانوني الأستاذ عمر عبدالله الشيخ لـ(السوداني) ان الحادث الذي راح ضحيته رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) يصنف ضمن القتل الغيلة، لأن القتلة تعمدوا القتل عن طريق التخطيط والتدبير والرصد فالتنفيذ، وقال انه يموجب القضاء فإن القتل الغيلة لا يجوز فيه العفو او قبول الدية ويتوجب القصاص، وقال ان القتل الغيلة كان مضمناً في القانون الجنائي السوداني لعام 1983م وتم دمجه في قانون1991م ضمن القتل العمد، والذي يطلق عليه القانون المصري (القتل بسبق الإصرار والترصد). وقال الشيخ ان القتل العمد يجوز فيه الدية والعفو من قبل اولياء الدم لأنه قد يكون حدثت فيه مواجهة، ولكن القتل الغيلة يتم بصورة غادرة ومخططة، وبالتالي فإنه في حالة القبض على قتلة محمد طه فإنه يجب ان يقع عليهم القصاص.



وأدان حزب الأمة القومي حادثة الاغتيال واعتبرها فتحت باباً ظل مغلقاً طوال تاريخ البلاد السياسي. وقال بيان الحزب ان الحادثة نتيجة لسيادة ثقافة العنف واستشراء التطرف ودخول اطياف متعددة من جماعات الهوس الديني من مختلف جنسيات العالم للبلاد. وطالب البيان الدولة بتحمل مسؤوليتها في حفظ امن المواطنين وسلامة ارواحهم (قدر حرصها على حماية نظامها)، ودعا السلطات المختصة الى (الإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وكشف الحقائق للرأي العام). ودعا البيان لتماسك المجتمع وانتباهه لدعوات العنف والتطرف ووأدها قبل ان تصبح ممارسة وسلوكا.



وفي ذات السياق استنكرت الحركة الشعبية الحادثة واعتبرتها تحديا لكل موروثات الشعب السوداني وثقافته وتعايشه السلمي.



وشدد رئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان ونائب امينها العام ياسر عرمان في تصريحات صحفية على اهمية القبض على الجناة الذين ارتكبوا الجريمة، وطالب بالكشف عن ما اسماه بالجهات الظلامية التي اعتدت وكانت تهدد الراحل. وقال عرمان ان الجريمة التي ارتكبت لم ترتكب ضد فرد بل ضد كل المجتمع السوداني بمختلف مكوناته وتتحدى كل قيمنا في التعايش المشترك وفي السلام الاجتماعي.



وفي ذات السياق استنكر كيان الشمال جريمة اغتيال الأستاذ محمد طه محمد احمد وطالب وزير الداخلية بتحمل مسؤوليته في التصدي للقتلة بكل قوة لحماية شعبه (بمثل تصديه للتظاهرات السلمية وإلا فالرحيل، الرحيل).






الخرطوم: حافظ الخير

السوداني -

العدد رقم: 303 2006-09-08

Post: #2
Title: Re: السلطات تتوقع الوصول إلى الجناة خلال (24) ساعة - جريدة السوداني
Author: Abomihyar
Date: 09-08-2006, 09:34 PM
Parent: #1

