فارس أخر يرحل/ الاستاذ احمد نبيل الهلالي (القديس)

رحل اليوم18/6/2006 الأستاذ احمد نبيل الهلالي القانوني البارز واهم المدافعين عن الحريات في مصر علي مدي ما يزيد عن نصف قرن من الزمان والذي ساهم بالدفاع ,عن جميع القوي السياسية بكافة فصائلها , ليعطينا درسا في التجرد والسمو والفهم الحقيقي لحقوق الإنسان , حني لقبه الجميع بالقديس .

له ميراث فكري وعملي في الدفاع عن حقوق الانسان وله مؤلفات فكرية وسياسية.
التقيناه في موتمر القاهرة تحدث معنا عن الوضع في السودان كأنه يعيش في الخرطوم وفي قلب الاحداث وينطق اسماءالمدن والقبائل كسوداني.
العزاء لاصدقاءه في السودان والعزاء لصديقه الاستاذ التجاني الطيب

الرحمة والمغفرة للاستاذ احمد نبيل الهلالى، المحامى والشيوعى المصرى المعروف
البركة فيكم يا هنادى يوسف

للفقيد الرحمة ولكم حسن العزاء

(انا لله وانا اليه راجعون)

الصديقة هنادى
العزاء لكل الشيوعيين فى المنطقة لهذا الفقد العظيم
الاستاذ نبيل الهلالى
ابن الباشا نجيب الهلالى الذى انحاز للعمال والفلاحين وكل مسحوقى الارض
وكانى بهذه الابيات تحدث عنه:
زول لى طريقو اختار
اختارو دغرى عديل
غير الغبش ما اختار
جهة عليها يميل

وياله من فارس!!!!!

الاخت هنادى
التعازى لكل الشيوعيين

بس لو قدرتى نزلتى لينا ما كتبه د. رفعت السغيد عن الفقيد فى كتابه الهام: سيرة ذاتية لليسار المصرى.

البركه فيكم يا هنادي

انه لفقد عظيم لكل شرفاء العالم.

تراجي.

سلام

أخيرآ مات الفارس النبيل نبيل الهلالي ,ومن القول المعروف عنه أنه مامن قضية رأي عرضت في المحاكم المصرية في نصف القرن الماضى إلا وكان نبيل الهلالي إما في قفص الإتهام أو مدافعآ عن المتهمين
نبيل الهلالي لم يكن إبن الباشا الذي إنحاذ للفقراء والمعدمين لكنه إبن رئيس وزراء مصر قبل يوليو 1952 ويحكي عنه رفاقه الأساطير وعن كيف دوخ البوليس السري المصري إبان الملكية عن من منهم مسئول عن حفظ وتوزيع المنشورات ضد الحكومة ليعرفو مؤخرآ ان الهلالي كان يحفظهاويوزعها من منزلهم.. منزل رئيس الوزراء نفسة...رحم الله الهلالي..باع نفسه وعمره للناس

الرائعون يرحلون بلا زمن قبله بعشرة ايام رحل صديقه ايضا الاستاذ يوسف درويش لهم الرحمة ولاهلهم الصبر والسلوان هذه احدى مرافعات الاستاذ احمد نبيل الهلالى

http://www.lamalef.net/ak/02/case.htm

Quote: رحم الله الهلالي..باع نفسه وعمره للناس

ياسلام

نبيل هلالى

فقد عظيم

العزاء لاصدقاءه في السودان والعزاء لصديقه الاستاذ التجاني الطيب

ولك وللجميع ياهنادى

وداعا استاذنا العظيم
وقف مكتب الاستاذ ايام دراستنا فى القاهرة مع كل معتقل سودانى من الطلاب
وداعا حبيبى
العمر المديد لكم ثمرات اليسار المصرى الحبيب

العزاء لنا جميعا

فجعنا يوم امس بخبر رحيل ذلك الفارس النبيل

انا لله وانا اليه راجعون

لقد التقيناه فى عدة اماكن نقابة الصحفيين المصريين وكان لمجموعتنا من السودانيين نقاش خاص معه حول قضايا السودان كان عالما بالشأن السودانى ليس كغيره من ابناء بلده محبا للسودان والسودانيين كان خلوقا وجسورا ............


