إنذار شديد اللهجة للمناضل الحاج وراق ..

جميعنا نتابع ما تكتبه في صحيفة الصحافة وفضحك المستمر لرموز النظام والمنافقين واذيالهم ، وبكل تاكيد أن هذه هذه الكتابات لا تعجب الكثير ممن تستقصدهم بحروفك ويتحينون الفرصة للنيل منك ، فدون أدنى شك فإن ذبح الشهيد محمد طه محمد أحمد قد فتح شهيتهم وربما أغراهم إغتيال محمد طه لتصفيتك ايضا .

لا أعني بهذا تشبيهك بالشهيد محمد طه نسبة للبون الشاسع بين افكارك وافكاره ، ولكن جماعات الهوس لا تعي الفرق ومنذ الامس فإن الذبح صار هو سلاحها الذي لن تتواني في إستخدامه في أي وقت ضد خصومها .

عليه أرجو منك وبناء على رغبة الكثير من الوطنيين الشرفاء إتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتامين نفسك التامين الكاف وربما يتعين عليك إتخاذ حرس خاص أو حراسة لمنزلك ومكتبك حتى تزول أجواء التطرف تلك .

وما التهديد الذي تلقاه الصحفي زهير السراج هذا اليوم إلا دليلا على جدية هؤلاء المهووسين والتي رائحة دماء محمد طه قد أثارت وفتحت شهيتهم لحدها الاقصى ولإهراق المذيد .

الحذر الحذر الحذر

لنتحد جميعاً ضد الهوس

يوم أكل الثور الأبيض

كنت قبل قليل اتحدث مع الحاج وراق فى هذا الموضوع ووجدته كما هو دائما صامدا منيعا شجاعا وقبل كل هذا مؤمنا مستعدا لملاقاة ربه فى انبل الساحات . هكذا هو دائما لا يخاف هولاء الجبناء والمرتجفين . دمتم دوما .

Quote: كنت قبل قليل اتحدث مع الحاج وراق فى هذا الموضوع ووجدته كما هو دائما صامدا منيعا شجاعا وقبل كل هذا مؤمنا مستعدا لملاقاة ربه فى انبل الساحات . هكذا هو دائما لا يخاف هولاء الجبناء والمرتجفين . دمتم دوما .

حفظك الله ورعاك أخي الاستاذ الحاج وراق
احترامي
محمد علي المشرف مختار

الزميل عاطف عمر .

Quote: لنتحد جميعاً ضد الهوس يوم أكل الثور الأبيض

نعم لنتحد ضد الهوس وانتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر


ناصر

الزميل عبد المنعم ..

Quote: كنت قبل قليل اتحدث مع الحاج وراق فى هذا الموضوع ووجدته كما هو دائما صامدا منيعا شجاعا وقبل كل هذا مؤمنا مستعدا لملاقاة ربه فى انبل الساحات . هكذا هو دائما لا يخاف هولاء الجبناء والمرتجفين . دمتم دوما .

لا شك لدينا في صموده وبسالته .

ولكن اخبره حبنا وخوفنا عليه ونرجو ان يكون قد إحتاط لكل طارئ .

لا نريد أن نفقد امثال الحاج وراق وزهير السراج وغيرهم .

فلا زال أمامهم الكثير ليقدموه للوطن

ناصر

شكرا لمرورك أخ محمد علي المشرف

الحذر هو الواجب في هذه المرحلة


ناصر

شكرا أخ ناصر على النصائح للأخ الحاج وراق . أضيف أن على أي مناضل شريف أن يحمي نفسه كيفما يتصور وهذا حقه. فهؤلاء القتلة لا ينفع معهم حوار عقل فقط يفهمون حوار السكين والحزام الناسف. وأكرر معك اننا نخاف على أي صحفي حر مثل وراق.

