بعد أن هوسوا الدنيا بالضجيج وصكوا اذاننا بالكذب الان يعترفون...!

كنت اكثر الناس معرفة بالكذب الغير مسبوق الذي تمارسه ادارة سد مروي عن انجازها الذي لم يات به الاولون والاخرون، وكانت ادارة السد تبيع للمواطنيين والكثيرين من البلهاء والمنتفعين بانها قادره علي الاتيان بالمعجزات رغم انف المتاثرين وحقوقهم.
ظل وزير السد ( الواحد) يكرر علي الناس ان كهرباء السد ستنير السودان في نهاية يوليو 2007 وكنت اعلم انه يكذب ويتحري الكذب طالما كانت اخطر مشكله لم تحل حتي بالقتل وهي مشكلة المتاثرين الذين لم تتردد ادارة السد في التنكيل بهم وقتلهم وفاء للشركات المنفذه.
فبل يومين لم اتفاجا وانا استمع للمهندس المسؤول بالخزان يعلن بان كهرباء السد ستتاخر حتي نهاية العام القادم واليوم تؤكد الهيئه القوميه للكهرباء بان كهرباء السد لن تدخل الشبكه ولم تحدد الاسباب التي ادت الي التاخير..
وما لم يقوله المهندس وما لم تقوله إدارة السد عن سبب التاخير هو فشل شركة (ألستم) في الحصول علي ضمانات قروض لتصنييع بقية التوربينات من شركات ضمان القروض الخارجيه وتحديدا (Coface) خاصة وأن الستم تشارف علي الافلاس وتخشي من ملاحقتها من قبل منظمات حقوق الانسان لمخالفتها لموجهات منظمة التنميه والتعاون...
هذا انتصار كبير للمتاثرين الذين يناضلون من اجل حقوقهم... غير ان معلوماتي ان هذا المشروع لن يكتمل ابدا تحت وزير السد الحالي لكثرة ما تورط فيه من ( مخالفات) وانتهاكات لحقوق الانسان تصل حتي جرائم الاباده ....وأمسكوا الخشب ...! وقد بان الان سؤء تقديرهم لقوة حملة المتاثرين ومدي تمسكهم بحقوقهم وفعالية الشبكات ومجموعات الضغط التي بنوها حول العالم..!

أدناه الخبر من الراي العام 8/8/06

Quote: فجوة (70) ميقاواط في الامداد الكهربائي الخرطوم : محمد إدريس اثار اعلان الهيئة القومية للكهرباء عن فجوة في التوليد داخل الشبكة القومية الآن والعام القادم نتيجة تأخر دخول كهرباء سد مروي استياء واسعاً وسط المواطنين خاصة وان العام الحالي اعلن من قبل انه آخر عام لقطوعات الكهرباء. ويأتي تأخر دخول كهرباء مروي الذي يضيف «1250» ميقاواط الى تلك المولدة حالياً والبالغة «750» ميقاواط في وقت اعتمدت فيه الهيئة القومية للكهرباء على الطاقة المولدة منه لسد العجز للتيار حيث يتسبب هذا التأخير في تأخر ربط عدة مدن بالشبكة القومية وابرزها مدينة بورتسودان التي مازالت خارج الشبكة. وقال مدير الادارة العامة للتوليد المهندس مساعد عبدالله محمد ان الطلب الفعلي للكهرباء زاد بنسبة «25%» هذا العام نسبة للطفرة الانمائية التي تشهدها البلاد. مضيفاً ان الهيئة عمدت على زيادة الطاقة المولدة داخل وخارج الشبكة لمقابلة هذا الطلب المتنامي مثل مشروع محطة الفاشر والجنينة بجانب انفاذ المرحلة الثالثة لمحطة الشهيد محمود شريف بقوة «500» ميقاواط ومحطة قري الجديدة التي تولد «120» ميقاواط حيث ستدخلان الخدمة في منتصف العام القادم. واكد ان الفجوة في التوليد لهذا العام والبالغة «70» ميقاواط تم تجاوزها في فصل الصيف حيث من المتوقع ان تنجلى بداية الشهر القادم، مضيفاً ان الهيئة قامت بعمليات صيانة وقائية للمحطات العاملة مشيراً الى ان الفجوة تعد اقل مما كان متوقعاً لها. واشاد مساعد بجهود وزارة المالية في دعم مشاريع الهيئة على كافة المستويات التي كان ابرزها تمويل محطة كوستي التي تولد (500) ميقاواط مضيفاً ان الهيئة تقدمت بطلب تمويل بمبلغ (50) مليون دولار لاستجلاب محطات اسعافية لسد العجز في التوليد للعام القادم، مضيفاً ان المحطات الاسعافية ومحطة قري سوف تعمل على تغطية هذا العجز

أمرك لله يا أمري : الاباده بالغرق في أمري ....!

فــوق

فــوق