موقوفون جدد والشرطة متفائلة بسرعة كشف خيوط الجريمة
البشير قدم واجب العزاء والقوى السياسية تدين الحادث البشع
الخرطوم : خالد فتحي
شيعت جموع غفيرة امس جثمان رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» محمد طه محمد احمد الى مثواه الاخير بمقابر حلة حمد بالخرطوم بحري ، في موكب مهيب أمته كل الوان الطيف السياسي والصحافي .
في وقت علمت «الصحافة » ان اسرة الفقيد قررت ان يستمر صدور الصحيفة بعد رحيله ، بينما واصل فريق مشترك من المباحث الجنائية والشرطة الامنية وجهاز الامن المخابرات والاستخبارات العسكرية، اسندت قيادته لمدير دائرة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة عابدين الطاهر ، تحرياته لفك غموض الجريمة البشعة .
وأفادت مصادر رسمية «الصحافة » امس ان الفريق يواصل عمله على مدار الـ24 ساعة ، وابدت تفاؤلا من ان الفريق سيصل الى اهدافه في وقت قياسي ، مشيرة الى توقيف عدد من المشتبه بهم امس على ذمة التحقيق ، وتوقعت ان تكتمل خيوط الجريمة قريبا .
وقالت، ان التقرير الطبي اكد ان السحل كان السبب المباشر في الوفاة ، وان الوفاة حدثت في حوالى الساعة الثانية من صباح الاربعاء ، اى بعد ثلاث ساعات من اختطافه من منزله .
وقدم الرئيس عمر البشير امس واجب العزاء في الفقيد عقب عودته من كسلا مباشرة ، واكد لاسرة طه ان هذا الحادث دخيل على الشعب السوداني ، كما قدم كبير مساعديه مني اركو مناوي رئيس السلطة الانتقالىة لأقليم دارفور ووفد من حركته التعازي لأسرة الفقيد ايضا ، واصفاً الحادث بانه شاذ ودخيل ، وقال انهم سيتعاونون مع الجهات المعنية من اجل القبض على الجناة ، وزار سرادق العزاء امس ايضا مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق مهندس صلاح عبدالله على رأس وفد عالٍ من الجهاز معزيا . وادانت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الجريمة . واعتبرت، في بيان لها امس ، مسلسل اختطاف وقتل الصحافيين، هو امر يؤدي في النهاية الى ارهاب الصحفيين وقمع افكارهم وعرقلة حرية الرأي والتعبير واشاعة الفوضي ، محذرا من نتائجه الخطيرة .
كما استنكرت الحركة الشعبية جريمة الاغتيال التي تعرض لها طه ، واعتبرتها جريمة بشعة تتحدى كل القيم والموروثات التي تربي علىها الشعب السوداني .
ووصف نائب الامين العام للحركة ، ياسر عرمان، الجريمة بغير المسبوقة في بشاعتها ، واضاف « لابد لنا افرادا وجماعات رسميين وشعبيين من ان نجد الجناة ليتم القصاص وتطهير المجتمع منهم ».
وفي السياق ذاته ، وصف نائب الامين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي ، تاج السر محمد صالح، الجريمة بالبشعة والخطيرة ، معتبرا ان الحادثة وضعت التعاطي السياسي في السودان على منعرج خطير.
ودعا صالح، الحكومة الى ضبط الامر بطريقة مهنية في غير تجاوز يحقن الصدور بالبغضاء ، واضاف «علىنا جميعاً كسودانيين ان نسعى لجعل الاختلاف السياسي بمنأى عن الخصومات والثارات التي تنتج مثل هذا الحادث الذي أصاب الوطن بالصدمة».
وادانت امانة الاعلام بحزب الامة القومي الحادث ، ووصفت الاغتيال بالآثم ، وحملت الحكومة مسؤولية ما اعتبرته استثراء للعنف والتطرف الذي يقود لمثل هذه الحوادث الدخيلة .
وقال الاتحاد العام للمحامين السودانيين ، ان الىد الأثمة المجرمة التي إغتالت طه ، يد لا تنتمي إلى هذا البلد المتسامح والمتآزر في علاقاته الاجتماعية ، واضاف في بيان أصدره امس ، ان منطق التآمر والاغتيالات والغدر دخيل وغريب على بلادنا .
الى ذلك ، طالب المجلس القومي للصحافة والمطبوعات باستمرار صدور صحيفة «الوفاق» بعد اغتيال الشهيد محمد طه .
وعلمت «الصحافة » ، ان اسرة الفقيد اجمعت على استمرار الصحيفة في الصدور .
الصحافة
العدد رقم: 4761
2006-09-08

Post: #3
Title: Re: السلطات تتوقع الوصول إلى الجناة خلال (24) ساعة - جريدة السوداني
Author: Abomihyar
Date: 09-08-2006, 11:56 PM
Parent: #1

دبي- العربية.نت، وكالات

قالت مصادر أمنية سودانية إن الشرطة اعتقلت مجموعة تكفيرية يشتبه في ذبحها للصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد، رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، في حين قضت محاكم سودانية بسجن 10 متظاهرين بينهم قريبان لزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي.

وقالت المصادر إن التحريات تشير إلى أن الجناة الذين يقدر عددهم بأربعة ذبحوا طه بعدما اوثقوا يديه وقدميه بحبل متصل بينهما، ثم "تم توجيه جثته عكس اتجاه القبلة ووضع الرأس أعلاها"، بحسب تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية كتبه الزميل النور أحمد النور اليوم الجمعة 8-9-2006.

وأشارت إلى أن المجموعة التى اعتقلتها وزارة الداخلية تضم شباناً ينتمون إلى جماعة تكفيرية، وأن السلطات تجري تحقيقاً موسعاً لمعرفة ما إذا كانت لهذه الجماعة صلة بأخرى قتل أفرادها مصلين في أحد مساجد الخرطوم العام 2000، كما تتقصى الشرطة احتمال وجود صلات خارجية لمرتكبي الحادث.

وقال مصدر أمني إن الطريقة التي اغتيل بها طه "تشبه الأسلوب الزرقاوي"، في إشارة إلى عمليات زعيم تنظيم "القاعدة" السابق في العراق "أبي مصعب الزرقاوي". واعتبر "دقة تنفيذ الجريمة دليلاً على التخطيط المسبق والتدبير"، ولم يستبعد أن تكون "أيادٍ أجنبية" ضالعة فى عملية الاغتيال.

وكانت مجموعة مسلحة خطفت طه، من منزله في الخرطوم منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن تعثر الشرطة على جثته مقطوع الرأس مكبل اليدين في منطقة جبلية جنوب الخرطوم. وهو تلقى تهديدات عدة بالقتل العام الماضي بعدما نشرت جريدته مقالات اعتبرها متشددون "مسيئة للرسول" صلى الله عليه وسلم.