كان اخر عهدى به قبل شهر من الان التقيناه صدفة فى شارع هدى شعراوى المتفرع من شارع طلعت حرب بوسط البلد كنا ثلاثتنا الاخت عفاف ابوكشوة ونزار عشر وشخصى اوقفناه سالمنا بترحاب كعادته دائما اتفقت معه الاخت عفاف ابوكشوة على اجراء حوار صحفى مطول معه وابدا استعداده وترحيبه .......... ولكنه حوار لم يكتب له ان يكتمل ..........

هكذا يرحل الشرفاء فى صمت .........

وداعا استاذنا العظيم النبيل .......

Quote: زول لى طريقو اختار اختارو دغرى عديل غير الغبش ما اختار جهة عليها يميل

ألف رحمة ونور للقديس .

انا لله وانا اليه راجعون.

له الرحمة و المغفرة

و انا لله و انا اليه راجعون ..

فوق

انا لله وانا اليه راجعون

Quote: زول لى طريقو اختار اختارو دغرى عديل غير الغبش ما اختار جهة عليها يميل وياله من فارس!!!!!

العزيزة هنادي
تحياتي
خسارة وفقد لايعوض
العزاء لاسرته
ولكل رفاقه في الحزب الشيوعي المصري

عاش متجردا ومخلصا لقضايا وطنه ومدافعا عن حقوق أبنائه.لم يتردد لحظة في أن يسلك الطريق الذي اختاره لكي يكون في مقدمة المدافعين عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وقضايا الرأي أيا كان المتهم حتى وإن اختلف معه في الفكر أو الأسلوب أو المنهج أو العقيدة السياسية.
انه فعلا قديس...
وانه لفقد عظيم...

الجميلين

عادل عثمان
ادريس خليفة
الصديق محي الدين
عوض محمد احمد
الصديقة تراجي
nuba
عشر
محمدين اسحاق
حسام يوسف
خالد العبيد
الزميلة سلوى صيام
عمر ادريس
شاهين
الواثق
والعزيزة امنة مختار
لكم المجد

الشيوعيّ الأخير يدخل الجنّة


سعدي يوسف
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20


كان الشيوعيّ الأخيرُ مؤرَّقاً في ليلةِ الأحدِ ، الصديقةُ غادرتْ ظُهراً
إلى باريسَ ، والمطرُ الخفيفُ يجيءُ أثقلَ ، لحظةً من بعدِ أخرى .
والنبيذُ الأستراليُّ الذي قد كان يكْـرَعُـهُ بأقداحٍ كبارٍ كادَ يصرعُـهُ !
وجاءته المصيبةُ عند بطّـاريّةِ السيّارةِ . الأشياءُ قد همدت ؛
فماذا يفعلُ الآنَ ؟
الشيوعيُّ الأخيرُ مضى ينقِّبُ في الرفوفِ العالياتِ … وثَـمَّ أتربةٌ على
الكتبِ العتيقةِ . ثَمَّ نسْجُ العنكبوتِ ، وما تبقّـى من جناحَي نحلةٍ .
لكنه استلَّ الكتابَ ، وراحَ يقرأُ :
أمرُنا عجبٌ !
مَلاكٌ جاءَ يصطحبُ الشيوعيَّ الأخيرَ إلى جِنانِ الـخُلْــدِ …
قالَ لهُ : لقد طوّفتُ في الآفاقِ ســبعاً ، كي أصادفَ طاهراً . كان
الذين رأيتُهم قوماً عجيبينَ … الصلاةُ وكلُّ شـيءٍ . غير أني كنتُ
أسألُ عن عقيقِ سَـجِـيّـتَينِ : الطُّهرِ والعدلِ . السماءُ تفتّحتْ …
فلننطلقْ ، لتكونَ في الفردوسِ بعد دقيقةٍ !
كان الشيوعيُّ الأخيرُ مكوَّماً فوقَ الأريكةِ
هاديءَ الأنفاسِ
مبتسماً …
كأنّ روائحَ الفردوسِ تُفْـعِمُ قصرَهُ الليليَّ حقّـاً !


