الشرق الأوسط 9 مايو 2002 حول مصير الدكتور جون قرنق المحتوم

الشرق الأوسط 9 مايو 2002
الحركة الشعبية تحذر الخرطوم من محاولة اغتيال قرنق
أسمرة: عبد العليم حسن
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحكومة السودانية بشدة امس من مغبة التخطيط لاغتيال العقيد جون قرنق زعيم الحركة، واعتبرت ان تصريحات وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل التي ادلى بها مؤخرا «تكشف الكثير من المستور والمخبأ، وان رسالته للحركة قد وصلت وتدرس بعناية».
وكانت بعض الصحف قد نقلت تصريحات لوزير الخارجية السوداني تتحدث حول نهاية مشابهة لقرنق وللحركة الشعبية كنهاية جوناثان سيفمبي زعيم حركة يونيتا في انغولا (مات مقتولا)، وكما انتهت يونيتا، وان الايام القادمة ستكون حاسمة في ذلك.
واعتبر المتحدث باسم الحركة الشعبية في اسمرة ياسر سعيد عرمان الحديث بانه يكشف الكثير من المستور والمخبأ وليس حديثا عابرا.
وقال: ان نظام الانقاذ وكل وزرائه يؤدون اكثر من دور وان وزير الطاقة ووكيل الخارجية ووزير الحكم الاتحادي ضباط امن كبار، وان ما اشار اليه الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل يعتبر جزءا من مخطط معلوم لدى قيادة الحركة الشعبية. وقال عرمان «ان نظام الانقاذ الذي حاول اغتيال بعض رؤساء الدول من قبل لديه مخطط منذ عدة سنوات لتصفية الدكتور جون قرنق وان احد الضباط الذي كان من المفترض ان يتولى تنفيذ المخطط موجود حاليا في احدى الدول الاوروبية بعد ان انهى ارتباطه بالنظام وبالمخطط وان الحركة الشعبية على علم تام بما يجري».
وحمل عرمان بعنف على وزير الخارجية السوداني وقال «نحذر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل من مغبة مثل هذا المخطط لان تصريحه الاخير يعتبر دليلا دامغا يؤكد على انه ضالع فيه وعلى علم بالعمليات الارهابية التي ينفذها نظامه، وعليه ان يعلم ان رسالته للحركة قد وصلت وتدرس بعناية».

الألم يعتصرنا

ماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خيوطهم لا تصير ثوباً ولا يكتسون بأعمالهم

أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في ايديهم

أرجلهم الى الشر تجري وتسرع الى سفك الدم الزكي

أفكارهم أفكار اثم , في طرقهم اغتصاب وسحق

طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل

جعلوا لأنفسهم سبلاً معوجّة كل من يسير فيها لا يعرف سلاماً



أشعيا- الاصحاح 59

شكرآ معروف

أتمنى أن يطول بنا العمر و تواتينا الظروف لأظهار الحقيقة كاملة غير منقوصه مهما كان مردودها الأجتماعى .

أنور

الأعـــزاء لا شـــك لدي في مقتل هذا الزعيم العظيم ،،، عندما كنا في وفد المقدمة في العاصصمة المشئومة كان لدينا من التخوفات الكثير ومن ضمنها التحرك بالطائرة ،العربية التي أدعى المؤتمر الوطني أنها مصفحة ،، موضوع الطائرة تطرق له القائد باقان أموم من قبل ولا داعي لتكراره .ما أريد تأكيده هنا أن مازالت الحركة الشعبية تتدارس وتحقق في أشياء كثيرة والتاريخ سيريكم في القريب

شكرآ يا نيوسودان على المرور

أرجو إنو ناس القانون يفيدونا

هل التحقيق فى سقوط الطائرة هو تحقيق مدنى أم جنائى

هل للجنة التحقيق الحق فى التوجيه بفتح بلاغ و الى من فى هذه الحالة و ماحد سلطات هذه اللجنة

هناك أسئلة كثيرة أتمنى أن نتناولها بالحوار هنا

أنور

الأخ أنور الحاج

الحقيقة الاولى التي يجب أن ننطلق منها هي أن الدكتور جون قرنق قد تم إغتياله، هذا أولا، و لا بد من مساندة الدعوة التي أطلقتها أرملة الشهيد الدكتور جون السيدة ربيكا قرنق بضرورة مواصلة التحقيق في مقتل زوجها و قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان المؤسس. تأريخ السودان السياسي طويل و لم يكن يشهد يوما مثل هذه الأحداث الدراماتيكية.

