ما حقيقة الدكتور فاروق احمد ادم يا اتحاديين يا شرفاء!!؟؟

الان امامي في الفضائية السودانية حلقة يديرها( امين ابوسن) ومن ضمن ضيوفها
الدكتور فاروق احمد ادم وفتحي شيلا... وفاروق احمد ادم لمن لايعرفه كان احد اعضاء الجبهة القومية الاسلامية واحد نوابها الفائزين من دوائر الخريجين في الديموقراطية الثالثة الموؤودة والذي انتقل في تلكم الفترة ايضا من الجبهةالاسلامية الي الحزب الاتحادي الديموقراطي .. صار هذا الدكتور ايضا في المعارضة ما بعد انقلاب يونيو89وصار مسؤول الاعلام الاول في التجمع الوطني الديموقراطي عن الحزب الاتحادي الديموقراطي.. وفي فترة توليه اعلام التجمع ظل التجمع بلا اعلام البتة.. ولم نشهد ندوة تنويرية واحدة او اي منشط للتجمع ذات يؤكد وجود مثل هذا الامانة للاعلام.... ولم يصدر التجمع اصدارة واحدة تعكس مناشطه!!
واليوم بعد اللجوء الي استراليا رجع هذا الدكتور الي السودان عضوا فاعلا في المؤتمر الوطني الحاكم اي رجع الي بيته القديم الجبهة القومية الاسلامية كانما كان في مهمة سرية موكلة اليه وقد نفذها بكل النجاح.. وهو امر يشكك في الانضباطية التنظيمية في احزابنا الكبيرة وهي تسمح بكل سهولة للاختراقات.. وبالتالي اذن ليس غريبا ظاهرة الانقسامات التي تمت فيها كانما كانت بفعل فاعل.. وظاهرة فاروق احمد ادم واخرين في الاتحادي وقبلها عبد الله محمد احمد وشريف التهامي والهادي بشري وابراهيم نايل ايدام في حزب الامة.. هذه ظواهر ينبغي الوقوف عندها توخيا لتامين هذه الكيانات من الاختراقات والغواصات.. لان حالة التشظي والانقسامات التي تشهدها هذه الكيانات يبدو انها بفعل فاعل وهي مخططات لا تخدم ابدا مسار التحول الديموقراطي في السودان..!!
وسؤالي للاخوة الاتحاديين: هل لا زال الفاروق اتحاديا ام انه رجع الي بيته القديم الجبهجي؟؟ اتمنى ان تكون الاجابة انه قد رجع غواصة اتحادية في صفوف المؤتمر الوطني!!
سندة :المضحك والمقزز ايضا ان المذيع( شيخ العرب ابو سن) بالغ في الاطراء لهذا الفاروق وهو يقدمه حينما قال( انه هبة من الله لشعب السودان لما له من,,,,,,,,,,,,,,,,,,!!

هباني

ألأخ هشام
في هذه الفترة[إعلام التجمع]كنت واحد من تيـم هذه الاذاعة
والتى يرأسها فاروق نيابة عن الهيئة العليا للتجمع..وكنا فى أشد الحاجة
لأشرطة ثمن الشريط[خمسة جنيه مصري] فتعذر فاروق بقوله ان التجمع لـم يترك لديه هذا الـمبلغ..مـما جعل الاخت سعديه عبدالرحيم تهمس فى اذنى(والله ..فاروق دا جبهة)

مثله مثل قيادة الغفلة التي قفزت الي قيادة حزب الحركة الوطنية بالزانة ثم هوي الي اسافل درك الخزي.

هذا الفاروق جبهجى اندس فى الاتحادى الديمقراطى ثم التجمع الوطنى الديمقراطى والان عادا الى قواعده سالما مستشارا بمركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا بالعمارات بالخرطوم وووووووووووووالخ

ما الذي اغرى ودفع هذا الدكتور القادم من الجبهة الاسلامية بمالها وعتادها وتنظيمها الضخم وعلاقاتها المحلية والاقليمية,, ما الذي اغراه لدخول الحزب الاتحادي الديموقراطي الطائفي بكل علاته.. باعتبارها السابقة الاولى ان ينتقل كادر قيادي من الجبهة لحزب من احزابنا التقليدية؟