النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول "السلام" الى حرب

النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول "السلام" الى حرب


08-13-2006, 09:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155458366&rn=0


Post: #1
Title: النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول "السلام" الى حرب
Author: ayman haroun
Date: 08-13-2006, 09:39 AM


النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول "السلام" الى حرب
Aug 12, 2006, 07:33الخرطوم (رويترز) - هل دارفور احدث أزمة نسيها العالم؟

يقول محللون إن اتفاق السلام المبرم في مايو آيار والذي وقعه فصيل واحد فقط من ثلاثة فصائل متمردة ورفضه عشرات الالاف في المنطقة الشاسعة الواقعة بغرب السودان قدم للعالم عذرا لابعاد النزاع عن مقدمة اولوياته المتعلقة بالسياسة الخارجية.

وقال ديف موزرسكي محلل الشؤون السودانية في مجموعة الازمات الدولية "لسوء الحظ ان توقيع الاتفاقية استنفد الكثير من الجهد من قطاعات كبيرة من المجتمع الدولي وقدر قليل جدا فيما بعد فيما يخص المراقبة والضغط من أجل التنفيذ ومحاسبة الاطراف المسؤولة."

ولكن ما اتفق العالم على تسميته سلاما لايزال يبدو أشبه بالحرب الى حد بعيد.

وفي يوليو تموز شهدت دارفور أكثر الاشهر دموية بالنسبة لاكبر مهمة إغاثة في العالم منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة اعوام ونصف عام اذ قتل ثمانية من العاملين في الاغاثة. وتراجعت إمكانية الوصول الى 3.6 مليون نسمة يعتمدون على المعونة لاقل مستوى على الاطلاق.

وتقول الامم المتحدة إن الطائرات الحكومية تقصف مرة اخرى فصائل المتمردين الذين رفضوا الاتفاق ويعذب زعيم المتمردين الذي وقع على اتفاق السلام ميني اركوا ميناوي معارضيه. وتشرذم متمردون اخرون واعلن تحالف جديد الحرب على الحكومة مرة اخرى.

وصرح يان ايجلاند منسق الاغاثة التابع للامم المتحدة في جنيف يوم الخميس "يتطور الوضع في دارفور من حالة سيئة جدا الى كارثة."

وتنفي الخرطوم تدهور الوضع الامني منذ توقيع الاتفاق في مايو. وتقول ان تنفيذ الاتفاق يسير بشكل جيد رغم عدم اخذ قرار بشان عناصر رئيسية.

ولم تعلن بعد خطة الحكومة لنزع سلاح الميليشيات التي اتهمت بارتكاب أعمال وحشية في دارفور ولم يوافق السودان على السماح لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بدخول البلاد لتحل محل قوات الاتحاد الافريقي التي عجزت عن وقف اعمال العنف واضحت هدفا لسكان دارفور الغاضبين والمحبطين.

وعادة ما تركز واشنطن على السوادن بوصفها من القضايا القليلة التي توحد جماعات الضغط التي تنتمي لاقصى اليمين وأقصى اليسار. وتنشر الصحف الامريكية الكبرى مقالات عن مخاوف عدة بداية من الرق الى اضطهاد الحكومة الاسلامية للمسيحيين.

ولكن نائب وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك أكثر المسؤولين الامريكيين نشاطا في السودان استقال في يونيو حزيران واحجمت واشنطن عن تلبية المطالب بتعيين مبعوث خاص في الخرطوم.

وقالت الممثلة ميا فارو سفيرة صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) للنوايا الحسنة التي زارت دارفور مرتين منذ بداية الازمة "يتحمل مبعوث خاصة الى دارفور عبء الفشل الدبلوماسي. أشك بان هناك احجام عن تعيين مثل هذا المبعوث."

والان استجدت على الساحة قضية لبنان.

ومنذ الغزو الاسرائيلي للبنان في يوليو تموز لم تعد الصحف الاجنبية تنشر اخبار تذكر غير تقارير الحرب في لبنان بل تتصدرانباء قصف بيروت عناوين الصحف السودانية لتحل محل الانباء الخاصة بمقتل عمال اغاثة او مدنيين في دارفور.

وقال ايجلاند "لو لم تنشب الحرب في لبنان لكرسنا جهودنا لتدهور الاوضاع في دارفور في الاونة الاخيرة."

وقال يان برونك كبير ممثلي الامم المتحدة في السودان ان قضية دارفور لم تنس ولكن مجلس الامن كان مشغولا بلبنان.

وتابع "ادرك تماما ان مجلس الامن يكرس 95 بالمئة من وقته للبنان."

ويريد السودان ان يلعب دور دولة اقليمية مسؤولة لينأي عن صورته القديمة كدولة مارقة تمزقها حروب عدة. وانشغل الرئيس عمر حسن البشير رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية بالانابة بعقد محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي يونيو استضافت الخرطوم محادثات السلام في الصومال بين الحكومة المؤقتة الضعيفة والميليشيات الاسلامية التي سيطرت على العاصمة مقديشو من امراء الحرب هذا العام وهددت بالسيطرة على البلاد بالكامل.

وابدت حكومة الخرطوم استعدادا لتسوية آخر تمرد تشهده البلاد في الشرق بينما تتحرك ببطء محادثات السلام مع اريتريا.

ويقول موزرسكي ان الخرطوم ينبغي ان تثبت دورها المسؤول بتنفيذ معاهدات السلام المحلية التي وقعتها واضاف "انها تتحرك ببطء".

ومع تدهور أعمال العنف عقب اتفاق اسلام والجمود الذي يعتري جهود نشر قوة لحفظ السلام التابعة للامم المتحدة المكلفة بوقف العنف لا يدري الدبلوماسيون ما هي الخطوة التالية. ولكن الوقت ينفد سريعا امام سكان دارفور.

ويملك الاتحاد الافريقي اموالا تكفيه لممارسة مهامهه حتى منتصف اكتوبر تشرين الاول فقط وتقول الامم المتحدة ان نشر قواتها يحتاج ستة اشهر في حالة الحصول على موافقة الخرطوم التي لا تلوح في الافق.

ويقول اريك ريفز الاكاديمي الامريكية الذي يراقب الوضع في دارفور عن كثب "يتسارع الانهيار الحالي في دارفور الذي ترك المساعدات الانسانية معلقة بخيط سينقطع كليا قريبا."

Post: #2
Title: Re: النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول الى حرب
Author: ayman haroun
Date: 08-13-2006, 11:28 AM
Parent: #1

الامم المتحدة تقترح نزع سلاح الجنجويد بالتعاون مع الاتحاد الافريقي