أنا شخصيا أستبعد مشاركة عصابة مجرمي الحرب من المشاركة في إغتيال د. جون و ذلك لسببين، هذه العصابة تعرف أنها مشتبه فيها من المجتمع الدولي و من الشعب السوداني و مصداقيتها مجروحة في المجالين، لذا ستكون هي المتهم الأول في هذه الحادثة و أن تم ذلك فستكون هي النهاية التي يحب الكثيرون رؤيتها. السبب الثاني و هو ما من سبيل لتحقيق ذلك بالغشتراك مع يوري مسوفيني فهم على قطيعة تامة لحظة وقوع الحادث. هذه التبرئة لن تنسحب على المنهج الغجرامي لهذه العصابة فالقتل و الإتيال اسلحة مجربة لها لا ينكرها إلا عميان بصيرة.

أنا أعتقد بأن مقتل د.جون قرنق، به الكثير من الغموض و يجب كشف خيوطه، و هذا عمل صعب ربما كان فوق طاقة الواقع، لكن يجب مواصلة التحقيق و لنا أن نردد مقولة القائد ياسر عرمان و باقان أموم بإن نتائج التحقيق التي نشرت أثارت المزيد من الأسئلة أكثر من كونه قدم إجابات.


مع إحترامي


مرتضى جعفر

يا مرتضى

تحياتى و عندى كلام كثير بقدر كثرت الأحتمالات .

كيف كل الناس بطرفكم . أتمنى إنهم كويسين .... زمن طويل يا أخى


برجع ليك

أنور

الأخ العزيز أنو الحاج

تحايا كبيرة لك و للجميع بطرفك، ياخ الصورة حلت علي المشكلة

سعيد جدا بالأخذ معك و الرد حول مقتل الدكتور جون قرنق الذي نتمنى مواصلة التحقيق فيو و بصورة أكثر مهنية و أتمنى بأن يحظى بإهتمام دولي كاف لظهور الحقيقة. الجديد في هذا الأمر هو عدم قناعة الحركة الشعبية لتحرير السودان-فيما يبدو- بما توصلت له اللجنة و هذا ما عكسته تعليقات السيدة ربيكا قرنق و القادة باقان و ياسر عرمان. أتمنى عدم الإكتفاء بإبداء هذه الملاحظات من جانبهم.

أنتظر عودتك،

الجميع هنا بخير و تحياتي لإبراهيم.


مرتضى جعفر

عزيزي أنور،

كنت قد كتبت المساهمة التالية في خيط سأضع رابطه هنا لا حقاً. ولأن المداخلة ذات صلة بموضوعك هنا فإني أنزلها ههنا.


[B]الأخ الكريم بكري أبو بكر،

سراج الدين حامد، رجل المخابرات السوداني، كان قنصلاً عاما في البعثة الدائمة للأمم المتحدة في نيويورك. ضلع في محاولة تفجير مبني الأمم المتحدة في أوائل التسعينات. وذلك بتوفير ناقلة، تتستر بأرقام دبلوماسية، لتحمل متفجرات يتم بها تفجير المباني الضخمة للمقر الدائم للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وحين فشلت الخطة وافتضح الأمر، هرب الرجل. ثم عين، بعد ذلك بفترة قصيرة، سفيراً للسودان في يوغندا!! /B]

بعد حادثة سقوط طائرة قرنق، كتب ضابط أمن سوداني متقاعد، بأن جهاز المخابرات السوداني اخترق أجهزة المخابرات الأوغندية. وحسب هذا الضابط، فقد تم اختراق جهاز الرئاسةالأوغندية نفسه، حيث كان يعمل أحد الإسلامويين الأوغنديين المتعاونين مع الأسلامويين السودانيين.

والجدير بالذكر أن سراج الدين حامد هذا، أصبح ممثلاً للحكومة في اللجنة التي أجرت التحقيقات عن مقتل الدكتور الشهيد جون قرنق دي مابيور، ومقرراً لها. وكان هو أكثر من يدلي بتصريحات باسم اللجنة. وهو الذي أعلن النتيجة النهائية لتقرير اللجنة

هناك شبهات كثيرة تحوم حول نتائج التحقيقات في الحادثة التي أودت بحياة بطلنا الشهيد العظيم.

نرجو من الأعضاء الكرام في هذا المنبر، ومن القراء، والكتاب، و المحللين السياسيين، والدبلوماسيين، سابقين وحاضرين، ومن كل وطني غيور، يملك معلومات، رصينة، قابلة للتحقق، أن يمدنا بها في هذا الخيط. لعل هذا الموقع يصبح منطلقاً لتحقيق قانوني، حقيقي، غير مشوب بأهواء السلطة !!

عزيزي أنور،

أدناه الرابط الذي أشرته إليه سابقاً. أرجو أن تلفت انتباه الحركة الشعبية إليه. ذلك لأنه قمين باهتمامنا، بغض الطرف عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مضمونه.

