هل عاطفتنا نحو الدين عقبه في موضوع فصل الدين عن الدولة?

قد اكون عازف منفرد , او مغرد في سرب بعيد , ولكن فصل الدين عن الدوله موضوع قديم جديد وفيه حل قد ينجح وقد يفشل ...لماذا لانجرب هذا المنحي , طالما الحياة السودانية مرت بمناحي عده ..
قد يكون من السهل علي القول ولكن يصعب الفعل خصوصا تجاة هذا الموضوع لاارتباط السودانيين العاطفي نحو الاديان .. هل نقبل في السودان منع التدريس الديني في المدارس للتقليل من نسبه العاطفه في الاجيال القادمه لكي نستعد لبناء دوله سودانيه مدنيه تحترم السوداني بغض النظر عن دينه,عرقه,الخ ? فكرت في هذا السؤال كمظهر من مظاهر فصل الدين عن الدوله والاستعداد له , ولكن خطر في بالي سؤال آخر ملح ..ماذا عن حق المجموعات الدينيه التي تود ان تواصل مسيره التعليم الديني في المؤسسه التعليميه السودانيه , هل في منع التعليم الدين اجحاف في حقهم حتي لو كان الهدف اكبر ومن اجل سودان مدني مشرق ??
تجول في خاطري هذه الاسئله وحقيقي المخاط صعب في الهم السوداني ..[/B][email protected]

أعتقد، أخي محب، أن جميع أسئلتك مشروعة تماما
غير أن الكثير منها عصيَ على الإجابة بمعطيات
شخصيتنا الحالية، كسودانيين، و تعقيدات موروثاتنا
الثقافية، المجتمعية، الدينية، الطائفية، السياسية
العرقية، و تداخلات هذه الموروثات مع بعضها ..

عزيزي محب
تحية....
يبدو أن طرحك متقدمة خطوات علي ما تنادي به القوي السياسية
التي تنادي بعدم زج الدين في السياسة.....
...كل ماتطالب به هذه القوي نموزج دستوري وقانوني لما كان مطبقا
في العهود الديموقراطية......
وبالمناسبة لم تطبق التشريعات الاسلاموية طيلة عهود الديموقراطية
بل أنها لم تتطبق الا في العهود الشمولية أقل من عاميين في مايو وعهدالانقاذ
البغيض هذا .....أذا الدولة المدنية ودستور المواطنة وقوانيين
المواطنة هي الاصل عندنا....
ولك ودي
كمال

الاخ الكريم ابوعسل ..

اشكرك للمرور والاضاءة القيمه .. بطبيعه الحال نحن معقودين بعصبه يصحب حلها , لزا علينا التركيز علي الاجيال القادمه .. علينا ترسيخ فكره الدين مساءله شخصيه ولا يجب علينا اقحامها في مساءلة الحكم او علاقتنا مع بعض كسودانيين ...


الاخ كمال عباس



كدابك دوما تاتي بالمفيد , اعلم واتفهم نقطتك , و لم تعطي التجربه الدمقراطيه الفرصه الكافيه لترسيخ المدنيه .. الحس الديني والعاطفه الدينيه جياشه ولست ببعيده الاصوات التي تنادي بخرطوم اسلاماويه عربيه و فصل الجنوب , والسودان مده عربي الخ .. في وطن تمزقه الحروب بسبب " انا عربي , لا لست عربي , هذه ارضي وهذه ارضكم" ..في رائ نبداء من الصفر مع الجيل القادم لنرسخ مفهوم الوطن للجميع ...

أخي محب
تحية أسمح لي أن أرفد خيطك بمداخلات - سابقة- لي حول مسألة الدين
والسياسة وصراعات تيارات الاسلام السياسي حول أساسيات في موضوع
التشريعات الاسلاموية ........

Quote: الشوري قيمة معنوية....فبمثل ما دعا الأسلام للتحابب والتعاضد والمودة وحسن الخلق دعا للشوري..... الشوري ليست "مفهوم' concept وليس منظومة نظريات.... وألا قولوا لنا ماهي الياتها وماهي ومواعينها ?بل ماهو تعريفها ? هل ورد في الأصول ما يفيد بنظام فصل السلطات ? وماهية كيفية تولي الحاكم فيها ...أهو أستخلاف كما الخليفة أبو بكر مع عمر أم هو أختيار صفوة ليتم أختيار واحد منها كما جاء أستخلاف عثمان? أم هي وراثة? كما هو الحال في الخلافات في الدولة الأموية والعباسية والفاطمية?أما هي صيغة ...تمكن "العوام" " والدهماء" وغير والمسلم من أختيار الحاكم أو المفاضلة بين المرشحين لأمارة الدولة?...... أما هي نظام وصيغة أهل الحل والعقد? ...... تكفل الديموقراطية أحقية المرأة والوثني والكتابي في رئاسة الدولة فهل تتيح صيغة الشوري = بالمفهوم الممارس -.. ولاية هولاء للولاية الكبري? تكفل الديموقراطية حرية الأعتقاد وتبديل المعتقد فهل تتيح صيغة الشوري - بالمفهوم الممارس- هذا? يتساوي الجميع-بغض النظر عن الدين أو النوع -ذكر/أنثي- أو الجنس في الحقوق والواجبات فهل يتاح هذا في غير صيغة الديموقراطية?تعلي الديموقراطية من شأن المواطنة وتعتبرها الحد الأدني في دولة ما .... حيث تجمع وتستوعب الناس بغض النظر عن أختلاف الدين والعرق والجهة والجنس ولون البشرة....... 0000مقاصد الأسلام الجوهرية هي ...العدالة وأعلاء قيمة الأنسان والحرية .....فهل تحقق الديموقراطية مقاصد الدين? أذا لم تحقق الديموقراطية هذه المقاصد فماهو البديل النظري الجاهز?

