المناضلات جعلن نافع علي نافع (رضي الله عنه) يبتلع كلامه !!

- هل بدأت الثورة ؟ هذا سؤال تصعب الإجابة عليه قطعا، فالظروف الموضوعية والذاتية للثورة متوفرة، في مقابل تشدد أمني وقمع من قبل نظام "المؤتمر الوطني".لكن الثابت، أن هذا اليوم المجيد (الأربعاء) سيؤرخ لرغبة الحياة، ورغبة الحرية لدى هذا الشعب.
- ففي الوقت الذي كان يتشدق فيه واحد من أشد الإنقاذيين دموية، نافع علي نافع (رضي الله عنه)، المشهود له بسجل (رائع) في قيادة جهاز الأمن، وفي ترويع الناس، وسحلهم، أثبتت بعض قيادات المعارضة أنها على قدر التحدي، وبرهنت له، رضي الله عنه، ولبقية (صحابة القرن الواحد والعشرين) بأن (روح الثورة) لم تخمد بعد!!
- واللافت في (شرارة الأربعاء) أن غالبية القيادات التي نزلت الشارع، (نساء) يفخر أي وطني شريف بهن.
- الدكتورة مريم الصادق المهدي، الأستاذة سارة نقدالله، الأستاذة آمال عباس، الأستاذة هالة بابكر، أثبتن في هذا اليوم أن المرأة السودانية، ما زالت إمرأة شامخة، مملوءة بالعنفوان، ومتطلعة لبناء أمة عظيمة، تضحي من أجل أن تعيش بكرامة وحرية!!
- للمرء أن يحني هامته، لمريم الصادق، وسارة نقدالله، وآمال عباس، وهالة بابكر، ولكل من خرجت اليوم ليست مدفوعة في ذلك بالرغبة في الترقي الوظيفي، ولا نفاقا ورياء للإنقاذ، وإنما من أجل الوطن!!
- تعرضت الأستاذة هالة بابكر للاعتقال، وكادت أن تتلقى الدكتورة مريم الصادق ركلة في وجهها من قبل ضابط شرطة (شريف) ومخلص للغاية في عمله من أجل نافع علي نافع (رضي الله عنه) وأشباهه، لولا تدخل شباب من حزب الأمة في مقدمتهم الأخ محمد عمر، الذي تعرض بدوره لضرب مبرح، ثم أعتقلوه.
- وقبل ذلك كانت (ثلة) من المناضلين قد شقت طريقها إلى المعتقلات، الأساتذة: الحاج وراق، ساطع الحاج، إبراهيم الشيخ، وقبلهم كلهم ..(الوطن) المعتقل منذ 1989، ولهؤلاء جميعا، ولعشرات المعتقلين والمعتقلات، نحني هاماتنا، ونهتف: عشتم ذخرا للوطن، ومحطا لآماله، وبلسما لآلامه.
- ننتظر أن يعقد نافع علي نافع (رضي الله عنه) مؤتمرا صحافيا، لابداء رأيه حول تصريحاته السابقة، أم أن المناضلات والمناضلين جعلوه يبتلع لسانه؟
- ليته (رضي الله عنه) يبتلعه للأبد.
- وهكذا، بمظاهرة اليوم التي قابلتها حكومة المؤتمر الوطني بعنف وقمع شديدين، تبيّن بما لا يدع مجالا للشك، أن الإنقاذ لم تغادر محطة 1989 قيد أنملة، وأن كل الرهانات بتحول ديمقراطي، وحريات عامة، هو محض هراء، وألا سبيل أمامنا غير مواصلة النضال من أجل تغيير (حقيقي)!!
- والأحزاب المشاركة في الحكومة، في أجهزتها التنفيذية والتشريعية، تسأل اليوم عن موقفها، وتسأل عن صمتها، وغياب قادتها الوزراء والبرلمانيين خصوصا، عن مجرد مشاهدة (مناخ الحريات)!!
- هل سيمضي هذا اليوم شأنه شأن أي يوم عادي، أم أنه يوم (له ما بعده)؟
- وترى ماذا يعد نافع علي نافع (رضي الله عنه) للأيام المقبلة، وهي فيما يبدو حبلى بالغضب، والثورة؟
- وماذا بمقدورنا - نحن في الخارج - لهذا المرجل الذي يغلي؟
- هل في مقدورنا تنفيذ اعتصامات خصوصا في أوروبا والولايات المتحدة، والغرب عموما، لأجل لفت الانتباه لقضية السودان (الديمقراطية والحرية)، وهل من سبيل لاقناع الرأي العام العالمي بأن حل معظم مشكلات الوطن يكمن في الديمقراطية؟
- وفي مقدمة هذه المشكلات، أزمة دارفور؟

