شئ يسمي التجاوز...

علي الوجه الاخر
نقوش لما يسمونه الإنسان
ما بين الحلم و الحقيقه ضاع منه كل شئ
أكذوبة هي الحياه
و الزمن ليس الا خطرفات من إبتداعنا
الحب هو ذلك الموت البطئ
نهرب من الحقيقه دائما
هي ذلك الذي نناديه بصمت في همس أفكارنا
حقائب الدمع و دفتر ذكريات قديمه و أقلام سوداء و لحظات الوداع
هذا كل شئ


يتبع...

في إنتظارك ياصديقي ناصر

منذ فتره و أنا أحلم بالسعاده أو الوهم الكبير فهكذا أحب أن أسمي الأشياء بأسمائها
هناك حواجز تقف في وجهي ... تخونني قواي فأرتمي في حضيض الألم و أهيم في سراديب الضياع الأبدي
بالأمس و ما أجمل الأمس
بالأمس حدث كل ما هو جميل و بالأمس أيضا أعتقدت جزافا بأني وجدت ما سيقضي علي حدة كآبتي
مارد الفجور بداخلي يدفعني نحو الكتابه و لكنها تابي الخروج
سأحاول عسي و لعل...!!!
سابوح بكل شئ
فالشمس تشرق كل يوم

أحمل إليك بحرا من الأشواق
كلمات لا أجيد نطقها حتي الآن
توجد بداخلي علي شكل همهمات و طلاسم
علي حائط الزمن الآتي سنلتقي
في الليل أسلم جسدي قبالة خيالك
عندها
يكون رأسي في القطب الشمالي للكره الأرضيه و قدماي بجنوبها
الشرق و الغرب لا يعنيان لي شئ
فاستدراة الكره تجمعني بك في جميع الإتجاهات
هذه بوصلتي للبحث عنك
هناك في الأفق البعيد
حين بلتقي البحر و السماء
تكونين أنتي في خيالي
تروحين وتجيئين
ليتني أستطيع الإمساك بك حينها..
أسميك مجازا ب (حبيبتي)

الإهداء
إلي نفسي في عزلتي...
.
.
.
هناك ما يدعونه الإنسان
مسرح الحياة عنده
مغطي بالجرائم
هناك ما يدعونه الإنسان
يحرق الكنائس
يهد في طريقه الجوامع
يواصل المسير و يقفل الصوامع
المصانع
المدارس
البيوت
يمحو كل شئ
و ما هي النتيجه
يعيش في مدينه جريحه
و عندما يدرك حقيقة الأشياء
جميلة هي الحياة
حفنة من خبز
ضحكة ووردة وماء
قلب كبير
يسع الجميع
يعانق السماء

سأحكي عن مارد الفجور الذي يأتيني للكتابه لاحقا
أما الان أنا أمارس الجنون
فالجنون عندي كاتب, يكتب كل شئ في أي شئ بجراحه, بقلبه و بصمته القاتل
و لكنه لا يكتب بعقله أبدا فالجنون ككتابه يحدث في شكل حوار له طرفان
احدهما متحدث طلق و الاخر يجيد الإستماع
أما فلسفة الجنون هو الوعي المبكر بالأشياء
هذه هي الحقيقه
أما الاشياء كما قيل
- فالغافل من ظن أن الأشياء هي الاشياء-
فلنبكي في صمت و لنبتلع المراره و نربأ ب أحاسيسنا