الامل منك واليك يازولة يارايعة

الامل المتواجد يبحث عنا
لقد اخذتينى ببساطتك وطيب سماك. حتى تناثر جمع الكلم منى ولكن اسرجت خطاى نحوك. عندما ذهبت قبل ذالك ابحث عنك فى شتات السودان المبعثر لم اجدك وقالوا لى انك فى طيات الهجرة فى قاهرة المعز
ولكن عزيزتى انا مكبل باخرى ريثما وريثما يطول الريثما
لمحتك مرتين
مرة بزى ازرق فاتح كلون الهلال اظن انها الثانوية
والاخرى عند ابواب الجامعة
والان انتى حروفى وورقى
سميتها ام هبة حتما سوف نختلف فى تسمية البنات والاولاد محمد.
لم تكلمنى عن الاخرى التى كانت
اقول لكم لها احترامى
عندما كنت معك وعندما دعوتك ان تنتزعينى من مسامات هجرتى وجرحى
اعدك دون ترف فى وعدى
سوف امشى فى نفس المسار والبنفسج
ولا نفترق
الاهل والديار والماجدوليين حمامةالسلام
انا وانتى
قررت خلاص وبعد خلاص
نعم
منذ زمن.... متى.....صمود....وعود...
زى مابقولوا المصريين......انت طلعت لى من وين

مع التحيات
عبد العظيم احمد بابكر من اسلو الجميلة

موضوع ضرورى
او قد يكون مهم.لا ادرى فى بعض الاحيان نخلق من الحبة قبة واخرى من القبة حبة حتى وان كانت الحبة خضراء.طار بى المسار لكى يلهمنى (الفيه در ياقوتى). صفحات مفتوحة ولا يوجد (توب سكرت) .
الجاى
يتوقف عليك ولغة الزمن تسابقنى فى لحظات تسارعى اليك .علماانا لا ارفع راية التردد اوالاهتزاز ( اذا عزمت فتوكل ) لاثقة عمياء بل
خبرة اكتسبتها من تجاربى والاخرين فيما من حولى اذا صحت العبارة.

علمتنا الحياة الاوربية وتسارعها ورناة هاتفها المتواصل ان تدفع عجلة الزمن المتسارع الى افضل بويصلاته حتى تغدو اكثر تطورا والعالم اصبح قرية صغيرة.
مابين اوسلو والقاهرة ستة ساعات
حبيبتى
لاحيرة فى دائرة تواصلنا
انا هكذا ولا يوجد انسان كامل وكلنا عيوب ولكن نتجاوز انانينتا ونسمو
دعينى ان نشطب بعض التفاصيل التى عفا عليها الزمن
ادخلينى فى تفاصيل تفاصيلك المبرمجة بالبنفسج عليها رونق الشوايقة والملائكة


وبس
عبد العظيم احمد بابكر اوسلو الجميلة

عندما اصابنى فايرس من احباط كرشحة برد.
اناهنا حيث انت هنالك وانتى مثلى تماما لا تحبين الاحباط
بل اقتبست من شعر محمود درويش
بين ريتا وعيونى بندقية
بينى وبينك جنسية
كنا نحن الشوايقة عندما نسافر من كريمة الى مدينة عطبرة نعتبر انفسنا قد هاجرنا او اغتربنا وفى عرفنا من ترك الديار لغير علم او دراسة قد يوصف بانه (طفش)اوهرب وبعد ذالك يعيش الشايقى المهاجر على نغمات من طنمبور ( يايمة رسل لى عفوك ينجينى من جور الزمان)
مابين ام هبة وعيونى مسافة فقط جواز سفر
وكانت هطرقات ومضى
والان النشيد الجميل المدوزن بنشاذ الحلم الاخاذ ودائما تصدق احلامى فى ريعان شبابها واحسب انها هى...... لاغيرها سوف تتواصل.
قالتها فعلا وكانت صادقة الامل

فقلت

عندما اصابتنى بروعتها فى معالجةالامور وهى هناك تحمل هم الذى سوف يكون


مابين ام هبة وعيونى امل

بينى وبينك هبة وامل ومحمد
وافرش جنسيتى الخضراء بختم عثمان بن عفان جسرا للتواصل والرحيل وانا الان الترقب وانتظار المستحيل فى الاغنيةالخالدة مريم الاخرى والمجدلية ومصطفى سيداحمد انجبتنى مريمالاخرى قطارا وحقيبة .
انا الان افترش جنسيتى الخضراء بصورة رأسى الخنفس واتوسد جوازا نرويجيا صورته برباط عنق.
لا اخاف من تهمة شبه الارهاب او الشروع فى الارهاب وانتهت اسطورة البيان الاول.
واعود اليك شخصا اخر كالذى تحبينه
ونتواصل
من اوسلو الجميلة
عبدالعظيم احمد بابكر

فى الزمن الذى كنا فيه اصفياء وافترقنا لكى نلتقى كذلك
حبيبتى حدثونى عنك ثم قالوا وصمتوا لكي تتحدثين انتى

فى الطريق اليك من على بعد
والمشوار طويل وشاق

فقط كان زادى ان حملتنى خطاك الى هنالك

كانت ذاكرتى مدوزنة بنشيد الحب والامل والقصيد وثنايا الثنايا..لا ...افتراق
والحبيبة الحبيبة
تضحك
وصلت
مطار القاهرة
بالسرعة دى
والجمارك والضباط
والتاكسى
واشوفك وين وامتى

شهر اوشهرين