لندن 28.6.2006

ولسه يا مصر ولادة
يجيكى الطلق والعادة .
(حبيبى احمد فؤاد نجم)

الشيوعيون السوريون ينعون الهلالى

وجريدة الاهالى تنعى الشيوعى القديس

Quote: أحمد بلال - ولاد البلد: ----------------------------------------- لم أكن أعلم أنها المرة الأخيرة التي سأراه فيها، و لكنني علمت الآن سبب الحزن المفاجئ الذي شعرت به هذه المرة بالذات وأنا أنظر إليه واقفا بتواضعه المعروف وابتسامته الهادئة التي لم تفارق وجهة طوال حياته، حاملا شنطته السوداء الممتلئة بأوراق وملفات قضايا العمال والفقراء، منتظرا إحدى سيارات الأجرة!! وقتها تسمرت قدمي في الأرض وقلت بكل ألم لصديقي الذي كان يرافقني في التسكع في شوارع وسط البلد وأنا أشير على الأستاذ نبيل الهلالي "القديس واقف في الشارع مستني عربية أجرة"، فرد صديقي على الفور "ولكن هذا لا يقلل من شأنه"، ولما كان صديقي قد أساء فهمي فقد واصلت المسير والحديث و أبرته أنني أوافقه الرأي تماما ولكن سبب حسرتي هو أن يكون هذا الإنسان موجودا في وطن باع فيه الغالبية العظمى من طليعته مواقفهم و مبادئهم بشكل أو بآخر ويركبون اليوم أغلى السيارات، بينما يقف ابن الباشاوات الذي تربى في القصور لينتظر سيارة أجرة.!! ابن البشوات أحمد نبيل الهلالي أو"القديس".. كما يطلق عليه نشطاء اليسار المصري، ولد في 7 / 8 / 1928 لأحد كبار الباشاوات المصريين، نجيب باشا الهلالي، الذي تولى رئاسة وزراء مصر مرتين في عهد الملكية، و برغم ذلك خرج نبيل الهلالي "ابن الباشا" متمردا على هذه الطبقة، ومطالبا بحقوق العمال والفقراء والكادحين وكل المستضعفين في الأرض. كانت اللحظة الفارقة في حياته عندما كان لا يزال طفلا في الحادية عشر من عمره، حين اصطحبه أبوه "الباشا" إلى جروبي ليأكلا الجاتوه معا، وفجأة شاهد الهلالي الابن مواطنا مصريا جائعا، يقف أمام جروبي ويلحس بلسانه زجاج الفاترينة التي تحتوي على ما لذ و طاب من الحلويات الأوربية، كان الموقف مؤثرا في نفس الطفل أحمد نبيل الهلالي، وترك أثرا كبيرا في حياته، فشب منحازا للفقراء رافضا استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ورافضا أيضا لتلك الطبقة. تعاطف نبيل الهلالي بعد ذلك الموقف مع الفقراء ولكنه كان مجرد تعاطف طفل مجردا من أي أفكار نظرية حتى التحق بالجامعة وانضم فيها للحركة الشيوعية المصرية، وأصبح أحد كوادر الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو). وفي عام 1949 حصل الهلالي على ليسانس الحقوق واشتغل بالمحاماة منذ ذلك التاريخ حتى تلك اللحظة التي غاب فيها عن دنيانا، و قد لعب الهلالي دورا كبيرا في العمل النقابي في نقابة المحامين التي أصبح عضوا في مجلس إدارتها منذ عام 1968 و حتى 1992. الرفيق بشير كان القديس.. مناضلا صلبا في كل العصور، في عهد الملكية مناضلا من أجل الاستقلال والديمقراطية، وفي عهد عبد الناصر مناضلا من أجل الديمقراطية، وفي عهد السادات مناضلا من أجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، وفي عهد مبارك مناضلا من أجل الحرية للشعب والخبز للفقراء. وبرغم رقة ملامحه التي عرف بها، وابتسامته الدائمة التي تعلو وجهة، وحميميته الشديدة في التعامل، إلا أنه كان مثالا للمناضل الصلب القابض على الجمر في أشد المحن، وأقواها محنة السجن التي ذاقها مرات ومرات امتدت لسنوات طوال، إحدى هذه المرات كانت في عام 1965، ووقتها كان التوقيع على حل الحزب الشيوعي المصري والاندماج مع نظام الرئيس عبد الناصر شرطا للإفراج عنه، وما كان من الهلالي إلا الرفض فطالت مدة اعتقاله إلى 4 سنوات أخرى. بعد حل الحزب في منتصف الستينات، وبعد أن نال حريته مرة أخرى أسس الهلالي مع آخرين الحزب الشيوعي المصري مرة ثانية في أوائل السبعينات، وبسبب بعض الخلافات التنظيمية داخل الحزب قرر الهلالي مع آخرين الانسحاب من الحزب الشيوعي وتأسيس حزب الشعب الاشتراكي عام 1987، وتولى الهلالي موقع الأمين العام للحزب تحت اسم حركي هو (الرفيق بشير). وبرغم ذلك، وبرغم كل الخلافات الموجودة بين أطياف اليسار المصري، الذي اشتهر بالانشقاقات لأسباب معظمها شخصية، إلا أن أطياف اليسار المصري لم تجتمع على شيء بقدر ما اجتمعت على حب وتقدير وإجلال قديس اليسار، فكان الهلالي هو الوحيد القادر على الحديث باسم كل تيارات اليسار المصري دون اعتراض أو حتى امتعاض من أحد. فلاح برتبة باشا كان مكتبه الكائن في 5 شارع محمد صدقي بباب اللوق، مقصدا لكل المظلومين والمضطهدين، الذين كان يدافع عنهم بدون أي مقابل، فرأيناه في ساحات المحاكم مدافعا قويا عن حقوق الفقراء وحقوق العمال والفلاحين وأيضا النشطاء السياسيين. حتى هؤلاء الذين كانوا يناصبونه العداء ويرمونه بالإلحاد (الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد) دافع عنهم وترافع عنهم دون مقابل لا لشيء إلا لإيمانه الشديد بالحرية، حرية الفكر والعقيدة، وأيضا بالديمقراطية الاجتماعية التي تمنع استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، فقد تنازل الهلالي عن كل ثروته وأملاكه التي ورثها من أبوه الباشا للفقراء والفلاحين، مؤمنا بمبدأ، الأرض لمن يفلحها. وفي يوم السبت الماضي، اتصل بي صديقي.. أحسست من صوته أن كارثة ما قد وقعت، وعندما سألته ماذا حدث أجاب بكلمتين لم يستطع أحدنا أن ينطق بعدهما، قال لي صديقي "القديس مات"، وأقول لك يا صديقي العزيز أن الموت لم يهزم نبيل الهلالي وإنما رحل الهلالي عن عالمنا لأنه ليس عالمه.. فالملائكة لا تعيش على الأرض.