لو لحظة من وسني
تغسل عني حزني
تحملني ..ترجعني
الى عيون وطني ..يا وطني ..
يا وطني يا وطن الأحرار والصراع
الشمس في السماء كالشراع
تعانق الحقول والمراعي
واوجه العمال والزراع
يا وطني ..
أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش
فارفعي راية اكتوبر فالثورة مازالت تعيش
وانا مازلت في البعد انادي
يا بلادي
يا مغاني وطني ..
أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل
أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل
أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة في صبحك الجليل
يا فخر هذا الجيل
يا وطني

الحبيب خالد
انه ليوم مشهود في تاريخ الوطن00يوم أن قادت المناضلات الثورة وأشعلن فتيلها00وليستمر الضغط على حكومة المفتري نافع ولتسقط كل دعاوى الخوف على واجهات المحلات الزجاجية و (العمارات السوامق ) والتويوتات التي (تكب) في الميدنة00ولتكن ثورة حتى رمي ما تبقى من عصابة الانقاذ في مذبلة التاريخ00

نريدُ جيلاً غاضباً..

نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ

وينكشُ التاريخَ من جذورهِ..

وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ

نريدُ جيلاً قادماً..

مختلفَ الملامحْ..

لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..

لا ينحني..

لا يعرفُ النفاقْ..

نريدُ جيلاً..

رائداً..

عملاقْ

الماجد الحبيب خالد عويس

هذا هو رصيدنا و دوما كانت المرأة السودانية حجلا مع الرجل في مواجهة الطغاة و الشموليين

فالتعش نضال المرأة السودانية

و عاش نضال شعبنا السوداني الابي

و الخزي و العار لجماعة نافع التتار

الخزي و العار لنظام الخاتم من يونيو البغيض

من اقوي المقالات ...ولك التحيه العزيز عويس

وليته-رضي الله عنه-يبتلعه إلى الأبد
سمعنا (((((جعجعة))))))نافع و ها هن المناضلات يرينه ال(((((طحن)))))الحقيقي
فووووووووووق

موش يبتلع كلامه يا خالد
سيبتلع نافع بعد قليل (نظامه)

ويا ويح فؤادي من غدٍ

شكرا خالد

فعلا سيبتلع نافع وكل المجرمين كلامهم وشعاراتهم الزائفة

والتحية للشهداء والمناضلات



نقلا عن قناة الجزيرة

غنى ياخرطوم غنى



شدى أوتار المغنى

ضوى من جبهة شهيدك

أمسياتك واطمئنى

نحنا منك ريح وهبت

نار وشبت

فى وجوه الخانو اسمك ياجميلة

ونحن ياست الحبايب من ثمارك

فى دروب الليل نهارك

وقبل مايطول انتظارك

نحن جينا

وديل أنحنا القالو متنا

وقالوا للناس انتهينا

جينا زى ما كنا حضنك... يحتوينا

لما فارسك فينا هبّّ

وعبّّ حجرك بالمحبة وبالأماني

صحى نار الثورة تاني وجانا داخل

زي شعاع الشمس من كل المداخل

وهز بالمنشور وبشر

يوما فرهد فى عيونك غصن أخضر

وفرحة أكبر من شجونك

والسلاسل يا جميلة

يوما كان ميلاد شهيدك

يلا غني ولاقي عيدك

ولى ثمارك لقي ايديك

جيل مكافح حلّّ قيدك

فى غضبنا الح و لافح

وياما باكر وفى زنازين العساكر

نبني مجدك ومهرجانك

وكل قطرة دم عشانك

ولى جديدك يا جميلة

الملحمة..............ملهمة الشعب ووقود الثورات

التحية للاستاذ هاشم صديق والمبدع محمد الامين

http://www.almshaheer.com/modules.php?name=Video_Lib&v_op=visit&lid=46

الاخ خـالـد،

ماأشــبة اللـيلـة ببـارحـة أيام ماقبـل 6 أبـريل بأيام مـع فارق إخـتفـاء قـادة التـجـمع اليـوم، وسـكوت الـميرغـني وابـو عيـسـي،وصـمـت الـمعارضــة!!!!! فـي الـمجـلس الـوطـني، وطـبعـآ حيـظهــروا لـمـن الأمــور تنـضــج.

فداهن روحي القابضات الجمرة
****

Quote: وهكذا، بمظاهرة اليوم التي قابلتها حكومة المؤتمر الوطني بعنف وقمع شديدين، تبيّن بما لا يدع مجالا للشك، أن الإنقاذ لم تغادر محطة 1989 قيد أنملة، وأن كل الرهانات بتحول ديمقراطي، وحريات عامة، هو محض هراء، وألا سبيل أمامنا غير مواصلة النضال من أجل تغيير (حقيقي)!! - والأحزاب المشاركة في الحكومة، في أجهزتها التنفيذية والتشريعية، تسأل اليوم عن موقفها، وتسأل عن صمتها، وغياب قادتها الوزراء والبرلمانيين خصوصا، عن مجرد مشاهدة (مناخ الحريات)!!

