قلبي علي وطني

قلبي علي وطني


09-06-2006, 10:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157536638&rn=0


Post: #1
Title: قلبي علي وطني
Author: Elmuez
Date: 09-06-2006, 10:57 AM

بهـذا فقد دخل الوطن اليوم عهـدا مفزعـا آخرا من عهود التدمير و التمزيق, عهد إستلهام منهج الإختطاف و وسيلة الذبح للخصوم الصارخين و إن إعتمدوا أقلامهم وسيلة للكشف و الفضح و التعرية ! ,

أقولهـا صراحة و أنا أجلس علي كرسي مشلولا متناثرا مأزوما.. لقد غطي خبر إختطاف و ذبح " صحافي " " إسلامي " علي أيدي رفقاء " و ربما تلامذة " "إسلاميين " , غطي علي عنان السماء و أخبار بدايات الإنتفاض في وجه الغلاة,

إن كان هنالك ثمة حدث طارئ علي حياتنا الفكرية و السياسية يستحق الوقفة و التأمل في هذا اليوم, فهو هذا وحده:
لقد تمخض صراع الإسلاميين و ولد لنا غولا ضخمـــــــــــــــــــــــــــا!,

إلي أين يتجه الصراع الفكري و السياس في ما كنا نطلق عليه إسم "السودان ",
إلي أين يتجه ذلك السودان,
إضافة إلي مجموعة أسئلة أخري تعتمل الدواخل , بلا أدني شك , الآن ! ..

بقدر ما اختلفنا معه, بقدر ما شق نبأ إغتياله بهذه الطريقة قلوبنا و ضمائرنا, له الرحمة و لأهله و أحبابه الصبر.

Post: #2
Title: Re: قلبي علي وطني
Author: Elmuez
Date: 09-06-2006, 11:08 AM
Parent: #1

أضم صوتي لبشري الفاضل هنا:
) إلى جميع اعضاء المنبر
يجب رفع صوتنا عاليا والتعبير عن رفضنا لهذا العمل الوحشي الذي يتم باسم الدين. لقد دخلت بلادنا منذ فترة طويلة في نفق مظلم والآن اصبح هذا الظلام يسيل. يجب ان نطالب بتعقب هؤلاء الجناة المتوحشين وتقديمهم للمحاكمةالعاجلة حتى لا يمررون سكاكينهم الصدئة على رقاب أخرى.
من اين اتى هؤلاء؟
ومما ياسى له المرء ان الكاتب الصحفي محمد طه ساهم بقدر وافر في تكريس هذا الهوس الذي اصبحت بلادنا تكتوي بنيرانه وتكرع سمياته فيعمي ابصارها.
يرحم الله الصحفي محمد طه محمد احمد .)

Post: #3
Title: Re: قلبي علي وطني
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-06-2006, 11:12 AM
Parent: #2

Quote: بقدر ما اختلفنا معه, بقدر ما شق نبأ إغتياله بهذه الطريقة قلوبنا و ضمائرنا, له الرحمة و لأهله و أحبابه الصبر.


شكرا المعز.

تراجي.

Post: #4
Title: Re: قلبي علي وطني
Author: Elmuez
Date: 09-06-2006, 11:20 AM
Parent: #1

صدقيني يا تراجي,
هذه من أتفـه لحظات تطور الحياة الفكرية و السياسية في تاريخنا الوطني,

تحياتي.