http://masr.20at.com/article.php?sid=550

له الرحمة والمغفرة.

"انا لله وانا اليه راجعون"

الى الشيوعى القديس فى جنته

الاستاذ احمد نبيل الهلالي (القديس لك الرحمة ولنا جميعا حسن العزاء ولكى الشكر اخت هنادى على هذا البوست بجد خبر محزن

له الرحمة والمغفرة

الفارس النبيل اسم علي مسمي

حزنت كثيرا لرحيله المفاجئ وبالفعل اتفقت معه لاجراء حوار فكري سياسي

حول مستقبل اليسار العربي في اطار المتغيرات التي القت بظلالها

تداعيات العولمة


لكن قطعت علي نفسي عهدا ان اعد ملفا كاملا عن المناضل الشيوعي ومحامي

العمال والكادحين واحد المدافعين البارزين عن الحريات العامه

الراحل المقيم والمنضل الجسور ا حمد نبيل الهلالي

وسيري ذلك الملف النور قريبا علي صفحات الصحافة

السودانية والبورد العامر وذلك وفاء لهذا المناضل النبيل

الذي تعلمت منه الكثير

والمفيد من خلال تلك الورقة الضافية والعميقة التي ساهم بها في

مؤتمر ايام اشتراكيه


بدار نقابة الصحفين المصرين في الفترة من 22 الي 25فبراير 2006

و التي تناول فيها رؤي جديدة لمستقبل اليسار والنضال الطبقي

فله الرحمة مجددا

سيظل هذا البطل حاضرا بيننا من خلال ما قدمه من ارث فكري وتجارب

ثرة وبطولات ومعارك ثورية من اجل العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان

ستبقي زادا و قدوة يحتذي بها للاجيال المتعاقبة

عفاف ابوكشوة

القاهرة

له الرحمة و المغفرة

و انا لله و انا اليه راجعون