شرف الكلام أو الصمت إحتجاجاً

الصمت في كثير من المواقف خير من الثرثرة

الوطن في حوجة لصادقين ليس الا .

كفانا ثرثرة ونعيق وتصريحات ومؤتمرات ونداءات ووووووو .

ما العمل للخروج بالوطن موحداً وجميلاً كما كان في زمن اللا حروب ؟

هل هو خيار الانتفاضة المحمية والمعززة بالسلام
أم المجتمع الدولي بجيوشه وقراراته ومراقبيه
أم هناك حل ثالث التفاوض السلمي ( والذي أثبت فشله تماما مع سلطة بهذه المواصفات )

هل تستطيع الجبهة الاسلامية بترسانتها وزبانيتها المنتشرين هنا وهناك من التصدي للهبة الشعبية أذا إندلعت ؟
هل هناك تنظيم سياسي معارض لديه القدرة لقيادة شعبنا بكافة الوان طيفه السياسي والعرقي لمواجهة سدنة الاسلام السياسي ؟
سبعة عشر عاماً من التدهور والجوع والفاقة والمرض والاحتراب والتمزق أليس كافياً بأن تذهب بالجبهة الاسلامية حيث مزابل التاريخ ؟
العمل المعارض اذا اتسم بالجدية والموضوعية في مخاطبة الشارع السوداني بدلاً من التفاوض والتهافت علي موائد النظام الم يكن هذا كافياً بمحاصرة النظام وافساد مخططتاتة بدلاً من الجلوس في برلمانات النظام دون ان يستطيعو من ايجاد حلول للاشكالات التي حتما ستقصم ظهر هذا الوطن .
لماذا ينتهي اي عمل مسلح ثوري في خواتيمه بالتفاوض حول ايجاد مقاعد في الاجهزة الرئاسية والتشريعية .
هل قضية شعبنا قضية من سيحكم ام كيف سيحكم ؟

للمزيد نرجوا كل المتداخلين للتواجد بالشارع السوداني العريض ليروا بأنفسهم معاناة شعبنا تسير علي قدمين .
شكراً لصمتكم جميعاً

خضر الخرطوم