وسلم قلمك يا خالد

Dear Khalid
Thanks for your post. I take this opportunity to salute the grand daughters of Candaces of Meroe, Hala Babikr, Maha Elngir, Mariam Alsadig, Sarah Nugudallah, and Amal Abbas who stood tall in the heart of Khartoum facing the mercenaries of NIF and its junior partners
Regards and keep the good work

أحييك أخي خالد على هذا المقال الرائع..
والتحية لكل المناضلات والمناضلين الشرفاء
الخلود للشهداء..فليتواصل النضال لإسقاط هذا النظام الدموي الظالم
فالشعب وحده هو الذي سيختار من يحكمه لا الاتفاقيات الدولية..
فليسقط العملاء والمأجورين..

اليوم كان المحك الحقيقي والعملي لتجربة التحول الديمقراطي للنظام عبر مسيرة القوي السياسية والنقابية والفئوية لرفض قرارات الزيادات الأخيرة والتي كان من المقرر أن تنطلق من ميادن الأمم المتحدة في تمام الساعة الواحدة والنصف.
وكان واضحاً منذ عصر أمس أن النظام بدء يفقد وقاره المزعوم ولاح له مصير سلفه علي الرغم من عنتريات نافع الغير نافع والذي لم يجد منه شعباً سوي الضرر والأذي حيث تم بالأمس اعتراض واعتقال عدد من الأتيام الإعلامية للقوي السياسية في منطقتي السوق العربي والكلاكلات وبلغ ذعر النظام أوجه حينما قام فجر اليوم باعتقال عدد من قيادات القوي السياسية بلجنة المسيرة ومن ضمنهم المقاتل هواري والذين لم يطلق سراحهم إلا بعد السادسة مساءاً.
وكان الفرق بين ما بين مسيرة النظام المليونية التي حشد فيها أعدداد كبيرة من طلاب الثانويات (باهتة الطعم واللون) التي انفضت قبل بلوغها ختامها وعجت شوارع الجامعة والجمهورية اللذان أغلقا بالهاربين من جحيم مسيرة السلطة.
وفي الضفة الأخري كانت الشوارع تغلق لحيلولة دون وصول الجماهير التي اخترقت الطوق الأمني الذي ضربته مليشيات النظام التي تسلحت من العصي وانتهاءاً بالدوشكات وتجمعت رغم أنفها في ميدان الأمم المتحدة.
وفي أبلغ مظاهر الهسترية قام النظام عديم السند سوي من القوات العسكرية والأمنية بتفريق المتظاهرين بالقوة ولم يفرق بين امرأة أو طفل أو رجل ... أو بين المشاركين في المسيرة وبين الصحفيين لتغطيتها الذين كانوا سواء امام أدوات البطش حيث تم اعتقال مراسلي عدد من الصحف والقنوات والوكالات الاعلامية الدولية وكان الاستهداف واضحاً لأدوات التصوير بهدف محاولة طمس معالم الجريمة التي توهم المأفون –علي الرغم من اتفاقات حسن السير السلوك الممهورة مع النظام- كمال العبيد أن الأدلة المادية التي تفضح مسلكه قد قبرت دون رجعة وأنكر علي الملأ بقناة الجزيرة وجود أي مظاهرات رافضة لحكومته الفقيرة والعاجزة ... ولكن الرجل بهت حينما تعري كذبه علناً أمام الملأ بصور دامغة توضح القسوة المفرطة التي تعامل بها النظام مع المواطنين.
وفي جامعة الخرطوم طوقت قوات النظام الجامعة لأكثر من أربع ساعات لحيلولة دون خروج الطلاب وأستخدمت القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية ... وحينما فشلت تلك الأساليب في كسر مقاومة الطلاب لجأت مليشيات النظام لاقتحام الجامعة وعلي الرغم من المقاومة الطلابية (فإن قوة السلطة تفوز في بعض الأحيان) ... أما في أمدرمان فإن جماهير الشهداء والسوق ردت عملياً علي (ضرر) المسمي (نافعاً) حينما تظاهرات لأكثر من ساعتين وأجبرت الشرطة أن تجرر أذيال الخيبة.
القوي السياسة عقدت مؤتمراً صحفياً مساء اليوم أعلنت فيه الاستمرار قدماً في المواجهة حتي النهاية وإن المرفئ لقريب وليس ببعيد المنال.
التحية لـ(4) معتقلين بالكلاكلة وأكثر من (70) معتقلاً بالمقرن ولأكثر من (100) طالب معتقلين في مواضع مختلفة ...
النظام يمهد لارتكاب مجازر في حق الشعب السوداني حينما ادعي اليوم أن عدد من ضباطه أصيبوا بطلقات نارية ... حتي يتمكن من استخدام أقسي أنواع القمع ... من الضرورة الشروع في ضغط النظام للحيلولة دون تمكينه من تنفيذ تلك الجرائم
وافر الشكر والتقدير

الأخ خالد ....شكرآ للتغطية والمقال الرائع...لقد سقط كلاب الإنقاذ في أول إختبار لهم...سقطوا علي مرأي ومسمع من العالم أجمع...إنها البداية...وسقوطهم الكبير آت لا محالة

العزيز/ خالد عويس

ياها المحرية فيك .

