أعصابك!!!!!!!!!!!!!!

هذه دراسة أمريكية اضعها بين ايديكم
وان شاء الله تستفيدو جميعا تقترب من المرآة، تنظر فيها جيدا، يطالعك وجه شديد الاحمرار وعيون جاحظة، للوهلة الأولى تفكر في الهرب بعيدا عن ذلك المنظر ليختفي هذا الوجه من أمامك.. لكنك تعود لتتذكر الحقيقة القاسية، إنه وجهك.. وأنك ببساطة لن تستطيع التخلص منه لسبب واحد.. وهو لأنك عصبي جدا!

وعن هذا الشخص الذي يلاقيه في المرأة، يقول: "العادات السيئة التي تكاد تقتلني هي أنني سريع الغضب.. قلق.. مشتت الذهن.. وأي تصرف مني يلفت الانتباه، بسبب العصبية، وقد بدأت أصبح هكذا منذ تخرجت من الجمعة وانضممت لطابور العاطلين، وأصبحت بلا عمل، وهو ما أصابني بالإحباط التام رغم أني ملتزم دينياً"!
أنا هادئ بطبعي!
ورغم اعتراف بهدوئه، إلا أنه يغضب بين الحين والآخر، فيحكي عن نفسه قائلاً: "أنا إنسان هادئ بطبعي، ولكن عندما أغضب يعلو صوتي، وقد تطول يدي على الأصغر مني، إلا أنني دائماً ما أندم بسبب شعوري هذا، وقد أبكي كثيرا، ولكن ماذا أفعل، فلا يجدي الندم على كلمة قيلت وخرجت من اللسان لتجرح".

أما س.د ترجع سبب فشلها في أن تتغلب على لحظة غضبها إلى تصرف أخوتي معي، فتقول: "كثيرا ما أكون سريعة الغضب أو بمعنى آخر، ينجح أخوتي في استفزازي وإثارتي.. وحينما أحاول تمالك نفسي أفشل كثيراً".

وينطلق م.ع في شرح أسباب غضبه، وكله سخط على كل ما يحيط به متسائلاً: "ماذا أفعل ومديري في العمل يقهرني والموظفين الذين تحتي يتلاعبون، ولا ينضبطون فأفقد أعصابي، ثم أن كل من حولي يدعوني للنفرزة مثل: اختناق المرور وغلاء الأسعار والازدحام والفوضى.. فمع هذا كله تقولون لي لا تغضب.. بل يجب أن أنفس عن غضبي المكتوم حتى لا أنفجر".
قاوم بغضك!
لجأنا إلى فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية لسعودية حتى نتغلب عليه، فقال: "الغضب نزغة من نزغات الشيطان، يقع بسببه من السيئات والمصائب ما لا يعلمه إلا الله، ولذلك جاء في الشريعة ذكر واسع لهذا الخلق الذميم، وورد في السنة النبوية علاجات للتخلص من هذا الداء، وللحد من آثاره.

فمن ذلك:
1- الاستعاذة بالله من الشيطان: فعن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان، فأحدهما أحمر وجهه وانتفخت أوداجه (عروق من العنق)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)، رواه البخاري.

2- السكون والسكوت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع). وفي حديث آخر، قال صلي الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم فليسكت)، رواه الإمام أحمد.

3- حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً، قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال: لا تغضب، فردد ذلك مراراً، قال: لا تغضب، رواه البخاري.

4- لا تغضب ولك الجنة:
أن تذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده، لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب، ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن يُنفذه، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره من الحور العين ما شاء) رواه أبو داود.

5- معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه:
فينتهز عليه الصلاة والسلام الفرصة في حادثة أمام الصحابة ليوضح هذا الأمر، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون، فقال: ما هذا؟ قالوا: فلان الصريع ما يصارع أحداً إلا صرعه قال: أفلا أدلكم على من هو أشد منه، رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه) رواه البزار.

6- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين:
وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن صفات أنهم: (ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم، ما تشرئب الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم: (إذا ما غضبوا هم يغفرون).

7- الدعاء:
كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: (اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب).. رواه النسائي

8- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب:
لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرأة حين غضبه لكره نفسه ومنظره، ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله!

شكرا آمنة على المقال

تعرفى مفروض بكرى يدق مرايا كبيرة قدام المنبر

أرجو التكرم بارشادي الى موقع هذه الدراسة لأنه(عندي هذه الحالة) فأنازعلان


شدييييد جدا لدزجة الغليان وأعصابي (بايظة).هذه الحالة مستمرة معي منذ سبعة عشرة

عاما وبالتحديد منذ 30/6/1989 تداويت بكل ما ذكرته.... سبحت وهللت وكبرت وتعوذت

وبسملت وحوقلت وحسبنت مئات ملايين المرات والحال في حاله !!!!!!! وفي السنة الأخيرة

تدهورت (الحالة)حتى وصلت بعد الحسبنة الى مرحلة (الفليمة) بالFOR VALIUM" v" والآن

وصلت الى مرحلةالممحية بال ام (ام فور محاية) وتزداد معي هذه الحالة بزيادتين :

زيادة البحر: وزيادة صوت التلفزيون حينما تغير ابنتي "فرح"ذات الثماني سنوات والتي

تحتكر بوضع اليد تلفزيون الصالون من محطة سبيستون الى الفضائيةالسودانية فأسمع من

غرفتي بعض الأسماء فتزيد الحالة ...... لهذا ومما تقدم ذكره أرجوك يا أستاذة آمنة أن

تزودينا بالموقع ...... أو شوفوا لي حلل أيها القوم أعضاء الموقع وأسال الله أن يكون

من بينكم فكي كاااااااااااااااااارب بشتغل بالفوليمين عالي ... واطي !!!!!!!!

ألأخت آمنة

سلام

Quote: هذه دراسة أمريكية اضعها بين ايديكم وان شاء الله تستفيدو جميعا تقترب من المرآة، تنظر فيها جيدا، يطالعك وجه شديد الاحمرار وعيون جاحظة، للوهلة الأولى تفكر في الهرب بعيدا عن ذلك المنظر ليختفي هذا الوجه من أمامك.. لكنك تعود لتتذكر الحقيقة القاسية، إنه وجهك.. وأنك ببساطة لن تستطيع التخلص منه لسبب واحد.. وهو لأنك عصبي جدا!

كم نحن بحاجة لتوجيه و تروى حتى نتمالك انفسنا عند الغضب

موضوع رائع يستحق الوقوف عنده.

الفولانى