فتيات إثيوبيات في شوارع الخرطوم

فتيات إثيوبيات في شوارع الخرطوم

المكان : الخرطوم عاصمة السودان الجديد بعد تدفق البترول ، اتفاقيات السلام ، هامش حريات معقول ، الأمم المتحدة وسياراتها التي تملأ الشوارع وموقعها العسكري الحصين قبالة حي الطائف الراقي من الجهة الغربية لشارع عبيد ختم ، وحديقتهم أوزون في الخرطوم 2 بالقرب من مقابر فاروق ناحية البوابة الرئيسية من الجهة الشمالية حيث كل شي متاح ومباح ، ووفدت إلى الخرطوم جيوش عديدة ، جيش الحركة ، وجيش مني اركو ميناوي ، وجيش من لا جيش له، وجيش الأمم المتحدة الذي يتجول في الأحياء تحت نظرية ( على عينك يا تاجر ) وأصبح الهامسون يقولون جهرا : ( لم نرى مثل هكذا مشاهد ومناظر حتى في عواصم دول مجاورة عربية وافريقية مصنفة بعلاقتها الوطيدة مع أميركا، حيث لا يشاهد عامة الناس اللباس العسكري والبرانيط على الرؤوس والسيارات المتحركة لغير جيشهم الوطني ولكنهم يسمعون وربما يعرفون أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية في المكان الفلاني أو بالقرب من المدينة الفلانية ) هل هذه مؤشرات استقرار ووحدة وسلام ورفاه يعم السودان ، أم إنه الغيظ المكتوم وعدم الاقتناع بالآخر والرقبة في الإقصاء والتمدد ، و ( الكتاحة التي تسبق العاصفة ) .

الزمان : يوليو 2006 ميلادية .

مشهد : أرقو... شابة إثيوبية سمراء جميلة ونشيطة تعمل في منزل احد الأقارب بحي المعمورة بالخرطوم تحدثت معها ظننا مني إنها تتحدث العربية باللهجة السودانية فأومأت لي إيماءة فهمت منها إنها لم تفهم كلامي وسألتها مرة أخرى باللغة الانجليزية فعلمت أن اسمها(مارقو) وان عمرها (22) عاما وإنها مسيحية جاءت للعمل في السودان و تعمل في هذا المنزل منذ شهر ، وان الظروف في إثيوبيا أغرتها بالهجرة للسودان وإنها علمت من صديقاتها أثناء وجودها في أثيوبيا أن السودان أصبح بلدا غنيا ، وقالت إنها الآن تتقاضى راتبا شهريا مقداره مائة دولار وتستطيع ادخاره لمساعدة أسرتها .

بعد حوالي ساعة من وجودنا في المنزل حضرت شابة إثيوبية أخرى تعمل لدى جيران أقاربي وجاءت لزيارة صديقتها ، وعلمت من مارقو إنها لا تعرف العربية ولا الانجليزية ، ولاحظت إنها محتشمة بينما مارقو متبرجة وتلبس بنطلون لاصق وتى شيرت .

مشهد ثاني : في الجمعة التالية قادتني قدماى من أمدرمان إلى مناسبة في حي الرياض بالخرطوم ولفت نظري تواجد مجموعة من الفتيات الأثيوبيات في المنزل تتراوح أعمارهن بين ( 18-25 ) عاما حضرن إلى المناسبة برفقة ربات البيوت اللائي يعملن معهن ، بعضهن يحملن أطفالا وأيضا جزء من الوجاهة والونسة.... سالت صديقاتي عن سر الفتيات الإثيوبيات وكثرة تواجدهن بالخرطوم هذه الأيام ؟ فقالن إن بعض الوكالات تعمل على استقدام الفتيات الإثيوبيات عن طريق القلابات إلى الخرطوم بغرض الزيارة وبصورة رسمية حيث يحمل معظمهن جوازات سفر إثيوبية ممهورة بتأشيرة دخول للسودان عن طريق القلابات ولمدة شهر واحد فقط ، والبعض الآخر يدخل إلى السودان عن طريق التهريب بسبب المجاعة في إقليم الارومو ، حيث تقلهن حافلات مظللة من مناطق حول أم ضوا بان إلى داخل الخرطوم ويتم ذلك في ساعات مبكرة من الصباح في الفترة من ( الخامسة إلى السابعة صباحا ) . هكذا قالت صديقاتي ولا ادري من أين أتين بهذه المعلومات الخطيرة ، وهل هي معلومات أم مجرد ( شمارات ) .

ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة ، فان هذا التواجد الكثيف يشكل خطرا على العمالة السودانية المحتاجة إلى العمل في المنازل وغيرها . قال زميلي في العمل عماد : ليس فقط في المنازل إنهم يعملون في المطاعم ودكاكين الحلاقة وقيادة الشاحنات وحفر المجاري وحتى (العتالة ) ، وقال إن هذه المهن لن يمر عام حتى تحتكرها تماما العمالة القادمة من شرق إفريقيا .



سامية سيف الدين عبد الرحمن
امدرمان
[email protected]

الأخت سامية

كتبت

Quote: ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز

كيف افترضت علي طول انهن عاهرات

يا عالم اتعلموا احترام الشعوب .. ام انه اسقاط مسبق لفكرة بائسة
عن الشعب الأثيوبي

ومن كانت عاهرة لا تعمل في البيوت ..


[email protected]

شكرا لك حنين أردد معك:

Quote: يا عالم اتعلموا احترام الشعوب

ماذا يكون شعوره أو رد فعل هذا الغبي ضيق الأفق إذا ورد هذا القول من أثيوبي في حق فتيات سودانيات يعملن في أثيوبيا؟؟؟!
فالسودانيات أيضا يعملن في البيوت في كل من السعودية ومصر!


كما لك عين فللناس أعين!

Quote: ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة

أيهن أكثر في الشوارع ؟ الإثيوبيات في شوارعنا أم السودانيات في شوارع القاهرة ؟
هل ترضين بأن يكتب مصري كالآتي :

Quote: ظاهرة الفتيات السودانيات المراهقات في شوارع القاهرة ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة

أكرر كلام الزميل أحمد حنين ..

عيب السودانيين التسرع فى اصدار الاحكام المسبقة
ماعارف السيدة / سامية
هل تقصد ان هؤلاء الفتيات اتين للعمل فى الدعارة ام اتين للعمل بقصد الكسب الشريف ؟

هذا المقال جيد ما عدا الفقرة التى اشار اليها الاستاذ احمد حنين والتى فيها تعميم ظالم واتهام اظلم.

الاثيوبيات والارتريات اللاتى يعملن فى البيوت لسن ظاهرة جديدة. فقد اجبرت الحروب الاهلية وحروب التحرير والمجاعات والجفاف والظروف الاقتصادية نساء وفتيات كثيرات الى القدوم الى السودان منذ الستينات من القرن الماضى.

وبعض هؤلاء اللاجئات او المهاجرات اشتغلن عاهرات الى جانب السودانيات فى بيوت الدعارة التى كانت قانونية ومرخص بها قبل الثمانينات.
ومعظم هؤلاء العاهرات كن من الاميات والطبقات الفقيرة فى بلدانهن او فى السودان. وكانت هناك طبقة اخرى من الاجنبيات والسودانيات العاهرات المتعلمات ومن طبقات اجتماعية اعلى.

وبعد صدور قانون يحرم البغاء واصلت بعض هذه النساء عملهن فى السر فى الاحياء الفقيرة وفى الاحياء الغنية.

وبعد انقلاب الانقاذ 1989 اجبرت الظروف السياسية والاقتصادية نساء سودانيات كثيرات الى الهجرة واللجوء فى مصر وفى اوروبا وفى امريكا وغيرها.
وكن خليط من المتعلمات ومن طبقات اجتماعية مختلفة.
بعضهن اشتغل بالدعارة فى البلدان التى هاجرن اليها.

وفى لندن، على سبيل المثال، شبكة معروفة من الداعرات السودانيات المحترمات بنات الاسر اللاتى يشتغلن عاهرات فى السر.
وقد جئن الى بريطانيا لاجئات سياسيات وصرن مواطنات بريطانيات. وبعضهن لا يتطرق الشك الى سلوكهن السرى وحياتهن السرية. فهن فى الظاهر محترمات ومتعلمات تعليم عالى وشخصيات اجتماعية بارزة. وناشطات.
ولحسن الحظ هذه المجموعة العاهرة فى بريطانيا اقلية.

إذن التعميم ضار جدآ. والدعارة ليست مهنة قاصرة على شعب دون غيره. ولا على طبقة اجتماعية دون غيرها.

إفلاسك يا عادل عثمان ما سبقك عليهو زول!

لا تستغربوا كلام عادل عثمان

فهو أقر حقيقة واقعة ..

