نعم للخواجة ......... لا للسوداني

حرقت قطيته النار
ماتت ماشيته ودواجنه وطمرت البئر التي يشرب منها
فقد قريته وزرعه واحبابه وبعض اهله
لم يكن يعرف الجريرة التي ارتكبها
فهو يدفع للدولة (الرشيدة) الضريبة والزكاة ورسوم الصحة والامن والتعليم ولا يرى صحة ولا امنا ولا تعليما
يدفع حق الفطور للمعلمين ليبقوا في قريته.
يصوت للبشير ولحزبه
يهتف معهم )الله اكبر( حين يهتفون

لم يعرف جريرته الا حين وصل المعسكرات
الدولة (الرشيدة) اشبعته هو ومن تبقى من اهله كلاما عن الوطنية
اشبع الخواجات ( الكفار ) بطنه وبطون اهله , اعطوه خيمة وبطاقة للتموين
جمع (الكفار) الاطفال وشيدوا لهم مدارسا وجاؤا بالطباشير الملون والدفاتر الجميلة والاقلام. كل ذلك مجانا. لم يعد يدفع للمعلمين ثمن فطورهم.
اقام (الكفار) مستشفى مجاني. نعم مجاني والله.
هل جن هؤلاء الكفار ؟
لماذا يلعن خطيب المسجد (الكفار) الذين يطعمون النازحين ويدعو عليهم ويدعو بالخير للمسلمين وهم ياخذون حقك وروحك ومستقبل اطفالك؟
هل اسلم الكفار وكفر المسلمون ؟

يمر عليهم المسئول الحكومي، منتفخ الاوداج، انيق الملبس ناعم البشرة، يسترون اجسادهم النحيلة بما تبقى من ملابسهم المهترئة المتسخة والمسئول يرمقهم شذرا
يكبر فيكبرون
يلعن طعام الكفار الذي ياكلونه
وذل المعسكر الذي يعيشونه
وانهم معرضون للتنصير وفقدان الهوية
يسب اسرائيل التي هي وراء هذه البلية
يحدثهم عن العودة الطوعية

لم يفهم معنى العودة الطوعية الا حين رأى الشرطة تسوق عددا من الناس قسرا
وتحملهم في سياراتها قسرا
الذين عادوا من العودة القسرية حكوا
يمنح العائدون مائة الف له ولعائلته ويترك في عراء قريته المنهوبة المحروقة
لا سوق يشتري منه احتياجاته ولا طاحونة يتزود من دقيقها.... ولا .... ولا ....
محظوظون الذين لم تلحق بهم عصابات النهب لتجمع منهم ما منحوا
محظوظون الذين عادوا للمعسكر بكامل عددهم ولم يمت احدهم في طريق الرجوع للمعسكر
قرروا الا يزورهم مسئول حكومي الا قاموا باخراجه من المعسكر (عودة طوعية)

حلت القوات الافريقية وليتها لم تأت
هلل الناس ولكنهم اكتشفوا ان افريقيا المريضة لم ترسل جيوشها لحمايتهم
انما لكتابة تقاريرها عن كل حدث يقع امام عيونها
ان لم تشاهده طلبت من الامن او الجيش ان يساعدها
القاتل شاهد ودليل
صكوك البراءة تنهال
الافارقة يدخلون (ام دفسو) جيوبهم تنوء بالجنيهات
بعض الافارقة دهشوا وهم يشاهدون افخاذ الابقار والخراف وبعض النساء
بعضهم شدته المفاجأة فجاء بكاميرات لتصويره وهو يقف قرب فخذ ثور
اليس في دياره بعض ابقار؟
برتقال ابوصرة يحملونه في ايديهم فرحين جزلين
القريب فروت وتفاح جبل مرة والمنقة
لولا الانقاذ لما اكل هؤلاء من لحومنا ولا ساروا في دروبنا ولا ضاجعوا بناتنا
انها الوطنية التي تجعلك عاجزا عن حل اي مشكل في بلادك فتأتي بشذاذ الافاق

الدولة (الرشيدة) لم توفر امنا ولا غذاءا ولا عملا لاحد
الدولة (الرشيدة) لم تقرأ بعد ( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
او قرأتها ولم تفهم معنى الجوع
لعلها فهمت معنى الامن
فهمته من المحكمة الجنائية
عرفت ان الامن المقصود هو محاكمة كبارها وقادة جيشها وامنها
فهزها الخوف