و ما نافع الكيزان بنافع.

Quote: - ففي الوقت الذي كان يتشدق فيه واحد من أشد الإنقاذيين دموية، نافع علي نافع (رضي الله عنه)، المشهود له بسجل (رائع) في قيادة جهاز الأمن، وفي ترويع الناس، وسحلهم، أثبتت بعض قيادات المعارضة أنها على قدر التحدي، وبرهنت له، رضي الله عنه، ولبقية (صحابة القرن الواحد والعشرين) بأن (روح الثورة) لم تخمد بعد!! - واللافت في (شرارة الأربعاء) أن غالبية القيادات التي نزلت الشارع، (نساء) يفخر أي وطني شريف بهن.

أسدٌ علي وفي الحروب نعامة --- فتخاء تنفر من صفير الصافرِ
هلا برزت إلى "غزالة" في الوغى؟! --- أم كان قلبك في جناحي طائرِ؟!

هذه الإبيات قالها أحد شعراء الخوراج الذين أطاحوا بالوحش الدموي الحجاج بن يوسف، عندما طلبت زوجة زعيم الخوارج وإسمها "غزالة" من الحجاج أن ينازلها، فرفض الحجاج ولاذ بالهرب واللجوء إلى قصره، فكم كانت دهشة الجميع لفرار قائل المقولة الدموية الشهيرة:
"إنّي أرى رؤوساً قد أينعت، وقد حان قطافها، و إنّي لأنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى"

فعندما شاهد شاعر الخوارج "عمران بن حطان" فرار الحجاج من منازلة "غزالة" خاطبه بتلك الأبيات الرائعات الخالدات، وصارت تُضرب مثلاً للحاكم الدمويين الجبناء، وما نافع الرعديد عن الحجاج ببعيد ٍ.

ليتني كنت معهن. فهذا شرف يبتغيه الحر دوما , فقد صدحن بالحق في وجه حاكم ظالم.
التحيه والاجلال لهن ولكل نساء وطني القابضات علي الجمر.

لغير النافعين نهدي

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

".وقال : " إني راحل، ماعاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

Quote: الدكتورة مريم الصادق المهدي، الأستاذة سارة نقدالله، الأستاذة آمال عباس، الأستاذة هالة بابكر،

اخي خالد عويس لك التحية وللفضليات أخوات مهيرة وهن جزء أصيل عبر التاريخ النضالي للمرأةالسودانية وهذا ليس بجديد عليهن , والإنحناءة للمرأة السودانية المناضلة على امتداد الخارطة السودانية وهو يوم مشهود لكل أطياف المعارضة السودانية,

ليت المناضلين – بجانب المناضلات – هم اللذين جعلوه يبتلع كلامه!!

احييك الاخ خالد
مقال رائع



ولا بد من ايبتلع نافع ... لسانة
كما ابتلع ضميرة ... من قبل


الصبح ات وينجلي ليل الفساد


والخلرطوم مصونة ببنيها ... وهم دوما موجودين

الحبيب خالد تحياتي وسلامي والتحية والتجلة والأحترام وكل التقدير لهؤلاء المناضلات د.مريم، آمال عباس، سارة، هالة وغيرهن من المناضلات القابضات على جمر القضية لهن جميعاً التحية
والخزي والعار لنافع وأعوانه وشركاءه في الحكم والتسلط والتجبر والعنف
مقال جاء في وقته تماماً لكي يخرس نافع ويبلع انقاذه كلها بدلاً من لسانه الذي ما انفك يوماً إلا ويكيل السباب والشتائم بدون سبب أو مبرر لكل التنظيمات حتى من معه في حكمه عندما تحدث عن أولاد جون
يعني يا نافع بعد كده تعال لينا هنالك في بطانه أبوعلي وتب ما بنقصر معاك وتعال غش أهلنا الطيبين وخدرهم بكلامك الناشف والمر الذي لا ينبلع ولا ينهضم

الأخ حسين ملاسي
(لكي) الواردة في عبارتك، تشكك - نوعا ما - في ابتلاع نافع كلامه!! وأنا أرى أن المظاهرة جعلته يبتلع كلامه.
ثم من قال لك إن المناضلين لم يكونوا هناك؟
أين أمضى الحاج وراق وإبراهيم الشيخ وساطع الحاج نهارهم أمس؟
وأين أمضاه الحبيب محمد عمر (من حزب الأمة القومي)؟
وهل كانت المظاهرة نسوية محضة؟

عويس ..
لم أتابع ما قاله نافع ..
ماذا قال ؟؟!!
عودنا نافع على أن نسخر منه !!