شكرا عادل

كتب ملاسي

Quote: إفلاسك يا عادل عثمان ما سبقك عليهو زول!

وانا اقول

افلاسك يا القلب النابض ما سبقتك عليهو زولة

Quote: افلاسك يا القلب النابض ما سبقتك عليهو زولة

فقط انت

أستاذ عادل عثمانِ,

Quote: وبعد انقلاب الانقاذ 1989 اجبرت الظروف السياسية والاقتصادية نساء سودانيات كثيرات الى الهجرة واللجوء فى مصر وفى اوروبا وفى امريكا وغيرها. وكن خليط من المتعلمات ومن طبقات اجتماعية مختلفة. بعضهن اشتغل بالدعارة فى البلدان التى هاجرن اليها.

ألا تـلاحـظ خـروجـك عن الموضـوع بصـورة ملفـتـة للنظــر...




أحمـد الشايقي

Quote: وفى لندن، على سبيل المثال، شبكة معروفة من الداعرات السودانيات المحترمات بنات الاسر اللاتى يشتغلن عاهرات فى السر.

دي بالغت فيها ....
الاختشو ماتوا ... سمعت بالمثل دا .. ؟
كان سمعت بيو مصيبة .. وكما سمعت بيو مصيبة كبرى


تعديل حرف العين في كلمة سمعت ( سميت )

Quote: ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة ، فان هذا التواجد الكثيف يشكل خطرا على العمالة السودانية المحتاجة إلى العمل في المنازل وغيرها

مـن مثـل هـذا الكلام,

Quote: [وفى لندن، على سبيل المثال، شبكة معروفة من الداعرات السودانيات المحترمات بنات الاسر اللاتى يشتغلن عاهرات فى السر. .

Quote: وقد جئن الى بريطانيا لاجئات سياسيات وصرن مواطنات بريطانيات.

Quote: وبعضهن لا يتطرق الشك الى سلوكهن السرى وحياتهن السرية.

Quote: فهن فى الظاهر محترمات ومتعلمات تعليم عالى وشخصيات اجتماعية بارزة. وناشطات.

Quote: ولحسن الحظ هذه المجموعة العاهرة فى بريطانيا اقلية.

كأننا سـنـقـرا أسـمـاء


ربـمـا,

سموا لي دولة واحدة ليس فيها هذه الظاهرة (الدعارة) ؟؟؟
وهي كا يقول أهلنا خشم بيوت .. وأسبابها الظاهرة (الفقر) والظروف المحيطة بالبلد أياً كان .. ومن أسبابها أيضاً (التخمة) الشبع الشديد والفراغ القاتل !!والتقليد ، والأفكار (الخاطئة) وغيرها من الأسباب ..
وأما عن الاثيوبيات والأريتريات كذلك ، فهذه المهنة لا تقتصر على هذه الجنسية أو تلك ، فظروف بلادهم معروفة ، واقرب بلد يمكن اللجوء اليه هو السودان ..
ولماذ لا تنظرون الى المهن الأخرى التي يمتهنها هؤلاء النسوة ؟؟ بيع الشاي ، عمل الأطعمة ، وبيع الكسرة الحبشية (الانجيرا) وهي كتيرة ومنتشرة جداً في الخرطوم ..
الجنسيتان أعلاه من أطيب واكرم الجنسيات التي عرفت .. وذلك بحكم الجيرة ، ففي منطقة الديم لا يكاد يخلو حي منهم ، نعاملهم كما نعامل أهلنا ..
تربينا معاً أكلنا وشربنا ولعبنا ودرسنا معاً ومارسنا حياتنا معاً دون تفرقة..
أرجو توخي الحذر عند الخوض في مثل هذه الموضوعات ..
وماذا لو كان الوضع معكوساً؟؟؟
برضو كنتو ح تقولو عليهم كده ؟؟

حاجة تغيظ ...

التعديل : كان في حرف ناقص.

وبعدين السودانية يقولو ليك الشعب الفلانى يحتقرنا احترموا الناس يا اهل الله.

منو العوض وليهو العوض!

Quote: ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة ، فان هذا التواجد الكثيف يشكل خطرا على العمالة السودانية المحتاجة إلى العمل في المنازل وغيرها . قال زميلي في العمل عماد : ليس فقط في المنازل إنهم يعملون في المطاعم ودكاكين الحلاقة وقيادة الشاحنات وحفر المجاري وحتى (العتالة ) ، وقال إن هذه المهن لن يمر عام حتى تحتكرها تماما العمالة القادمة من شرق إفريقيا .