There will be no Self-determination in 2011: Analysis

وقد وردت مساهمتي المنقولة أعلاه فيه. ووردت فيه أيضاً مساهمتي التالية.

Dear Bakri,
I recently read a book with the title that bears the words "Economic Hitmen." The book deals with the exact issue that the writer of the article alludes to. It deals with how the powers that be, including arm dealers, oilmen, politicians, intelligence agencies, and corporate entities of different grains, team up to form a cartel that lethally attacks any emerging power that threatens it. The writer himself was part of such a cartel, knowingly at times, and unknowingly at other. He was brutally honest when he described his own, indirect, role in impoverishing millions upon millions of people and the annihilation of many more millions. He showed how cooking the books of economic policy and fake intellectualism can lead to utter destruction.

He further gave very pertinent examples of leaders killed by mysterious plain accidents. Omer Trudu, slain president of Panama, for instance, was killed in a mysterious plane crash, just like the one in which our beloved martyr Dr. Garang was killed. He went on to give several examples of plane crashes that mimicked that one, and the ones it mimicked. This makes the killing of Dr. Garang fall into this pattern of mysterious crashes, if current or future investigations prove that it was, indeed, an assassination that looked like an accident.

In my judgment, it is not unlikely that a cartel of the sort mentioned in the article is responsible for the killing of our slain leader. I think it is reasonable to assume that some pockets in the Sudan intelligence agencies may have been involved. When you think about it, oil, arms dealing, corporate interests, the potential for building new armies and new economic bases in a divided Sudan, all make a very good recipe for conspiracy.

It is no secret that Dr. Ganang's project runs against the grain of the corporate world and arms dealing, which made him, in my mind, a good target for a consortium in which Sudanese intelligence men were possibly involved. Some of these men visited Langley, VA, where the CIA is located to discuss some serious issues (multiple times and were lavishly pampered by U.S. intelligence agencies). It begs the question as to what these people were doing in Washington and Langley. What were they discussing and planning for? And whey did those meetings, roughly, coincided with the approach of the conclusion of the Sudanese peace talks?

These are all questions that should be the main focus of any possible future investigations into the killing of our beloved leader Garang.

Please visit me in the related thread below, for it deals with issues that are very pressing toddy (and that are important for celebrating the legacy and life of Dr. Garang)

نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض
Thanks for providing such a thoughtful reading.

مرتضى سلم على الجماعه بطرفكم و حمد لله على سلامة معرفة الصورة

حيدر تحياتى و سعادتنا كانت فائقه بروؤيتكم فى واشنطون فى عطلة نهاية الأسبوع و نشكر مشاركتكم المقدرة فى لياه ذكرى قائدنا الدكتور جون قرنق

بجيكم بعدين .... مشغول شويه الآن

أنور

إلى الأعالي!

الاخ انور الحاج

لماذا لا تشكل الحركة الشعبية لجنة للتحقيق منفصلة عن تلك التي شكلتها الحكومة.

لماذ و الحركة الشعبية تزخر بالعديد من الكوادر المتدربة علي علوم الطيران و ابحاث حوادث الطيران؟

لماذا الصمت؟

الاخ انور والحضور الكريم
تحية واحترام..

لاشك ان د. قرنق تم تصفيته وقتله ... والراحج تم ذلك بتوجيه التحكم في الطائرة من بعد وهو امر معروف وتم استخدامه كثيرا في عمليات التصفيه لكبار القادة والعسكريين
طائرة الزبير مثلا
وطائرة شمس الدين
وطائرة البوينج التي كانت تحمل العديد من الضباط المصريين
..في كل هذه الحوداث يرجع السبب الرئيسي للطائرة او الطيار ...
كل هذا لايهم الان ...المهم ان في الامر اسرار ويجب فضحها ..
وانا شخصيا ارجح ان الامر لا علاقة له بحكومة الجبهة لعددة اسباب ومنها ان جون قرنق كانت كل الانظار تتجه اليه والمجتمع الدولي ينتظر خطوات عملية وملموسة من حكومة الجبهة تجاه جون قرنق وتجاه تنفيذ اتفاقية السلام ...

وفي سبيل كشف هذا الامر ياتي السؤال الاول
ماهي ملابسات هذه الزيارة المشئومة
ولماذا كانت سرية؟؟؟
ومن قابل فيها من السفراء الاروبيين؟؟؟
وماهي الموضوعات التي تمت مناقشتها ؟؟؟؟
وكيف هي كانت اجواء النقاش ؟؟؟
كل هذه الاسئلة يجب علي موسفيني الاجابة عليها ...
لانه المتهم الاول في نظري بقتل قرنق..