أعتقال الاستاذة هالة عبد الحليم رئيسة حركة (حق)
التحية لنساء بلادي

صديقي العزيز خالد
أحييك وأعقب
بصفة عامة إن مجرى الأحداث ما انفك يبين أن الشعب السوداني لا أمل له في الخلاص وفي التحرر والاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والوحدة طالما أنه ظل وسيظل يحكم بالأنظمة الرجعية السابقة والحالية وآمل أن لا تكون اللاحقة و التي تمثل سندا بطريقة غير مباشرة أو قل بمبدأ غض الطرف لقوى الهيمنة العالمية !!!! . عزيزي خالد الأهداف السامية لا يمكن أن تحققها أقليات بيروقراطية "فئوية ، إقصائية ، طائفية " متسلطة على شعوبها أو قوى ظلامية تدعي أنها تمتلك تفويضا سماويا وإنما هي تتحقق بإرادة الشعوب ذاتها. فالشعب السوداني وحده هو القادر على تحرير نفسه من ربقة الإستعلاء النخبوي والطائفي والفئوي ، والرجعي إذا مسك مصيره بيده.. وبتركيز نضاله بالطرق والأساليب الملائمة لظروفه الاجتماعية والسياسية ولمحيطه الاقليمي والدولي ولطبيعة الأهداف التي يناضل من أجلها، يستطيع أن يقضي على الرجعية التي تحكمه أو على الطائفية التي كانت تحكمه و تغتصب رزقه وأرضه ثم تجود له بالفتات .
فمنذ الماضي وحتى يومنا الحاضر ظل الشعب السوداني يناضل من اجل الحرية والعدالة والكرامة، فالجدال حول ما يسمى بالنضال وما يحدث في الساحة السودانية على مختلف جبهاته يعد جزء لا يتجزأ واستمرارا للنضالات السابقة قبل وخلال وبعد الاستعمار ويجب على السودانيين في إطار هذا السياق التاريخي أن يستقصوا ويبحثوا في جذورهم التاريخية بغرض تطوير مفهوم السودان الجديد والعمل بالقدرة المتاحة على تعبئة كل السودانيون حول أهداف التكوين القومي البناء الوطني والوحدة الوطنية. ونعود هنا إلى مقولة الراحل الدكتور جون قرنق في نظرية السودان الجديد وذلك بالتيميز بين مهام السودان الجديد من السودان القديم الذي اتسم بكل أشكال الهيمنة السياسية والثقافية والاقتصادية الاجتماعية وتأسيس سودان جديد لا يتم إلا بالتشديد والتمسك بجميع مكونات التنوع التاريخي والتنوع المعاصر والسودان الجديد هو إطار قومي، وهوية وطنية يرتكز على هذا التنوع المضاعف والمتعدد المكونات وهذا على وجه التحديد ما يميزه عن السودان القديم

لنقرأ ما يقوله الدكتور جون قرنق في نظرية السودان الجديد

*مجموع عناصر تنوعنا التاريخي والمعاصر يفرض علينا واقع موضوعي هو ( السودان الجديد )..
يجب علينا العمل على تفعيل مفهومه وتفعيل مفهوم السودانوية الجديدة واستخدامها كأسلحة فكرية حية للنضال من اجل التكوين القومي والنهضة الوطنية ووحدة الشعب السوداني.
د.جون قرنق ..

*إن ترسيخ مفهوم السودان الجديد وما يعبر عنه من مهمة تاريخية ومصيرية يستدعي وبالضرورة تضمينه في المناهج التعليمية كما ولابد أن ينعكس في توجهات كل مؤسسات البلاد،
* فالسودان الجديد هو وحده القادر على توحيد جميع السوادنيين بكافة أطيافهم .
د. جون قرنق

شكرا خالد .. على هذا الطرح الجاد .. ودعونا نردد هذه العبارة

في داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن ؟؟؟!!!

مصرع مواطن في تظاهرة المعارضة بالخرطوم
شهدت شوارع الخرطوم أمس لمدى خمس ساعات متتالية مظاهرة سلمية للتعبير عن رفض القرارات الحكومية الأخيرة بزيادة اسعار المحروقات والسكر تصدت لها قوات الشرطة وفرضت سياجاً امنياً على كل المداخل المؤدية إلى وسط الخرطوم، فيما نجح المتظاهرون في الوصول إلى قلب العاصمة، وقامت الشرطة على اثر ذلك بتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع ومطاردة المتظاهرين بالسيارات في الشوارع الفرعية.



