الديمقراطية فكرة بسيطة المطلب الوحيد هو أن يختارالناس من يرونه مناسباً فمن هو الشخص المناسب؟؟؟

الشخص المناسب ليحكم السودان؟؟؟؟؟؟؟؟

السودان اليوم يمر بأزمات خطيرة وداهمة حالت دون وصوله إلى تحقيق الحد الأدنى من تطلعات أبناءه في التنمية والوحدة والحرية، وأدت بالتالي إلى الفشل في الارتقاء إلى مستوى الحياة اللائقة بل أصبحنا نشعر بأننا نسير نحو الهاوية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
لماذا دائماً نبتلي بحكومات فاشلة ؟
يعود السبب في هذا الفشل الذريع إلى التخلف الفكري الذي نعيشه، إلى ممارسات أنظمة شمولية مستبدة وصلت إلى الحكم بقوة السلاح وتسلطت على مواطنيها باللاشرعية، وحافظت على طغيانها ووجودها بالعنف والقمع والاستبداد.
ولكني عدت لأقول أننا قد عشنا الديمقراطية ... وهي فكرة بسيطة كما قلت المطلب الوحيد فيها هو أن يختار الناس من يرونه مناسبا؟ فمن تختار أنت ........
ولقد اخترنا من قبل لكن يا للعارض (الكورة دقت في العراضة) وندمنا حتى يومنا هذا فلقد فشلت كل أحزابنا في تقديم البديل الأفضل لشعبنا بل إن الأمور في أحيان كثيرة سارت نحو الأسوأ فقد بات المواطن في أحيان كثيرة يترحم على العهود السابقة.
هذه الأحزاب التي تحاول وتسعى حتى اليوم لحل واحد فقط وهو حل أزمة الحكم من فوق، أي القفز بالعمل العسكري أو التمرد أو الاستعانة بأي كان من الداخل ومن الخارج لهدف واحد فقط هو السلطة وكرسي الحكم والمشاركة واقتسام الثروة والأسطوانة الشغالة اليومين ديل.
وأنا أسال هذه الأحزاب والذين ينعقون آنا الليل وأطراف النهار أين العمل الجماهيري المنظم؟
لقد فشلت جميع تلك الأحزاب في خلق مواطن واع كما فشلت هذه الأحزاب في إعطاء المثل على قدرتها على العمل الأجدر عندما فشلت في متابعة قضايا المواطن العادي الحياتية التي تبنتها وهي في الحكم أو حتى اليوم وهي في المعارضة سواء أكانت تلك القضايا ما يمس أمنه وسلامته أو حقوقه الاجتماعية والنقابية.
إن غياب حياة سياسية وحزبية صحيحة هي من الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من وضع مأساوي وغياب للقدرة على منع الاستبداد ومحاربته فنحن أعجز والوضع على ما هو عليه على إيجاد البديل السراب.
إن إشكاليتنا التي نعاني منها هي الاستبداد بالرأي وعدم القدرة على تقبل الرأي الآخر والتشرذم الفكري المؤدي إلى الخلاف والاختلاف أصبحت صورة مألوفة لدينا، حيث غدت إشكالية واقعية معاصرة وعقبة حقيقية على طريق تحقيق وحدة شاملة لكل أبناء السودان.

جلست أفكر من الذي سيأتي ليحل محل الإنقاذ بعد حذفه؟
ووجدت الإجابة بأنه ليس مهما من الذي سيأتي بل إمكانية أن يأتي الشعب بشخص ..
فمن هو الشخص أو الحزب أو الحركة أو العصابة التي تراها مناسبة لتحكمك أنت قبل الآخرين وما هو مقياسك للنجاح والفشل؟
أليس من المفترض أن نجد البديل أولاً قبل أن نطالب بخلع الموجودين وهم البدلاء الذين يشاركون في الحكم؟

شنو يا جماعة مافي زول عندو مرشح ؟
ولا السؤال صعب ؟ الناس الجايطة كل يوم الحكومة الحكومة الحكومة
أين هو البديل الأجدر بحكم السودان؟

هذا هو السؤال

Quote: فمن هو الشخص أو الحزب أو الحركة أو العصابة التي تراها مناسبة لتحكمك أنت قبل الآخرين وما هو مقياسك للنجاح والفشل؟

وهذه هي الاجابة

Quote: ووجدت الإجابة بأنه ليس مهما من الذي سيأتي بل إمكانية أن يأتي الشعب بشخص ..

فالمسالة ليس فيمن ولكن كيف ... حتي ولو جاء عمر البشير مرة أخري او حسن الترابي ... طالما جاء عبر انتخاب (الوسيلة) ... وحينما يفشل بنفس الطريقة سيأتي غيره ولكنه سيفهم انه اما ينجح او يذهب ...
هذا اذا تحدثنا عن اشخاص لكن المسالة ليست اشخاص بل هي برامج واي برنامج لن يكون بأسوا من برنامج الجبهة الاسلامية ...

ودبشير: يديك العافية (أزيك كيف أخبارك)

Quote: هذا اذا تحدثنا عن اشخاص لكن المسالة ليست اشخاص بل هي برامج واي برنامج لن يكون بأسوا من برنامج الجبهة الاسلامية ...