Ethiopian, Serilankans, chinese and Eritereans.....all come to Sudan because they work and the local population is LAZY and can only talk and talk and talk about rubbish

Morality is not the starting point to develope the poorest country in the world-Sudan.Developemnt occurs in the farms, schools, factories and mentalities....not the bed rooms. Who sleeps with who will never be controlled b the public/government as it is a private matter....Ya Bajam

?Are you talking to me Mr

الغريب شنو في سرد هذا المقال



يعنى ايه وجود اثيوبيات او ارتريات في السودان اوو

عادي يوجد السودانيات في كل مكان شانهم شان هولاء الغلابة


حتى في دولة اسرائيل عادي


بعدين الى متى نهتم بتوافه الامور هذا

اعتقد هتك اشيا جديرة بالاهتمام اكثر من ذالك ظاهر الفقر المدقع ظاهرة العطش في كل ارياف السودان ظاهرة الاسهالات المائية

ظاهرة هجرة العقول السودانية ظاهرة كراهية الشباب السوداني للسودان وتفكيرهم في الخروج باي ثمن


هذه وغيره يجب الاهتمام بها بدلا من فلان يمارس الدعارة فلان لايحسن الوضو فلان انصار سنة وفلان متصوف

نخن في الالفية التالثة ياعالم مازل رجل افريقيا المريض يزادد الما كل يوم

ثقافتنا

فقاقيع من الصابون والوحل

فمازالت بداخلنا

"رواسب من " أبي جهل

ومازلنا

نعيش بمنطق المفتاح والقفل

نلف نساءنا بالقطن

ندفنهن في الرمل

ونملكهن كالسجاد

كالأبقار في الحقل

ونهذا من قوارير

بلا دين ولا عقل

ونرجع أخر الليل

نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل

نمارسه خلال دقائق خمسه

بلا شوق ... ولا ذوق

ولا ميل

نمارسه .. كالات

تؤدي الفعل للفعل

ونرقد بعدها موتى

ونتركهن وسط النار

وسط الطين والوحل

قتيلات بلا قتل

بنصف الدرب نتركهن

يا لفظاظة الخيل

قضينا العمر في المخدع

وجيش حريمنا معنا

وصك زواجنا معنا

وقلنا : الله قد شرع

ليالينا موزعه

على زوجاتنا الأربع

هنا شفه

هنا ساق

هنا ظفر

هنا إصبع

كأن الدين حانوت

فتحناه لكي نشبع

تمتعنا " بما أيماننا ملكت "

وعشنا من غرائزنا بمستنقع

وزورنا كلام الله

بالشكل الذي ينفع

ولم نخجل بما نصنع

عبثنا في قداسته

نسينا نبل غايته

ولم نذكر

سوى المضجع

ولم نأخذ سوى

زوجاتنا الأربع

أسعد الله أوقاتكم جميعاً

وشكراً لكاتبة البوست لإثارة الموضوع


النساء والأطفال دائما أهم وأكبر ضحايا الفقر والجهل والمجاعات والحروب -دون ترتيب.
والسلوكيات الإجتماعية هي نتاج المجتمع دائما ،لكن قطعا لا علاقة لها بالعرق ولا الجنسية.
والدعارة لا تنصرف لجنس واحد ، أي أنها تشمل الرجال أيضا - ولا أقصد الشذوذ.

أود أن ألفت نظر المتداخلين إلى أن كاتبة البوست أشارت إلى أن المشاكل الإجتماعية والأمراض التناسلية موجودة أصلا في مجتمعنا ، لكن المهاجرين هم دائما الأضعف في كل الدنيا لذا الضغوط التي تدفعهم للإنحراف أكبر .

وأشير أيضا إلى أن ظاهرة العمالة المنزلية هي ظاهرة أساسية في صلب البوست ،وهي جديرة بالمناقشة كإفراز إقتصادي وإجتماعي لإعادة هيكلة الإقتصاد وإعادة توزيع السلطة والثروة.

كما نشير إلى ظاهرة أخرى أشار إليها البوست وهي ظاهرة القوات الأجنبية المتجولة في شوارع عاصمتنا دائسة على سيادتنا الوطنية بالأحزية الأممية الخشنة ويمكننا مقارنة تجوالها الحر ببيعة صلاح قوش على الموت.

لكم التحية والوّد .