وأدت الأحداث إلى وفاة المواطن (صديق محجوب صديق منور) مختنقا بالغاز، وإلى اعتقال مجموعة من السياسيين والمواطنين من بينهم فتيات يتراوح عددهم حسب الإحصائيات الأخيرة حوالى (90 ) شخصا اطلق سراح معظمهم، فيما ظلت مجموعة منهم محتجزة حتى وقت متأخر من مساء أمس، فضلاً عن اعتقال صحفي مراسل ومصادرة أجهزة قناة الجزيرة. واستبقت الحكومة مواعيد انطلاق المسيرة باعتقال واستدعاء عدد من السياسيين وأطلق سراحهم مساء أمس انخرطوا عقبه في مؤتمر صحفي وضحوا خلاله ملابسات الاعتقال، فيما أصدرت الشرطة بياناً صحفياً اكدت فيه اصابة (3) من ضباط الشرطة بمقذوفات نارية وهم يؤدون واجبهم في حماية الأنفس.



وأثارت الأحداث الأخيرة ردود فعل متباينة وسط الأحزاب السياسية والمنظمات. وعلمت (السوداني) من مصادر طبية ان الأحداث التي وقعت يوم أمس أدت إلى مقتل رجل، وأكد ساطع أحمد الحاج، المحامي الناشط في تحالف المعارضة، ان المواطن الذي لقى مصرعه (صديق محجوب صديق منور)، هو موظف بالمعاش بالسكة الحديد عطبرة وأنه ابلغ اسرته صباح أمس أنه ذاهب للمشاركة في مسيرة المعارضة،وقد توفى إثر الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأكدت المصادر الطبية ان الرجل نقل إلى المشرحة محولاً من مستشفى الخرطوم واتخذت الإجراءات القانونية المتعلقة بالوفاة في القسم الشمالي بالخرطوم.



وقالت الشرطة في بيانها إن مجموعة متفلتة حاولت ظهر أمس إثارة الشغب في منطقة وسط الخرطوم وتصدت لها قوات الشرطة وأعادت الأمن والطمأنينة إلى المنطقة. وذكر البيان أن الشرطة تجري حالياً تحقيقات مكثفة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. وأبرز البيان ان الشرطة ملتزمة بواجباتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم وتقدم التضحيات في سبيل حكم للقانون.



وكانت قوات الشرطة فرضت أمس طوقاً أمنياً على كل المداخل المؤدية إلى وسط الخرطوم ومنعت تظاهرة سلمية لأحزاب وتنظيمات المعارضة الغاضبة على زيادة اسعار المحروقات والسكر وتمكن بعض المتظاهرين من الوصول إلى قلب العاصمة رغم الطوق الأمني فأفرغتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع والمطاردة بالسيارات في الشوارع للمتظاهرين والسياسيين الذين لم يتمكنوا من تسليم مذكرتهم لرئاسة الجمهورية كما كان مقررا.



ورصدت (السوداني) مشاركة لافتة لعدد من القيادات السياسية المعارضة أبرزهم زعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وأعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة القومي من بينهم أمينة الاتصال التنظيمي بالحزب مريم الصادق المهدي وسارة نقد الله ود.عبدالرحمن الغالي.







وردد المتظاهرون في شكل جيوب متفرقة هتافات مناهضة للنظام تندد بالزيادات في الأسعار وتمجد انتفاضتي أكتوبر 1964م وأبريل 1985م. وفي الأثناء كثفت الشرطة انتشارها إلى جانب قوات النجدة والعمليات بطوف من قوات التأمين الشرطي الخاص والتي بلغت حسب متابعات (السوداني) (20) عربة متوسطة وشاحنة تحمل قوات مدججة بالأسلحة إلى جانب عدد من السيارات التي تحمل الأسلحة الثقيلة وجابت بشكل منتظم شوارع الخرطوم وانتشرت حتى مساء أمس على الرغم من انفضاض المتظاهرين.



وتزامناً مع تظاهرات قوى المعارضة نظم عدد من الطلاب بجامعة الخرطوم تظاهرة ضد الزيادات اخمدتها الشرطة ايضاً مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب ومنعت السلطات الصحفيين من الاقتراب لتغطية الأحداث. وكانت السلطات الأمنية اعتقلت مراسل الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) صفاء الصالح اثناء تغطية للتظاهرات، فيما اعترضت طاقم قناة الجزيرة وصادرت منه الأجهزة. وأكدت مصادر قانونية ان (70) شخصا تم اعتقالهم في محلية الخرطوم وأكثر من اربعين في القسم الشمالي تم الافراج عن معظمهم إلى جانب أربعة بقسم الكلاكلات لا يزالون محتجزين ولم يقدموا لمحاكمة بعد، فيما أطلق سراح أربعة آخرين من قسم الخرطوم وسط بضمانة على ان يقدمون إلى محاكمة بعد غدٍ، إلى جانب عدد من الطلاب والمواطنين.



