اجتماع الزبانية لإذلال الطاغية:

ما يدور بين إتحاد شداد الفاشل وصلاح إدريس الفاشل على مستوى إدارة الأندية مهزلة لن تخلد في سجلات التاريخ كواحدة من أكثر المسرحيات الهزلية التي شاهدتها أروقة الكرة في السودان فقط فربما تعدت ذلك إلى ان تدرس في المستقبل تحت عنوان الإخفاق والنفاق وعدم الاتفاق الذي أدى للانفتاق.






من يصدق أن شداد صاحب الدم الأزرق والأنياب الزرقاء أن يضر بمصالح الهلال!! وكيف لنا أن نهضم أن يجامل شداد المريخ.






نعم سادتي ما يحدث ألان هو قضية كبرياء شخصي بين اثنين من أكثر البشر (سادية) صلاح وشداد ولا علاقة للاتحاد ككيان أو الهلال ككيان بما يدور بل إن الاثنين ضحية تم الضغط عليها بأحذية المتصارعين فافقدوهم الكثير من الهيبة.






دورالاتحاد يتمثل في المقام الأول يجب أن يكون راعي الكرة الحريص على تطورها و إزدهارها والساعي إلى ذلك بشتى السبل المشروعة منتهجاً كل سبل العلم.






وعلى الطرف الهلال احد الأندية الرائدة التي لا يجب أن تكون ضحية نزوات فرد طغت علية خاصية الأنا حتى أصبح في نظرة الملايين من عشاق النادي أهون من جناح بعوضة يلعب بمكتسباتهم وأقدارهم كيفما شاء ووقت ما شاء يبيع ما يبيع حتى لو كان ذلك احد مقدسات الهلال ويسئ من يسئ كبير أم صغير حتى وإن كانوا من رموز الهلال ويصفهم من أغناهم مالاً وفكراً إلى أفقرهم مالاً بأقذع الألفاظ دونما حياء أو خجل.






من ظن أن الحرب الدائرة تهدف لخدمة مصالح الكرة السودانية حسب وجهة نظر الطرفين لا يعدوا كون انه واهم ومن ظن أن صلاح إدريس جاد في كل ما يقول وان أغلظ في أيمانه اشد وهماً من سابقة والذي يحسب أن شداد سيضر بالهلال اكبر الواهمين والحالمين فالقاسم المشترك بين الاثنين هو حب الهلال فلا يظن من هو ليس منهم بأنه مستفيد..ولا يوهمن احد نفسه بان شداد جاد في قولة بان المريخ فريق مهذب ولطيف وخفيف الدم ومنضبط فالمريخ هو المريخ الذي أذاقه شداد الويلات بالحرمان مرة وبالاستهزاء مرات وبالتهميش في معظم الأحوال.






يوم أمس اجتمع قادة الاتحاد الافشل على مر العصور بعد أن أرغوا وأزبدوا وتوعدوا الهلال بالويل والثبور وعظائم الأمور ليخرجوا كالتلميذ الذي دخل قاعة الامتحان وخرج منها بعد أن كتب على الورقة استرحام يستدر به عطف المصححين فما فعلوه يوم أمس هو وصمة عار سيسجلها التاريخ لأكبر مخرب مر على رئاسة الاتحاد...ماذا قصد شداد ومجلسة بالسماح للمريخ المؤهل أصلا حتى لتمثيل السودان على مستوى المنتخبات بالمشاركة في الدورة العربية والمريخ أصلا يشارك كل عام غير أن شداد قصد انتهاج سياسته القديمة الخبيثة فرق تسد!






ولماذا ما فتئ شداد يمهل الهلال المهلة تلو الأخرى ويعجز عن تطبيق القانون إن كان حريص على ذلك؟






سيستخدم شداد قضية التجميد كورقة ضغط وكرت يرفعه لإرهاب الهلال كما فعل بقضية شمبات وحارسها مرتضى ضد المريخ وحسن عبد السلام.






وستستمر المهزلة.