سبق لي أن إطلعت على مقال كتبه الصحفي المصري الراحل موسي صبري هدد فيه

بنشر فائح عن الممارسات غير الأخلاقية للسودانيات بالقاهرة

وكان صبري يرد بذلك على مقال كتبه أحمد سليمان المحامي يتهم فيه الحكومة

المصرية بإرسال فتبات مصريات لمعسكرات الجيش الامريكي بالخليج إبان حرب

الخليج الأولى

وورد في ثنايا مقال صبري أن بعض السودانيات (غير الشريفات) يستطعن أن

يعلمن نظيراتهن المصريات فن (المهنة) من شدة خبرتهن للمهنة

مبلغ قصدي من هذه المداخلة تحري الدقة في نشر كل ما يتعلق بمثل هذه الامور

فضلا عن التنزه من التعميم الذي قد يخل بالمعنى المراد إيصاله

ولنعلم كل الدول ليست بمعزل عما يجري حولها من متغيرات

وبالتاكيد ليس السودان بمستثنى من هذه المتغيرات

We need time to accept each other, and to have a multicultural attitude. In each country around the world, people are working together in a harmony respecting each other. They only focus on production, let us be a productive nation and stop this silly and naïf mentality.


Sister, do not ever mention people by their nation, simply you will be a raciest.




Thank you Dr. Adel Isaac for your statement:-

Ethiopian, Seri Lankan, Chinese and Eritrean...all come to Sudan because they work and the local population is LAZY and can only talk and talk and talk about rubbish.

Quote: فتيات إثيوبيات في شوارع الخرطوم المكان : الخرطوم عاصمة السودان الجديد بعد تدفق البترول ، اتفاقيات السلام ، هامش حريات معقول ، الأمم المتحدة وسياراتها التي تملأ الشوارع وموقعها العسكري الحصين قبالة حي الطائف الراقي من الجهة الغربية لشارع عبيد ختم ، وحديقتهم أوزون في الخرطوم 2 بالقرب من مقابر فاروق ناحية البوابة الرئيسية من الجهة الشمالية حيث كل شي متاح ومباح ، ووفدت إلى الخرطوم جيوش عديدة ، جيش الحركة ، وجيش مني اركو ميناوي ، وجيش من لا جيش له، وجيش الأمم المتحدة الذي يتجول في الأحياء تحت نظرية ( على عينك يا تاجر ) وأصبح الهامسون يقولون جهرا : ( لم نرى مثل هكذا مشاهد ومناظر حتى في عواصم دول مجاورة عربية وافريقية مصنفة بعلاقتها الوطيدة مع أميركا، حيث لا يشاهد عامة الناس اللباس العسكري والبرانيط على الرؤوس والسيارات المتحركة لغير جيشهم الوطني ولكنهم يسمعون وربما يعرفون أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية في المكان الفلاني أو بالقرب من المدينة الفلانية ) هل هذه مؤشرات استقرار ووحدة وسلام ورفاه يعم السودان ، أم إنه الغيظ المكتوم وعدم الاقتناع بالآخر والرقبة في الإقصاء والتمدد ، و ( الكتاحة التي تسبق العاصفة ) . الزمان : يوليو 2006 ميلادية . مشهد : أرقو... شابة إثيوبية سمراء جميلة ونشيطة تعمل في منزل احد الأقارب بحي المعمورة بالخرطوم تحدثت معها ظننا مني إنها تتحدث العربية باللهجة السودانية فأومأت لي إيماءة فهمت منها إنها لم تفهم كلامي وسألتها مرة أخرى باللغة الانجليزية فعلمت أن اسمها(مارقو) وان عمرها (22) عاما وإنها مسيحية جاءت للعمل في السودان و تعمل في هذا المنزل منذ شهر ، وان الظروف في إثيوبيا أغرتها بالهجرة للسودان وإنها علمت من صديقاتها أثناء وجودها في أثيوبيا أن السودان أصبح بلدا غنيا ، وقالت إنها الآن تتقاضى راتبا شهريا مقداره مائة دولار وتستطيع ادخاره لمساعدة أسرتها . بعد حوالي ساعة من وجودنا في المنزل حضرت شابة إثيوبية أخرى تعمل لدى جيران أقاربي وجاءت لزيارة صديقتها ، وعلمت من مارقو إنها لا تعرف العربية ولا الانجليزية ، ولاحظت إنها محتشمة بينما مارقو متبرجة وتلبس بنطلون لاصق وتى شيرت . مشهد ثاني : في الجمعة التالية قادتني قدماى من أمدرمان إلى مناسبة في حي الرياض بالخرطوم ولفت نظري تواجد مجموعة من الفتيات الأثيوبيات في المنزل تتراوح أعمارهن بين ( 18-25 ) عاما حضرن إلى المناسبة برفقة ربات البيوت اللائي يعملن معهن ، بعضهن يحملن أطفالا وأيضا جزء من الوجاهة والونسة.... سالت صديقاتي عن سر الفتيات الإثيوبيات وكثرة تواجدهن بالخرطوم هذه الأيام ؟ فقالن إن بعض الوكالات تعمل على استقدام الفتيات الإثيوبيات عن طريق القلابات إلى الخرطوم بغرض الزيارة وبصورة رسمية حيث يحمل معظمهن جوازات سفر إثيوبية ممهورة بتأشيرة دخول للسودان عن طريق القلابات ولمدة شهر واحد فقط ، والبعض الآخر يدخل إلى السودان عن طريق التهريب بسبب المجاعة في إقليم الارومو ، حيث تقلهن حافلات مظللة من مناطق حول أم ضوا بان إلى داخل الخرطوم ويتم ذلك في ساعات مبكرة من الصباح في الفترة من ( الخامسة إلى السابعة صباحا ) . هكذا قالت صديقاتي ولا ادري من أين أتين بهذه المعلومات الخطيرة ، وهل هي معلومات أم مجرد ( شمارات ) . ظاهرة الفتيات الإثيوبيات المراهقات في شوارع الخرطوم ظاهرة تستحق الدراسة والتقنين ، وبالإضافة إلي المسائل الأخلاقية والاجتماعية وزيادة معدلات انتشار مرض الايدز المنتشر أصلا عبر العلاقات غير المشروعة ، فان هذا التواجد الكثيف يشكل خطرا على العمالة السودانية المحتاجة إلى العمل في المنازل وغيرها . قال زميلي في العمل عماد : ليس فقط في المنازل إنهم يعملون في المطاعم ودكاكين الحلاقة وقيادة الشاحنات وحفر المجاري وحتى (العتالة ) ، وقال إن هذه المهن لن يمر عام حتى تحتكرها تماما العمالة القادمة من شرق إفريقيا . سامية سيف الدين عبد الرحمن امدرمان