لا يوجد امن بين المدن
الناس تدفع اتاوات لرجال الجيش
اذا اطمأن المسافرون ولم يدفعوا، نزل عليهم كالجان من يقتلهم ويسلب الاحياء منهم
بعض القبائل وبخاصة في جنوب دارفور تحمي طرق العربات دون اتاوة
عدنا لزمن القبيلة وما زال بعض الناس يثرثرون بترف عن سيادة الدولة
الدولة لا تراها الا في التلفزيون تصرف على مؤتمرات مصالحة وهمية او منتفعين متشدقين
المترفون يتحدثون عن الوطنية وما دروا انه لم يعد هناك في قلوب الناس شيء اسمه الوطن

الزراعة صارت مخاطرة كبيرة
حكى صديق لي ان قريبا له ذهب ليزرع فولا
جاءه جنجويدي وقال له لا اريدك ان تزرع فولك هذا بل اريدك ان تأكله
رد الرجل لا استطيع اكل جوال فول ولكني ساعطيه لجملك

فرح الجنجويدي لانه ضمن طعاما دسما لجمله

وفرح المزارع لانه ضمن حياته

العزيز زول واحد(Zoal Wahid)


مرحبا بعودتك القويه مرة آخرى.

ابكتني حروفك...والله.

ارجوك لا تتوقف...فانت تكتب عن آلم انسان دارفور بشكل مختلف....صادق.....انساني جدا.

وامام كلماتك الصادقه

ماذا نقول بالله؟؟؟؟

سوى

نعم للخواجه.......لا للسوداني.

تقديري.

تراجي.

فوق كمان لانه بوست ممتاز.

تراجي.

لا يا تراجى انت زوله كبيره وواعيه انتى عارفه الخواجه ده داير شنو

ما جاى عشان الغبش الغلابه جاى عشان حاجه تانيه لكن ناس الانقاذ ديل


ايامهم قربت ونحنا كابنا دارفور حنعرف نحسم موقفنا مت غير خواجه ومن غير انقاذ


لكن بس كيف ؟ نجد الفرصه المناسبه بالتاكيد دى زعله منك ساى كدى اشربى ليكى مويه وارجع تانى.

الاخت العزيزة / تراجي

شكري لك على كلماتك الطيبة وتشجيعك

سعيد انا بمرورك هنا وهناك


اهلنا قابضون على الجمر والمثل بيقول الجمرة بتحرق الواطيها

تحياتي

من جاء بالاجنبي ولماذا احترب ابناء الوطن الواحد؟
ليس برغبتها حل مشكلة دارفور
ولا تريد ان يحلها غيرها
انها لا ترمي ولا تحضر الحجارة ولا تدع الاخرين يرمون شيطان المصيبة
اتفاقية ابوجا يسخر منها الناس وهم يتسامرون
(منى) دخل دارفور ولم يستطع ان يواجه اهلها
دخل القصر ليقرأ صحف الصباح ويرشف قهوته وفي المساء دعوات الضحك والمؤانسة
10 دولارات من صندوق التعويضات نصيب الفرد المتضرر
هل تكفي الـ 10 دولارات مساعد الرئيس لوجبة افطار؟
الاتفاقية مثل انجازات حكومتنا (الرشيدة)
"ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع"
"مزقنا فاتورة البترول"

تمثيليات المصالحة بين القبائل برع فيها الولاة
على الارض لا تجد الا حسرة الناس
الذين استغفلتهم الانقاذ وحققت اهدافها ورمت بهم كعظام الجيفة
والذين صعدت الحركات على معاناتهم
والذين وقفوا في الحياد زادوا عن ارضهم وعرضهم ولم يعتدوا على الاخرين
كلهم يلعنون الانقاذ
كلهم يلعنون الانقاذ
كلهم يلعنون الانقاذ
كلهم يلعنون الانقاذ

ابناء النظام في الخرطوم لم يجدوا ما يغبر اقدامهم في سبيل الله غير مواكب تاييد الجريمة
امرأة سقت كلبا فدخلت الجنة
وابناء عاصمتي يطعمون جوعى دارفور كلامات الشهادة والفداء، واطنان من العبارات المتشنجة والهتاف الداوي ودارفور مقبرة لمن تبقى من اهلها.
امريكا (الكافرة) تمنح الناس الزيت والدقيق والسكر والفاصوليا والامن داخل المعسكرات.