المعارضة تتعهد بالمواصلة



وفي أعقاب الخطوة انسابت ردود الفعل على الأحداث وعقدت القيادات التي اطلق سراحها مؤتمرا صحفيا قالت فيه انها حققت نجاحا والبرهان على ذلك لجوء النظام إلى العنف، ولفتوا الانتباه إلى استمرارهم في تحقيق المسعى الرافض لزيادة المحروقات والسكر إلى أن تتنازل عن القرارات، وأكدوا انه إلى جانب المعتقلين السابقين اعتقل عدد من الطلاب من جهات مختلفة، وأدانت القيادات اسلوب الاعتقال واعتبرته فشلا سياسيا للنظام.



واعتبرت المجموعة السودانية لحقوق الإنسان فض التجمعات السلمية ومصادرة حرية التعبير انتهاكا لحقوق الإنسان ومخالفة واضحة للدستور. وشجب رئيس المجموعة غازي سليمان الإجراءات التعسفية وأكد أن المجموعة ستحرك اجراء ضد الخطوة وتقديم طعن دستوري. وأدان الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي أحمد سلوك الحكومة تجاه المتظاهرين واعتبره اجراء غير ديمقراطي ويفتقر إلى المسؤولية، وقال إن الشعب لن يقبل بالزيادة وسيعمل على مقاومتها.



وفي السياق ذاته وصفت القيادية بحزب الامة د. مريم الصادق سلوك الحكومة في مواجهة المسيرة بغير الحضاري ويعكس عدم احترام المؤتمر الوطني والحكومة للرأي الآخر والعمل السلمي. وأكدت ان منع المسيرة والاعتداء على أفرادها دليل على أنه لا جدوى للحوار والتفاوض مع النظام الحاكم، وأضافت (لا بد من المقاومة).



حركة مناوي تطالب بتحقيق



وطالبت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، كبير مساعدي رئيس الجمهورية، بفتح تحقيق رسمي حول الجهة التي أصدرت الأوامر بوقف التظاهرة السلمية أمس للتعبير عن رفض المواطنين القاطع لزيادة أسعار المحروقات والسكر، وأعلنت الحركة استنكارها لذلك، وجددت موقفها في الوقوف مع كل جماهير الشعب السوداني حول ضرورة إلغاء هذه الزيادات، وقالت (على الشعب السوداني البدء في عصيان مدني لإجبار الحكومة على الالتزام بمسؤوليتها كدولة أمام الشعب وليست كمجموعة أمام الشعب).



ووصف مبارك الفاضل المهدي، زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد، التظاهرات التي خرجت أمس بأنها اول تمرين لفريق المعارضة في العمل الجماعي.



وتشير (السوداني) الى أن القيادات التي اطلق سراحها استمر اعتقالها قرابة الـ(12) ساعة وهم: إبراهيم الشيخ (رئيس حزب المؤتمر السوداني)، الأمين العام للحزب دكتور الفاتح عمر السيد، عوض حامد (التحالف الوطني السوداني)، محمد ضياء الدين (حزب البعث العربي الاشتراكي)، بابكر أحمد الحسن (نقيب أساتذة جامعة الخرطوم)، طارق عثمان، أحمد سليمان (حزب الأمة الإصلاح والتجديد)، ساطع أحمد الحاج (الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري) والحاج وراق (كاتب صحفي).







الخرطوم: (السوداني)

صديقى خالد
كعهدى بك تتنفس الوطن
امبارح كتلنا فيك وفى كل المناضلين والافذاذ المتغربين بالخارج لو كنتوا معانا كنتوا بقيتوا النوباويه .
العديد من الاحباب والرفاق والاشقاء كانوا هناك عادت بى الذاكرة لسبتمبر 95 في ذلك الوقت كنا اكثر جاهزية
لوضع الكيزان في مكانهم الطبيعى بسلة مهملات التاريخ لاننا لم نكن نعرف من اى حزب اعتقل من ؟؟؟ اليوم اعتقد
اننا في الاتجاه نحو ذلك فقط قليل من الصبر وطول النفس
معز عبد الوهاب

شكرا يا خالد على التغطية والموضوعية والمهنية العالية
الشيطان لا تغلبه الحيل والمبررات- ماذا سيفعلون بعد أن تمتلي الحراسات والسجون أو حتى المدارس بالشرفاء المعتقلين ؟؟ كيف لهم السيطرة على ثورة الجياع الفقراء اللذين وصلت نسبتهم ال 90% ؟؟ حتما سيأتون ويثورون وينتصرون - لهم التحية والتقدير وهم في أحلك الظروف يواجهون السيول والأمطار والفياضانات مشردون في العراء أطفال وعجزه ونساء ورجال لا معين إلا رب العالمين - حكومتهم الرشيدة لا يعنيها الأمر من قريب أو بعيد بل أختارت أسواء الظروف الإعلان زيادة أسعار المحروقات والسكر لتغطي نفقات الصرف الحكومي الذي لا يعرف مقداره إلا الله تعالى ،
لك تقديري
الشفيع مصطفى

