ألم أقل لكم يا ناس السودان أحذروا الإحتقان

نتيجة صارخة للإحتقان
خبر مؤسف عن قطع رأس صحفي في السودان اليوم،،أكرر يا ناس السودان احذروا الإحتقان ، فلم يأت انفجار الشارع السوداني مفاجئا للمسرح السياسي من مختلف جوانبه، بل كان الرد الحقيقي لما وصل اليه مسلسل المفاوضات السودانية السودانية , في مخنلف جبهاته (السودانية الأمريكية) ، و(السودانية ومجلس الأمن) وخاصة فيما يتعلق بـ(إنتشار القوات الدولية في دارفور ) القضية الجوهرية التي تتجاوز مكانتها الوطنية كقضية محلية بين القبائل الى موقعها الإنساني كرمز تتلاقي عنده التقاطعات الدولية . وبعد ان اقتربت عمليات الضغط السياسي على القيادة السودانية من تحقيق اهدافها النهائية بدخول القوات الأممية إلى دارفور ،فقد جاء انفجار معركة الشعب السوداني على عتبات ميدان الخليفة عبد الله التعايشي ودار حزب الأمة القومي اليوم السادس من (سبتمبر) 2006 ليؤكد على أن نتائج الإحتقان وخيمة .. حيث يسيل دم الشباب السوداني وليكشف العديد من الحقائق والمعطيات التي عطلت تأثيراتها في تنفيذ بنود مفوضيات إتفاقية السلام بين الفريقين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية ، وكادت ان تغيب عن رسم المواقف .
ان تاريخ الشعب السوداني ، يقول بان طريق الحصول على الحرية والاستقلال لا يمكن تحقيقه الا من خلال الالتزام بطريق مقاومة

ان القيادة السودانية في هذه الايام تعيش اصعب لحظات صناعة المواقف.. فاما ان تدخل التاريخ بقدرتها على التجاوب مع الشعب الذي ينحني كل الشرفاء له، والخروج بموقف سياسي قادر على الحفاظ على حق الشعب في التعبير والحرية وحلحلة القضايا العالقة في دارفور وفي الشرق ومع مجلس الأمن وفق الشرعية الدولية، مع الحفاظ علي الثوابت النضالية، او التخلي عن السلطة ، وقطع صلتها نهائياً مع شعبها الذي يعبر عن غضبه .

لقد رسمت تجربة الإنتفاضات في السودان خطوطا مشتعلة ومتوهجة تحرم على الجميع التقرب منها وهي حقوق الشعب السوداني بالارض وبالرمز الجوهري لطريق الحرية وكتبت رسالة قوية للجميع عبر تاريخه بان البديل الحقيقي للمأزق السياسي التفاوضي هو المقاومة حتي نيل الحقوق .

ويا ناس السودان إحذروا الإحتقان

Quote: لقد رسمت تجربة الإنتفاضات في السودان خطوطا مشتعلة ومتوهجة تحرم على الجميع التقرب منها وهي حقوق الشعب السوداني بالارض وبالرمز الجوهري لطريق الحرية وكتبت رسالة قوية للجميع عبر تاريخه بان البديل الحقيقي للمأزق السياسي التفاوضي هو المقاومة حتي نيل الحقوق

.
thanks Osama

صديقي العزيز عبد الرحمن
تحية طيبة
أين أنت يا رجل ، هاتفني متى ما وجدت الفرصة المناسبة


ودعني اقول ان كل ايديولوجية تستهدف الانسان وتحمل برنامجا لحياته اذا اريد لها ان تاخذ طريقها الى الساحة الحضارية لابد وان تعلن‏عن موقفها تجاه مسالة الحرية وتوضح مدى اعتقادها بذلك.. والا فسوف تقفل راجعة ولا يمكنها الاقتراب من اذهان الناس ‏ونفوسهم فضلا عن مسيرتهم في الحياة..

أشكرك ،وفي إنتظار إتصلك