الم اقل لكم ان اعداء الانقاذ يتربصون بالبلاد الدوائر !!!


ما هي اجندة الوطنيين وهم يصرخون ؟

القتل بالهوية
كما حدث في لبنان في الثمانينات
قيل ان مواطنا لبنانيا اذا مر بنقطة تفتيش اسلامية قال ان اسمه محمد
واذا مر بنقطة تفتيش مسيحية قال اسمى جون
نجا ونجا ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة
نقطتان متجاورتان في تقاطع طرق
احداهما مسيحية والاخرى اسلامية
صرخوا فيه معا
صاح انا جون محمد
انهال عليه الرصاص من كل جانب
المسلمون اعتبروه صبأ
والمسيحيون اعتبروه من اسرة مسلمة

تذكرت هذه القصة وانا استمع لرواية زوجة صديقي
زوجها مسئول رفيع، كانت تتجه من نيالا الى زالنجي
لزيارة اهلها فهي فوراوية.
فجأة احاط بهم الجنجويد بجمالهم
الانقاذ جعلت ما بين العرب والفور علاقة الزبدة والنار
سائقها والشرطي الحارس واطفالها وهي معهم لا حول لهم ولا قوة
جمد الدم في عروق الجميع
استجمعت بعض الشجاعة واشارت الى جنجويدي ان يقترب
حين اقترب منها قالت له( انا هلباوية وابوى محمد احمد عيسى الناقي)
اختارت علما من البني هلبة وهي تعرفه وتعرف اسرته
ذهب الجنجويدي الى رئيسه مباشرة
اخرج الاخير مكبر صوت وخاطب جمعه ( المرا هلباوية وابوها محمد احمد عيسى الناقي خلوها تمشي)
لا يهم ان يكون الجنجويد من نفس القبيلة ولكن التصنيف القبلي هو الذي يحدد الحياة او الموت
ان تموت فقط لانك تنتمى الى الآخر انه قمة العبث

جاء البشير نيالا
تحدث الناس عن مئات الملايين التي دفعت لحشد الجماهير
اللافت كان الذين يمتطون الابل والخيل
الابالة ( اصحاب الابل) كانوا اكثر عددا من راكبي الخيول
رغم ان جنوب دارفور عرفت بقلة الابل
المدينة لم تكترث كثيرا لزيارته
همومهم غير همه
ما يريد ان يقوله قد سمعوه عشرات المرات
افتتح مبنى تلفزيون المدينة
ومبنى يخص الولاية
وحديقة منتزه غابة النيم
ومتحف
لم يمر على المعسكرات
ولم يسأل عن حالهم
ولا عن نوع طعامهم الذي توفره المنظمات الاجنبية
ولا علاجهم
ولا تعليم ابنائهم
ولا امنهم
انه ليس مسئولا عنهم ... لا امام احد من البشر ولا امام خالق البشر
فليموتوا في تشردهم
رغم الضحايا والمكلومين
لم تنطلق رصاصة لتصيب مسئولا كبيرا
او يخرج النازحون بعصيهم وفؤؤسهم لمهاجمة القيادة السياسية وذبحها

البشير يتحدث ويصيخ السمع مزهوا لصدى صوته
حين كانت الارض آمنة كانت تأتيه جبايتهم وحصادهم
كان يقول لهم: انتم اهل القرآن... انتم اصحاب اللوح والايمان
والآن لم يعد في مقدورهم العطاء
فلم يكلف نفسه للاعتذار عن اموال سكر الطريق التي اختفت
ولم يقل لهم خلوها مستورة
لم يقل احتاج اصواتكم واخبروني ما تحتاجون
كان في غنى عنهم وكانوا في غنى عنه
فقد رفعوا امرهم لرب العالمين
لم يسأل عن اسر الشهداء من القوات النظامية او المليشيات ولم يلتقيهم

اسر الشهداء اكرمتها الدولة فماذا يريدون اكثر من ذلك
بقرتان لبعض الاسر ( بقر في زمن الكمبيوتر لكل اسرة)*
او عمرة لوالدة شهيد
او قطعة ارض تباع ليأكل ثمنها اليتامى الجياع





* الكمبيوتر لكل اسرة مشروع ليس لاهل الهامش منه نصيب

يا زول واحد ده شنو الترف ده و الاحلام المولوكيه دي:

Quote: الكمبيوتر لكل اسرة مشروع ليس لاهل الهامش منه نصيب

يازول قول كمبيوتر واحد لكل قريه من دارفور ونحن راضين.