التحية والتقدير يا حبيب خالد والى الأمام الى تحيق الانتفاضة
لكن يا حبيب اليست هنالك اخبار عن المعتقل الحبيب محمد عمر
ربنا يفك اسره

وطالبت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، كبير مساعدي رئيس الجمهورية، بفتح تحقيق رسمي حول الجهة التي أصدرت الأوامر بوقف التظاهرة السلمية أمس للتعبير عن رفض المواطنين القاطع لزيادة أسعار المحروقات والسكر، وأعلنت الحركة استنكارها لذلك، وجددت موقفها في الوقوف مع كل جماهير الشعب السوداني حول ضرورة إلغاء هذه الزيادات، وقالت (على الشعب السوداني البدء في عصيان مدني لإجبار الحكومة على الالتزام بمسؤوليتها كدولة أمام الشعب وليست كمجموعة أمام الشعب
شكرا الاخ عويس على التغطية الشاملة
والرجاء شرح هذه الجذئية الواردخ اعلاه
لانو الواحد بقى ما فاهم منو المعانا ومنو الما معانا

الأستاذ العزيز / خالد
مقال لايمكن أن يكون إلا من خالد الذي تعودنا منه الحكمة ووضوح ورجاحة الرأي ... لقد لخصت رأينا بدقة متناهية ونضيف بأننا ونحن نأمل وطن ما بعد البندقية ..... لقد إستبشرنا خيرا بالسلام وكتب معظمنا عن أهمية توحيد الجهود ولم الصفوف لنكون يدا واحدة من أجل البناء وننبذ كل الخلافات من أجل السودان .... السودان الذي يحترم فيه الصغير الكبير ويكون فيه ولي الأمر راعيا حكيما .... سوداننا الذي نريد الإبتعاد فيه عن الملاسنات والمطاعنات ... نحلم بأن نكون فيه عصافيرا طليقة تنعم بالحرية والأمان والاحساس بأن العش عشنا والوطن وطننا لا أن نسأل هل السودان بيتنا ؟؟؟ هل هو ملكنا ؟؟؟ أم أننا فيه كالنزلاء تحكمنا رؤية تضعها الإدارة وقوانين تضعها الإدارة وكالتلامذة الصغار لهم ( ألفة ) في الفصل يكتب إسم من يتكلم والكلام يجب أن يكون بإذن .... و كالحمار يحمل أسفارا يتوجه حيث يريد سيده ويقف حيث يريد ...
لمن هذا السودان الكبير ؟؟؟؟ ولماذا نحرم فيه من أبسط الحقوق .... حقوق المواطنة ... حقوق الاستقرار ... حقوق التعبير .... حق أن نقول كلمة لا ؟؟؟؟
المظاهرات التي قامت بالأمس حتى لو كانت غير كثيفة العدد كما ورد في أحد البوستات التي لم أشأ الرد عليها إلا أنها شريحة ومجموعة سودانية لها رأي يجب أن يسمع وأن يناقش .... مهما اختلفت الاحزاب والمشارب تبقى المواطنة هي المعيار الأول والأخير الذي يجب أن يحترم ويعمل له ألف حساب ... فلأجل جنديين إسرائيليين كما هو معلن تم تدمير لبنان بكاملها ولأجل مواطن أمريكي واحد تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع إحدى الدول ومن أجل خادمة قتلت مخدومها قامت مشكلة كبيرة بين دولتين ... ولأجل جندي واحد هاهي ذي فلسطين تضرب فمابالك بعدد من تظاهروا ؟؟؟؟ كم تبلغ قيمة المواطن الواحد في قائمة السلطة الحاكمة ؟؟؟؟ سؤال أتمنى أن أجد عليه الإجابة ....
مظاهرة كهذه في دولة ذات حكومة تحترم نفسها تؤدي لاستقالة الحكومة بأكملها ... المطر الشديد يبدأ بقطرات ومشوار المليون ميل يبدأ بخطوة ... ولك الشكر

أطلقوا سراح كل المعتقلين
السياسين من اجل الحرية والعيش الكريم

شكرا لكم جدا. شكرا لكن جدا.
شكرا لكل من مر/ت من هنا.
ولتبق الروح الثائرة مغروسة في لحمنا، في عظمنا، في حناجرنا.
وليكن سبتمبر شهرا مجيدا من شهورنا.

اصدر حزب الامة القومي بيانا لجماهير الحزب ولجماهير الشعب السوداني عامة للخروج في مسيرة يوم الاربعاء 6 سبتمبر لتنديد بالزيادات والمطلوب من الجميع المشاركة كل بما يستطيع واقلها الدعاء
والله اكبر ولله الحمد فقد حانت ساعة النصر

كم كنت أتمنى أن يحضر الأمير نقد الله أربعاء 30 و أربعاء 6/9

up up up