مازلتُ أحبكَ !

مازلتُ أحبكَ !


07-15-2006, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1152974052&rn=0


Post: #1
Title: مازلتُ أحبكَ !
Author: sudania2000
Date: 07-15-2006, 03:34 PM





مازلتُ أحبكَ
كما التقينا أول مرة !
بنفس اندهاش الضوء الذي يعتري أغنياتي
بنفس الحنين إلى لمسة من ورقْ

مازلتُ أحبكَ
كما ارتحلنا أول مرة !
بين العطور التي لفلفتنا بعيدا
فترفعُ وجها نحو السماء
وتنزلُ جفنا بشط العربْ



مازلتُ أحبكَ
كما انتشينا أول مرة !
حين اشتهينا القصيدة كعكا
نقضم منه الأماني
حين اشتهينا الطفولة عمرا
على بابه ِ نحتفي بالفرح
ونسكبُ لونا ومعنا وبعض الجنون ِ

مازلتُ أحبكَ
كما انكسرنا أول مرة !
بذات اشتهائي البريءْ
وذات الأمومة بأعماق دفئي
وذات الشجون بعيني الحزينة
وذات القلمْ
وذات الشعور الذي قد كتبنا به ذات صمت ٍ
رقصة للحكايا !

مازلتُ أحبكَ
كما ارتجفنا أول مرة !
أمام الزلازل فوق البراكين بعد الحريقْ
وتحت الكوارث بعد انكسار الشهيقْ
أنا يا حبيبي
إذا ما نزفتُ فلا تلتئمْ في جراحي
تفتق ْ بها غابة من شقيقْ
أنا...
مازلتُ أحبكَ !

Post: #2
Title: Re: مازلتُ أحبكَ !
Author: Adil Osman
Date: 07-15-2006, 03:43 PM
Parent: #1

Quote: مازلتُ أحبكَ
كما ارتحلنا أول مرة !
بين العطور التي لفلفتنا بعيدا
فترفعُ وجها نحو السماء
وتنزلُ جفنا بشط العربْ

شط العرب!
الشاعر/ة عراقى/ة او كويتى/ة؟
أم طالب سودانى درس هناك، فى البصرة البعيدة؟

Post: #3
Title: Re: مازلتُ أحبكَ !
Author: waleed500
Date: 07-15-2006, 03:44 PM
Parent: #1

Quote: مازلتُ أحبكَ
وانا كمان

Post: #4
Title: Re: مازلتُ أحبكَ !
Author: Waly Eldin Elfakey
Date: 07-15-2006, 03:54 PM
Parent: #3

قصيدة جميلة يا سودانية
ايوة ناس مدني دائما جميلين

Post: #5
Title: Re: مازلتُ أحبكَ !
Author: sudania2000
Date: 07-15-2006, 04:46 PM
Parent: #4

عذرا القصيدة من شعر : حنين عمر كاتبة بمجلة انهار و هي للهواة
لكم الشكر





هل أتاك حديث عشقي..

وأتيتني..
هلا ّ أتيت إذا أتاك حديث عشقي
مثقلاً بالوجد مستعراً بنار الكبرياء..
صمت الرزاز عن التضرع للسحاب ِ
وما ارتوت في العمق أمطار الرجاء..
عمّ السكون زُهى البرية واعتلىَ
سطحَ المجرة نورُ وجهك
فارتقى صرح الفضاء
وتتابع الشغف الحثيث لمقلتيك لعله
يغفو على أمل اللقاء
والورد بعدك ما تنفس صدره
فيض الجوى
إيماءة منسية بين الهواء
رباه ما هذا الذي بالحق أنت وهبته
هذا الجمال بلا انتهاء
رباه ما هذي العيون صنعتها
من لؤلؤ واستبرق
وعد المشيئة حين شاء!!
رباه قد أوفى الذي بالحمد يصدق وعده
رمزاً يطوقه الوفاء
منذا الذي بسمائه من بعدها
وقفت عليه قصيدتي واستوقفت
أطلالها بين التشهد والبكاء
مشدوهة بالحسن سكرى باللمىَ
وهج العذوبة والنقاء
إلا هي..
بلورة في صدرها الأفلاك تسطع زاهية..
وجبينها القمر المهاجر في دروب الإشتهاء
وكذا جنوني
حين ترحل عن غصوني
فى الدجى أوراقها
فتهب عاصفة الشقاء
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت
أنفاسها في سندس الزمن المضاء
من لي إذا غطت غيوم الصحو
أفئدة الرؤى
سحر له في قدرة المولى غطاء
هي فرحة الميلاد في الكون الذي
تبقى به مجد على الدنيا أفاء
وعلى الطبيعة والأنام
على الخليقة جمعها
وعلى المهابة والإباء
تأتي فيأتلق المدى
ترنو فينشطر الصدى
والبرق ملء سمائها
كالشمس يشرق بالضياء
تمشي وتحرسها النيازك
والشهاب يزود عنها والمآذن والقباء
تمشي وترقبها القلوب المثخنات بحبها
ويحفها طير الهوى
ودعاء كل الأولياء
مصنوعة من ضوء أقواس الصباح
ومن حرير الليل من عصب الصفاء
في لونها الذهب احتفى
قد تاه خطف بريقه في ثغرها ثم انتفى
ووبوجنتيها الصبح ضاء
والظهر صلى نافلة ْ..
والعصر أذن للغروب تحية للقافلة ْ
لما أطلت بالعشاء..
كل الفرائض قدمت فرض الولاء
كل الموانئ والشواطئ والمطارات
الندية غادرت ثكناتها
لتحل في صدر السماء
حتى طيور النورس الولهى أتت
من كل فج سابحات في انتشاء
والكوكب الدريُّ بايع حسنها
قرأ المعوذة من شرور الناس حيناً
ثم ناء
وتلته باقات الأزاهر
حاملات تاجها لملكيتي
ومليكة الآفاق حسناء النساء
كل العوالم لم تغب عن بهوها
منذ الصباح إلى المساء
حتى الفصول الدائرات توقفت
عن سيرها
لا الصيف عاد بدفئه
لا البرد غلفه الشتاء..
جاءت كنبع الحلم يرفل
بين ورد العشق طل ٌ
بين بحر الشوق ماء
جاءت حبيبتي الجميلة
فاستطاب العصر فينا لحظة
وتدفق الزمن الزهاء
جاءت حبيبتي الجميلة
فاستحال الكون في أعماقنا
لحديقتين من البهاء..