تراجي.

العزيزة تراجى

آسف لتأخر الرد لكثرة المشاغل وقلة الزمن الممنوح للبورد

Quote: يازول قول كمبيوتر واحد لكل قريه من دارفور ونحن راضين. تراجي.

طيب احنا ما قاعدين ندفع ضرايب وزكاة ورسوم ونصوت للبشير غصبا عنا

اندلع صراع الهبانية والرزيقات قبل شهيرات مضت
في دارفور الدولة غائبة تماما
نسمع بها ونراها في الاعلام والمسيرات والصراخ لسحق امريكا

القبيلة تثأر كيف تشاء
العلاقة بين القبيلتين لم تشهد احتكاكا ربما لاكثر من 70 عاما

الوصول الى الحل كان سهلا ولكن كعادة الانقاذ استسهلت الامر
او لامر في نفسها لم تحرك ساكنا.
هل هو انتقام من الذين لم يكونوا جنجويدا ؟

بعض ابناء القبيلتين وجمع من ابناء المنطقة
(معظمهم اعضاء في المجلس الولائي والحكومة واعضاء في المؤتمر الوطني)
قرروا سرعة الوصول لتهدئة الخواطر

طلبوا من الجيش جنودا للحراسة ولاظهار بعض الهيبة
رد الجيش بانه لا يملك عددا كافيا من الجنود لارساله معهم !!طلبوا من جهاز الامن
جاءهم الرد ان قواته موزعة ولا يوجد لديه من يرسله معهم

اتجهوا للشرطة وهي لا تهش ولا تنش عند الملمات( التهنئة للخرطوميين ان شرطتهم باستطاعتها ان تطلق الغاز المسيل للدموع وتضرب بالهراوات)
اعتذرت الشرطة بانها لا تملك العدد الكافي من الجنود ليذهبوا معهم

لو لم اسمع هذه القصة من افواه دستوريين واخوة اعزاء كانوا في الوفد لقلت انها كذبة من اكاذيب اعداء البلاد الخونة والمأجورين والطابور الخامس والمندسين وعملاء اسرائيل.
اهي الصدفة وحدها التي جعلت الجهات الامنية والعسكرية تعتذر عن حماية وفد يمثل طليعة القادة السياسين والتنفيذيين بولاية جنوب دارفور؟
لم يتمكن الوفد من السفر لان السفر خارج المدن كما يقول اعداء الانقاذ مخاطرة

الهدوء الذي يسبق العاصفة
ثم تجددت المعارك بين الرزيقات والهبانية
طار الوالي الحاج عطا المنان وفي معيته من اختار من الاجهزة الامنية والكاميرات
جمع الوالى الهميم القيادات الاهلية لتحقيق انتصار كبير في لحظة حاسمة
الصلح الفوري بين القبيلتين... انه عرس الشهيد بحبكة اخرى

همس له بعض العقلاء
(الجثث لسه خضرا والدم سايل)

التفت للجهة الاخرى قالوا له (لنا اعرافنا)

لوى عنقه وصعر خده .. الانقاذ كما قال (عادل الباز) احد كتاب سلطانها ( لاتراجع ولا تتراجع)

الكاميرات جاهزة للتصوير والاوراق معدة للتوقيع
على عثمان قريب الوالي في الخرطوم بانتظار الحدث ليفاخر به.

يبصم الرجال الذين اذلتهم الانقاذ والدمع في المآقي ووجه الوالي يشع فرحا

بعد بضع ايام أزت العاصفة، القتل ابشع ولا احد تذكر وريقات الوالى
ولا مواثيقه وتعاهداته ولا كاميراته.

طار منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي الى نيالا
الفريق ابراهيم سليمان ورفقة من المنبر ( اتذكرونه؟
انه والى الفاشر السابق الذي اعترض علنا على الحل العسكري
لمشكلة التمرد فاقالوه)

استطاع ان يؤمن طائرة لرفاقه و للوفد الذي لم يجد حماية امنية

استطاع ابناء جنوب دارفور ان يحاوروا اهلهم باللهجة التي يعرفونها
وبالاعراف التي بينهم فتوقف نهر الدم.