كمال

Quote: .....يعتنق معظم الدين قبل مرحلة النضج وأعمال العقل أو حتي سن التكليف بعد قد يصل الانسان لقناعة جديدة... تفرض عليه أبدال المعتقد فلماذ يقتل والحال هذا? المسلم يمارس الدعوة ويتقبل دخول الناس في الاسلام فلماذا يحظر بعض الناس علي البعض حرية المعتقدوتبديل المعتقد? قد يقول كتابي أنا أبيح لكتابي غيره أن يعتنق الاسلام فلماذا تحظرون علي المسلم أن يبدل معتقده? هل أنتم عاجزون عن مواجهة حرية الاعتقاد والتبشير والدعوة وثمرتها تغير المعتقد?000لا أدري كيف يجيز محمد ميرغني ولاية غير المسلم والمرأة ونفس الوقت يطالب بأنفاذ حدود وتشريعات في ظل حاكم غير مسلم? 00000 وقع الحزب الاتحادي والامة علي مقررات أسمرا والرافضة لذج الدين في السياسةورفض قيام أي حزب علي أساس عرقي أو ديني 00000لم تطبق تشريعات أسلاموية طيلة عهودنا الديموقراطية بل لم نعرف ممارسة ذلك الا في عهد الشموليات..... 00000ليس هناك أتفاق حول مفهوم الشوري أو الياتها أو كيفية أختيار الحاكم عبرها أو ماهية مؤسساتها..... .... أنها قيمة معنوية...ليس يصح أن تحمل وتشحن بدلالات أكبر من هذا

كمال

أضافة من حوار قديم

Quote: .... كيف ستتطبق الشريعة في زماننا هذا? ....الأجابة عبر الأجهزة التنفيذية والتشريعية أي من خلال أحزاب وقوي سياسية.... 00هذه الأحزاب - والتي يوجد بينها علماءوفقهاء- تختلف خلافا عميقا في عدد الحدود وكيفية أنفاذها وكيفية أختيار الحاكم وتعريف الشوري والياتها ووضع المرأة وغير المسلم...ويتخطي الخلاف دائرة الأحزاب ليصل لنظام شمولي ملكي وراثي ..السعودية وجد سندا من علماء لشموليته تلك...ونظام نظام ملالي أيران فيه مافيه ونظام همجي بربري مثل نظام طالبان يدعي أنه نظام أسلامي!!! وهناك من يقول أن التعددية ونظام فصل السلطات ليس من الأسلام في شئ? الخلاف ليس جديدا.....فقد بائع بعض الصحابة الخليفة معاوية ورأوا أنه علي حق وبائع البعض الأخر سيدنا علي خليفة ورأوا أنه علي حق وغيره علي باطل وسفكت دماء الصحابة في صفيين والجمل....ولو كان هناك صيغة موحدة حقا فلماذا لايحتكم هولاء لها ويختارو ا خليفة واحد ليقيم بأحتواء الخلاف وينظر في دم عثمان وقميص عثمان والذي رفع وسيلة////وما أكثر" أقمصة"عثمان في زماننا.....ليأتي أحدهم اليوم ليقول أن نظام أختيار الخلفاء في العهد الأموي والعباسي والفاطمي باطل ....باطل علي الرغم من بيعة وتأييد علماء وفقهاء لتلك الأشكال والتي تنافي أبسط قواعد الديموقراطية المعروفة اليوم!!!! .....طبقنا قوانيين جنائية ومدنية(عدا قانون الاحوال الشخصية) ودستور لم تطبق حدودا... ولم تدعي تطبيق الشريعة وهو نظام يقارب ماهو مطبق في مصر اليوم...طبقنا ذلك طيلة العهود.الديموقراطية ..... طبقت لأنها الشكل الأمثل.... .....ليعود حزبا الامة والاتحادي ويرفضان مجرد قيام حزب علي أساس ديني ....ويبصمان علي مشروع دستور مواطنة يماثل دستور 1964 .....والتوقيع كان قناعة أستراتيجية وليست مناورة أو قطع الطريق أمام أحد.....أما مسألة تناقض ذلك مع ما يسمي بخيارات القواعد فهو أمر نرده لك لتناقشه مع قيادتك......وغني عن القول أن ذات القواعد أنتخبت تلك القيادات وأتت بها للحكم في 1953 1956 1965وقت لم تكن مسألة الشريعة في الطاولة..... .....نعم الخطاب والمشروع الأسلاموي متناقض وغير موحد.... وغامض .....لأن مفرداته غامضة وأسسه مختلف عليها...... ....هذه هي الحقائق الموضوعية بعيدا العاطفية الفجة.....

كمال

اضافات قيمه اخي كمال عباس .. up

الاخ محب تحية
أرجو متابعة هذا الخيط أيضا
ضلع اعوج ودين ناقص واثنتان تعدلان واحد!!!!!!!!!!!!!
كمال تحية

الشكر الجزيل , رائيت البوست وسعيد به وسعيد ان اري حواء السودان تنقب وتبحث عن مصيرها في ظل قيام دول اسلاميه ..