إننا الآن نعيش أجواء حادثة معهد المعلمين الشهيرة( شوقي/كودي ) !

إننا الآن نعيش أجواء حادثة معهد المعلمين الشهيرة( شوقي/كودي ) !


07-30-2006, 10:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1154293988&rn=0


Post: #1
Title: إننا الآن نعيش أجواء حادثة معهد المعلمين الشهيرة( شوقي/كودي ) !
Author: Elmuez
Date: 07-30-2006, 10:13 PM

ندوة معهد المعلمين العالي 1965
منبر سودانيز أون لاين 2006

تحدثت الدكتورة سعاد الفاتح هناك , و " فلت " شوقي و قلب الدنيا و سهل تنفيذ نية مبيتة لحل الحزب الشيوعي و طرد أعضائه من البرلمان , تخاذلت الحكومة و تواطئت مع الجناة ( علي الديمقراطية) , سفه القضاء و القانون و تحقق للترابي الديمقراطي ( بي طلاسم اليوم ) حلما عزيزا إنتهي بالبلد في خور عمر الأول !

السيد محمد عثمان الميرغني رفض دخول الأجانب لحماية أهل دارفور, أتبعه خالد كودي بسوء كيل " بصري " , إلتهب المنبر و كترت سكاكين كودي وهو المكجن أصلا ( في ما أري ) منذ أن كنت قارئا لا عضوا في المنبر علي أيام ( رودا مردا ) و ما تلاها من مكاجنات و قبقبات و تجضيم إلي أن جاء اليوم الموعود .. فهل نطرد كودي و نحل الحركة الشعبية جماعة تيسير !

المهم هو أن نتجاوز منطق الأقدمين الإستئصالي ( و السيد الصادق المهدي شخصيا كره فكرة الإستئصال من بعد و من قبل , فلنا فيه العبرة و القدوة ! ) , تمنيت لو كان من الممكن تحويل موضوع تعريته الجسدية و الكاريزمية لقومية الميرغني إلي حوار حول معني الإعتماد علي العمل البصري في النقد أو ربما في " اللبع " و ما يمكن تحقيقه من منجز أي كانت طبيعته !

أهل السودان دفعوا الكثير لأجل ترسيخ دولة ديمقراطية عصرية تستطيع أن تصبر إن لم يكن تبتلع رسم عاري للمهدي أو الميرغني , و لكم في رسول الله قدوة عاتية .. ليس حرصا علي قيمة التصاوير أو العمل البصري و إنما إستعداد للتصالح مع "اللا معقول" إن كنا نقر بأنه الوجه الآخر الغصبي لعملة الحياة , و تلك ضريبة " عالية " من ضرائب ضمان إستمرار حياة حرة ديمقراطية منتمية لطبائع اليوم !

عودا لأحداث ندوة معهد المعلمين , قرأت موقفا لشخصية و طنية ديمقراطية عظيمة رحلت عنا " قبل يوما ! " الراحل الأستاذ بشير محمد سعيد حينما دوي صوته عاليا في خضم "تطوير" الأحداث نحو حل الحزب الشيوعي - جوامع و مظاهرات و رفض لقرار المحكمة العليا القائل ببطلان عملية الحل إلخ .. - قال الراحل: { أرفض حل الحزب الشيوعي, و لم يكن شيوعيا, لا حرصا عليه و لكن حرصا علي الديمقراطية } ..و في نفس السياق, فقد إنتحر أحد الطلاب يومها و هو يهتف{ من أجل الديمقراطية } ..كما ذكر أحد أئمة الخرطوم يومها, و قد قيل أن شوقي كان قد وجه إساءة/قذف إلي بيت الرسول(ص) , قال الإمام{ هذه فتنة لا مبرر لها} أي تحويل "الخاص" - شوقي و الموقف السياسي للأخوان ضد الحزب الشيوعي - إلي " عام " أضر بالفعل بتطور العملية الديمقراطية حتي لحظة كتابة هذه الأسطر( خطر عظيم علي واقع السودان ومستقبله..مساهمة عقيل أحمد عقيل يومها!).

أها دحين أنا ود ختمية يهزوا و يرزوا ( خلفا سااااي ) إلا أنا ( الشترت ) , ما حا أطالب خالد كودي باعتذار و إنما حوار و غرامة 500 دولار يرسلها لي بالويسترن يونيون ..

أحكي ليكم قصة واقعية في شكل نكتة حكاها ( كودي الكبير- حسن موسي ) في منبر sudan_for_all :

قال في واحد راعي من شرق السودان حكمت عليه محكمة بي غرامة 20 ألف جنيه و شهرين سجن , القاضي سأله لو عنده أي أعذار تمكن المحكمة من تخفيف العقوبة , الراعي رد: و الله يا حضرة القاضي , 20 ألف جنيه ما عندنا, و شهرين زاتو ما فاضين .

نواصل ,