لو تركت الانقاذ اهل دارفور يحاورون بعضهم لما احتجنا للامم الافريقية
ولا الامم المتحدة

عقلية فرق تسد تريد ان تهد المعبد على الجميع.

الأستاذ زول واحد ..

أعتقد بأنك فعلا من نفس منطقة غرب السودان .. لأننى عشت بها أحلى أيام طفولتى .. الى المرحلة الأولى من المدرسة الوسطى ..
ما أجملها من منطقة .. وأجودهم من ناس .. ناس الجود والكرم ..

أما أنت يا أستاذ زول واحد ..

أراك أستاذا بحق وحقيق .. كاتب تاريخ وكاتب قصة ..
سردك للمواضيع .. بتسلسل سلس جميل ..
كل ما ذكرته حقيقة واقعة ..

لا أدرى ان قمت بسمع خطاب الرئيس البشير فى المؤتمر الصحفى بأمريكا .. وماذا قال عن دارفور ..
كان يبسط المشكلة وكأنها لم تكن .. قال ان المشكلة فقط فى الأجزاء الشمالية من دارفور ..
وان الدول الأجنبية تطمع فى دخول السودان - فالاعلام الاسرائيلى والدول التى تساند اسرائيل ، ترغب فى نهب ثروات السودان من بترول ومن معادن .. بل قال أكثر من هذا .. قال لم تكن هناك
مجاعة فى دارفور .. الخ .. الخ ..

وهنا أقول .. فعلا ان السودان غنى بثرواته .. ولكن ما الفائدة .. ان كانت هذه الثروات فى باطن الأرض .. ولا يوجد من يقوم باستثمارها .. ولكن كما يقول المثل السودانى " انت لا بتجدع ولا بتلم الحجار " ..

فياأخى زول واحد .. صدقت .. أيهما أفضل .. الذى يعمل بالفعل .. أم الذى يتحدث بالطيب فقط ..

ولكن للأسف الشديد .. ان المتأسلمين لهم عقدة الأجنبى أو الخواجة الكافر ..
واننى لأتساءل .. الخواجة (أمريكا) .. لها من العمر البسيط مقارنة بالسودان .. أين أمريكا الآن وأين..
السودان ..

الكلام كثير .. ولكن ماذا نقول .. وا أسفاه على السودان ..

لكن يازول واحد .. استمر فى كتاباتك المفيدة الهادفة .. ومن يدرى .. فقد يأتى اليوم الذى
فيه تجد أناسا قرأوا واتعظوا ونفدا ما قد كتبته ..

ولكن لا أدى .. متى يكون هذا اليوم ؟؟

لا أعتقد بأنه سيكون عن قريب ..

لنا الله ..

ودمت أخى ..

عمك العجوز ..
أرنست

عزيزي السوداني العجوز

مرورك من هنا وكلاماتك المشجعة شرف كبير لي. انا افتقدك قلمك فمرحبا بعودتك
ومليون اعتذار لتأخر ردي لقلة دخولي النت في الفترة الاخيرة.

نعم انا من تلك البقعة التي حباها الله بالناس الطيبين والارض السمحة المعطاءة.

Quote: وهنا أقول .. فعلا ان السودان غنى بثرواته .. ولكن ما الفائدة .. ان كانت هذه الثروات فى باطن الأرض .. ولا يوجد من يقوم باستثمارها .. ولكن كما يقول المثل السودانى " انت لا بتجدع ولا بتلم الحجار " ..

مش كده؟ حارسين خراب سوبا !!!!

Quote: ولكن للأسف الشديد .. ان المتأسلمين لهم عقدة الأجنبى أو الخواجة الكافر .. واننى لأتساءل .. الخواجة (أمريكا) .. لها من العمر البسيط مقارنة بالسودان .. أين أمريكا الآن وأين.. السودان .. الكلام كثير .. ولكن ماذا نقول .. وا أسفاه على السودان ..

يا اخي انا المحيرني انو الانقاذ تعاونت مع الخواجة الكافر وسلمته اسرار كل الحركات الاسلامية ..... وبرضو لسه بتكلموا عن الاخلاق.

مرة اخرى شكرى لتشجيعك ولعل المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني ستجعل الكثيرين يمدون اقلامهم ابداعا والقا.