شكرا استاذة سامية على الموضوع ...

السادة المتداخلين ...

مع احترامي لآراكم جميعا بين مويد و معارض ...

ولكن اثارت الاخت سامية العديد من النقاط ...

وتزاحم كل المتداخلين في الفقرة الاخيرة ...

هنالك العديد من النقاط في هذا الموضوع جديرة بالنقاش ...

فلنعد قراءة الموضوع مرة اخرى...

وانا ذاتي بمر عليه و بجيكم صادي ...

احترامي وودي ...


بيلو

شكرا استاذه ساميه

على كتابة الموضوع

واعتقد اهم نقطه اردتي ان تقرعي اجراس الخطر لاجلها

وهي لماذا نستورد عماله اجنبيه بينما السودان

يعاني من ارتفاع معدلات العطاله؟؟؟؟؟

النقطه الآخرى خطورة انحراف كل هذه الاعداد القادمه

من صغيرات السن....

وكلها نقاط مهمه.

عادل عثمان واحمد حنين وعادل اسحاق حاولوا تجيبنا

صفة التعميم ,واتفق معهم,ومالحق بمجتمعاتنا وبعض

الشرائح المهجره حقيقه....

وما ذكره الاخ حيدر حسن ميرغني ايضا حقيقي

كيف نحل كل هذه الاشكاليات؟؟؟؟

انا ارى شخصيا ان نسعى لرفض تهريب العماله

ليس كرها في اهل شرق افريقيا ولكن لان هنالك سودانين/ات متعطلين...

وهم اولى...

تراجي.

الاخت سامية
في اواخر الثمانينات كانت شوارع الخرطوم تكتظ بالحبش وكانوا يجدون
منا كل التقدير والاحترام لانهم لاجئون
فليقدر الله ان تذهبي الي مطار الخرطوم في ساعات متاخرة من اليل
لرايتي صالة المقادرة تكتظ بهم وهم يودعوننا
الي اوروبا وامريكا والشرق الاوسط خصوصا لبنان
فما المانع ان نراهم مرة اخري
فالسودان يسع الجميع
ونتمني لهم اقامة طيبة وفقا لقوانين الهجرة السودانية
واطلب منك ان لا تسئ الظن
فان بعض الظن اثما
والسلام