تلبيس إبليس

بيان مهم: "تلبيس إبليس"


حركة العدل والمساواة السودانية



أفادت مصادر حركة العدل والمساواة السودانية المطلعة على بواطن الأمور في الداخل أن النظام قد أنشأ معسكرا في أطراف مدينة نيالا باسم الحركة تغري من ينضم إليه بمبلغ أولي قدره مليوني (2,000,000) جنيه كما يبلغ الصرف الشهري على الاعاشة في المعسكر ثمانين مليونا (80,000,000) من الجنيهات و يشرف على هذا المعسكر المدعو مختار إبراهيم قاضي المحاكمات الوهمية في ولاية جنوب دارفور.و في ذات السياق تفيد مصادرنا أن النظام قد رصد مبلغ مائتين و خمسين ألف (250,000) دولار من أموال الشعب المنهوبة لاقامة مؤتمر باسم الحركة في أديس أبابا في مطلع شهر أغسطس القادم و قد وصل بعض منظمي المؤتمر العاصمة الإثيوبية قبل بضعة أيام و شرعوا في الترتيب للمؤتمر و الصرف بسخاء من الميزانية المرصودة، و حيال هذه المعلومات التي لا يكاد يصدقها ذو عقل, نودّ توضيح الآتي:

1- إن قيام النظام بانشاء معسكر و تجنيد الشباب فيه باسم الحركة مكيدة من مكائد النظام الخبيثة يريد بها في الغالب ارتكاب فظائعه التي اشتهر بها من جرائم حرب و تطهير عرقي و هتك للأعراض و تلبيسها للحركة، لأنه ليس للنظام حاجة إلى انشاء معسكر باسم حركة العدل و المساواة السودانية إن كان يرمي من وراء تجنيد هؤلاء الشباب المغرربهم استخدامهم في قتال الحركة باسمها و تحت لوائها، و عليه ننبه الشعب السوداني بعامة و شعب دارفور على وجه الخصوص إلى ما يحاك له كما ننبه الاتحاد الإفريقي و المنظمات الإقليمية و الدولية للوقوف على حقيقة المعسكر و التأكد من أهدافه قبل أن يقع الفأس على الرأس و لات حين مندم.

2- إن عقد مؤتمرات زائفة يديرها و يمولها جهاز الأمن بعد أن يكون قد حشد لها من أعوانه من منسوبي الجهاز و مؤتمره الوطني من الهتيفة و أصحاب الذمم الرخيصة ما شاء له أن يحشد لن يغير من حقيقة أن ما دبر بليل و تم إخراجه في أبوجا مرفوض من شعب دارفور رفضا قاطعا و مبرما و لن يقبل به إلا بتعديلات جوهرية تفي بمطالب أهل دارفور العادلة و المشروعة وسينفق النظام على خداع نفسه بمثل مؤتمرات الزيف هذه ثم تكون عليه حسرة ثم يغلب بإذن الله، و العوض على شعب السودان المسكين الذي صار السفيه مستأمنا على ماله.

3- كما ننبه الاتحاد الإفريقي إلى أن اضفاء أي شكل من أشكال الشرعية على مثل هذه المسرحيات الفطيرة من قبله سيكون خصما على رصيد سمعته و مصداقيته الذي أتت عليه وثيقة أبوجا، ويعلم الاتحاد أن مثل هذه المؤتمرات التي يراد بها التدليس على المجتمع لن تغير من واقع الميدان شيئا و حال مجموعة مني أركو بعد توقيعها على مهزلة أبوجا خير شاهد على ما نقول، وبدهي أنها لن تفيد مطلقا في ارساء دعائم السلام في ربوع دارفور.



هذا ما لزم بيانه و التنبه إليه وما على الرسول إلا البلاغ.



أحمد حسين آدم

الناطق الرسمي للحركة

لندن 25 يوليو 2006

*