Quote: أتحدث الأن وكي نوضح الجوانب الكاملة للحالة الراهنة التي تعيشها الخرطوم وحالة الإحتقان التي تسيطر على الجميع دون استثناء عن ثقافة إمتلاك السلاح ، تلك الثقافة التي إنتشرت بسرعة مخيفة وصارت شغل السكان الشاغل وأضحى امتلاك السلاح همهم الأول والاخير .. من المعلوم للجميع أن تجارة السلاح غير الشرعية موجودة منذ ازمان بعيدة في مدينة الخرطوم العاصمة وكان السلاح يأتي من غرب السودان وتحديدا من دولة تشاد على اثر الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المستمرة ، والمعروف ان جميع النزاعات التي تحدث في تشاد يمتد أثرها للسودان مباشرة ودارفور تحديدا لموقعها الجغرافي القريب من شرق تشاد ، أما الطرف المهزوم أو المتمرد في تشاد فقد كان يتخذ من غرب دارفور ملجا له وقاعدة إنطلاقة لعملياته وبهذه الطريقة إنتشر السلاح في دارفور بفعل أن الكثير من المتمردين قرروا البقاء في السودان وعدم العودة وبالتالي باعوا أسلحتهم التي جلبوها معهم للمواطنين .. وهناك أيضا الحرب الليبية التشادية والتي إمتد اثرها أيضا إلى دارفور بفعل تدفق السلاح وظهور عصابات النهب المسلح والتي تحصل على الذخيرة والاسلحة من أطراف النزاع على حدود دارفور .. الحصيلة أن تجارة السلاح والتي صارت ثقافة لدي أبناء دارفور بغرض حماية أنفسهم وبهائمهم من النهب المسلح قد إنتقلت للخرطوم منذ زمان بعيد ولكن كانت تلك التجارة تدور في نطاق محدود جدا ولم تنتشر للحد الذي يقلق مضاجع الجهات الأمنية حتى جاءت أحداث الاثنين الدامية ..!!! لعل أكبر إشارة سالبة دفعت المواطنين لإقتناء السلاح جاءت من والي الخرطوم عبد الحليم المتعافي الذي صرح بعد تلك الأحداث بوقت قصير أنه يمتلك ثلاثة مسدسات للدفاع عن نفسه !! وتلك العبارة اول ما تعني أن يدافع المواطنون عن انفسهم إذا ما تعرضوا لهجوم او اعتداء ولا يعولوا على الشرطة كثيرا لحمايتهم .!! في تقرير جاء بصحيفة الوطن قبل شهور كشفت فيه أن أسعار السلاح قد إرتفعت إرتفاعا جنونيا عقب أحداث الإثنين حيث وصل سعر المسدس الصغير (ولزر) في سوق ليبيا (الأشهر في تجارة السلاح غير الشرعي) لما يقارب السبعمائة ألف جنيه سوداني بعد أن كان سعره لا يزيد عن مائتين وخمسون ألفا !!! كما كشفت انه حتى بهذا السعر فان إقبال المواطنين يتزايد على الشراء ودفع هذا المبلغ !! ما أريد أن أؤكد عليه أن المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن انفسهم وأموالهم حاملين العصى وبنادق الصيد القديمة في يوم الإثنين الاسود لن يخرجوا حاملين ذات ما حملوه إذا ما اشتعلت الخرطوم مجددا … أذكر انني عقب الأحداث صرحت لبعضا من القريبين مني رغبتي في إمتلاك سلاح شخصي فكانت إجابة معظمهم (إنت لسة ما عملت ليك سلاح !!) .. فقد كان الجميع يقتنون أسلحة ويحملونها معهم سواء أكان ذلك بطريقة شرعية او غير شرعية بل وحتى هنالك تقرير نشرته صحيفة السوداني الدولية قبل اقل من اسبوع مع الجهة المنوط بها إعطاء تصاريح إقتناء السلاح للمواطنين كشفت عن الطلب المتذايد لإقتناء السلاح من قبل المواطنين !! صنفرة : قابلت قبل فترة أحد اعضاء هذا البورد وتحادثنا عن أوضاع الخرطوم الأمنية التي تنذر بالإنفجار في أي لحظة كما تطرقنا لحالة الحذر التي تشوب المواطنين فأخبرته أنني أحمل معي في سيارتي (ساطور) في وضع الجاهزية للإستعمال الفجائي .. فضحك ذلك البوردابي .. وخلته سينعتني بصفة الجبن او التشاؤم ولكني حمدت الله انه لم يصفني بكليهما عندما أراني ما يحمله معه في سيارته للدفاع عن نفسه وطبعا لم تكن هنالك مقارنة بين ما يحمله وبين سلاحي البدائي الذي يعود لعصر الفينيقيين !!

أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !!

اخي ناصر
الحذر واجب في هذه البلده الظالم امنها
تحياتي.

التحية لصناع الكلمة الشريفة في بلادي والمجد والخلود للشهداء والابطال.


شكرا ايها النبيل ناصر

فوق

العزيز/ناصر
رمضان كريم...وشكرا لك وانت تفرد بوست لاخر رسل التنوير فى السودان اعنى بوضوح الاستاذ الحاج وراق هذه التنويرى لحد الدهشه والمتسق اخلاقيا وفكريا...شكرا لك وانت ترد جزء يسير لهذا المخضرم المناضل.ولكن فى حقيقه الامر اجدك طلبت منه ما لا يستطيعه .نعم الاستاذ وراق لا يعرف مهادنه الظلامين ومحدودى الافق وانما يعرف فقط كيف يعريهم ويفكك خطل اكاذيبهم.
اتفق معط ان الاجواء هذه الايام غير صحيه وقد تستغل من قبل البعض لتصفيه رموز التنوير على قلتهم فى السودان..ولكنى ارى ايضا انه لا سبيل للمهادنه..وعلينا ان نصطف ونصطف لنعاركهم اكثر واكثر ..واى رد فعل غير هذه سيترجم عندهم بصوره خاطئه.
اخيرا لك التحيه مرى اخرى...وللتنويرى الرقم الحاج وراق ,كل الدعوات والامانى الطيبه.