شكراً على المرور

ولكني أبحث بكل صدق عن إجابة مقنعة وشافية
حتى إذا تحدثنا عن برامج فأين هم من يطرحون البرامج اليوم
كل البرامج المطروحة هي برامج الوصول إلى السلطة فقط

يقول أرسطو إن الغاية النهائية للطاغية كي يحتفظ بعرشه هي تدمير روح المواطنين وجعلهم عاجزين عن فعل أي شيء إيجابي وفي سبيل تحقيق ذلك فهو يلجأ إلى القضاء بشتى الوسائل المختلفة على الطبقة المثقفة التي قد تشكل خطرا على حكمه.

وسؤالي الثاني هل دمرت الطبقة الثقافية في السودان؟ أم أنها أنحطت إلى أسفل السافلين؟

ومن الأساليب المتبعة أيضاً للتمسك بكرسي السلطة
أسلوب تشجيع الاستهلاك: وقد تمثل ذلك في فتح الأسواق المحلية لشتى أنواع البضائع المغرية التي فتحت شهية المواطن إلى اقتنائها بشتى السبل وأدت هذه الرغبة بالتالي إلى فتح شهية المواطن إلى كسب المال مما أفقده بالتالي اهتمامه بقضاياه القومية وأبعده عن متابعة شؤون بلده وقضاياه الأساسية وتركت أثرا سلبيا على المعايير الأخلاقية في المجتمع.

يقول أحد الباحثين بأن النظم الاستبدادية بحاجة إذا أرادت البقاء والاستمرار إلى دعم الدول الكبرى أو صرف نظرها عنها بمثل ما أن تلك الدول بحاجة إلى تلك النظم حتى تتمكن من ابتزاز الشعوب الفقيرة والضعيفة وتجميع ثرواتها وتوجيهها نحوها. والنتيجة هي ما نراه اليوم في عالمنا الراهن أي دول كبرى تسيطر على القرار العالمي وتفرض على الدول الفقيرة والصغيرة سياستها وجدول أعمالها كما تشاء بل تنزع أكثر فأكثر نحو صيغ استعمارية تقليدية ودول صغيرة وفقيرة مستلبة الإرادة والقرار وخاضعة لنخب مستبدة وفاسدة ولاإنسانية

فهل هذا ما يسعي إليه طيور الظلام في السودان؟

كبيسة ازيك سؤال ممتاز صعب الاجابة عليه.

من وجهة نظري لا يوجد بديل. الكل جاري للسلطة لا برامج و لا يحزنون. و بعد ما يصلوا للكرسي طبيز و لتيق و تدمير للموارد و انتفاخ جيوب الحكام و بطانتهم.


حا يجوا يتفلسفوا و يلعبوا بالكلام (وما اسهل الكلام) و يقولوا الحكاية ما اشخاص و لا احزاب الحكاية برنامج و لكن ماشفين برامج و لا يحزنون.

تحياتي
انسان كفر بكل القيادة السياسية الموجودة

الأخ فاروق : يديك العافية

Quote: انسان كفر بكل القيادة السياسية الموجودة

أعجبني توقيعك كثيراً

ونسأل ما تبقي من المؤمنين أين هم الساسة الذين يعلقون عليهم الآمال
وسط (الفحش السياسي) السائد في السودان؟

توسيع القاعدة الاقتصادية ذات المصلحة في استقرار الأنظمة واستمرارها وقد تمثل ذلك في استقطاب أعداد كبيرة من خريجي الجامعات للالتحاق بوظائف حكومية بغض النظر عن مدى الرغبة في الاستفادة من قدراتهم كما قام النظام الحالي ببناء قوات مسلحة بأعداد هائلة وصلت إلى مئات الآلاف من المجندين للخدمة الوطنية وهذه الأعداد الهائلة من الشباب حالت الحكومة دون تمكينها من أداء دورها في دعم قضايانا السياسية والاجتماعية بل أنحصر كل عملها في مناطق العمليات وذلك رغبة من النظام في استيعاب الشباب لإبعادهم عن العمل السياسي المنظم، هذا كله ينذر بأن المستقبل السياسي للسودان مستقبل غامض (فأصبحنا بلا ماضي ولا مستقبل)

كبسيبة

يا ابني ...

الديمقراطية دي قيمة انسانية عالية جدا جدا

اول ما تبدا تدوّر ما بنتوقع منها مردود كبير على الشعب

لكن بعد ما تلف كم دورة السياسيين الخفاف سيتساقطوا ( عرفت كيف ) والشعب بتتكون عندو خبرة كافية شان يعرف يميّز الصالح من الطالح.

وحواء السودانية يا جنى واااااالدة .

موش هي الجابت المهدي والماظ وعلي عبداللطيف وقرجة وخليل وازهري برضو حتجيب قادة اكفاء يقودو البلد.

فنحن يا ابني عايزين الديمقراطية شان هي قيمة عالية ولا تتناقض مع ديننا الحنيف بل تتماشى معه ...وما مهتمين بمن ستفرز الديمقراطية خصوصا في البداية لانو لسة الشعب السوداني ما مارسها بصورة تجعلو يعرف حتى قيمتها.